|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
25-08-2008, 06:24 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
الفهلوة اللغوية العصبية...ما رأيكم في الموضوع بإنصاف
[size=3]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خلال تصفحي شدني هذا العنوان فقرأته وتمعنت فيه فأثار بعض التساؤلات في نفسي عن امور لم القي لها بالا قبل مطالعتي هذا الموضوع ورأيت ان أنقله إليكم لعلي استفيد من آرائكم ومناقشاتكم الفهلوة اللغوية العصبية . د. محمد المهدي . كان مسترخيا على سريره يقرأ في إحدى كتب البرمجة اللغوية العصبية وشيئا فشيئا لمعت عيناه وأصابته سعادة غامرة وظل يردد : "أنا غني" .. "أناا غنيي" .. "أناااا غنيييييي" .. "أناااااااااا غنييييييييي" , وقام يرقص فرحا وطربا وفي يده الكتاب إلى أن أفاق على طرقات عنيفة على الباب وفتح ليجد زميله يطالبه بدين عليه عجز عن سداده . هذا الموقف الكوميدي الذي أداه الفنان الموهوب أحمد حلمي في أحد أفلامه يكثف كل عناصر الموضوع بدقة وأمانة وخفة ظل , وإذا كانت الرسالة قد وصلت فلا داعي لاستكمال بقية المقال. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ من علم النفس إلى التسويق : كنت (ومازلت مع بعض التحفظات) من المتحمسين جدا لموضوع البرمجة اللغوية العصبية وما ترتب عليه من برامج للتنمية البشرية على اعتبار أنها جهود تسعى إلى تحسين نوعية البشر وتحسين أفكارهم والإرتقاء بمشاعرهم وشحذ هممهم , وتخليصهم من الأفكار السلبية التي تعطل حركتهم , واعتبرت أن تلك البرمجة هي امتداد لرسالة علم النفس في محاولته للإرتقاء بالبشر وخاصة أن علماء النفس رغم إنجازاتهم العظيمة على المستوى الأكاديمي والعلاجي لم يستطيعوا توصيل علومهم إلى عموم الناس ربما لصعوبة اللغة أو صعوبة التواصل أو نقص مهارات التوصيل , وربما لأنهم اكتفوا بتوجيه ناتج العلوم النفسية لعلاج المرضى النفسيين على الرغم من أنه ثبت أن علم النفس به فائض هائل يمكن أن يفيد الأصحاء في تحسين أحوالهم . وفي السنوات الأخيرة بدأ الإهتمام بدراسة النماذج البشرية الناجحة والتي وصلت إلى قمة الإنجاز الإنساني المتاحة في عصرها وذلك لاستخراج قوانين التفوق والإنجاز ليستفيد منه عموم الناس , ونشأت فروع مثل علم نفس النمو , وعلم النفس الإجتماعي , وعلم النفس الصناعي , وعلم النفس السياسي , وعلم النفس الديني , وعلم النفس الإيجابي , والخبرات القمية , وغيرها . ومن هنا التقط هذا الخيط أصحاب البرمجة اللغوية العصبية وحاولوا الإستفادة من العلوم النفسية بمزجها بالعلوم الإدارية والعلوم الإجتماعية ثم تبسيط هذه العلوم في خليط يسهل تسويقه للناس في صورة ندوات ومحاضرات وورش عمل , ثم إعطاء دورات تمنح على أثرها شهادات تعطي لصاحبها الحق في أن يصبح مدربا لغيره . وكل هذا يدور في إطار ذاتي بعيدا عن المؤسسات العلمية الراسخة مثل الجامعات ومراكز الأبحاث والتي ظلت متشككة في أصالة ودقة البرمجة اللغوية العصبية وفي برامج التنمية البشرية , ولذلك لم تدخل هذه