من فراشـــــــــــــــــــــــــــــــــــات الجنـة … طفـــــــــــــل الحجارة ..!!!.

من فراشـــــــــــــــــــــــــــــــــــات الجنـة … طفـــــــــــــل الحجارة ..!!!.

***

.. تلك إلهام العصار ..

17/3/2003م مخيم النصيرات ..

***

( 1 )
في ربيعها الرابع استشهدت ..

حلّقت روحها العذبة الحانية ..

ومع أسراب الفراشات في الجنة تنعمُ ..

في غرفتها كانت تلهو بألعابها ..

بعرائسها ، ودفترها ..

وعلى صدرها كانت تناجي دبدوبها ..

رصاصتين من الغازي الغادر ..

كالبرق اخترقت شباكها ..

في قدمها الرقيقة استقرت واحدة ..

والأخرى مزّقت صدرا به قرآننا ..

ما أعظمكِ يا إلهام الشموخ ..

كريمة في العطاء ، والفداء ..

للوطن منحتِ الروح ، والدماء ..

فكنت شهيدة البراءة ..

شاهدة على جرائم الأعداء ..

يا توأمي ..!! إلهام …!!.

أحبكِ ما قلتها لأحد سواكِ ..

أحبكِ رغم أنكِ تحت الثراء ..



أتبكين يا الهام ..؟!!.

والدمع تمازج مع دماء خضّبت لون الرداء ..

أين أبي ..؟!!

اليوم وعدني بهدية ، وإصبع شكولا ..!!

أتوقُ لرؤيته لكن حالت الأقدار ..

عمك يا إلهام بين ذراعية جرى بكِ ..

فصده الجلاد ، وهدد بالسلاح ..

عبر سطوح الدور كان عمكِ يقفزُ ..

دقات قلبه تسابق الأنفاس ..

عينه قد أظلم فيها الفضاء ..

لسانه يكرر جملتين .. عبارتين ..!!

آمنت بالله وبالأقدار ..

أحبك يا إلهام … أحبكِ يا إلهام ..!!



حاتمية هذا ما قاله أبيكِ ..

يد معطاءة لحلاوة ، وفاكهة في يدها ..

لأطفال الحي ، ولكل طفل معك يلعب ..

آه ..!! يا إلهام ..!!

خيط من نزف أوردتكِ أوله في غرفتكِ ..

وأخر قطرة مع الروح قطرة في المشفى ..

قبلك مئات من الفراشات استشهدت ..

وأرض فلسطين واهبة للأرواح فداء ..

23/4/2004م.

المصدر: نفساني

***
( 2 )
.. الطفل محسن حيدر الداعور ..
مخيم جباليا ..
1/3/2003م

***
عصفور كان يلهو مع العصافير ..

في ربيعه الحادي عشر ..

بين أحدى عشر أخٍ ..

لأبيهم ، وأمهم كانوا طائعين ..

في أحضان الانتفاضة رضع الصمود ..

تعلم أن الموت مسار الصابرين ..


تمنى الشهادة ..

ردد الأناشيد ..

كـفه كريمة ..

رمى بها اليهود ..

ما هاب الموت ..

ولا فكر في غدٍ كيف يكون ..؟!

كان يرى العمر طويلاً ..

حلمه شهادة تكتب بدمه ..

فنالها قبل أن يكمل التعليم ..

ترك خلفه دفاتر ، وأقلام وكالة الغوث ..

وجاءت شهادته موثقة من رب العالمين ..

حلق ببراءته ، وحنين لقدسه ..

فتجاوزت روحه الأرض ..

لتلحق بأسراب فراشات سبقته للنعيم ..

آه ..!! أهو مثلي يحتاج الحنان ، والحنين ..؟!!.


ليس شبلاً …!!

بل ضرغاما مكتمل النضج ..

في شجاعته ،

ومغوارا ما تولى يوم الزحف ..

لم يخف من مدرعة ..

ولا تهديد غازياً ..

بتكبيرة الله أكبر ..

بحجارته ..

