الكتابة على الجدران

الكتابة على الجدران

	الكتابة على الجدران ذات مرة كنت مارا بمدرسة ثانوية في جنوب الرياض واسترعى انتباهي أن أحد جدران المدرسة قد كتب عليه عبارات قذرة لاتليق بمدرسة ثانوية تربي أبناءها على الفضيلة ومكارم الأخلاق ، وفيمن كتبت هذه العبارات ؟كتبت في وكيل المدرسة ومن الكاتب بعض طلاب المدرسة ، دخلت المدرسة وسلمت على المدير،و إذا بالوكيل يأتي ويصافحني فاعتقدت أنه لايزال مرشدا فقال لي لايا أستاذ إبراهيم أنا أصبحت وكيلا للمدرسة فأسقط في يدي وقلت في نفسي كنت مرشدا وأصبحت وكيلا للمدرسة الآن 00 كيف ؟ وما هذه العبارات المكتوبة على جدران المدرسة لم أصدق أن وكيلا كان مرشدافي يوم من الأيام تصل به الحال إلى ماوصلت إليه الآن، قلت في نفسي: قل على الإرشاد السلام ، الله يخلف علينا !المرشدون يكرهونهم الطلاب ولا يثقون فيهم وصاروا يكبون أحقادهم على جدران المدرسة ويعبرون عن مشاعرهم السالبة على الجدران!، أين الإرشاد ؟ موقف مرير مررت به لا أحسد عليه لكن مافي اليد حيلة هذا ما حصل و هذا وضع بعض مدارسنا ، ينعدم فيها الحوار والمناقشة والمكاشفة وليس أمام الطلاب إلا أن يعبروا عما يشعون به من حقد وكراهية على جدران المدرسة والحمامات –أكرمكم الله- 0 تجتهد بعض المدارس فتمسح ما يكتبه بعض الطلاب على أبواب الحمامات وجدران المدرسة بأن تحضر الإدارة طلاء مناسبا وتطلي به الجدران ويعاود الطلاب مرة وثانية وثالثة الكتابة ، المشكلة لم تحل وهذا الحل مثل( البندول) يتناوله الإنسان عندما يؤلمه رأسه فيخف الألم فترة ثم يعاود الألم من جديد لأنه علاج مؤقت ، إذا ما العمل ؟ هل كلف هذا المرشد نفسه بإعداد بحث بسيط تناول فيه مشكلة كهذه بالبحث والتقصي عن الأسباب التي تجعل بعض الطلاب يكتبون على الجدران ويشوهون جدران المدرسة ، لاأعتقد أن مرشد هذه المدرسة فعل ذلك ، مدارسنا مع الأسف مثل السجون بسبب هذا التعامل السيء مع الطلاب ، وبعد ذلك نقول لماذا المعلم يضر ب ؟ ولماذا تكسر سيارته ؟بعض الطلاب مالم نعاملهم بالحسنى لايردعهم عقاب ولا يخافون من نتائج أعما لهم ، أنا في نظري أن ما يجب أن يركز عليه المرشد بالمدرسة حلقات النقاش والحوار ، لنجعل الطا لب يعبر عن مكنونات نفسه ، أفضل من أن يصب جام غضبه على سيارة معلم أو ضرب معلم أو على أقل تقدير على جدران المدرسة أو الحمامات –أكرمكم الله-، بعض المرشدين يضربون الطلاب ، وهم يعلنون للملأ أنهم يفعلون ذلك مع تناقض ما فعلون ، مع أخلاقيات المهنة ، لقد ناقشت أحد المرشدين عن سبب ضربه للطلاب قال لي ياٍ أستاذ/ابراهيم المدير يريد مني أن أفعل ذلك وأنا لاأستطيع أن اعصيه، وضع بعض المرشدين في بعض المدارس مزري ، ما العمل إذن ؟ليس هناك من يحمي المرشدين من إدارة متسلطه لاتفقه شيئا عن الإرشاد ، أنا لاأنكر أن هناك مديرين متميزين يعاملون المرشد في المدرسة معاملة تليق به ، بل إن بعض مديري المدارس حقيقة يصلح أن يكون مرشدا لما ينعم به من صفات رائعة لاتتوفر أحيانا في المرشد نفسه ، فكم من مدير مدرسة أنقذ أسرة كاملة من الضياع ، وقاد العملية الإرشادية في المدرسة كأحسن ما تكون القيادة ، ولكني أتحدث عن البعض الذي لايملك بعدا تربويا وإرشاديا ، وهؤلاء هم من بليت بهم بعض مدارسنا –مع الأسف- والله الهادي إلى سواء السبيل 0000000000000000000000000000000000000000000000