الأشياء ضمن المحتوى العلمي لتلك المؤسسات , ولهذا ظلت جهودا ذاتية واجتهادات شخصية مرسلة في أغلبها , وقد ترتكز على بعض الأصول النفسية وخاصة العلاج السلوكي المعرفي أو على بعض التيارات النفسية الفلسفية كالمدرسة الوجودية والمدرسة الإنسانية , ولكنها لاتلتزم طوال الوقت بحدود تلك المدارس فتجنح يمينا ويسارا طبقا للأمزجة الشخصية واستنادا لقواعد تسويقية . والحق يقال أن من قاموا بمهمة المزج والتبسيط والتسويق كانوا أكثر قدرة ومهارة في نقل المادة المراد تسويقها إلى أكبر عدد من الناس عبر قاعات التدريب والوسائط الإعلامية المختلفة , واستخدموا في ذلك لغة الناس اليومية , واستبعدوا المصطلحات النفسية والإدارية الصعبة . ومع هذا فقد خالط تلك البرامج الكثير من الأخطاء والمغالطات (ستتضح تداعياتها لاحقا) على الرغم من أنها تحاول الظهور بالمظهر العلمي الدقيق , ولكن الحقيقة أنها أصيبت بفيروسات هائلة نظرا لرفضها الدخول تحت مظلة العلم المنهجي , تلك المظلة التي تضمن وجود برامج مضادة للفيروسات , بمعنى أن المنهجية العلمية تضمن عدم الشطط وعدم الخضوع للتحيزات الشخصية كما تضمن مصداقية النتائج وثباتها . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لعبة الثلاث ورقات : في أحد الندوات العامة وقف أحد مدربي البرمجة اللغوية العصبية وقال مزهوا ومتحديا : إذا كان أحد الحاضرين يشكو من الرهاب الإجتماعي (الرهبة والقلق من الحديث أمام الناس) فليأتني هنا على المنصة وسأعالجه في ثلاث دقائق باستخدام قوانين البرمجة (ولا داعي للعلاج النفسي الذي يأخذ وقتا وجهدا ومالا) , فخرج له اثنان من الشباب وبدأ يطلب من كليهما أن يأخذا نفسا عميقا وأن يشعرا بالإسترخاء وهما مغمضا العينين وأن يستلهما قوة عقلهما الباطن ليقللا من مخاوفهما من الناس وأن يرفعا أيديهما إلى أعلى ثم ينزلانها إلى أسفل , ثم بعد ذلك طلب أن يفتحا أعينهما ويتحدثا إلى الناس , ثم هنأهما بحماس معلنا أنهما قد شفيا تماما من حالة الرهاب الإجتماعي . تذكرت وأنا أراه يتحرك بخفة على المسرح ويتحدث بخفة أكثر , لعبة الثلاث ورقات , والتي كانت تمارس على الأرصفة في شوارع المدن وتستغل فيها خفة يد لاعبها في تقليبه للورقات الثلاث لإقناع الضحية بشئ ما مقابل الحصول على ماله , أو لعبة الحاوي أو الساحر والتي يستغل فيها اللاعب قدرته على الإيحاء وعمل أشياء عجيبة في غمضة عين كأن يخرج حمامة من يده أو كرة من فمه , وقبل أن ينهي اللعبة يمر أحد مساعديه بين الناس ممسكا بمنديل يجمع فيه المال من المتفرجين , ثم تأتي اللحظة الحاسمة حين يفاجئ المتفرجين بما لا يتوقعونه فيصفقون جميعا إعجابا وانبهارا. إذن فبعض المدربين يمارسون قواعد الفهلوة في عملهم ولسان حالهم يقول : "إحنا اللي دهنا الهوا دوكو" .. "بنعبي الشمس في قزايز" .. "بنعمل من الفسيخ شربات" .. "إحنا اللي بنمشي النمل طوابير" .. "بنفهمها وهي طايره" ..... