|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
03-10-2011, 08:30 PM | #1 | |||
مراقب عام
|
تعرف على نفسك
تنتابنا بين فترة وآخرى نوبات من الفشل فى إقامة علاقة ناجحة مع أنفسنا ، يطل الفشل من المرآه ، تسود الصورة ، نقرر الهروب من العالم ، يبدو التخفى داخل وجوه مصطنعه حلا مرحليا ، كل الوجوه ليست لى .
أكرر التساؤل عن ماهيتى .. يبدو أن لا أحد يفهم طبيعة ما نمر به .. نزداد إكتئابا ، يمر الوطن كشريط مثير للتشاؤم ..تبدو عبارة لا امل شعارا مرحلياً .. تفائل .. ليست الصورة بهذه القتامه .. عبارات يرددها البعض فى تلك الاوقات التى يتناسون فيها هزائمهم .. كثيرا ما تنتابنا نوبات الغضب عند سماع هذه العبارات الا مجديه .. تبدو لى مثيرة للسخرية ، " مشكلتى اننى اعرف نفسى جيدا " عبارة اسمعها كثيرا ، لكننى اود التساؤل كيف تعرف نفسك ؟ .. عن تجربه يمكننى القول باننى طوال عمرى وانا اردد مثل هذه العباره " انا احفظ نفسى جيدا" لكننى اكتشفت بعد فترة اننى لا اعرفنى .. او على الاقل اقف على حدود المعرفة ولا اتخطى ذلك .. كثيرون هم من لا يجيدون فهم ذواتهم ، لا يعرفون من هم بالتحديد تختلط عليهم الصورة ..تختلط عليهم الاهداف .. بمجرد ان يتكلم احد مع شخص في علم النفس فيسال ذلك السؤال التقليدى " يعنى ممكن تحللينى ؟ ..هو انا عامل ازاى" انت من يمكنك تحليل ذاتك ..يمكنك رسم خطوطها بورقة وقلم بشكل دورى .. اكتب .. احفر داخلك وزل ذلك التراب المركون منذ سنوات .. اكتب يوميا عن نفسك عن مشاعرك عن احلامك عن اهدافك عن احزانك عن احباطاتك ..عن نجاحاتك ..ابحث عن كل شىء بجدية النية فى التغيير .. يبهرنى هؤلاء القادرين على التغيير من انفسهم ..هؤلاء المثابرون .. لا تبدا من جديد كما يقولون .. استمر ابحث فى الماضى ، ابحث ليس كل ما فعلته خطا ، ابحث عن نجاحات حققتها ، ابحث عن حلم منسى بين اشياؤك .. انطلق من الامل فى التغيير ، كافىء نفسك عندما تكتشف جديدا ، تتحدث الدراسات عن ان استخدام الورقة والقلم فى الكتابه عن المشاعر والاحلام مفيد جدا فى عملية التفريغ الانفعالى ، واستمرارية الحلم ..نحلم يوميا بعشرات الاشياء لكننا لا نثبتها .. لانتذكرها ..لا نخلق منها اهدافا ..ففارق كبير بين الحلم والهدف .. مشاريعنا كلها احلام ، لذا فنحن لا ننجز ..حتى بعض مشاريعنا السياسية التى نقودها لا تتعد الاحلام والاهداف التى لن نتمكن من تحقيقها . ربما اتحدث الان عن مجموعات المساندة كاسلوب فى معرفتك بذاتك ، فكرة هذه المجموعات هو خلق بيئة آمنه تحمينا من صراعاتنا الداخلية والخارجية .. فمن ناحية ستحمينا من الاصابه بالمرض النفسى لانها تعمل على التفريغ الانفعالى اول باول ، ومن ناحية اخرى سنعتاد على الاستماع بدون مقاطعة ومناقشة واعتراض ..ليس مسموحا لرفيقى فى المجموعة ان يعترض عن مشاعرى ..فقط عليه ان يستمع اليها ويشاركنى بتشابه معى او يصمت .. رايت فى هذه المجموعات الكثير ، دخلتها بنية المشاهدة وربما كتابة قصة ، لكننى بعد فترة وجدت نفسى انسحب الى ذلك العالم وانظر داخلى انا الاخرى وكأن تلك العدوى لمستنى وبدات انظر فى رضوى أكتشف اشياء عديدة ، اتخذت قرارات هامه ومصيرية ، شعرت بالارتياح ، احاول الاستمرار فيما هو ابعد من ذلك ، تختلف المجموعات فى اهدافها فهناك مجموعة تعمل على الغضب وآخرى تعمل على من تعرضن لانتهاكات جنسية وهناك مجموعات لاكتشاف المشاعر ، ومجموعات للاعتمادية . تعرف على نفسك ، انت تستحق ان تعرف نفسك اكثر ، فانت شخص مميز لانك ستفعل ذلك وتحاول التغيير . منقول المصدر: نفساني
|
|||
|
04-10-2011, 01:34 PM | #4 |
V I P
|
قمة في الروعة هذا الموضوع اخي الشاكر
أعجبني كثيرا نحلم يوميا بعشرات الاشياء لكننا لا نثبتها .. لانتذكرها ..لا نخلق منها اهدافا ..ففارق كبير بين الحلم والهدف فعلا فارق كبير بين الحلم و الهدف بين السراب و الحقيقة الحلم و السراب لا يكلف سوى جلسة يجلسها كل انسان في لحظة تفكير يغوص بها في بحر الخيال و الوهم الذي سرعان ما يجف بحقيقة الواقع و الحاضر نعلل نجاحات الآخرين بقول أن لهم حظا خير منا و الحقيقة ان كل انسان تصادفه تلك اللحظة و لكن هناك من أعموا بصائرهم و أغلقوا عقولهم عنها فتعريف الحظ هو : استعداد + فرصة فمن منا هو مستعد لتلك الفرصة التي يؤتيها الله لكل واحد منا في هذه الدنيا ليبدع في مجاله أروع ما قرأت بارك الله فيك أخي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|