المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب الوسواس
 

ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض .

وسواس الصلاة عذبني

السلام عليكم شوفولي حل مع القلق اللى فيني وانا اصلي العشاء شكيت اني انا ماقلت التشهد الاخير والحل اعيد صلاتي ولا ماالتفت له بس جالسه افكر اخاف صلاتي ماتنقبل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16-08-2012, 09:49 PM   #1
المحتارة"
عضو


الصورة الرمزية المحتارة"
المحتارة" غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39920
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 05-05-2013 (12:55 PM)
 المشاركات : 17 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
وسواس الصلاة عذبني



السلام عليكم
شوفولي حل مع القلق اللى فيني وانا اصلي العشاء شكيت اني انا ماقلت التشهد الاخير والحل اعيد صلاتي ولا ماالتفت له بس جالسه افكر اخاف صلاتي ماتنقبل انصحوني وش اسوي
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 16-08-2012, 10:29 PM   #2
غــــريـبـــه
عضو نشط


الصورة الرمزية غــــريـبـــه
غــــريـبـــه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39907
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 04-07-2014 (05:48 AM)
 المشاركات : 161 [ + ]
 التقييم :  35
لوني المفضل : Cadetblue


اختي المحتاره لاتقلقي ولاتخافي فالله تبارك وتعالى يعلم بحالك ((يقول مجموع الفتاوى 14 / 108 هذه الوسوسة هي مما يهجم على القلب بغير اختيار الإنسان فإذا كرهه العبد و نفاه كانت كراهته صريح الإيمان ))
لعلاج وسواس الصلاة

ألاحظ أن وسواس الصلاة يتمثل في تقطيعها وتكرار الأقوال فيها أو الشك الموجب لسجود السهو، فعلاج هذه الحالات كما يلي:

يقول الشيخ ابن باز من ابتلي بالوسواس فلا يصلي للفرض الواحد إلا صلاة واحدة ولا يتوضأ للفرض الواحد إلاوضوء واحد. ومفاد كلامه أنك لا تعيدين الصلاة أبد حتى لو حسيتي إن صلاتك كلها خرابيط فمثلاً لو كنت ممن يقطع الصلاة من غير إرادتك فكملي صلاتك حتى لو فيها تقطيع فإنك لا تؤاخذين على التقطيع لأن من فرض عليك الصلاة هو من
تجاوز عنك حال الوسواس ولو كل من ابتلي بهذا الوسواس لم يبالي فلم يعد الصلاة ولم يعد الوضوء لانقطع الوسواس

وإذا كنت ممن يعيد التكبير فاكتفي بتكبيرة واحدة ربما يقول لك الشيطان لم تكبري وهذه تكبيرة الإحرام ولن تقبل صلاك بدونها ، لكن لا تبالي بذلك كله و تكبري مرة أخرى قد يأتيك تأنيب ضمير وأمر من الشيطان بإعادتها لكن أخبرك أن هذا هو العلاج الوحيد شرعاً ولن تنتهي من دوامة الشيطان إن لم تفعلي ذلك واعلمي أن صلاتك بهذه الكيفية مقبولة فاستمري حتى ينقطع الوسواس.

إذا كنت كثيرة الشكوك في الصلاة وأنت مصابة بالوسواس فاعلمي أن كثرة الشكوك في الصلاة من كم صليت أو ل قرأت الفاتحة أم لا أو هل سجدت أم لا فهذه كلها وساوس فلا تعيدي أياً منها للاحتياط يعني تقولين أبقرأ الفاتحة مرة ثاني لأني يمكن ما قريتها أقول لك لا تعيديها واستمري في صلاتك ولا تسجدي للسهو هكذا قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قد تقولين بس يمكن صحيح إني ما قريتها أو ما سجدت أو ما إلى ذلك فأقول لك حتى لو كنتي في حقيقة الواقع ما قريتيها فإنك عند الله تعالى قاريتها لأن الله لا يحاسبك على علمه هو بحالك فهو يعلم مثلاً أنك ما قرأتيها لكن أنت شاكه هل قرأتيها أم لا فعند الله تكونين كمن قرأها لأنك اتبعتي شرعه في علاج الوسواس وشرعه أن تكرريها. [/COLOR]

وإليك بعض فتاوى أهل العلم المتعلقة بالوسواس :

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الطهارة
السؤال: بارك الله فيكم المستمعة ن. ع. من الزلفي تقول فضيلة الشيخ أنا أعاني من كثرة الوساوس وبالخصوص في الصلاة والوضوء فعندما أتوضأ أشك في وضوئي فأعيده كذلك في الصلاة أحياناً أشك بعدم قراءتي للفاتحة أو غير ذلك ما الحل أرشدوني مأجورين؟



