|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
15-10-2011, 11:12 PM | #1 | |||
مراقبه إداريه سابقة
|
المـــرأة،،،بين الحيـــاة الزوجيـــة والمهنيـــــة،،،،!!!
المـــرأة،،،
بيـن الحيـــاة الزوجيـــــــة والمهنيـــــــــة،،،!!! عالم النساء يبقى غامضا بعض الشيء حول مواقفهن من بعض جوانب الحياة. هن يفاجأن الرجال في أمور كثيرة ويجعلن رؤوسهم تغوص في حيرة وارتباك. فقبل الزواج تشترط بعض النساء على الرجال السماح بأن تدرسن أو تعملن بعد الزواج ولكنهن يغيرن آرائهن بعد الزواج. تلك المرأة التي اشترطت أن يسمح لها زوجها بمواصلة حياتها المهنية تطلب فجأة أن تبقى ربة منزل وتلك التي اشترطت مواصلة دراستها تطلب التوقف لأنها تريد أن تحمل وتنجنب أطفالا. والرجل يبقى حائرا بين ماسمعه من المرأة قبل الزواج والتغيير المفاجىء في الموقف. حيرة وتردد: مجلة /نوسا فيدا/ التي تعني بالعربية /حياتنا/ نشرت دراسة للباحثة الاجتماعية البرازيلية الشابة سيلفانا ماركانتي /24 عاما/ قالت فيها ان 60% من النساء تدخلن في حيرة وارتباك حول الاختيار بين الحياة المهنية والزوجية، فمنهن من تشعرن بأن الزواج ان كانت أسسه قوية ومتينة تمنح الشعور بالأمان للمرأة تعتبرن بأن تكريس حياتهن للزواج يعطي ثمارا أكبر من تكريس أنفسهن للحياة المهنية المليئة بنشاطات متعبة تأخذ حيزا كبيرا من تفكيرهن والخوف من أن يؤدي ذلك الى التأثير سلبا على الزواج الذي يدوم ويبقى الى الأبد فيما أن الحياة المهنية تتوقف بعد سن معينة. وأضافت سيلفانا بأن المرأة تشعر بالحيرة والتردد بعد تجاوزها سن الخامسة والثلاثين لأن طاقة العطاء تخف عند المرأة في هذه السن من الناحية المهنية. كما أن المرأة تعلم بأن مظهرها يتأثر بتقدم العمر أكثر من الرجل وهذه حقيقة علمية وعندها يبدأ القلق حول أن الحياة المهنية ربما تكون على حساب الحياة الزوجية. الافراط ليس في صالح أحد: قالت الباحثة البرازيلية في دراستها بأن الافراط في أي شيء يعود بالضرر على الناس. وفي هذا الصدد فان هناك نساء في عطلة نهاية الأسبوع يلجأن الى كتابة تقرير عن العمل طلبه منها مديرها لتقديمه الأسبوع التالي. هذا بالطبع يأتي على حساب متطلبات الزواج. فعطلة نهاية الأسبوع تعني الخلود للراحة ونسيان أمور العمل لبعض الوقت، لكن هناك نساء تقررن مواصلة العمل خلال فترة راحتهن وراحة أ زواجهن. وأضافت بأن ذلك أصبح من الأمور الشائعة التي تؤدي الى المشاحنات والشجارات بين الزوج والزوجة. وتابعت تقول انه لايمكننا هنا الحكم على أحد بأن موقفه صحيح أو خاطىء ولكن هناك دائما المنطق الذي يعطي الجواب المقنع للجميع. وقالت ان الحب بين الزوج والزوجة يشبه النبتة التي تحتاج الى سقاية ورعاية دائمين لكي لا تموت. فان كان الزوجان يعملان طوال الأسبوع فان المنطق يقول بأن لهما الحق في الخلود للراحة وتغذية الجوانب العاطفية للحياة الزوجية. وقالت ان الزوج الذي يرى زوجته تعمل في يوم عطلتها معذور ان أظهر بعض الانزعاج ومن حقه مساءلة زوجته عن سبب تكريس وقتها للعمل اكثر من الحياة الزوجية والعكس صحيح أيضا. الجو المشحون: أشارت الباحثة البرازيلية التي تعمل مستشارة للشؤون الزواجية في مكتب استشاري خاص الى أن الجو المشحون يبدأ عندما تتكرر مناسبات تكريس وقت أكثر من اللازم للعمل على حساب الحياة الزوجية. والأمر ينطبق على الزوج والزوجة. فالرجل الطموح الذي يكرس كامل وقته للعمل يضع أعصاب الزوجة على كف عفريت. لكن الاحصاءات تقول بأن خمسة وستين بالمائة من النساء تقبلن محاولات الزوج تحقيق طموحاته المهنية في مقابل خمسة عشر بالمائة فقط من الرجال الذين يحرصون على أن تحقق الزوجة طموحاتها المهنية. وقالت /سيلفانا/ ان من يكرس نفسه للعمل أكثر من أي شيء يفقد الاهتمام بهوايات أخرى الأمر الذي يؤدي الى