بجسده النحيل ..

مسافة قصيرة ..

بزمن يفصل بين شهيقه ، والزفير ..

وقف شامخاً .. صامداً ..

وإن انحنى فليلتقط حجر ..

وليمارس التكبير ..

مع جيش محتل مدجج بآلية تذيب الصخور ..

ذاك يوم كان في بيت حانون ..

حين توغل خنزير خلفه خنزير ..

نسي بيتهم ..

فبيته كل أرض فلسطين ..

رماهم .. رشقهم بحجارته الغاضبة ..

ليعلن أن امتداده لعمر وأبن الوليد ..


صغير وربي صغير ..

لكنه بمبادئ الثورة لحقِّهِ ..

عظيم ، وكفه بألف زعيم ..

صغير .. صغير ..

وأنشودته المفضلة ..

" إيه أمي " و " وداعا يا أمي " ..


يوم استشهاده استيقظ مبكراً ..

ومع أخيه محمد تناول الإفطار ..

ودّع بيتهم .. غرفته ..

حقيبة مدرسته ..

بعض أحلام خطّها على سور دارهم ..

نقش يا توأمي لا تبكين إذا جاءك النبأ ..

من لا يعرف حب الوطن لا يفهم الحروف ..


بقرب " المقبرة الشرقية " ..

استبسل ، ورمى العدو رمى ..

ما تراجع ، ولا استسلم ..

ما هاب حين قبض عليه صهيون ..

انفكَّ أسره ، وزادة مقاومته ..

ما بين أسره ، واستشهاده أسبوع ..


جانب السلك الحدودي كانت المعركة ..

جيش كفر بعتاده ، وجرمه ..

ومحسن مع رفاقه ..

خلف صدورهم آيات قرآننا ..

وتباشير جنة تحيط بهم ..

كالفراشات .. كالعصافير ..

تفرقوا ، تباعدوا ..

صوت أطلاق نار غادرٍ ..

رصاصة في رأسه استقرت ..

وبقربه سمع نحيب رفيقه مودعاً ..

يرتل بعذوبة الطفولة القدس لنا ..

الجنة لنا .. ألسنـا بالله موحدين ..

قبل الغروب على الأكتاف حملوه ..

زفَّ شهيدا ، وعريسا للجنة ..

وفي ثراء مقبرة بيت لاهيا سكنت روحه ..

الله أكبر .. الله أكبر على من اعتدى ..


عسى تعرف توأمي بفطرتها ..

أني من أجلها نزفتُ ، وأنزف ..

ومتصفحي إن خلا من عينيها ..

فحالي كئيب .. كئيب ..!!

27/4/2004م.

................
........
....
قدر يا آية تزورنا الأقدار ..
لكل شئ كتاب ..
وأرض فلسطين كتاب جـهاد ..
صفحاته بيضاء ملأ بالفراشات ..
أنــتِ آيـــــة من آياته ..

***
( 3 )
آية محمود فياض ..
31/8/2003م حي النمساوي ..

***
اسم على مسمى ..

يتيمة أبٍ .. دامعة ..

أرّثت باستشهادها ذِكراً ..

سطّرت عطاء ، وأنوار ..

ضحية لمجرم سفّاح ..

في الفقد آيــة ..

في الصمود آيـة ..

وفي الفداء آيـات ..

دبابة ملأ بالسلاح ..

فم قذائفها مسددُ ..

لحديقة للهو الأطفال ..

لعصافير الأرض ..

فراشات السماء ..

الحقد أعمى قلوبهم ..

صــم ، بكــم ..

لا يرون الصغار ..

لا يفقهون البراءة ..

تعـــودوا ...

بل أدمنوا الأجرام ..

لا غــرابة ..!!

سلالة الخنزير ..

قتلت نبياً أثر نبي ..

سهل عليها قتل كائن من كان ..


الخنزير هابكِ يا آية ..

فرأى من خوفه أصابعكِ نيران ..

تيقن أن في كفكِ حجر ..

انتقاكِ أنتِ ..