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ الحل السحري من العفاريت إلى البرمجة : إذن فأحد مشكلات البرمجة اللغوية العصبية أنها توحي للناس بالحل السحري السريع لمشكلاتهم , وتوهمهم بأن حضور دورة أو دورتين سيجعلك قادرا على حل كل مشكلاتك وعلى تحقيق آمالك وأحلامك وأنك في وقت من الأوقات ستصبح أعظم شخص على وجه الأرض لأنك عرفت كيف تسخر قوى عقلك الباطن , تلك القوى اللامحدودة . وتبدو هنا قوى العقل الباطن وكأنها بديل لقوى الجن والعفاريت في لغة من يسخرون الجن (أو من يدّعون ذلك) , والرابط بين الإثنين هنا هو اللجوء لقوى خفية يدّعي البعض القدرة على فهمها وفهم قوانين تحريكها وإطلاقها كالمارد الهائل يحقق كل الأحلام والأمنيات . وأكبر دليل على فشل هذا الحل السحري (من جانب أصحاب البرمجة أو مسخري الجن) هو أننا لم نرهم أعظم ولا أغنى ولا أعلم البشر في المجالات المختلفة , وإن ادّعو النجاح الهائل والعظمة والغنى والقدرة فإنما هي تهويماتهم الشخصية وتضخيمات ذواتهم التي لا يؤيدها الدليل , فبعضهم يدّعي في كل مكان حصوله على الدكتوراه في حين أنه خريج معهد متوسط وحصل على بعض دورات من معاهد خاصة سماها دكتوراه , وبعضهم يدّعي أنه قام بتدريب الملايين على مستوى العالم وبأنه غيّر في مناهج وأساليب إدارة الفنادق والشركات الكبرى , وهو في الحقيقة لم ير إلا مجموعة من الهواة مثله , وفوق ذلك هو فهلوي قدير . وكما هو الحال في فنون السحر وتسخير الجن فإن القائمين علىها يحتاجون من دونهم للحصول على لقمة عيشهم , ولا يحققون على مستواهم الشخصي ما يلوحون به لأتباعهم ومريديهم . والحياة الواقعية تؤكد أن النجاح الشخصي والعام له قوانين موضوعية قوامها الوعي والإنتباه وصحة الإدراك والتفكير وذكاء المشاعر والقدرة على التخطيط السليم ثم القدرة على التنفيذ بصبر ومثابرة , والقدرة على العمل الجماعي المثمر , والقدرة على المتابعة والتطوير من خلال التغذية الإسترجاعية , وأن الناجحين في التاريخ الإنساني لم يتموا إنجازاتهم بشكل فهلوي سريع أو سحري خاطف وإنما فعلوا ما فعلوه بالجهد المتواصل والمثابر وبالتفكير العلمي الواقعي والموضوعي والمتواضع وبتحمل الإحباط والفشل , ولم يثبت أنهم فعلوا ذلك بعد قراءة "الأسرار السبعة للعقل الباطن " أو "المفاتيح العشرة للتفوق" . يتبع المصدر: نفساني
|
|||
|
25-08-2008, 06:29 AM | #2 |
عضو نشط
|
العلم الكاذب والرغبة في الإبهار:
يعمد كثيرون من المشتغلين بالبرمجة اللغوية العصبية أو التنمية البشرية المبنية عليها أن يضمنوا كتبهم وأقوالهم بعض الأرقام أو الإحصاءات أو المعلومات لإعطاء ما يقولونه صبغة العلم معتمدين على جهل قرائهم ومستمعيهم بالأرقام والإحصاءات الصحيحة أو بالحقائق العلمية كأن يقول أحدهم أن المخ يحتوي على 150 مليار خلية عصبية (وهو رقم لم يتأكد) , أو يقول آخر بأن النيكوتين يضعف الذاكرة (وهي مقولة ثبت عكسها , وإن كان للنيكوتين أضرار أخرى كثيرة غير هذا الأمر) . وكثير منهم يستخدم الأرقام بطريقة عشوائية وشخصية وغير موثقة , ومع هذا يستخدمها بجرأة وطلاقة توحي للمستمعين أو للقراء باستناد القائل إلى صحيح العلم وإلى المؤكد