|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
11-02-2016, 07:39 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
التسبب حادث مرور
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي مشكلة كبيرة أردت أن أطرحها لعلي أجد منكم مواسات و سند أنا أعيش حالة إكتئاب شديد و وسواس و تأنيب ضمير و شعور كبير بالذنب المشكلة : كنت أسير بسيارتي بسرعة كبيرة (تقريبا 100 كم/س) و كان صديقي يسير خلفي بسرعة كبيرة قمت بمجاوزة شاحنة فتبعني صديقي دون تثبت و أصطدم بالسيارة المقابلة و مات هو و سائق السيارة الأخرى رحمهم الله جميعا. الحادث صار منذ سنة تقريبا في أول الأمر كنت متقبلا و لم أحمل نفسي شيئا من مسؤلية الحادث لكن منذ شهرين و أنا أعاني نفسانيا. بدأ الأمر بتفكر الحادث كل ما أمر على مكانه ثم إسترجاع و تذكر لحظاته حتى صرت أحمل نفسي المسؤلية جزئيا مع صديقي المتوفي و صار ذلك محور تفكيري الوحيد في كل لحظة صرت دائم الشرود ضيق الصدر دائم القلق، صرت أحتقر نفسي, لا أنام و إن نمت فاستيقظ بعد ساعة أو ساعتين و أبدأ حالا في التفكير في الحادث و في تحميل المسؤلية لنفسي حتى الصباح تعبت جسديا كثيرا. أقول لو لم أسرع لما أسرع و لو لم أتجاوز لما تجاوز، لا أدري هل هي صحوة ضمير أم هو وسواس شيطان. سألت من الناحية الشرعية هناك من قال أني لست مسؤلا و هناك من قال أن الأمر يرجع لقانون المرور فسألت من الناحية القانونية فقيل لي أني لست مسؤل و أن كل سائق مسؤل عن تصرفاته و أن لا يعتمد على تصرف السائق الذي أمامه. رغم ذلك فالشعور بالذنب مؤلم جدا و تأنيب الضمير قتلني و أحس بحسرة شديدة جدا. أعرف أن شرعا هذا يدخل في باب قتل الخطأ لكني أخاف من عقاب الله أخاف أن ألقى الله و أنا أحمل وزر دماء معصومة بريئة. المشكلة أني دائم التفكير في الحادث فهو لا يغيب عني و لو لحظة صار صدري ضيق و أحس بحسرة شديدة كما أن صديقي رحمه الله كان يعمل و يسكن معي أيام العمل و هو ما جعل الأمر دائم الحضور في ذهني و خاصتا خاصتا أحس بذنب شديد تجاه السائق الآخر رحمه الله و المشكلة الأعظم أني أعتقد أني لن أنسى هذا الحادث و أني لا يمكنني أن أشفى من هذه الحالة و سأظل طوال حياتي أتعذب و أعيش إكتئاب متواصل. شيء أخر يقلقني و هو وسواس النوم فأنا أرى أن النوم أمر مقدس و يتعكر مزاجي كثيرا إذا لم أنم فصرت أفكر كثيرا في النوم مما جعلني لا أنام مما أثر عليا كثيرا و زاد في إكتئابي. زرت طبيب نفساني منذ 3 أسابيع فأعطاني مضاد للإكتئاب إسمه سرفل و دواء للنوم إسمه برومازبام. أحسست بعض التحسن لكن حالتي تعكرت من جديد خاصتا النوم حيث أستيقظ وسط الليل حتى الصباح رغم شرب الدواء و هو ما زاد في إكتئابي يا رب رحماك بيا... اللهم مسني الضر و أنت أرحم الراحمين... معلومة مهمة مقبل على الزواج بعد شهر و نصف إن شاء الله و زوجتي على علم بحالتي هل حالتي صعبة؟ هل هناك أمل في الشفاء؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
11-02-2016, 08:53 PM | #2 |
V I P
الصلع غزا رأسي
|
اهلا بك اخي الفاضل
لا تحمل نفسك شئ انت غير مسؤول عنه بعد ان سألت وتبينت انت تحتاج للعلاج،، ولم اعرف دواء سرفل ،، اتمنى اعطائنا الاسم العلمي للدواء حتى نفيدك |
|
11-02-2016, 09:22 PM | #4 |
V I P
الصلع غزا رأسي
|
نعم في حالتك انت سينفع معك الدواء ان شاء الله