المصدر: نفساني

استاذي ابراهيم الدريعي ..حفظه الله ...

اسمح لي ان اكتب بين هذه السطور قصة حدثت معي مع مرشدة المدرسه ...ولعل هذه ايضا تبين ذات النوع الذي تفضلت بالحديث عنه ...اولئك المرشدون بالاسم فقط ...ولعل ممن يقرأ كلماتي البسيطة هذه ...من ينتفع ..

بينما كنت في المرحلة الثانوية ضاقت بي الارض ..احداث كثيرة مؤلمة مرت معي ليس هذا مجال لذكرها ...فكرت مليا فيمن حولي .عن يد تنتشلني وتساعدني ...وقرأت اسمها مكتوب على باب مكتبها ...رحت اسأل عنها ...وللحقيقة لم اجد ما يشجعني ...لكني عزمت امري اخيرا ..." فلم يكن لي خيارات كثيرة " طرقت بابها ...ورحت في ارتباك وخجل احكي لها ما يجري ...وهي تستمع كتمثال ...لا كلمة ...ولا اشارة منها تقول اهدأي او حتى انها تفهم مني ما يقال ....ازداد خوفي وارتباكي ...وخرجت من مكتبها بعد ان اذن جرس الحصة بالبدأ ...تواعدنا ان نلتقي من جديد ...وخرجت وان اعاتب نفسي لاني دخلت ...لا بأس ...هكذا قلت في نفسي ...افاجئ بعد ايام انها تطلبني ...وتخيرني بين امرين ...اما ان تقول هي للمديرة ما سمعت مني ...او ان اقول انا ..." وما كنت لهذه الدرجة غبية ..." ان اصدق انها لم تقل للمديرة حتى تلك اللحظة ...لكني سايرتها ...واخبرتها اني انا من سأفعل ..وبدأت قصة طويلة مع المديرة ...

بعدها ...استعرت بعض كلمات من كتاب ...ورجوت صديقتي ان تكتبها بخطها ...وارسلتها اليها من تحت الباب ...كانت كلماتي ..

"صنف من الناس القاه وتلقاه ...

عذب الاحاديث ......

بشري محياه....

تكاد من ثقة بالود تألفه...

وتصطفيه اخا للعمر ترضاه.

وفيه ما فيه من حقد ....

ومن حسد.....

نفس الكريم ونفس الحر تأباه.

يصب خلفك اقوالا مقولة ...

ولا ضمير عن البهتان ينهاه ...

قد كنت قبلك مخدوعا بمظهره...

وكنت قبلك فردا من ضحاياه ...؟؟؟؟


تمنيت ان اعلق هذه الكلمات على باب غرفتك لتقرأها كل من تسول لها نفسها بالقدوم اليك ....لعلها تعلم طعم الحقيقة قبل ان تتذوقها ..."