من الإحصاءات والتجارب , وهو ليس كذلك . وحتى إن استند أصحاب البرمجة إلى بعض الحقائق العلمية الصحيحة جزئيا فإنهم يوظفون ذلك بشكل غير علمي للوصول إلى ما يريدون إقناع المتلقي به وإبهاره إن أمكن . والعلم الحقيقي ليس فيه هذه الرغبة في الإبهار , وإنما يتميز بكونه موضوعي ومتواضع ونسبي وقابل للنقد والتغير , ومع هذا يحمل إمكانات التغيير والنمو والتطور بشكل متدرج ومنطقي وتراكمي ومتصاعد ومؤثر , أما شبه العلم أو العلم الكاذب فإنه يميل للأقوال والمفاهيم المطلقة , والألفاظ الرنانة , والشعارات الضخمة , وهو مثل بالونة هائلة وملونة ولكنها مجرد هواء . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عمل من لاعمل له : وعلى الرغم من أن الرواد الأوائل فى البرمجة اللغوية العصبية كانت لهم ثمة صلة بالعلوم النفسية والعلوم الإدارية بشكل حقيقي , إلا أن غياب الثوابت والمعايير والقواعد في هذا الأمر أدى إلى تسلل أعداد هائلة من أنصاف المحترفين أو الهواة أو المغامرين أو راغبي المكسب السريع أو الشهرة , بحيث أصبح العمل في البرمجة أو التنمية البشرية وظيفة يلجأ إليها كثيرون ممن لم يجدوا فرص عمل أخرى مناسبة , إذ لا يكلف الأمر غير شقة يكتب عليها "المركز الفلاني للتدريب والتنمية البشرية" ويعمل فيها بعض الشباب الذين حضروا بعض الندوات أو ورش العمل أو قرأو كتاب "الأسرار السبعة" أو "المفاتيح العشرة" ومعهم شهادات حصلوا عليها من أشخاص أو معاهد لاتحظى بمصداقية خارج حدود ذاتها . وأدى هذا إلى نمو عشوائي استرزاقي لمراكز التدريب وبرامج التنمية البشرية , وتسللت الفيروسات الفكرية والإيهامات والإيحاءات والتهويمات , وأصبح الهم الأكبر هو إقناع العميل (الزبون الضحية ) بأنه يتلقى علما راسخا ومبادئ وقواعد محددة ومؤكدة تنقله فورا من الفشل الذريع إلى النجاح الباهر والمؤكد , وأن تملكه لمفاتيح وأسرار هذه البرمجة ستجعل العالم ملك يديه يحركه كيف يشاء , ولم لا وقد فهم أسرار عقله الباطن وأطلق طاقاته غير المحدودة . وهو عمل مربح في الأغلب وجالب للشهرة في ذات الوقت لأنه يلعب على وتر مهم وهو رغبة الناس في النجاح من أقصر طريق وبأقل جهد , ويا حبذا لو كان ذلك من خلال قوة خفية كقوة العقل الباطن اللامحدودة (كما يوهمهم المدرب) , وهم في حالة حلم لذيذ بالنجاح والثروة في حين لا يحقق ذلك إلا المدرب بحصوله على أموالهم . ولا توجد نقابة أو هيئة أو مؤسسة موثوق بها تمنح تراخيص العمل لمراكز التدريب أو تغلقها إن هي خالفت الشروط والمواصفات , ولا توجد أخلاقيات للمهنة تحدد المقبول والمرفوض فيها , ولا توجد جهة رقابية تحاسب المخطئين والمدّعين , ولهذا فنحن في منطقة ضبابية تشبه إلى حد كبير مناطق العلاج بالأعشاب وإخراج الجن وعمل السحر ولكن بشكل عصري جذّاب وبأسلوب شبه علمي أو نصف علمي . وقد يكون هذا النشاط قد فتح بابا واسعا للشباب الذين لا يجدون فرصة عمل , وفتح لهم أيضا بابا للشهرة الواسعة وربما الثراء السريع , ولكن اتصاله بسوق العمل الحقيقي وبالإنجاز الواقعي تحوطه الكثير من علامات الإستفهام ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ نرجسية المدرب العالمي: كثيرون منهم يصفون أنفسهم بوصف "المدرب العالمي" , ولست أدري إن كانت هذه درجة علمية أم حالة وظيفية ومن يمنحها أو يحددها ومن يسحبها أو يلغيها وماهي معاييرها وأخلاقياتها ؟ . بعد ذلك تسمع من المدرب حديثا رائعا عن رحلة حياته وكيف حقق خلالها أشياء أشبه بالمعجزات , وكيف أنه وصل إلى أعلى المراتب المهنية في شركات وفنادق ومؤسسات العالم , وأنه قد تقابل مع أشهر الشخصيات وأثر فيهم , وأنه طاف بكل دول العالم وأسس مراكز التدريب ووضع البرامج وغير الكثير من البشر , ومنح الشهادات , وصنع المدربين , ووضع أسسا جديدة للعلم الذي سوف يغير وجه العالم كله في فترة وجيزة . قد تنبهر بهذا الكلام خاصة وأن المتحدث لديه كاريزما شخصية وقدرة على الإيحاء وله ظهور إعلامي مكثف , ولكن حين تسأل معارفه وجيرانه وأهل بلده عن تاريخه الطولي وعن سيرته الذاتية تجد شيئا مخالفا تماما لذلك , فهو لم يحصل على الدكتوراه التي يدّعيها , ولم يتقلد الوظائف التي يفخر بها , ولم يحقق النجاحات التي يتباهى بها , ليس هذا فقط بل تظهر حقائق صادمة عن إخفاقات وتلفيقات ومحاولات فهلوة وادعاء لا نهاية لها . وحين كنت أسمع شرائط أحدهم أو أقرأ كتبه كان أكثر ما يلفت النظر هو كلامه عن نفسه كنموذج رائع للنجاح , وهو متمحور بشدة حول هذه الذات المنتفخة يدللها ويداعبها ويلونها وينفخها أكثر وأكثر كطف [/size] معذرة على الإطالة |
|
25-08-2008, 01:12 PM | #4 |
مراقب إداري سابق
|
اختي ندى ما كتبه الدكتور محمد المهدي
جميل وبالأخص عندما حدد الخلل في المدعين التطبيق المنهجي لهذا العلم وهم عباد درهم وشهرة ولا هم لهم في علم أو منهج واذكر اني تابعت نقاش جميل عن هذه المقالة بمنتدى وزارة التربية والتعليم بمنتدى التوجيه والارشاد فك أن رجعي لها للإستفادة . بعطيك العافية اختى الكريمة . |
|
25-08-2008, 01:26 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
والحياة الواقعية تؤكد أن النجاح الشخصي والعام له قوانين موضوعية قوامها الوعي والإنتباه وصحة الإدراك والتفكير وذكاء المشاعر والقدرة على التخطيط السليم ثم القدرة على التنفيذ بصبر ومثابرة , والقدرة على العمل الجماعي المثمر , والقدرة على المتابعة والتطوير من خلال التغذية الإسترجاعية , وأن الناجحين في التاريخ الإنساني لم يتموا إنجازاتهم بشكل فهلوي سريع أو سحري خاطف وإنما فعلوا ما فعلوه بالجهد المتواصل والمثابر وبالتفكير العلمي الواقعي والموضوعي والمتواضع وبتحمل الإحباط والفشل , ولم يثبت أنهم فعلوا ذلك بعد قراءة "الأسرار السبعة للعقل الباطن " أو "المفاتيح العشرة للتفوق
من منا لم يتعب حتى وصل الى ماهو عليه الان الذين سبقونا من علماء ماتو ولازلنا نعمل بما قدموه من علم ونجاح ايعقل انهم تدربو وا استفادو من العقل الباطن لن تحصل النجاح ابدا اذا لم تتعب وتعمل وتتفانى وهذا طبعا في سنين وسنين من العمل الدؤوب كما فال احد المدربين العالميين كما يدعي كنت خادم في فندق فاصبحت رئيسه لو كانت بهذه السهوله لاصبح كل الفقراء اغنياء بدورة تدريبية واحدة سبحان الله حتى االعلوم اصبحت تجارة..تقبل مشاركتي |
