|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
10-05-2005, 09:23 AM | #1 | |||
كاتبة في جريدة البلاد
|
ثروة داخل حبل سُري لجنين!!
هذه ليست خرافة أو تهيؤاء بل حقيقة مؤكدة والثروة المُكتشفة من أغلى ثروات العالم أهمية ..إليكم التفاصيل.
ثروة داخل حبل سُري لجنين، تلك الكلمات ليس مبالغا بها ولا هي من وحي الخيال، بل هي حقيقة أثبتها العلم الحديث، تلك الثروة المهدرة التي نجهلها، والتي يتم التخلص منها في دقائق معدودة اتضح بأنها تنقذ مئات من المرضى المصابين بأمراض تشكل خطراً على حياتهم، ففي هذا الحبل السُري والخلاص، يوجد الخلاص،.. ترى ما هي تلك الثروة؟ كما نعلم جميعاً أن الجنين يتغذى في بطن أمه من خلال الحبل السُري، وعند ولادته يتم فصل الطفل عنها بقطعه، ويُحمل الخلاص مع الحبل السُري للتخلص منه حاملاً معه كنوز تهدر. وقد أثبت العلم بعد أبحاث كثيرة بدأت في أواسط عام ١٨٠٠ ميلادية، عن الدم وخلاياه ومكوناته، أن الدم الذي في هذا الجزء الصغير "الحبل السُري والمشيمة" هو دم فريد من نوعه، لأنه يحتوي على أعداد كبيرة من الخلايا الجذعية، التي تقوم بإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحتاجها أنسجة أجسامنا لتزودها بالأكسجين بعد أخذه من الرئة، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد على محاربة الالتهابات والعدوى، والصفائح الدموية والتي تساعد الدم على التخثر عند حدوث نزيف. وقد أنشئت في الولايات المتحدة الأمريكية بنوك خاصة لحفظ وتجميد الدم السري والمشيمة بعد هذا الاكتشاف الخطير، وبعد حملة تثقيفية لاقت نجاحاً باهراً وإقبالاً شديداً من السيدات الحوامل للتبرع بالحبل السُري والمشيمة، والتي تقوم البنوك بتجميدها بعد تجميعها مباشرة من الوالدات قبل فصل الحبل السُري عن الجنين، ويتم ذلك بموافقة خطية منهن. وميزة هذه البنوك أنها أصبحت "مصدرً لخلايا جذعية جديدة" يمكن الحصول عليها بسهولة عند ضرورة زرعها لمريض لإنقاذ حياته. وقد قام الأطباء في فرنسا في عام ١٩٨٩ميلادية بأول زراعة للخلايا الجذعية لطفل أمريكي من جامعة "ديوك" كان عمره تسع سنوات آنذاك، كان مصاباً بمرض "أنيميا فانكوني"، يعيش إلى الآن بصحة جيدة، وكان ذلك انتصاراً للعلم سطع كشمس صيف غمرت العالم بالأمل..وقد حذت بعض الدول الأوروبية والشرق آسيوية وعلى رأسها اليابان، بإنشاء بنوك لحفظ وتجميد هذه الخلايا والتي اكتُشف بعد ذلك إمكانية زراعتها لشفاء كثيراً من الأمراض منها، سرطان الدم، وفشل النخاع، وأمراض نقص المناعة الوراثي. ومنذ ذلك التاريخ إلى الآن تمت زراعة الخلايا الجذعية لحوالي خمسة إلى ستة آلاف مريض في دول عديدة من العالم ومنها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والتي قامت بزراعة تسعة وعشرون حالة على أيد أطباءنا المهرة. همسة: في حالة إنشاء بنك لحفظ المشيمة والحبل السُري في بلادنا، هل سيلاقي التشجيع و الدعم اللازم لإنقاذ أبنائنا من الهلاك، ولتوفير آلاف من الدولارات تنفق على جلبها من الخارج؟ .. سؤال سنترك الأيام للإجابة عليه. ليلى عناني المصدر: نفساني
|
|||
|
10-05-2005, 02:33 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
سبحــــان الله...
لكل شيء حكمة... ............................ أتوقع إنها كأي شيء هنا.. ستبدأ الفكرة بالإعترااض عليها عدة عقود.. ثم دراستها عقودا أخرى... و أسأل الله أن يمد في عمري لأراها... ............................... جزيت خيرا أخية.. |
|
10-05-2005, 07:04 PM | #3 |
عـضو شرف
|
سبحان الله ..!
كل شيء خلقه الله لوظيفة معينة ..! علمها من علمها .. وجهلها من جهلها .. وكما ذكرت ضميري .. أن الفكرة ربما تنفذ بعد الدراسة العميقة .. شكرا لك .. غاليتي ولمعلوماتك الفريدة .. تحية لك .. ن س ي م ا ل ج ن و ب |
|
10-05-2005, 10:25 PM | #4 |
كاتبة في جريدة البلاد
|
السلام أعزائي
على فكرة لقد تم بالفعل زراعة الخلايا الجذعية عندنا في المستشفى التخصصي في الرياض وقد ذكرت ذلك في مقالتي التي أعددتها بنفسي بعد بحث وتنقيب وتمت مراجعتها من قبل متخصصين في الزراعة في المستشفى نفسها. وفي القريب العاجل بإذن الله ستقرأون المزيد عن هذا الموضوع الرائع والتقدم العلمي الخطير وسنظل كما قال تعالى في كتابه العزيز ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|