الجواب
الشيخ: الحل أن يتعوذ الإنسان من الشيطان الرجيم إذا حصلت له هذه الشكوك وألا يلتفت إليها وأن يعرض عنها إعراضاً تاماً وقد أرشد إلى مثل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين شكي إليه الرجل يخيل إليه إنه يجد الشيء في الصلاة فقال لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً فإذا توضأت وشككت هل أنت أتتمت الوضوء أم لم تتميه فالأصل الإتمام لا تلتفتي وإذا شككت إنك نويت أم لم تنو فالأصل النية وإذا شككت سميت أم لم تسمي فالأصل التسمية وأقول هذا فيمن ابتلي بالوسواس لأن الذي ابتلى بالوسواس لا تكون شكوكه إلا وهماً ليس لها أساس وعلى هذا فلا تلتفتي إلى مثل هذه الشكوك أبداً لا في الصلاة ولا في الوضوء وأنا أظن كما هو الواقع كثيراً أنك إذا ضغطتي على نفسك ولم تلتفتي إلى هذا الوسواس فستجدين مشقة وضيقاً وألماً نفسياً ولكن هذا يزول قريباً فاصبري عليه وفي مدة يسيرة يزول.
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين


سماحة الشيخ ونحن نتحدث عن الوسواس تشكو كثير من الأخوات من الوسوسة في الصلاة والطهارة, البعض منهن تجلس ما يقارب من نصف ساعة – مثلاً - في الحمام تعيد وتكرر الوضوء، ما العلاج الناجح في ذلك

مثلما تقدم، هذا من الشيطان، والواجب الحذر من وساوسه والصدق في ذلك ، وسؤال الله العافية بصدق ، وبذلك يزول هذا الوسواس لا في الصلاة ولا في الطهارة. الواجب على المصلي أن يعرض عن هذه الوساوس رجل أو امرأة ، وأن يتعوذ بالله من الشيطان ولو في الصلاة، ولما اشتكى عثمان بن أبي العاص الثقفي - رضي الله عنه - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يا رسول الله إن الشيطان لبس علي صلاتي؟ قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إذا وجدت ذلك فانفث عن يسارك ثلاث مرات، وقل: أعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات. قال عثمان، ففعلت ذلك، فأذهب الله عني ذلك الوسواس. فوصيتي للجميع من الرجال والنساء التعوذ بالله من الشيطان، من هذا الوسواس عند الصلاة أو في الطهارة أو في الطواف أو في غير ذلك، يكون عند الرجل وعند المرأة القوة والنشاط ، والهمة العالية، والتعوذ بالله من الشيطان، وسؤال الله الإعانة ، والتوفيق والثبات على الحق ، والعافية من نزعات الشيطان ، ويتفل عن يساره ثلاث مرات، ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات، إذا أحس بهذا الشيء، وإذا صدق مع الله في التعوذ ، وسأل الله العافية أعاذه الله ، وكفاه شر عدوه. المقدم: الأوراد لها أثر في ذلك يا شيخ؟ الشيخ: نعم أوراد الصباح والمساء لها أثر في هذا، يكثر من الأوراد التي فيها الدعاء، وسؤال الله العافية من كل سوء، سؤال الله العافية من الشيطان، سؤال الله الهداية والسداد، فالأوراد لها أثرها العظيم.
من فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى


الله سبحانه وتعالى يعلم مافي نفس الأنسان ويعلم قصده ونيته ، كبري تكبيرة الإحرام ولا تقطعي صلاتك ولا تعيديها مهما جاءك من الوساوس بأن صلاتك غير صحيحة أو ناقصة لأن هذا كله من الشيطان فأكملي صلاتك ولا تلتفتي لهذه الوساوس وتجاهليها وسيذهب عنك الوسواس بإذن الله .


مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: جزاكم الله خير هذه رسالة وصلت من مستمع من البرنامج يقول فضيلة الشيخ حفظكم الله يقول هل الوسواس في القلب يعتبر من النفاق أم يدل ذلك على ضعف الإيمان لهذا الشخص حيث أنه لا طاقة له في ذلك ويراوده الوسواس في فترات كثيرة خاصة عندما ينوي فعل عمل الصالحات؟