|
25-08-2008, 02:38 PM | #7 |
عضو نشط
|
شكرا لكم على تجاوبكم معي
فعلا قد رجعت للنقاش حول هذا الموضوع في منتديات التربية والتعليم وكان نقاشا مفيدا حياديا منطقيا بعيدا عن كل تعصب وأعجبني اتزان الأفكار لدى المناقشين الكرام . وهذا مما نقلته لكم وكان ردا من د/إسماعيل مفلح على الأستاذ الغامذي وفق الله الجميع "مع التحية لأخي الكريم الاستاذ/ محمد الغامدي ..كما وعدتك بالعودة اليك مجددا بعد قرائتي للمقال بتمعن وتركيز ..كاتب هذه المقالة طبيب نفسي وماذا تريده أن يقول عن البرمجة اللغوية العصبية ؟ ..ماذكره عن البرمجة أصاب منه شيئا وغابت عنه أشياء..نتفق معه ان اصحاب البرمجة استفادوا من تطبيقات علم النفس بشكل كبير ولم يوظفوها بالشكل المطلوب .. ولانتفق معه بأنها ضرب من الالعاب السحرية التي يستخدمها بعض البهلوانيين واصحاب الفهلوة وادخال الجانب الديني فيها .. وان من يشتغلون بها هم من ضعاف الدين وأن بعضهم يضحكون على ذقون الناس بأنهم من حملة الدكتوراه وهم ليسوا كذلك ..وللحقيقة فأن بعض من تدربت على ايديهم في البرمجة لا توجد لديهم شبهة دينية بل من المختصين في العلوم الشرعية ويحمل بعضهم درجة الدكتوراه من جامعات اسلامية سعودية ومشهود لهم بالتقوى ومخافة الله .. ولم يمارسونها بحثا عن المال بقدر ما يودون ممارسة تجربة جديدة وافكار جديدة في قالب هو ليس ببعيد عن القالب العلمي وان لم يتم تدريسها في الجامعات .. ولذا فأنه تم تجريبها في امريكا وكندا وبريطانيا وغيرها من الدول ويتم التدريب فيها على شكل دورات ولها روابط وجمعيات عالمية. واصبح لها بعض الاعلام من ذوي الاسماء المعروفة على مستوى العالم...كما ان الدكتور المهدي تجاهل في معرض حديثه دورات التنمية البشرية وربطها بالبرمجة العصبية وما أفرزته دوراتها ومطبوعاتها الكبيرة التي ترجمت الى كثير من لغات العالم وغزت المكتبات وأقبل عليها الناس بشكل منقطع النظير.. واعتبرها هي الأخرى مبنية على الانطباعات والافتراضات والتخيلات وهذا كلام بحد ذاته يجافي الحقيقة ...ما تحتاجه برامج البرمجة اللغوية واطلاق الطاقات البشرية الى تركيز أكثر وتطبيقات عملية ممنهجة وطريقة مناسبة لتقوم بالدور الذي وضعت له كتعديل السلوك وفق اطار واضح ووضع بدائل للمواقف السلبية بمواقف ايجابية وان تعتمد اساليب واستراتيجيات كل من المقابلة والملاحظة وكذلك البحث عن اطار اخلاقي لهذه المهنة الوليدة ...ومع تقديري للدكتور المهدي الا ان تخصصه هو في الطب النفسي لم يسلم من طائلة النقد ..هذه وجهة نظري وان كانت لم تغير موقفي من الموضوع برمّته .. ولكن ينبغي أن نقول كلمة حق وألآ ننساق خلف عواطفنا وتقديراتنا الذاتية ..مع شكري لك مجددا وتقبل فائق تحياتي . |
|
26-08-2008, 12:54 AM | #9 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أختى الفاضله / ندى .....