اخي الدواء يتأخر قليلا،، قد يبدأ التحسن في الشهر الاول واذا لم يكن هناك تحسن ملحوظ بعد شهر ف اطلب من الطبيب رفع الجرعه لك ان شاء الله سيفيدك اخي اما موضوع ملامة النفس،، ف لا تلم نفسك لانك هكذا كأنك تعترض على القدر،، كل شئ مكتوب وهذا السيناريو الذي حدث مكتوب قبل حتى ان تقود سيارتك ف لا تخمل نفسك الشئ هذا وادعو له بالرحمه اخي كل شخص بمكانك سيشعر بما تشعر ف انا لا اهون الامر عليك ولكن دائما تذكر انه يومه سواء معك او مع شخص اخر ودائما ادعو له بالرحمه والمغفره بارك الله فيك |
|
11-02-2016, 10:41 PM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الامر مؤلم واتفق معاك
لكن مو انت السبب في ذلك حالتك ليس ميؤس منها وبإمكانك الشفاء ان شاءالله انت مقبل على الزواج استعد للحياه الجديده و الف مبرووووك مقدما |
|
11-02-2016, 11:40 PM | #6 |
عضو فعال
|
الحسرة تقتلني و الندم يخنقني و أحس أن صدري ضيق جدا
التفكير في الأمر لا ينتهي أبدا من شدة التفكير في الحادث أحس أن رأسي ثقيلة و أن مخي يغلي أحس أني مخدر صورة الإصطدام في المرآة العاكسة لا تفارقني يا رب إرحمني إنك بي راحم و لا تعذبني فإنك عليا قادر |
|
11-02-2016, 11:46 PM | #7 |
عضـو مُـبـدع
لا تحزن إن الله معنا |
قدر الله وماشاء فعل
وغفر الله لمن مات تصدق عنه وادع له فهو مكتوب له ولا تلم نفسك واشغل نفسك حتى لاتفكر بالموضوع |
|
12-02-2016, 07:49 AM | #8 |
عضـو مُـبـدع
قلب لايبآلي يعيش طويلآ
|
لاتحمل نفسك ذنب شي ولا تعذب نفسك بالتفكير
كل م في الامر قضاء وقدر شي مكتوب له سواء معك او مع غيرك هذا الكون وكل م يصير فيه من صغيرة أو كبيرة هو بقضاء الله وقدره وإرادته ذا يومه شي انكتب له قبل يجي ع وجهه الارض مكتوب يموت بهالطريقه وبحادث بهاليوم وبالساعه .. ادعيلهه بالرحمهه وماراح تبقى ع هالحال الله لطيف بعباده راح تلهيك الدنيآ وتنسى كل شي صآر . |
|
12-02-2016, 02:00 PM | #9 |
عضو فعال
|
النوم أتعبني النوم عذبني النوم قتلني
كلما أنسى الأمر قليلا إلا و يختل نومي رغم تناولي لدواء النوم و كلما اختل نومي يتعكر مزاجي و يعود تفكيري في الحادث بشدة و يزيد الإكتئاب و الوسواس و تأنيب الضمير |
|
15-02-2016, 08:54 PM | #11 |
عضو فعال
|
أنا أعيش لحظة إضطراب و تذبذب بين الإقتناع بعدم تدخلي في الحادث و بين وسوسة داخلية تنسف هذا الإقتناع فأرجع لتحميل نفسي المسؤلية.
إسترجاع لحظات الحادث و التفكير في هل أن لي دخل أم لا هو ما يؤثر فيا كثيرا و هو ما يجعلني أدور في هذه الحلقة المفرغة. رغم أن كل من استشرتهم من الناحية القانونية أو الشرعية أو حتى عامة الناس لم يحملوني المسؤلية لآن كل سائق مسؤل عن تصرفاته و لا يعتمد على غيره. بالنسبة لإصلاح الخطأ (قتل الخطأ) فهناك أمران : الأول بصيام شهرين متتاليين عن كل نفس و هذا ممكن رغم شدة المشقة و الثاني بدفع الدية حسب نسبة الخطأ (تقدر تقريبا ب 150 ألف دينار عن كل نفس) و هذا مستحيل بالنسبة لي. لكن هل هذا كاف لإخراجي من الحسرة و الإكتئاب؟ |
|
19-02-2016, 10:35 PM | #12 |
عضو فعال
|
فكرة الشعور بالذنب و تأنيب الضمير ... ما أقساها و ما أصعبها لمن كان له قلب حي أو قلب ضعيف مثل حالتي ...
الأصل أن الإنسان تفكيره سليم و قد يطرأ عليه بعض التفكير السيئ أما أنا فقد صرت العكس حيث أن الأصل أني أفكر في الحادث و ما أن أنشغل للحظات بشيء أخر حتى أستفيق و أعود إلى غيبوبتي ... يا إخوة أعطوني بعض النصائح العملية للتخلص من هذه الفكرة التي سيطرت عليا و شلت كل تفكيري؟ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|