الشيخ: نعم الوسواس في القلب ليس نفاقاً ولا دليلاً على ضعف الإيمان بل هو دليل على قوة الإيمان إلا أنه يجب على الإنسان أن يقاومه فقد شكى الصحابة رضي الله عنهم هذه الوساوس إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال (أوجدتم ذلك) قالوا نعم قال (ذاك صريح الإيمان) يعني خالص الإيمان ثم أمر عليه الصلاة والسلام من وجد ذلك أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وينتهي فإذا أحس المؤمن بهذه الوساوس التي يعطيها الشيطان فعليه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وينتهي يعرض وستزول بإذن الله تعالى فهي إذن ليست دليلاً على النفاق ولا على ضعف الإيمان ووجه كونها صريح الإيمان أن الشيطان لا يأتي إلى قلب خراب يفسده لأنه فاسد وإنما يأتي إلى القلوب السليمة الخالصة ليفسد عليها دينها ويقينها وذكر لابن مسعود أو ابن عباس أن اليهود يقولون نحن لا نوسوس في صلاتنا يفتخرون بذلك فقال صدقوا وما يصنع الشيطان بقلب خراب الشيطان قلب الخراب ما هو جاي يخربه خربان ولكن على من ابتلي بهذه الوساوس أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يلتفت إليها ويمضي في عمله إن دنيوياً كان أو أخروياً

اسأل الله لجميع المسلمين الشفاء من جميع الامراض واسأله سبحانه ان يجعل قلوبنا مطمئنه بذكره فهو تبارك وتعالى يقول ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)


 

رد مع اقتباس
قديم 17-08-2012, 02:17 AM   #3
المحتارة"
عضو


الصورة الرمزية المحتارة"
المحتارة" غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39920
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 05-05-2013 (12:55 PM)
 المشاركات : 17 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


مشكورة حبوبة على ردك اللي ريحني يعني حتى لو نقصت صحيح ماعيد لاني موسوسة والله سبحانه مايحاسبني على هذا انا شكه وهذأ اللي مخليني قلقله


 

رد مع اقتباس
قديم 17-08-2012, 03:28 AM   #4
غــــريـبـــه
عضو نشط


الصورة الرمزية غــــريـبـــه
غــــريـبـــه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39907
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 04-07-2014 (05:48 AM)
 المشاركات : 161 [ + ]
 التقييم :  35
لوني المفضل : Cadetblue


عزيزتي لاتقلقي ابدا قد يأتيك تأنيب ضمير وأمر من الشيطان بإعادتها لكن أخبرك أن هذا هو العلاج الوحيد شرعاً اذا اسمتعتي للوسوسه ستدخلين في دوامه من الشك

مثال
يأتيك الشيطان اذا شرعت في قراءة السور بعد الفاتحةيقول لك إنك لم تقرأ الفاتحة .
ويأتيه أيضا في عدد الركعات يقول : كأنك لم تصل إلا ركعة وهو قد صلى ركعتين .
أو تكرار بعض الكلمات في الصلاة كتكبيرة الإحرام والتحيات فبعضهم يكررها للتأكد من الإتيان بها


وقد سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن داء الوسوسة هل له دواء؟ فأجاب: له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية، وإن كان في النفس من التردد ما كان فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل، كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها... وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة فليستعذ بالله ولينته.

هذا سائل يسال الشيخ في موقع الاسلام ويب
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: كنت قد أصبت بالوسواس القهري، وقرأت في موقعكم أن من أصيب به فلا يلتفت إلى الوسوسة، ففعلت ذلك وبدأت الوسوسة تقل عندي ولم تعد تأتيني كل يوم. فأسئلتي هي: 1- ماذا إذا كنت نسيت فعلاً ركنا في الصلاة ولم ألتفت لشكي. فهل هذا يعني أن صلاتي باطلة؟ 2- لو أني أعدت الصلاة بسبب الشك أو السرحان في الصلاة. هل هذا يجوز وهل يبنى على الصلاة الثانية حتى لو كنت نسيت فيها ركناً بينما الأولى صحيحة؟ 3- هل الرخصة في عدم الالتفات للوسوسة لمن يأتيه الوسواس كل يوم أم يمكن لمن يأتيه على فترات؟ وبارك الله فيكم وجزاكم خيراً.


الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما نصحناك به من الإعراض عن الوساوس هو العلاج الأمثل لهذا الداء العضال، فاستمر في مدافعة هذه الوساوس وتجاهلها وعدم الالتفات إليها إلى أن يشفيك الله تعالى منها تماما، وانظر الفتوى رقم: 51601 ورقم: 134196 ولو عرض لك الوسواس في ترك ركن في الصلاة فلا تلتفت إليه واعلم أن صلاتك مقبولة إن شاء الله، لأننا مكلفون بالعمل بهذه الأحكام الظاهرة ولو كانت مخالفة لما في نفس الأمر فلا تبعة على المكلف لأنه فعل ما أمره به الله تعالى، وقد فعلت ما شرع لك حين تجاهلت الوسوسة، فلا يضرك لو كان ما في باطن الأمر بخلاف ما عملت به، ولا تعد الصلاة البتة إلا إذا تيقنت يقينا جازما أنك أتيت بما يوجب إعادتها، وإعادة الصلاة لأجل ترك الخشوع قد بينا حكمها في الفتوى رقم: 136409 وأما الذي يترخص بهذه الرخصة فهو من علم أن ما يعرض له من الشكوك إنما هو وساوس وأوهام، وقد ضبطه فقهاء المالكية بأن يعرض ذلك ولو مرة في اليوم، ولو فرض أن الوسوسة خفت فلم تجد لها أثرا مدة فاعمل بما يعمل به المعافى، ثم إن عاودتك في مدة أخرى وكثرت لديك الشكوك فاعمل بما يعمل به المبتلى بالوسوسة من الإعراض عن الوساوس وتجاهلها، نسأل الله أن يتم عليك نعمة العافية من هذا الداء.