موضوعكِ هذا أشبه عندى بـ ( كوب ماء بارد ) ألقيتِ به فى وجهى قائلةً : أفِق ياهذا !!!!!!!!!!!! فقد كنتُ ( منبهراً ) الى أبعد الحدود بشخصية ذلك الذى أشرتِ اليه فى مقالكِ تلميحاً ؛ وكنت مُصدقاً لما يقول دون أدنى إعمال لفكر أو مُراجعه وكنت كلما رأيته يتحدث بتلك الطلاقه والحيويه والجاذبيه أُصغى له بكل جوارحى ؛ ألتهم كلماته إلتهاماً ؛ وأتمنى لو يُتاح لى لقائه ؛ وأعيش بعد سماع برنامجه فى حالة أشبه بالـ (مسحور ) والمجذوب ؛ حتى قرأت ما تفضلتِ به فى هذا المقال ؛ فدق فى رأسى جرس تنبيه قائلاً : استمع الى الرأى الآخر فى الموضوع !!!!!!!!! شكراً لكِ ؛ فقد علمتينى درساً مُفاده : ليس كل مايُقال مطابق لواقع الحال |
|
26-08-2008, 02:10 AM | #10 |
عضو نشط
|
أخي أسامة انا كنت في نفس حالتك التي وصفتها تماما لكن إلى الآن لم تتغير نظرتي بالكلية لكن اتزنت وأصبحت اكثر وضوحا وخاصة في بعض المواضيع ومنها ماجاء في فقرة "لعبة الثلاث ورقات" فهنا اصلا الأمر لم يكن مسلما لدي لما فيه من مخالفة الحقائق العلمية المعروفة في الواقع لمثل هذه الأمور أما بالنسبة لما يتعلق بالتنمية الذاتية وطرق التخطيط للحياة فهذه اشياء فعلا مفيدة جدا واستفاذ منها الكثير .وأخيرا اهم شيء ان ينصف الإنسان ولا يهدر جهود احد من الناس بل يأخذ ما وافق العقل السليم والحقائق العلمية شريطة ان يأخذها من مضانها وكما يقال التوسط حلووووووووو في كل شيء
و تسلم على المرور والمتابعة |
|
26-08-2008, 02:34 AM | #11 |
عضو نشط
|
أختي ميشا كلامك منطقي وجيد لكن هذا لا ينفي ان هناك طرقا وأساليب جديدة مفيدة جدا في اختصار الوقت والجهد للتحصيل وهذا من فضل الله وتعتبر من تسخيرات الله للبشر فمثلا هناك امور قد يكون لها اصل ووجود لكن لم تتم الاستفادة منها إلا في هذه العصور بفضل من اخرجها وأسس لها قواعد ونشرها في العالم ومنها على سبيل المثال مايعرف الآن بالقراءة السريعة والقراءة التصويرية وما إلى ذلك فهذه وسائل توفر الوقت والجهد ولم تنتشر إلا بالنتشار هذه العلوم الجديدة وخاصة في الشرق الأوسط
ومن ناحية اخرى فهناك بعضالأساليب التي انتشرت بالنتشار البرمجة اللغوية العصبية ليست بجديدة ولكن اخرجت للناس بصفة سهلة وميسرة للفهم وهي اصلا موجودة من عشرات السنين في بطون كتب علم النفس ومنها طرق التوكيد وبرمجة العقل وكذلك الطرق التي يتكلم عليها من جاء التلميح له في المقالمن ,الترابط الشرطي وغيره ,فهذه كلها لها اصل في العلم لكن اصبحت ميسرة للفهم والتطبيق بفضل جهود هؤلاء .....لا ادري إذا نجحت في توصيل نظرتي لك.. تقبلي تحياتي وشكرا على مرورك وردودك المفيدة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|