لأنكِ آية الحي ..

آية الأطفال ..

فجّـر – القذر – المكان ..

أطلق القذائف ..

شظايا حارقة تناثرت ..


أمطرت ناراً ..

على الأغصان ..

على الألعاب ..

على الأزهار ..

أحشاء آية تحمّلتها ..

تجمعت بها الشظايا ..

فمزقت أمعاء طفلة ..

كان في يدها كيس – شبس - ..

طار من كفها بقرب دراجتها ..

كما هو مغلقاًً .. محكم ..

فارقت الحياة ولم تتذوقه ..

ليبقى شاهدا على جرم من يحرم الأطفال ..

كبد آية صدت القذائف ..

عن رفيقاتها ، والرفاق ..


في فناء بيتهم يا ما صرخـت ..

وجلست ، ومشت .. وغنــة ..

وعلى البلاط خطّت حلما ..

ورسمت أشجار زيتون ..

تخيلت تحت ظلها عصفورا تغني لـه ..

أو فراشة تمدُّ يدها الطاهرة سلاما ..

وحبا لأرض فيها ولدت وتربت ..

في حديقة العمارة لعبت مع الأطفال ..

تارة تركض ، وتنحني ..

وتارة تركب دراجتها ..

وخلفها يلحق حسام ..

أقل من أربع وعشرين ساعة ..

كانت ترقب مجيء الصباح ..

ننتظر فجراً بلون جديد ..

بطعم برتقال يافا ، وزهرة الرمان ..

بنكهة وأثير حيّ على الفلاح ..

من مآذن المساجد ،

وحناجر كهولٍ قبل السحر تخطو في الطرقات ..

في نفس اليوم الذي ملئها حلم ..

ابتاعت مريولا ..

ومقلمة ..

وعلبة ألوان ..

ومسطرة رسم عليها القدس ..

وأطرافها طرزت بكعبة مكة ..

وزيتونة ما أبرضت ..

أغتالها السفّاح .. غسلها بدمها ..

بصرخاتِ طفلة في عامها التاسع ..

نُـحُرت فرحتها ، ومزّق قلبا لأمها ..

قبل ساعات كانت تتقافز في كف أمها ..

من محل إلى مكتبة .. إلى بائع شكولا ..

عادت إلى الدار ..

وكأن الدنيا ملكها ..

ومريولها فستان أميرة البحار ..

جربته ... تمايلت فيه ..

رقصت أمام مرآتها ..

سرحت بمشطها العاجي شعرها ..

وإلى بهو الدار أتت مسرعة ..

دارت ، ومالت في حضن أمها ..

كفراشات تقطر عطرا ، وبراءة ..

ملئت الدار ، وآه ..!! وألف آه ..!!

خلَّـفت الحسرة حين قالوا استشهدة ..

فجأة توقفت … وضعت كفها على فم أمها ..

يا أماه مشتاقة للعب في الحديقة ..

أتأذنين لي … سأشتاقك يا أمّـاه ..

فلا تقلقي … لأني أحبكِ ..

وهاك قبلة على جبينك يا أماه ... ما أطهرك ..

الأقدار ساقتها لحتفها ..

ما كانت تعي أن الغادر سيصرعها ..

وأن مريولا ابتاعته سيبقى ذكرى مدمية ..

ووجعا مشروطا يا آية كلما بدأت الدراسة ..

وكلما رأينا طفل في يده قلم ، ودفتر كدفتركِ ..

فاضت روحها ، وعلى أكتاف الثوار حُملت ..

بياض كفنا ، يضمُ بياض الطهارة ... ما أروعك ..

يا توأمي حين أنزف لطفل الحجارة ..

لا تمارسين البكاء ..

تُجهدنِي غصتكِ .. حسرتكِ ..

دعيني للبكاء حرفاً ..

فقد أدمنته كجرح الرحيل ..

كجرح بعـادكِ ... ما أبعدك ..

1/5/2004م.

***
( 4 )
الطفل يوسف شوقي محمد النجار .
جباليا / 15/12/2001 م
11 عاما .

***
يوسف الشهيد ..

ما أملحك ..