الوسوسه كلها من الشيطان أن الشيطان همه الأول والأخير هو إضلال بني آدم ودخولهم النار ، ألم يقسم الشيطان بعزة الله أن يغوي الناس أجمعين ، قال تعالى : ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ) ص82 .

انظري لهذا الفديو ( نصيحه لكل موسوس )


 

رد مع اقتباس
قديم 17-08-2012, 05:25 AM   #5
ا،السويدي
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية ا،السويدي
ا،السويدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39248
 تاريخ التسجيل :  06 2012
 أخر زيارة : 01-08-2024 (08:37 AM)
 المشاركات : 1,217 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ماشاء الله عليج أختي غريبة

الموضوع في غاية الروعة

يريح البال

الحمدلله على كل حال

واختي. المحتارة ترى أنا مثلج

الله يفرج عنا كلنا.


 

رد مع اقتباس
قديم 17-08-2012, 08:52 AM   #6
المحتارة"
عضو


الصورة الرمزية المحتارة"
المحتارة" غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39920
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 05-05-2013 (12:55 PM)
 المشاركات : 17 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الله يجزاك الجنة على هالمعلومات من جد استفدت تعبتك باسالتي ياقلبي بس انا هالايام مو من فترة طوله تجني افكار غربيه في صلاتي وانا اقراء الفاتحة ااو في الركوع او السجود يجيني كلام من داخلي انا ماودي اقول هالشي بس غصبا عني يجيني كلام من دأخل كاني اسب الله استغفر الله واتوب اليه واقطع صلاتي استغفر واعيد صلاتي وتجيني هالافكار والحل


 

رد مع اقتباس
قديم 17-08-2012, 10:08 AM   #7
غــــريـبـــه
عضو نشط


الصورة الرمزية غــــريـبـــه
غــــريـبـــه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39907
 تاريخ التسجيل :  08 2012
 أخر زيارة : 04-07-2014 (05:48 AM)
 المشاركات : 161 [ + ]
 التقييم :  35
لوني المفضل : Cadetblue


اشكرك اختي السويدي على مرورك وعلى ثناؤك واهم شئ انك ارتحتي انشاء الله

اختي المحتاره افا عليك ماتعبت ولاشئ يااختي انا ارتاح اذا شفتك مرتااحه ان شاء الله اهم شئ اريحك


اختي هذا وسواس وقد مر على كثير من الناس لم يسلم منه احد المسلم لا يؤاخذ على وساوس النفس والشيطان ، ما لم يتكلم بها أو يعمل بها .

الوسواس القهري : فهو مرض – - فلا يضير المسلم ، ولا يؤاخذه الله عليه ؛ لأنه خارج عن إرادته ، قال الله تعالى : ( لا يٍكّلٌَفٍ اللّهٍ نّفًسْا إلاَّ مّا آتّاهّا ) الطلاق/7 . وقال تعالى : ( فّاتَّقٍوا اللّهّ مّا اسًتّطّعًتٍمً ) التغابن/16 .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا أَوْ يَعْمَلُوا بِهِ ) رواه البخاري (4968) ومسلم (127) .

انظري لهذه الاسئله

سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

يخطر ببال الإنسان وساوس وخواطر وخصوصا في مجال التوحيد والإيمان ، فهل المسلم يؤاخذ بهذا الأمر ؟ .

فأجاب :

قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما أنه قال : " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم " – متفق عليه - وثبت أن الصحابة رضي الله عنهم سألوه صلى الله عليه وسلم عما يخطر لهم من هذه الوساوس والمشار إليها في السؤال ، فأجابهم صلى الله عليه وسلم بقوله : " ذاك صريح الإيمان " – رواه مسلم - وقال عليه الصلاة والسلام : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله " – متفق عليه - ، وفي رواية أخرى " فليستعذ بالله ولينته " رواه مسلم في صحيحه .