وهذه سنوات طويلة مرت ...اضحك احيانا من سذاجة فكرتي ...واتألم عما جرى ...وما كانت نتيجة ذلك ....
ولولا خوفي من الاطالة ...لتحدثت اكثر ...عمن اراهم من مرشدات في مدارسنا ...وكيف ان طلابنا يحتاجون بحق اليهم ...وكيف ان الاغلب للاسف ...لا زال يتعامل مع الطلبه وكأنه يقرأ مشافهة من كتاب ...دون ان يشعر بما يرى ويسمع ...


شاكرة لك استاذي رحابة صدرك ....
وسائلة الله عز وجل ...ان يجعل ما تخط يداك في موازين حسناتك ....

أختي الفاضلة /حنين الأمل سلمها الله

تشرفت بردك المميز ومداخلتك التي تنبيء عن صدق إحساس وتجربة واقعية مريرة وهذا مع الأسف الشديد وضع بعض المرشدين والمرشدات الذين دخلوا الإرشاد من أجل الوظيفة وهم لا يعرفون عن الإرشاد غير اسمه ، بارك الله فيك وياليتك تزوديني بمثل هذه الحوادث التي تكشف الواقع المرير للإرشاد ، لعل في إكتشافها الطريق إلى توعية المرشدين بقيمة الإرشاد ، وأنه عمل إنساني يقتضي الإخلاص والمحافظة على اسرار العميل ، وهذه أخلاقيات الإرشاد ، فمن لايعرفها يجب أن يتعلمها أو يترك الإرشاد لأهله والله يحفظك ويرعاك 000ابراهيم الدريعي0000

شكرا جزيلا لك استاذي ابراهيم ع الطرح الرائع الذي اتمنى من كل مرشد او مرشده ان يقراه ...... ليفهمو ويستوعبو ادوارهم كمرشدين بالمعنى الصحيح وانهم ليسو كغيرهم فادوارهم خطيره ومهمه ..

للاسف ليس لدينا الكثير من المرشدين الاكفاء ولكن اسم انه موظف وبس يستلم اخر الشهر راتب ع دوامه الي بدون فايده(( ديكور ))

أختي الفاضلة / خواطر العشاق سلمها الله

تشرفت بردك الجميل الذي ينبي عن عقلية متفتحة ، وصدق في المشاعر سلمت يداك ولك من أخيك كل تقدير واحترام 0000ابراهيــــــــــــــــم 00000

استاذي الفاضل

منذ ذلك الوقت الذي تشرفت فيه بزيارة الكتابة على الجدران ...وانا لا زلت اشعر اني لم اقل بعد ما اريد ...واشكر لك فتح المجال امامي لاخبر عما كان ....فكلما نظرت الى هذا الجيل ...والى اطفال المدارس ..شعرت بأهمية دور المرشدين في المدارس ..وشعرت بخطورة وضعنا هنا ...
ان لي ابنة اخت صغيرة ....تعودت على قضم اظافرها ...توصلت حالتها الى انها تصل الى جلد الظفر ...لما رأيت حالها ...وفشلي انا واختي في محاربة ذلك ...قدر الامكان ...قلت في نفسي لاستشير في ذلك مرشدتها في المدرسه ...وادعها هي تكلمها ....بعد جهد توصلت اليها..ولا اخفك كنت احمل هما تناقشني بالحقائق وتضع اللوم على والديها وتعنفني وتزيد ...فانا اعرف كل هذه الحقائق ..ولا احتاجها الان ...التقيت بها ...امرأة متوسطة العمر ...بخيلة لدرجة انها لا تكلف نفسها عناء الابتسام للزائر ...جافة ....تشعر هموم الدنيا تخرج من عينيها ...راحت ترتب الاوراق على مكتبها ...وتعتذر الي انها مستعجله ...لا تملك الوقت الكافي ..." مع اني ذهبت خلال دوامها " ..وانها تتمنى رؤيتي في وقت اخر ...عدت الى بيتي ...وانا اضرب كفا بكف ...كيف بالله عليك تكون مرشدة احتماعية كهذه في مدرسة ابتدائية ....؟؟والطفل لا يحتاج لاكثر من ابتسامة لتفتح قلبه ....دعني لا ازيد على ذلك ....فالصمت هنا ابلغ ...