ما أجملك ..

اسم على مسمى ..

بعد أن صمت ثلاثين يوما ، وصليت ..

نلتها ، وثمنها دمك ..

شهادة ... للفردوس ..

لا تتوج إلا للكبار ..

لمن على مبادئ أحمد ..

حسبتها جيدا ..

فكان عيدين في عيد ..

يوم استشهادك ..

وأول أيام عيد الفطر ..

وفي مقبرة لاهيا كان مستقرك ..


يوسف الشهيد ..

خلف ظهرك ..

في غـرفتك ..

رميت دفاترك ، وكتبك ..

حقيبتك ، ودرب مدرستك ..

مجلة حائط لأستاذك جهزتها ..

حتى ثوب العيد ما زال في خزانتك ..

كل أخوتك رفضوا ارتدائه ..

وأمك ستبقيه يا يوسف ذكرى ..

قبل العيد بليالٍ كانت كلها فرح ..

أنتَ من ابتاع ما يلزم إعداد الكعكة ..

أنتَ من شـارك والدته في صنعها ..

في وضعها في أكياس ..

لتكون جاهزة للزائرين ..

كيف ستنسى أمك ابتهاجك ..

وكلماتٍ ما زالت ترنُّ في مسمعها ..

" لم أذق كعك مثل كعكك اليوم "


في صباح أخر أيام الصيام ..

خرج من غرفـتـه ..

وقبل أن يغادر الدار ..

مسـك يـد أمه ..

سلم عليها مبتسماً ..

سلام هز فيه أوردتها ..

سلام مودع ..

مع السلامة يا أماه ..

مع السلامة أخر كلمة منه سمعتها ..

حين جاءها النبأ ..

زال منها استغرابها ..

أدركت لِم هزّ يدها ..

استبصرت أنه كان يودعها ..


اغتالك الجبناء ..

صوّبوا رصاصهم ..

فاخترق رأسا ما أشراك مع الله أحد ..

عجبا ما أشجعك ..

ما توليت هاربا ، ولا زحفت ..

أبت كرامتك إلا أن ترى الرصاص ..

من جبينك يلج ووراء ظهرك يتساقط ..


يا أم يوسف لا تجزعي ..

وتذكري دوما ما كان يقوله ..

إذا يا أمي استشهدت ..

لا " تزعلي عليَّ " ..

ولا تبكي ...!!.

18/9/2004م.

***
( 5 )
غدير جبر مخيمر ..
10سنوات ...
الصف الخامس ..
مخيم خان يونس الغربي .
الثلاثاء 12/10/2004م.

***
بين الرصاص ، وسكرات الموت سؤال ..؟!.

كم سننتظر ..؟!.

كم بريء سيخطفه غدر الجبان ..؟!.

غدير من سيجبر وجع أمها ..

من سينسيها فاجعة موتها ..

في مدرستها كان هذا ..

بين دفاترها ، ورفيقات حرفها ..

وابل الرصاص اخترق نافذة فصلها ..

كل الصغار افترشوا الأرض ..

حتى معلمتها حنان سقطت من خوفها ..

رصاصة الغدر توغلت في صدرها ..

جسد نحيل ..

عيون بريئة ..

وقلم بقي متشبثا بين أصابعها ..

تسربل الدم ، وسال متدفقا ..

عطرا ... ياسمينا أحمراً ..

خضب مريولها ..

لامس دفء الدم أفواه زميلاتها ..

قطرات دم كحبات مرجان ، ومسك أحمر ..

صياح ... بكاء ... رعب ..

زلزل أركان فصلهـا ..

كتبت ... خطّت .....رغم طفولتها ..

بماء روحها ..

بلون الحرية ..

أعظم درس في تاريخ قدسنا ..

تاريخ صراع توحيد لربنـا ..

تلك غدير يا جاهل بــحقد عـدونا ..

يا طالبا للسلام من عدو أشرك بربنا ..

زارهـا الردى في حصة لغة قرآننا ..