__________________________________
وهذا كلام لااحد الاطباء يقول هذه الأفكار الخبيثة التي يجدها المريض ليست منه، ولكنه من قرينه ويمكن أن يكون ذلك من خلال مواد كيماوية في الجسم، كما أن الغضب وهو من الشيطان يصحبه زيادة الأدرينالين، فكذلك الوسوسة القهرية تكون مصحوبة بنقص بعض المواد.
من أساليب الشيطان في الإضلال إلقاء الشكوك والوساوس في قلوب العباد وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض ما يلقيه فقد جاء في الحديث ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) رواه البخاري رقم ( 3277 )

هذا سائل يطرح سؤاله على الشيخ أبو إسحاق الحويني
يصيبني وسواس قهري فأسمع سب الله تعالى والتشكيك فيه
السؤال: يهجم على الناس أحياناً وسواس قهري فيسمع سب الله تعالى والتشكيك في ذاته وفي نفسه مما يسبب كرباً عظيماً وخوفاً من الموت على هذا فهل هذا كفر أم ماذا؟

الإجابة: كل هذا لا يؤاخذ الله به العبد حتى يعتقد ذلك بقلبه ويفعله بجوارحه، وذلك لحديث: "إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تكلم أو تعمل".
ونقول لهذا الأخ: لا تفزع ولا تخاف ولتستعذ بالله من الشيطان الرجيم وأكْثِر من ذكر الله




قال النووي في الأذكار:

الخواطر وحديث النفس إذا لم يستقر ويستمر عليه صاحبه فمعفو عنه باتفاق العلماء، لأنه لا اختيار له في وقوعه ولا طريق له إلى الانفكاك عنه. وهذا هو المراد بما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل. قال العلماء: المراد به الخواطر التي لا تستقر. قالوا: وسواء كان ذلك الخاطر غيبة أو كفراً أو غيره، فمن خطر له الكفر مجرد خطران من غير تعمد لتحصيله ثم صرفه في الحال فليس بكافر ولا شيء عليه. انتهى.



هذا سؤال لفتاه تعاني من الوسواس القهري في سب الذات الالهيه (سأختصر السؤال)
فضيلة الشيخ أنا فتاة على قدر جيد من الالتزام أصبت منذ سنوات عديدة بمرض الوسواس القهري الخاص بالسب في الذات الإلهية (استغفر الله), والبعض يقول: إن هذا مرض يسمى الوسواس القهري.
وهكذا فإن أي أمر صعب يحدث لي أو حتى لغيري أفكر بأنه من عند الله، ورغم أني أعلم أنه ابتلاء، ورغم أني راضية به، إلا أنني في لحظة وقوعه أجد ما يأتي في عقلي من سب الذات الإلهية -والعياذ بالله- رغم محاولتي جاهدة لطردها لكني لا أستطيع. أخاف جدًا أن يكون هذا ما أريد، وأخاف أن أكون أنا من يقنع نفسي بأني أحاول طردها لأبرر لنفسي ما يحدث.

وعندما يحدث هذا أشعر أني كافرة فأصاب بحالة يأس شديدة، وهذا يحدث أكثر من مرة في اليوم، ومع ذلك لا أجد حلًا إلا أن أتمسك بالصلاة والنوافل، مع أني أشعر أن كل ما أفعله هباءً منثورًا


الجـــــواب
السلام عليكم؛
أهلًا بك أختي الكريمة، وشفاك الله وعافاك، شفاءً عاجل غير آجل، وأنزل السكينة والطمأنينة في قلبك...
لا تخافي ولا تقلقي، فما يحصل معك قد حصل مع الصحابة رضوان الله عليهم، فقد كانوا يجدون في صدورهم أفكارًا ووساوس يعظم عليهم أن يتكلموا بها، ولا يرضونها أن توجد منهم، ولما جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكون شدة هذا الأمر عليهم، وخوفهم من أن يكونوا خرجوا عن الإسلام، طمأنهم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وقال لهم: ((ذاك صريح الإيمان)).

إنه نبيك يا أخية الذي يقول لك، ولست أنا!! نعم، ما تجدينه هو صريح الإيمان! بدليل أنك تخافين الكفر، ولو كنت تريدين الكفر لما خفت منه. الذي يريد الشيء لا يخافه، ولا يستنكر حصوله.
إن ما يصيبك فعلًا هو الوسواس القهري، وهو مرض خارج عن الإرادة فلا تؤاخذين عليه، ولا تؤاخذين على ما يلقيه إليك، لكن انتبهي! لو أنك تركت معالجة نفسك وبذل ما تقدرين عليه للخلاص منه فهنا المؤاخذة! لا على ذات الأفكار، وإنما على ترك العلاج الذي يؤدي إلى زيادة مرضك...

أقول لك شيئًا: لا داعي لأن تشعري بالاقتناع أن ما يصيبك وسواس!! هو في الحقيقة وسواس، ولو سألت الأطباء، والمشايخ، فسيقولون لك: هو وسواس. لكن لما كان الوسواس يشكك في كل شيء، فإنه يجعلك تشكين أيضًا أنه وسواس!!!