وفي مدرسة ثانوية ...انظر لحال المرشدة هناك ..تقول احدى الطالبات ...انا اضعها في جيبي الصغير ...تصدق لطيبتها كل ما يقال لها ...تكون الطالبة في احضان صديقها ...فاذا جاءت متأخرة وسألتها المرشدة عن ذلك ....تعللت في بعد بيتها عن المدرسة ...ولو انها كلفت نفسها عناء التحقيق من ذلك لعلمت ان نافذة غرفة الصف ...تظهر مدخل بيتها ....
جيل يضيع ...ونحن نيام ....
اعتذر يا استاذي عن انفعالي ...لكني ارى للمرشد دورا لا يتقنه....نحتاج للكثير حتى نشعر بذلك ...والكل في هذا العالم يخلي مسؤوليته

أختي الكريمة / حنين الأمل سلمها الله

اقدم لك شكري وتقديري على حماسك وتفاعلك مع هذا الموضوع ، وعلم الله أنني ما قلت إلا ماشعرت به وحز في نفسي ، أن هناك طلابا وطالبات هن بأشد الحاجة للمساعدة ولايجدن من يبتسم لهن على الأقل ، فضلا عما يقدم لهن من خدمات تنقذهن مما هن فيه من معاناة أشكرك ثانية وهذا هو الواقع يا أختي العزيزة ، وسوف يغير الله من حال إلى حال -بإذن الله تعالى-دمت في حفظ الله 00أخوك/ابراهيم 000

شكرا جزيلا على الموضوع الرائع

للاسف الشدد الآن لا يوجد الا القليل من يعمل بأمانة وخاصة المعلمات و أسرة المدرسة ككل يعاملون الطلاب بحتقار و بعنف نفسي قلما تجد معلمة او مرشدة تشرح الخاطر .... يقولون المرشدة تحل مشاكل الطلاب ولاكني ارى العكس تماما هي من تجلب المشاكل لهم مثلما حدث الى احدى زميلاتي ... حينما تأخرت قليلا عن باص المدرسة الحكومي وكان واقف حينما وصلت اليه ولكنه اغلق الباب و قام بالذهاب عنها ولم يكترث لها ... فطرت الى ان تذهب مشيا الى المدرسة ووصلت بعد قرع الجرس بلحظات قليلة جدا ... اوقفتها المرشدة الى نهاية الحصة الثانية بحجة انها مشغولة معه طالبات وعندما تفظلت بسؤال البنت عن سبب تأخرها اتصلت الى منزل البنت وقالت الى والداها انه ابنتكم الان وصلة الى المدرسة يعني بعد ساعة ساعة ونصف طبعا بالغت في قولها ولم توضح لهم انها موقفه البنت من قرن مما جعل الاهل يشكون في بنتهم ويتهمونها انها كانت معه شاب وتعرفون الشك وين يودي خلقوا الى البنت مشاكل والسبب كله يعود لهم لانه البنت شتكت على سائق عدة مرات ومحد سمعها وثاني شيء نقلا كلام غلط الى اهل البنت ... وكذالك ليس هنالك ثقة يعطونها الى الطالب دائما يكذبونة ويطلعون الطلاب غلطانين على المدرسات حتى لو المدرسات هم الي غلطوا .... ما اقل الا كل الحق على وزارة التربية لانها لا تضع رقابة على هالمرشدات او المعلمات ولا قوانين تردعهم لا حتى اسلوب يتعاملون معه الطلاب فيه

وشكرا

أختي الكريمة / ألم وأمل سلمها الله

أشكرك على ردك وتجاوبك مع موضوع الكتابة على الجدران هذا الموضوع الذي أثار شجون كثير من الناس حتى بدت عيوب المدارس تظهر للعيان ، وبدأنا نشعر أن مدارسنا سجون وليست مكانا لطلب العلم ، وبدأنا نحس أيضا ان التعامل الإنساني ينحسر من أغلب مدارسنا وصار الأب يخسر كثيرا من ماله ليدخل ابنه مدرسة اهليه ليجد التعامل الجيد ويجد من يتفاهم معه ويلقي له بالا 0

أختي العزيزة / هذه مدارسنا وأمرنا إلى الله ، كل عام نقول سوف يتحسن الوضع ، ولكن يبدو ان الإحباط ضرب خيمته بساحتنا 0 أعجبني اسمك المستعار ( ألم وأمل ) الا ينطبق على حالتنا اليوم بأننا نتالم من أوضاع مدارسنا ، ولكن يحدونا أمل بأن الأمور سوف تتغير ، لن تعرف الياس روحي أبدا بإذن الله ، حزنت كثيرا من قولك : أن التعامل الإنساني مفقود في مدارس البنات وأنا أتكلم عن مدارس البنين ، مع أني كنت أظن أن المرأة أكثر رقة ولطافة من الرجل لأن الله سبحانه خلقها هكذا لتملأ حياة الرجل رقة ونعومة مادام أن الرجل خلق خشنا بطبعه ، لا أزيد عما قلت : ولكنها وجهة نظر تحتمل الصح أو الخطأ 000تحياتي 000ابراهيم الدريعي 000

اشكرك لك




د/ إبراهيم






ولعلي أراك في الرابط التالي فهو لك ومن هنا بدانا ولعلنا نصل إلى مبتغانا

دور المرشد الطلابي بين نفسه وأولياء الأمور

بعض المرشدين يضربون الطلاب ، وهم يعلنون للملأ أنهم يفعلون ذلك مع تناقض ما فعلون ، مع أخلاقيات المهنة

وبعد الأستاذات

والاساتذه

اتذكر زمان ونا في الثنوي يعني كبيره مو يعني مناسب لي انضرب قدام زميلاتي

ضربتني استاذه عشان تئخرت من نزولي من الفصل

لساحة الفسحه

والحلوووووو إنها وهي تضربني اضحك

بس صحباتي اخذوني تريقا وصرت اكرهها وقول ماينفع يحطوكي استاذة

علم إجتماع

فين التعامل بلطيب

بس موضوع حلووووووووووووو

وتشكر

دكتور ابراهيم على الموضوع

ضرب المدرسين للطلاب ظاهرة قديمة الان انقلبت الاية
والكتابة ع الجدارن اهون من الكتابة ع دورات المياة وابوابها وخاصة في دورات مياة المساجد الخ
تحية طيبة لك يادكتور ابراهيم ومبارك عليك الشهر وكل عام وانت بخير اعادة الله لنا ولك اعواما ً عديدة وادام الله لك الصحة والعافية والف شكر ع الموضوع الرائع التي ظاهرة الكتابة ع الجداران

إنسانة جديدة0000000000000000المحترمة
يشرفني ويسعدني مشاركتك في الموضوع ،أشكرك على المداخلة الجيدة ، مشكلة ضرب الطلاب والطالبات لا تزال موجودة في المدارس ، لاقتناع عدد من المدرسين والمدرسات بها ، المشكلة ليست في ضرب الطلاب أو الطالبات المشكلة ضربهم أمام زملائهم وزميلاتهن، هذا أصعب عليهم من الضرب نفسه ، وعلى الرغم من أن الضرب عمل لاإنساني إلا أن هناك من يؤمن به ويدافع عنه ، وهذا واقعنا مع الأسف 00 تقبلي حياتي العطرة 0

يتيم الحظ0000000000000000المحترم 000لك شكري وتقديري على حضورك ، وتهنئتك لي بمناسبة دخول شهر الصوم العظيم 00لك ألف تحية وتقدير 0000