|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
19-12-2012, 12:58 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
عنيد والعند فيه شديد
|
الخطوبة في عصرنا
ﺷﺎب أراد أن ﻳﺨﻄﺐ ﻓﻨﻈﻢ ﻗﺼﻴﺪة واﻗﻌﻴﺔ
اﻳﺎ ﻋﻤﺎه ﻳﺸﺮﻓﻨﻲ أﻣﺪ ﻳﺪي ْﻟﻜﻲ أﺣﻈﻰ ﻛﺮﻳﻤﺘﻜﻢ ً و أن ﺗﻌﻄﻮﻧﻨﺎ وﻋﺪا أﺗﻴﻨﺎ ﷲ داﻋﻴﻨﺎ ﻓﺈن واﻓﻘﺖ ﻳﺎ ﻋﻤﺎه َدﻋﻨﺎ ﻧﻔﺼﻞ اﻟﻤﻬﺮ وﺧﻴﺮ اﻟﺒﺮِّ ﻋﺎﺟﻠﻪ وﻧﺤﻦ اﻟﺒﺮَّ راﺟﻴﻨﺎ ﻓﻘﺎل:ـ أﻳﺎ وﻟﺪي ﻟﻨﺎ اﻟﺸﺮف ﻓﻨﻌﻢ اﻷﻫﻞ ﻣﻦ رﺑﺎك وﻧﻌﻢ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻳﻤﻨﺎك وإن اﻟﻌﻠﻢ ﻳﻐﻨﻴﻨﺎ وأﻣﺎ اﻟﻤﻬﺮ ﻳﺎ وﻟﺪي ﻓﻼ ﺗﺴﺄل ًﻷﻧﺎ ﻧﺸﺘﺮي رﺟﻼ وﻟﻴﺲ اﻟﻤﺎل ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ وﻟﻜﻦ ﻫﻜﺬا اﻟﻌﺮف وإن اﻟﻌﺮف ﻳﺎ وﻟﺪاه ﻳﺤﻤﻴﻜﻢ وﻳﺤﻤﻴﻨﺎ ﻓﻤﻠﻴﻮن ﻣﻘﺪﻣﻬﺎـ وأرﺑﻌﺔ ﻣﺆﺧﺮﻫﺎ وﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﺸﺮﻳﻨﺎ وﺑﻴﺖ ﺑﺎﺳﻢ اﺑﻨﺘﻨﺎ وﻣﻠﺒﻮس ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺪن ﻣﻦ اﻟﻔﺴﺘﺎن ﻟﻠﻜﻔﻦ و"ﻣﻮراﻧﻮ" ـ وان ﺻﻌﺒﺖ ﻓﺈن "اﻟﺒﻴﺠﻮ" ﺗﻜﻔﻴﻨﺎ وأﻣﺎ اﻟﻌﺮس ﻳﺎ وﻟﺪي "ﻓﻔﻲ "اﻟﺸﻴﺮاﺗﻮن ﻓﺸﺄن ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﺷﺄن ﺳﻌﺎدٍ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎـ وﻫﻨﺪٍ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎـ وﺷﻴﺮﻳﻨﺎـ ﻓﺈن واﻓﻘﺖ ﻗﻠﻨﺎ ﺑﺎرك ﷲ وﻗﺎل اﻟﻜﻞ آﻣﻴﻨﺎ : ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ أﻳﺎ ﻋﻤﺎه ﺧﻠﻠﻬﺎ وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻮق رف اﻟﺒﻴﺖ زﻳﺘﻮﻧﺎ ﻓﻠﻮ ﺑﻴﺪيّ رﺑﻊ اﻟﻤﻬﺮ ﻛﻨﺖ اﻟﻴﻮم ﻗﺎروﻧﺎ أﻳﺎ ﻋﻤﺎه أﻧﺎ رﺟﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﻲ ﻣﻮارده ودﺧﻠﻲ ﺑﻀﻊ أﻻف وزادي ﻣﺜﻞ ﻛﻞ اﻟﻨﺎس أﻗﻮل اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺧﺎﻟﻘﻨﺎ وﺑﺎرﺋﻨﺎ وﺳﺎﺗﺮﻧﺎ وﻛﺎﻓﻴﻨﺎ أﻳﺎ ﻋﻤﺎه أﻧﺎ رﺟﻞ أﺣﺐ ﺑﻜﻞ إﺣﺴﺎﺳﻲ وﻗﻠﺒﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ذﻫﺐ ﺗﺮى ان ﻛﺎن ﻣﻦ ذﻫﺐ أﻛﺎن اﻟﺤﺐ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﺗﺮى ﻫﻞ ﻳﺸﻌﺮ اﻷﻧﺴﺎن ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮن ﺧﺎﻓﻘﻪ ﻣﻦ اﻷﻟﻤﺎس ﻣﻌﺠﻮﻧﺎ أﻳﺎ ﻋﻤﺎه ﻟﻤﺎذا ﺻﺎرت اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻃﺮﻳﺪَﺗﻨﺎ وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺄﻳﺪﻳﻨﺎ ﻟﻤﺎذا ﻧﺤﻦ أﺻﻨﺎم وﻛﻴﻒ ﻳﺤﺎور اﻷﻧﺴﺎن ﺣﻴﻦ ﻳﺼﻴﺮ ﺟﺒﺼﻴﻨﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ روح وﻣﻦ ﻃﻴﻦ ﻧﺴﻴﻨﺎ روﺣﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﺪت ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻨﺎ ﻃﻴﻨﺎ ﻟﻤﺎذا ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻨﺎ ﻳﻌﻴﺶ اﻟﻤﺮء ﻟﻠﻌﺎدات ﻣﺴﺠﻮﻧﺎ وﻛﻴﻒ ﻳﻔﻜﺮ اﻷﻧﺴﺎن ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺠﻮﻧﺎ ﺗﻄﻮرﻧﺎ وﻋﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻠﻔﻨﺎ ﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻧﺜﻰ ﺗﺒﺎع ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﻘﺪ ﻓﻨﺨّﺎس ﻳﻨﺎدي ﻫﺬه ﺑﻜﺮ وآﺧﺮ ﻫﺬه أﺣﻠﻰ وﺛﺎﻟﺚ ﻫﺬه اﻃﻮل ﻳﻌﻮد اﻟﺘﺎﺟﺮ اﻟﻤﻴﺴﻮر ﻣﻨﺰﻟﻪ وﻓﻲ ﻳﺪه اﺷﺘﺮى اﻣﺮأة (وﻓﺮوﺟﺎً وﻟﻴﻤﻮﻧﺎ )اﻟﻔﺮوج ﻫﻮ اﻟﺪﺟﺎج ﻟﻤﺎذا ﺻﺎرت اﻷﻧﺜﻰ ﺗﺴﺎوم ﻓﻲ أﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻓﺘﻌﻄﻮﻫﺎ ًﻟﻤﻦ ﺗﺮﺿﻮﻧﻪ ﻣﺎﻻ وﻗﺎل ﷲ ﻣﻦ ﺗﺮﺿﻮﻧﻪ دﻳﻨﺎ أﻳﺎ ﻋﻤﺎه ﻋﻔﻮاً إن ﺗﻤﺎدﻳﺖ وﻟﻜﻨﻲ ﻋﺰﻓﺖ اﻵن ﻋﻦ ﻃﻠﺒﻲ ﻓﻠﻮ ﻛﺎن اﻟﺰواج ﺑﻌﺼﺮﻧﺎ ﻋﻘﻼ ﺳﺄﻣﻀﻲ اﻟﻌﻤﺮ ﻣﺠﻨﻮﻧﺎ ﺻﺤﻴﺢ ﻗﺒﻞ أن أﻧﺴﻰ ﺳﺆال ﺣﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺳﻌﺎد ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ وﻫﻨﺪ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﻓﻤﺎذا ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺮﻳﻨﺎ المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|