|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
04-02-2012, 12:33 AM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
ثناء أهل العلم والصلاح والتقى على ــ|[ المملكة العربية السعودية ]|ــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثناء أهل العلم والصلاح والتقى على المملكة العربية السعودية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. أما بعد: فقد أثنى على هذه الدولة المباركة جهابذة أهل العلم والصلاح والتُقى في زمانهم؛ من علماء المملكة العربية السعودية، ومن علماء خارجها، ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه. وهنا أسوق بعض أقوال بعض علماء السنة في الثناء على هذه الدولة، والشهادة لها بالاستقامة وتحكيم شرع الله. قال فيها العلامة ابنُ بازٍ - رحمه الله: " هذه الدولة السعودية دولةٌ إسلاميةٌ والحمدُ لله, تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر, وتأمرُ بتحكيم الشرع وتُحكِّمه بين المسلمين. وقال رحمه الله: العداءُ لهذه الدولةِ عداءٌ للحقِّ, عداءٌ للتوحيد, وأيُّ دولةٍ تقومُ بالتوحيد الآن؟ أي دولة؟؟ من ممن حولنا من جيراننا ... من منهم يدعو للتوحيد الآن، ويُحَكِّم شريعة الله ويهدم القباب التي تعبد من دون الله من ؟ أين هم؟ أين الدولة التي تقوم بهذه الشريعة غير هذه الدولة ؟".اهـ وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: " البلادُ كما تعلمون بلادٌ تحكمُ بالشريعة الإسلاميةِ ولله الحمد والمنة ". اهـ وقال فيها الشيخ العلامة الفوزان - حفظه الله - عن الدولة السعودية ودعوتها السلفية: " لها أكثر من مائتي سنة, وهي ناجحة لم يختلف فيها أحد وتسير على الطريق الصحيح, دولةٌ قائمةٌ على الكتاب والسنة, ودعوةٌ ناجحةٌ لا شك في ذلك ". اهـ وقال العلامة الألباني رحمه الله: " أسألُ اللهَ أن يُديمَ النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين, وأن يحفظَ دولةَ التوحيدِ برعايةِ خادمِ الحرمين الشريفين ". اهـ وقال محدث اليمن العلامة مقبلٌ الوادعي رحمه الله: " وأنا في فندق دار الأزهر بمكَّة ، بعض الليالي لا يأتيني نومٌ، وأخرج إلى الحَـرم نصف اللَّيل وحدي، فهذا الأمنُ الّذي ما شاهدتُه في بلَدٍ ، إنَّ سببه هو الاستقامة على كتاب الله وعلى سنَّة رسول الله -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-، من المسؤولين، ومن كثير من أهل البلد ".اهـ وقال العلامة حمادٌ الأنصاريُ رحمه الله: " من أواخر الدولة العباسية إلى زمنٍ قريب, والدول الإسلامية على العقيدة الأشعرية أو عقيدة المعتزلة, ولهذا نعتقد أن الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدةَ السلف الصالح, بعد مدةٍ من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلةٍ من الناس ". اهـ وقال سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتى عام المملكة حفظه الله : " المملكة العربية السعودية ومنذ نشأتها منذ ما يزيد على القرنين وهي ولله الحمد، دولة سلفية محكمة لشرع الله وسارت على هذا بخطى ثابتة مستمدة عونها من الله سبحانه، ولازالت ولله الحمد على هذا المنهج وقد نفع الله بها الإسلام والمسلمين في ميادين كثيرة جداً . انتهى. فالأمن نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، سببه الاستقامة على كتاب الله وعلى سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلمَّا استقامت هذه البلاد -وبحمد الله- على التوحيد ونبذ الشرك والدفاع عن عقيدة السلف الصالح مكَّن الله لهم، ووفر لهم الأمن المفقود في أكثر بقاع المعمورة ـ ولن أكون مبالغاً إن قلت جميعها ـ، والأعداء يشهدون قبل الأصدقاء. وإننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقهم البطانة الصالحة، وأن يُعيذهم من جلساء السوء، وأن يزيدنا من الأمن والاستقرار؛ كي نعبده حق العبادة. المصدر: الأمن في الأوطان مطلب كل مصلح إنسان الشيخ أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي ص: ( 24 – 28 ) المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|