لهذا ماذا تفعلين؟ الحل الوحيد والعلاج الأفضل، هو ألا تفكري بالأمر!! أكملي حياتك رغم الأفكار، ولا تناقشيها، حتى لو أحسست دماغك تغلي من القلق! وبقليل من الصبر على هذا سيخف القلق، وتذهب الفكرة.

قد تقولين: وكيف لا أفكر؟ كيف أعرف أني غير كافرة؟ وكيف أعرف أني لكثرة التفكير بما يرد على ذهني كفرت أم لا؟
قلت لك:
1- سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال لك: إن ورود ذلك على ذهنك، واستنكارك له وتضايقك منه، هو صريح الإيمان، أي هو دليل على إيمانك الخالص.
وسأبرهن لك أن حالتك هي نفسها الحالة المقصودة في الحديث، أقول: إن الفكرة العابرة لا يمكن أن تضايق صاحبها، لكن الفكرة التي تقيم في الرأس، ويجترها صاحبها، ويطيل التفكر فيها وهو لا يريدها، هذه الفكرة التي تضايق. إذن مجيء الصحابة وشكواهم وضيقهم، دليل على أنهم كانوا قد عانوا من إقامة الأفكار في رؤوسهم، وكانوا قد فكروا فيها، وظنوا أنهم قد كفروا بسببها، لكثرة ما أقامت في رؤوسهم، أي كما يحصل معك تمامًا، وهذه الحالة التي حصلت معهم، وتحصل معك الآن، سماها سيد الخلق عليه أفضل الصلاة السلام: صريح الإيمان!! فارتاحي، واسترخي، فإيمانك لم يذهب إذن.

قد تسألين: ولكني أقولها ساعة غضب! لا فرق، طالما الفكرة تأتي بغير اختيارك، فكل ما لا اختيار فيه، لا مؤاخذة عليه، ومن بديهيات الشريعة أن التكليف مرتبط بالقدرة، قال تعالى: ((لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها)).

والأفكار التي ترد على الإنسان على درجات: أولها الهاجس: وهو ما يلقى في الذهن: أي ألقي في ذهنك ألفاظ السب خلال أقل من ثانية، وهذا الهاجس لا مؤاخذة به لأنه خارج عن القدرة.

ثم يأتي من بعده الخاطر: وهو جريان هذه الفكرة في الذهن، أي تنتبهين للفكرة وتستمر لفترة أطول.
ثم يأتي من بعده حديث النفس، وهو التردد هل يفعل الإنسان أم لا؟ وفي حالتك: هل سببت أم لا؟ وهل ستسبين مرة أخرى أم لا؟ ويا ترى هل قلت هذه الكلمة بإرادتك أم لا؟ ثم تجدين نفسك تكررين الكلمات لتثبتي أنها جرت وحدها لا بإرادتك، ولتعايني الفرق بين ما تقولينه الآن، وما جرى أولًا...، وهنا تقولين: لكني قلتها الآن بإرادتي، إلى آخر هذه الدوامة... كل هذا يسمى بحديث النفس وحديث النفس معفوٌ عنه بنص الحديث المتفق عليه: ((إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ)). ومن باب أولى أن يعفى على ما دون حديث النفس من الهاجس والخاطر.

مرة أخرى تسألين: لكن الإيمان عقيدة، وهو في القلب، فكيف أفرق بين حديث النفس واعتقاد القلب؟ وكيف أعرف أني لم أصل إلى مرحلة العزم التي أكفر بسببها؟
الجواب: إن للقلب عملًا كسائر الأعضاء، فقيسي على هذا: إذا كان العزم بالنسبة للأعضاء، هو قوة قصدك للفعل، ولم يبق إلا أن تتحركي إليه. فإن العزم بالنسبة للقلب هو قوة القصد للكفر أو السب –والعياذ بالله- بحيث إن القلب توجه إليه بكامل الإرادة، واطمأن إلى توجهه هذا، بعد أن فكر في كلمات السب، وجرت فيه مطمئنة دون إنكار، ولم يبق إلا أن يعاود الإنسان إجراءها وتكرارها بكامل إرادته وهو مرتاح الضمير لا يحرك لهذا ساكنًا، بل على العكس يكون مسرورًا بما يفعل، إذ فرغ غضبه بالطريقة التي تقنعه وتريحه!! والعياذ بالله من هذا كله...،

أما أن تجري الأفكار غير راضٍ بها، وقد اشتد خوفه منها، فهذا ليس بقصد، وشدة الخوف تشل الإرادة، وتجعل الإنسان يتصرف بغير روية، وتفقد القدرة على التحكم بالأفعال...، لهذا كلما خفت، جرت الأفكار وفقدت السيطرة، وكلما فقدت السيطرة خفت، فازداد ورود الأفكار وهكذا...

