أفتوني في رؤياي إن كنتم لرؤيا تعبرون

أفتوني في رؤياي إن كنتم لرؤيا تعبرون

رأيت أني جالسة أمام طاولةفي مكتبة وكأن أختي تقرأ قرآن غيبا وكنت أصحح لها أيضا غيبا وكانت فيه وحده معنا جالسة لا أعرفها وأذكر أن أختي قرأت (يوم يفر المرء من أخيه )وصححت لها خطأ وقعت فيه وأخذت أختي تقرأ السورة تلو الأخرى بالترتيب أنتهت فأثنت عليها تلك الموجودة فقلت لا عندها أخطاء تقريبا عشرة أنا بقرأ بدون أخطاء ثم قلت القرآن لما أنزل هل أنزل بهذا الترتيب ؟ (وكأني أبغى أقول ما أقدر أجيب السور مرتبة وراء بعض)

في نفس المكان وكأني أبحث عن كتاب عشان عندي بحث, شوية وحدة ناولتني كتاب شفته كان مكتوب عليه( الظاهرية )تصفحت الكتاب فأعجبني وكأن هذا الكتاب يتكلم عن سيرة شخص فقلت في نفسي راح أسوي بحث رائع تعجب به المديرة, المهم طرح حوار سياسي فألتفت أتكلم مع الشخصية التي طرحت الحوار ثم استشهدت بهذه الأية(يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم .....) ثم قلت كملي وكأنها أوشكت على الاقتناع و(وأنا لم أستطع أن أكمل نهاية الآية خوفا من الخطأ فكنت أعتقد أنه( القوم الكافرين )المهم كنا أثنا ءهذا الحديث واقفين عند فتحة باب ولما انتهت الآية وجيت بروح في أحد جر بثوبي بقوة من طرف الباب وسحبني فقلت والله ماقلت شيء بس آية قرآنية حتى ماقلت الكافرون وألتفت على إلي كنت أبقنعها قالت صح وكانت إلي تسحبني بنت تدرس معنا لابسة أسود وأبيض وتجرني بربطة في عنقي كنت لابستها وتبغى تسلمني للمسئولين وكأننا في جامعة وأخاف أحدى المدرسات تشوفني وأنا أترجاها وأبكي وطولت على هذا الحال حتى فكتني
ا

أستيقضت وتأكدت من الآية ووجدت أن نهايتها( إن الله لايهدي القوم الظالمين )

متزوجة ,في الثلاثين من عمري , لدي أبناء ,موظفة وحاليا مرافقة مع زوجي في أستراليا

المصدر: نفساني