تمالكت ، واستفاقت حنان .... معلمتها ..

زحفت ، وبتحنان الأم ، والرصاص متواصلاً ..

أزيزه يفطّر أكباد الصغار ويعلو صريخهم ألم ..

من تحت مقعدها ، ضمتها ... حملتها ..

والدماء تحكي صمودها ..

إلى مشـفى ناصر القريب هرع الطبيب ..

أشرع الصدر ، وهاله ما رأى ..

كبد تفتت ، وأوعية تمزقت ..

ومعدة تهتكت ، ومعظم الأحشاء تناثرت ..

على سرير أبيض كطهرها ..

كانت يد أمها على جبينها ..

لا تدري أفي كابوس أم حقيقة ..؟!!.

تلعثم الكلام ... توقف الحرف ..

قدر الله ، وما شاء فعل ..

إيمان اهتزت له قلوب دامية ..

تساءلت أمها ، ومن حقها ..

أكانت غدير في ساحة قتال أم ساحة فصلها ..؟!.

أكانت حاملة للسلاح ، وتدير الصواريخ من فصلها ..؟!.

بريئة كانت ... بين كتبها ، ودرسها ..

ما ماتت غدير بل رسخت المبدأ ..

نالت شهادة الجنة ، وبعد لم تصحح اختباراتها ..

تعلمت ، وعلمت دروس الكفاح في مريولها ..

أحبكِ يا غدير ، واستعذب في عيني لأجلك البكاء ..

16/3/1426هـ

تموت الكلمات بداخلي..وتبقى دموع عيني وحرقة قلبي..
على ماكتبت...!!
ملك المشاعر والحوار..
لك كل الشكر على الأبداع والمشاعر العظيمة...التي تغمرنا بها...
لاخلانا الله منك...
ومن احساسك...
واحرفك النادره...
.والمميزة...

.

:star: الى الاستاذ القحطاني:star:
رحمهم جميعا واسكنهم جنات النعيم والفردوس وجعلهم من
الابرار الاتقياء الذين ضحوا بانفسهم من اجل وطنهم

الكلمات في غاية الروعة والجمال ومميزة لانها نبعت من
قلبك الكبير المفعم بالحب للخير والمساعدة

thanxgood:3::36_1_11:

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»الكلمات اكثر من رائعه اخوي
وانا بكون سعيده جدا لما اشوف لسه في حدا بيهتم بقضية فلسطين
لأننا صرنا بزمن اللهم نفسي بس هدا مابيعني انه مافي ناس لسه بخير امثالك
وبافرح اكتر لما باوجد ناس بيهمهم الجهاد اللي صار يصنف ارهااب
وبهالزمن بيحاولوا اليهود والامريكان يحولوا قضية الاقصى لقضية بتخص الشعب الفلسطيني وبس
لكن الله معنا والاشراف من امة محمد معنا
وفي الاخبر باشكرك اخوي مره تااانيه ووفقك الله لكل مافيه صلاح ديننا وامتنا
والسلام عليكم«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

تعجز الكلمات والحروف ان تصف إنسان متميز مثلك / القحطاني


ربي يحفظك ..

الأستاذ المتميز .. القحطاني

أقف على شاطئ الحروف .. في حيرة !!

أي الحروف أسطرها ..!

وأي الكلمات أخطها ..!

إبداع بلا مثيل ..

وتميز منقطع النظير ..

دمت متألقا ..

وتحية لك ..

ن س ي م ا ل ج ن و ب

هل مسح هذا الموضوع على جدار؟

***********

وهل الجدار قصير لهذه الدرجة؟....حتى يقفز حمار الوحش كخيل اصيل؟؟؟


**********

و هل الجدار الجدار ... يستحق كل هذا ؟؟

**********

تحمل لي اضعاف ما احمله لك...


خخخخخخخخخخخخخخخخخخ


فقط.. اتمنى ان ياتيك الجدار بصدى من الرس...أو من جدة... أو من احد قرى الجنوب... حيث الضريح المقدس