فخير حل، أن تطمئني بداية أن هذا مما لا مؤاخذة به، ثم تتركي البرهنة على هذا، لأنه لا داعي لإضاعة العمر في البرهنة على البديهيات...، أنت مؤمنة وهذا أمر بديهي وانتهى الأمر!!! وإن أبت نفسك إلا الشك، فقولي لها: كما تريدين، لا تصدقي..، واشعري بما شئت..، فأنا أصدق ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكذب فكري ومشاعري!!

ثم أنا أجد أن عليك أن تفرحي لحالك، لا أن تحزني... فهل هناك أقوى من إيمان من ابتلي بهذا، وهجم عليه إبليس بهذه القوة، ثم هو مع هذا ما زال متمسكًا بشرائع دينه، قائمًا بفرائضه، لسانه حاله يقول: أنا على العهد، وباق على الإيمان مهما جرى؟ وها أنا يارب لن أفارق بابك، ولا دينك، رغم كل ما يحصل معي؟!
أرى أن عليك أن تفخري بنفسك، وتفرحي عند ورود هذه الأفكار، لأنها ترفع من قدرك عند الله تعالى من حيث لا تشعرين...

أخيرًا: أنصحك بالذهاب إلى الطبيب إن لم تكوني فعلت، فقد تحتاجين إلى العلاج الدوائي، وهذا سيعينك كثيرًا على تطبيق ما نصحتك به، والاقتناع به.
دعواتي لك بالشفاء، وأتركك في أمان الله تعالى وحفظه.


هذه الوساوس لاحيلة لك فيها ، وهى ابتلاء من الله ، ليختبرك ، اصبرت أم جزعت ، وهى وساوس لا يحاسبنا المولى عز وجل عليها ، لأنها مدفوعة فى ذهننا رغم ارادتنا ، وعلاجها يتطلب منك القدرة على تجاهلها ، وعدم اعطائها أية أهمية ، والتشاغل عنها بأفكار وأمور أخرى ، وعدم الاستجابة لما تمليه عليك تأكدى من أن هذه الأفكار بسبب مرض يسمى الوسواس القهرى ، وأن هذا المرض هو ما يدفع بهذه الأفكار الى ذهنك . وأن تجاهل هذه الأفكار والاستمرار فى أداء العبادات وصرف الانتباه عنها هو الذى سيجعلها تتلاشى بالتدريج .


وهذه سائله تسأل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ياشييخ جزاك الله عنا كل خير ووفقك لما تحب وترضى,,

انا ياشيخ اعاني من وسواس في العقيده,, يعني سب الله ورسوله والعياذ بالله سب الدين .. استغفرالله يعني انا احس اني كافره او مشركه من هذه الوساويس , قسم بالله يضيق صدري ماودي اتلفظ على الله والرسول بالفاظ لااطيق سماعها ,, يعني موب انا اللي اتكلم ابليس اعوذ بالله منه,, يتكلم من داخل قلبي ولا اقدر اوقف هذه الوساويس عجزززت ياشيخ اتعوذ بالله يرجع,,

ياشيخ احس ان ربي غضباان علي احس ابدخل النار احس ابتعذب بقبرري احس خلاص كفررت استغفرالله .
وش الحل ياشيخ؟ قسم بالله كرهت العيشة استغفرالله ,,ودي اصير زي الناس ماشاءالله مافيهم وسواس حول الله ورسولة,, ليت فيني وسواس بالطهارة ولا بالعقيده,,

احس اني استغفرالله يااارب احس اني كاااااافره

تكفى ياشيخ داخله على الله ثم عليك

ابيييك توضح لي هل هذا طبيعي وهل هذا عقاب من ربي او ابتلاء؟ وهل محاسبة على ذلك؟ طيب هل كفرررت او اركت تكفى ياشيخ قل لي؟

طيب ابي وسائل تعينن على التغلب على هالوساويس,

وابي اشياء تخليني احب الله ورسولة قووه عشان ماوسوس بهم ,/, قسم موب بايدي ياشيخ بس استغفرالله ابليس لعب فيني لعب الله يدحره..
..

