التوجه العام لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

التوجه العام لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :

التوجه العام الآن لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو عدم التركيز على مضادات الاكتئاب، وإنما التركيز على مثبتات المزاج، وهنالك من يرى أن إعطاء مضادات الاكتئاب ربما يساهم في تكرار الانتكاسات، هذه الأبحاث الآن أصبحت معتبرة جداً، وقد أخذ بها الكثير من الأطباء.

استشارات الشبكة الاسلامية .

المصدر: نفساني

والمدرسة الأمريكية لا تنصح أبدًا باستعمال مضادات الاكتئاب - في حالات الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية - وذلك بحجة أن مضادات الاكتئاب ربما تدفع الإنسان إلى نوبة هوسٍ أو انشراحٍ أو ربما تعجِّل وتجعل المرض أكثر دورانًا وتكررًا بصفة عامة، ولكن المدرسة الأوروبية – خاصة المدرسة الألمانية والإنجليزية كذلك – تختلف بعض الشيء، وهم يرون أنه لا بأس مطلقًا من استعمال مضادات الاكتئاب إذا كانت النوبة الاكتئابية شديدة أو حتى متوسطة ولم تستجب فقط لمثبتات المزاج.

محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي)
استشارات الشبكة الاسلامية .

يعطيـك / العافيه مشششكور ما قصـرت

شكرا لك يااستاذنا الفاضل .. انا من اشد المعجبين بمساهماتك وجهودك الكبيرة .. واتمنى التواصل معك لأرشادي في حل مشكلة ابنى التي ذكرتها اكثر من مرة على الموقع اخرها كان في العيادات .. ولكن لا اعرف كيف يمكن التواصل معك .. اتمنى ان ترد عليه في اقرب فرصه .. ولك خالص شكري وتحياتي .

اجبت هنا ، اسأل الله تعالى له العفو والعافية ..

http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?p=486732

شكرا لك استاذنا .. لكن ما تفضلت بشرحه تناول موضوع السرفه فقط .. وهو حزء صغير من المرض .. وكنت اود ان استشيرك في حالة الأبن .. لأنني محتار من طريقة الأطباء في تناول المرض .. الطبيب الأول قال لي انها حالة توتر وقلق ووصف له الأنفرانيل ومرت ستة اشهر دون فائدة سامحه الله .. والطبيب الثاني فال لي انها حالة شيزوفرانيا وبدا العلاج لمدة ستة اشهر اخرى مع جلسات كهرباء وايضا لم تظهر بوادر للتحسن .. والطبيب الثالث قال انها حالة اضطراب وجداني وبدأنا العلاج واستمر الآن عام على هذا التشخيص الأخير وبدأت بوادر التحسن ولكنه بطيئ جدا يعنى بعد سنه من العلاج تحسنت بعض الأعراض ولكن بعض الأعراض الأخرى لازالت موجوده .. ونحن صابرين والحمد لله على كل شيئ .. ولكن ما اقصده ان ابني شاب في التاسعة عشر من عمره وخلال العامين السابقين لم يتمكن فيها من النجاح في دراسته .. ولا ادري هل ذلك بسبب الحالة ام بسبب الأدوية ... !! وهو امر يشكل مشكلة نفسية جديدة عليه تعوق اي تقدم نحو الشفاء واخشى ان نكون سائرين في دائرة مغلقة .. لا خروج منها .. فما هو الرأي .. وماذا تنصحون به .. بارك الله فيكم جميعا .. وحفظكم من كل مكروه ..

هو لم يأخذ كورس جلسات كهربائية ، يعني 12 جلسة في السنة ، لماذا لا تجرب معه ، وقد يتحسن على أقل من ذلك بإذن الله ، وبالنسبة لرفض الطبيب لليثيوم .. فالاتجاه النفسي الحديث أن تتم المشاركة في العلاج من ناحية المريض ايضاًَ ؛ لإن المريض هو الذي يتألم وهو الذي يشعر بالتحسن .

لقد أخذ كورس كهرباء العام الماضي فقط واكتفى الطبيب بـ 8 جلسات فقط ..فهل ضروري يأخذ كل سنه ..؟؟ لكن لم افهم من حضرتك كيف يتم المشاركة في العلاج من جانب المريض .. !! خاصة وانه غير مستبصر بحالنه ويعتقد انه ليس مريض واننا نضره بأعطائه الأدوية وإذا كان عليه فهو لايريد اخذ اي دواء في الأصل .. ويقول انها السبب في انه لايستطيع الدراسه لأنها تجعله في حالة قرف مستمره كل ما يفعله مشاهدة الكورة بواقع 12 ساعة يوميا ويتنرفز إذا حد قال له ذاكر شويه او روح الكليه شوف فيها ايه .. وكل فترة يقول عاوز اغير من كليه لكلية وهكذا .. والحمد لله على كل شيئ . وشكرا لك

لا أخي الكريم ، لا يلزم أن يأخذ الكورس كل سنة ، وفي حالة عدم استبصار المريض ، فيجب أن يشارك الأهل في علاجه .

ومسألة أن هذا العقار فشل ، فهذا يعني عدم توافقه مع جينات المريض ، فيجب أن نجرب ونصبر ، ولكن على أساس التشخيص السليم ، وهذا ما يحدده الطبيب الذي يرى الحالة ويسمع من المحيطين بالحالة .

شكرا لك على معلوماتك المفيدة