ظهوره بمظهر ممل للآخرين موضحة بأن الملل يؤدي حتما الى خلق جو مشحون في البيت نظرا للتباعد العاطفي والتواصلي بين الزوج والزوجة. الادمان على العمل: هناك مفهوم باللغة الانكليزية /ووركاهوليك/ أي الادمان على العمل يقول بأن ذلك يليق بالرجال أكثر من النساء. فغالبية المدمنين على العمل هم من الرجال لكن هناك نسبة سبعة بالمائة من النساء اللواتي يمكن أن تصبحن مدمنات على العمل وهو الأمر الخطير على الحياة الزوجية. وأوضحت /سيلفانا/ بأنه ثبت بأن الادمان على العمل هو مرض يحتاج الى معالجة كأي مرض آخر مزمن. واشارت الى أن المدمن على العمل يتصف على الأغلب بالعصبية وبخاصة المرأة وهذه تعتبر من المشاكل التي تؤثر على الزواج ويشعر الطرف الآخر بأن الحياة المهنية تطغى على الحياة الزوجية. البحث عن التوازن: قالت الباحثة البرازيلية ان تحقيق النجاح في الحياة المهنية والزوجية يعتمد بالدرجة الأولى على مدى قدرة المرأة تحقيق التوازن والتوافق بين العمل والمنزل بين تخصيص الوقت للعمل والزوج. وتشير الاحصائيات الى أن سبعين بالمائة من النساء قادرات على التوفيق بين العمل والحياة الزوجية وهي نسبة ايجابية فيما يجد الرجال صعوبة أكبر في تحقيق هذا التوافق. وأضافت بأن السبب وراء ذلك هو أن للرجل مواعيد كثيرة خارج المنزل فيما المرأة تحل أمورها المهنية داخل المنزل من دون الحاجة للخروج، وهذا سبب يجعل الكفة راجحة أكثر بالنسبة للمرأة في ايجاد التوازن الذي يوزع اهتماماتها بشكل عقلاني. المصدر: نفساني
|
|||
|
16-10-2011, 01:13 PM | #2 |
مراقب عام
|
وضع المرأه مختلف عن وضع الرجل وهما متكاملان. متطلبات الحياه ورغبات الزوجين بحياه أفضل قد تتطلب أن تعمل المرأه لفتره معينه من حياتها. كما أن كثرة الاولاد ترهق المرأه اكثر من الرجل وتزيد من متطلبات حياة الاسره.
ارى ان الرجل عليه أن يساعد الزوجه كلما امكن وعليه بذل الجهد الاكبر في الكسب. اما عمل المرأه فيفضل كلما امكن ان يتناسب العمل مع احتياجات الاسره وبالتالي أن لا يكون مرهقا للمرأه أو أن يتطلب منها نشاطات خارجيه كثيره تتعارض مع الخددمات المطلوبه للاسره. هذا طبعا قد لا يلقى ترحيبا من المرأه التي تصر على مسار وظيفي مرهق وطموح. المرأه هي العامود الاساسي في البيت ولا يمكن تعويضها بأي شئ أخر. هل يمكن التوفيق بين هذين المسارين؟ نعم ولكن هذا يتطلب التعاون والتضحيه من الطرفين معا. يعطيك العافية أختي وردة على الموضوع الرائع |
|
16-10-2011, 11:00 PM | #3 |
نائب المشرف العام سابقا
|
برأي ليس هناك أمر بالمطلق صحيح او العكس
فعمل المرأة بحالات معينة يكون حاجة ملحة ،، فمثلا عندما تكون الامور المادية صعبة من الممكن ان تشارك المرأة بعملها لفترة معينة من حياتها لدعم الاسرة ماديا وقد تكون مسؤلياتها كثيرة لكن الوضع يحتم عليها العمل ،،،، وهناك حالات تكون المرأة فيها بمنطقة منعزلة تعاني من وقت الفراغ فالعمل يغطي جزء من هذا الفراغ ويخفف من النزاعات بين الزوجين على الرغم من ان العمل يخلق اعباء جديدة ومسؤليات متعددة قد ترهق المرأة وتؤثر على فعاليتها باسرتها وتنعكي على علاقتها بزوجها لا نستطيع ان نهمل هذا الجانب بكل الاحوال العمل للمرأة لفترة محددة من حياتها يدعمها نفسيا وشعورها بالانتاجية والفاعلية والاستقلالية المادية يعزز ثقتها بنفسها ويثير البهجة في نفسها الى حد ما ،،،، وفي حال سمحت الامور المادية باستخدام خادمة ارى ان الوضع يكون ميسر اكثر فلا تشعر المرأة بضغط المسؤليات وتكون الوظيفة شيء ايجابي فيشغل فراغ المرأة ويقلل تركيزها على الرجل ويخفف طلباتها منه مادية كانت او معنوية وتكون المراة بنفسية جيدة معظم الوقت واوقاتها مرتبة وحياتها منظمة وردة الحب الصافي تقبلي ودي وتحياتي |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|