الله يجزااك خير ياشيخ ويوفقك يارب مشكور مقدما

الجـــــواب

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله لنا ولكم الثبات والتوفيق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما يصدر منك من قبل الوسوسة فأنت معذور فيه لأنه ليس بإرادتك لكن ينبغي معالجة هذا الوسواس وطرده عنك .
فهذا يحتاج إلى رقية شرعية لأن مثل هذه الوساوس المسيطرة تكون شيطانية غالباً ولهذا كان البعض مصاب بمثل ذلك فعولج بالرقية الشرعية المستمرة لأيام محددة وبفضل الله عز وجل حصل له الشفاء فلعلك تحاولي بهذه الطريقة .الرقيةالشرعية ما يلي:-
1/ ان تكون بكلام الله عز و جل اي من القرآن الكريم
2/ ان تكون بلغة عربية واضحة
3/ الاعتقاد ان الشافي هو الله عز و جل
و قد ذكر بعض العلماء الآيات و الاوراد التي تقرأ منها:-
1/ سورة الفاتحة (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
2/ اول سورة البقرة ( الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) )
3/ اية الكرسي ( اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) )
4/ خواتيم سورة البقرة ( لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) )
5/ آخر سورة الحشر ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24) )
6/ آية الشفاء ( وننزل من القرآن ماهو شفاء و رحمة للمؤمنين)
7/ سورة الاخلاص (قل هو الله أحد(1)الله الصمد(2) ام يلد و لم يولد(3) و لم يكن له كفوا احد(4)
8/ سورة الفلق( قل اعوذ برب الفلق(1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) )
9/ سورة الناس (قل أعوذ برب الناس (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (6)
10/ و كذلك الادعية التالية ( اللهم رب الناس , اذهب الباس , و اشف انت الشافي , لا شفاء الا شفاؤك )


وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
دائما أجد نفسي في شك ( وسواس ) مستمر في صلاتي ، في صيامي ، شعور يلازمني باستمرار ، وأحياناً يتطرق الشك إلى عدم وجود الله ، وتفاهة الصلاة ، وغيرها ، فهل الوسواس مرض عضوي أم نفسي أم تطبع ؟ وهل لي ذنب في ذلك ؟ وما موقفي من الله يوم القيامة ؟ وهل أجد في الإسلام علاجاً للشك والوسواس ؟

الجـــــواب
هذه الشكوك والوساوس التي تنتابك من الشيطان ، فعليك الإعراض عنها ، وعدم الالتفات إليها ، والاستعاذة بالله من الشيطان ، والإكثار من قول : " آمنت بالله ورسله " ، كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك من وقع في مثل هذه الوساوس" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 208 ) .


وسئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
ما الحكم في وسواس النفس ؟ وإذا كانت النفس توسوس بأشياء خبيثة ، والشخص يتألم ويتأثر تأثيرًا شديدًا خوفًا من هذا الوسواس ، علماً أنه ربما لا يعتقده ولا يعمل به ، بل هو أمر خارج عن إرادته تحدثه به نفسه ؛ هل يؤاخذ على ذلك ؟ .
فأجاب :

"الوسواس لا يضر الإنسان ، ولا يؤاخذ به ما لم يتكلم أو يعمل ؛ كما في الحديث : ( إن الله تجاوز لأمَّتي ما حدَّثت به أنفُسَها ما لم تتكلَّم أو تعمل ) - رواه البخاري ومسلم - ؛ فالوسواس الذي يدخل على الإنسان هو من الشيطان ، يريد به أن يُحزنَ هذا المسلم ، وأن يشغله عن طاعة الله سبحانه وتعالى ؛ فعلى المسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان ، وأن لا يلتفت لهذا الوسواس ، ولا يعتبره شيئًا ، ويرفضه رفضًا باتًّا ، ولا يضره بإذن الله" انتهى من" المنتقى من فتاوى الفوزان " (1 / 159 ، السؤال 88 ) .
وقد سبق في جواب السؤال رقم ( 10160 ) قول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
"وكذلك أيضاً لو خطر في قلبه ما ذُكر من سبِّ الله عز وجل ، أو سب المصحف أو غير ذلك من الكفر : فلا يلتفت لهذا ، ولا يضره ، حتى لو فُرض أنه جرى على لسانه هذا الشيء وهو بغير اختيار ، فإنه لاشيء عليه " انتهى .



عزيزتي لاتخافي فالله يعلم انك تجاهدين هذه الوساوس ولكن اكثري من ذكر الله والاستغفار
انظري الى هذا الحديث الرائع وستعرفين مدى رحمه الله بنا وانظري الى مكر الشيطان وحقده على بني ادم

في الحديث قال صلى الله عليه وسلم :
قال الشيطان لرب العزة ( وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني ) رواه أحمد في المسند وصححه الألباني في ( صحيح الجامع 2/32 )

من الأدوية الشرعية أن يدعو بالأدعية المأثورة لزوال الهمّ والغمّ ، ومن أدويتها الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : ( أنه ما من مؤمن يصيبه همّ أو غمّ أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيًّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سمَّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همِّي وغمِّي ، إلا فرَّج الله عنه ) فهذا من الأدوية الشرعية ، وكذلك أيضاً أن يقول الإنسان : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )


انظري الى هذا الفديـــــو راح ترتاحين ان شاء الله وستعرفين ان ماتمرين به هو وسواس


 
التعديل الأخير تم بواسطة ازهرى وراقى ; 17-08-2012 الساعة 11:17 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا