|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
16-11-2002, 09:44 AM
|
#1 | ||||
|
................
|
سلسلة " القصاص في القتلى " ج2
الحمد لله ..
والصلاة والسلام على رسول الله .. سلسلة : القصاص في القتلى " هي عبارة عن أربعة أجزاء كان الجزء الأول منها بعنوان " بيان من وزارة الداخلية " الجزء الثاني سأتناول فيه مشاهداتي الحية والقريبة جدا مع أخي الحبيب ( غ . ش) الذي تم تنفيذ القصاص فيه في 2/4 /1421 للهجرة .. عناصر الموضوع : * نوع الجريمة * حيثيات الحكم * كيفية تلقيه للحكم * الوضع النفسي للقتيل قبل التنفيذ * أبلاغي له بموعد التنفيذ * جلستي الأخيرة معه * حضوري معه بكتابة الوصية * وصيته لي قبل 7 دقائق من قصاصه * مشاهدتي له أثناء سيره لساحة القصاص * كيف تم تغسيله ودفنه * أبلاغي لوالديه بوفاته * العبرة من تنفيذ الحكم الشرعي * نفسية زملاءه في السجن بعد سماع الخبر * الخاتمة كل ذلك ستقرأونه مفصلا صباح غدا الأحد بإذن الله تعالى __________ أحمد _________ المصدر: نفساني
|
||||
|
|
17-11-2002, 03:35 AM
|
#3 | |
|
................
|
* نوع الجريمة : القصة بدأت عندما أراد أحد الشباب( يرحمه الله) أن يرتكب جريمة أخلاقية بالقاتل ( يرحمه الله ) في صيف مضى .. ولما لم يستطع الجاني أن يرتكب فعلته تلك بادره صاحبنا بطعنة في قلبه أردته قتيلا .. * حيثيات الحكم : بعد التداول والتشاور لمدة ثلاثة أعوام وبعد أعتراف الجاني بأرتكاب جريمته وتوقيعه شرعا على الحكم صدر الحكم الشرعي بتنفيذ حكم الله في الشاب ( غ . ش ) *كيفية تلقيه الحكم : أسودت الأرض أمام ناظريه عندما نطق القاضي بما نصه : ( صدر أمر محكمة التمييز برقم ... وتاريخ .... بتنفيذ حكم القصاص في المدعو .... ... وذلك بسبب أعترافه شرعا بما نسب أليه من ..... و....و ..... كانت صدمة وكانت الأعين شاخصة نحو السماء وعبارات غير مفهومة تخرج من تلك الشفاه المائلة نحو الموت .. نظرتُ أليه وهو يستمع لحكم الله فيه وكأنني أرى ميتا أمامي واقفا على أرجله المتصلبة .. نظر أليّ وأبتسم وقال : سمعت يا أستاذ أحمد ؟ قلت له : سمعت أنت ماقاله الشيخ ... ؟ قال أنه يقول : تنفيذ القصاص ..!!! قلت : قل الحمد لله فأمامك رجاء الله عزوجل ثم جهود المحسنين من أهل الخير بالسعي نحو الصلح لأولياء الدم وووو .... * أبلاغي له بموعد التنفيذ : جاءني أمر بإبلاغه بأن تنفيذ الحكم الشرعي فيه عند الساعة صباحا وكان وقتها الساعة الثانية عشر مساء أي بعد تسع ساعات من الآن .. صليت الفجر معه في جامع السجن وبدت عليه أمارات الطمأنينة والرضا بأن ماهو مكتوب سيحصل ولكن ... أستغرب بوجودي في هذه الصلاة معهم في الجامع لأنني بالعادة يكون عملي صباحا .. فتسائل عن هذا الأمر هو وغيره فقلت لهم : جئت لكم لأودعكم لأنني مسافر غدا للــ..... فقلت أنتم أبنائي وأخواني فأحببت أن أسلم عليكم .. فأنفردت بأصحاب القضايا الكبيرة وعانقتهم واحدا تلو الآخر ولكن كان عناقي لـ ( غ .ش ) فيه نوعا من الحرارة حتى أنه شعر بذلك وقال لي : كأنك ستودعنا للأبد على هذا السلام الحار ..!!! قلت له : لعلك لن تراني يا (غ) بعد اليوم ..!!! قال : أعوذ بالله خير ؟ قلت له : لا لا لا لشيء وأفطرت معهم فطورا بسيطا ومازحتهم كعادتي وأعطيتهم عدد من النكت والطرائف التي أعتادوا أن يسمعوها مني في ( بعض) الأحيان .. وجلست مع صاحبي وزميل له ثانٍ نتذاكر بعض الآيات التي كنا نسمعها لبعض حتى أشرقت شمس ذلك اليوم .. وعندها أنفردت بصاحبي ودمعت عيني وأنا أحدثه عن الأمل والرجاء والترغيب بنعم المولى عزوجل على أننا مسلمين ونعبده على بصيرة وعلم .. وقال لي : أبو مروان في شيْ ؟ قلت له :نعم ؟ قال : خيرا ؟ قلت له : أن عمي شقيق والدي توفي بالأمس وقد ذكرتني وفاته بوفاة والدي رحمه الله تعالى .. قال لي : كلنا سنموت يا أبا مروان !!!! قلت له : أسعد يوم في حياتي عندما أعلم أنني سأموت في الوقت الفلاني حتى أتوب وأستغفر وأصلي وووووو قال : كلنا يحب ذلك .. قلت له : ولكن المولى عزوجل أعطاك هذا الأمر ومنعه مني لأن توبتك خالصة لوجهه .. أما أنا فلا أعلم متى سأموت ولا في أي ظرف سأكون حينها .. قال : أفهم من كلامك أن قطع رأسي قد أقترب ؟ قلت له : قد تكون وفاتي أقرب من وفاتك يا شيخ .. قال : قل لي الله يرحم والد والديك اليوم ؟ قلت له : أنت مستعد ألى لقاء ربك منذ أن صدر عليك الحكم فلماذا تخاف من حكمه إن كان اليوم أو بعد أسبوع أو بعد سنة ..؟ قال لكي أستعد نفسيا لذلك ؟ قلت له : أنا متيقن أنك مستعد منذ ذلك اليوم الذي سمعت فيه الحكم .. قال : ولو عليّ أن أكون طاهرا ونظيفا وقارئا للقرآن ووو .. قلت : أذن قم فأستعد للقاء من أحسنت الظن فيه .. قال : يعني اليوم ......... ؟ قلت : بأبتسامة ممزوجة بطمأنينة نعم اليوم ....... !!! قال : طيب تسمح أكلم الوالدة والوالد ؟ قلت : وماذا ستقول لهما ؟ قال : سأودعهما لعلي ألتقي بهما في الجنة أن شاء الله .. ( ولأن النظام في بلدي يمنع ذلك الأتصال في هذا الوقت بالذات وفي هذا الظرف أعتذرت له أن جوالي ليس معي الآن ) قال : يا اللله ودي أسمع صوت الوالدة قبل تنفيذ القصاص .. وكمان ودي أخلي الوالد يحللني وكمان ودي أسمع صوت شهودة ومنال وحمودي ووو ( بدأت الحالة الهيستيرية المتوقعة في مثل هذه الظروف ) !!! طيب يا بو مروان ممكن أتصل على ( أبو ...) والد القتيل لكي أحاول فيه للمرة الأخيرة أن يسامحني ويعفوا عني وووووو ( أنهمر في البكااااااء ) وضممته على صدري كالطفل الذي فقد والديه وشعرت بأن ثوبي بدأ يبتل من كمية الدموع المنهمرة عليه ووضعت يداي على وجهه في حركة حنان أبوي أخوي فقلت له : أحسن الظن بالله عزوجل فأن ماعند الله هو خير وأبقى وو قال : سأموت بعد قليل ؟ قلت ستحيا حياة أبدية أن شاء الله بعد قليل فأن الموت هو موت القلب العاصي موت الجوارح التي لم تتب لربها ، أما أنت فقد أعلنت توبتك وندمت وها أنت تجدد التوبة وتنيب لربك أستغفر ربك وقل الحمد لله .. * كتابته للوصية : كتب وصيته الأخيرة وكان القلم الذي يكتب فيه تعب وهو يتحرك على تلك الأنامل الطائشة من الخوف وأوصى والده بأن يحج عنه وأن يتصدق عنه بالشهر 100 ريال لوجه الله عزوجل ، وأوصى جميع من يعرفونه بأن يسامحوه ,, * ......... وجاءت السيارة السوداء وشاهدها من بعيد وبدأت رجلاه تتثاقلان بالمشي لأن الروح عزيزة وتعرف طريق نهايتها ونظر أليّ وألى زملائي الذين عاشوا معه أكثر من 34 شهرا تقريبا وذهبت أليه وقد بدأت رجلاي تسحباني ألى جسده الطاهر وقلت له : تريدني في شيء ؟ قال : لاتتركوني وحدي .. قلت له : معك الرحمان يا شيخ ..!!! قال لي : طيب أبقى أشوف أمي أبقى أشوف أبوي ..!!! لم أتمالك نفسي وسكبت دموعا حـّـرا قلت له : أنتظرهم في الجنة سيأتون لك .. قال : لا لا لاأريد أن أموت .. وتم تنفيذ حكم الله في أخي وحبيبي ( غ.ِش) وكبـّـر الناس تعظيما لشعيرة من شعائر الأسلام .. وذهبنا لتغسيله وكان وجهه وضاء ويشع منه نور التوبة وصدق اللقاء .. وتفاجأت بأن الذي خلفي هو والده وبدأ ينوح نوح الأطفال ويقول : دعوني أقبـّل رأسه ..لم أتصور أنني لن أشاهده قبل أن يموت .. نعم حتى أتشبع من ضمه وتقبيله لساعات بل لأيام .. وتمتم الأب بكلمات خفية قائلا : الله يصبرك يا أم (غ) تعال شوفي نور أبنك كيف يشع .. الله أكبر .. الله يرحمك ياوليدي .. كنت طيبا ولم تؤذي أخوانك .. كنت مطيعا للجميع .. من لي من بعدك .. * أبلاغي لوالدته بوفاته : لم أكن أتصور أن والد صاحبنا لم يبلغ زوجته بأن أبنهم قد تم تنفيذ القصاص فيه لكن تفاجأت والدة صاحبي أن صوتي لها هذه المرة قد أختلف .. قالت وفقها الله : أبني أحمد كيف (غ) اليوم ؟ قلت لها : بأحسن حال يا خالة أم ... قالت ممكن أكلمه ؟ قلت لها هو بجانبي الآن ورافض أن يكلمك .. قالت : ليه ؟ قلت لها : هو يبكي لأنه خائف من الموت .. قالت لي : طمنو يا أبني أن الموت حق على جميع خلقه .. قلت لها : أذن مؤمنة أن (غ) سيموت ؟ قالت : يمكن أحنا قبله يا أبني .. قلت لها : أذن أحتسبيه عند الله ياخالة ..!!! قالت : كيف يعني ( غ) مااااااااات ؟ قلت لها : هو مامات ياخالة ولكنه حيا يرزق الآن عند رب غفور رحيم أدعي له بالمغفرة والحمد الله أنكِ مؤمنة أن الموت حق وأبشرك كان وجهه يشع نورا وأبتسامته تشق فمه ووووو لم أكمل حتى سمعت أنينا أم ثكلى فقدت ظناها العزيز .. وسمعت سقوط سماعة الهاتف وسمعت صدى صوت ( غ) يصدح بين أروقة ذلك المنزل الذي ترعرع فيه .. * وما أن سمع زملاءه بالخبر مني حتى أصبحتُ كالأم عندما تحتضن أطفالها في حالة الخوف والهلع ، وتصبرهم أنهم مافقدوا عزيزا ولكن فقدوا جسدا كان معهم ثم رحل .. وتاب بعد سماع هذا الخبر أكثر من 5 من زملاءه وعرفوا أنه من لم يمت بالسيف مات بغيره .. ------- الخاتمة ---------- الغرض من سرد تلك الأحرف ليس للتسلية أو الأطلاع ولكن لكي أوصل رسالة مفادها أن الموت حق وطريق كلنا سنسير عليه .., ومن رحمة الله على هؤلاء المذنبين التائبين أنهم عرفوا متى سيلقوا الله .. أما نحن فليس لدينا علم بذلك .. وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين 12/9/1423 أدعوالأخيكمفيهذاالشهربالمباركبالرحمةوالغفران |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مروان ; 17-11-2002 الساعة 04:30 AM
|
|
17-11-2002, 04:28 AM
|
#4 | |
|
شيخ نفساني
|
اسال الله ان يتقبل توبتــه
وأســأله سبحانه ان يلهم اهلــه وذويه الصبر والرضا بالقضاء والقدر وأسأل سبحانه ان يشرح صدرك اخي/ ابومروان وان يجعلك من الذين يفرحون يوم يحزن الناس في يوم المزيـــد تقبل احترامي وتقديري البتار |
|
|
|
|
17-11-2002, 04:55 AM
|
#5 | |
|
عضو نشط
|
سامحك الله
صباح الخير يا سيدي الكريم...
سامحك الله وغفر لك ولوالديك وذريتك.... سامحك الله وغفر لنا أحياء وأمواتاً سامحك الله وغفر لمن تحدثت عنه وأسكنه فسيح جناته... غفر الله له ووسع قبره وفتح له أبواب جنته يا أرحم الرحمين.. يا سيدي الكريم...غفرالله لك... أنا أعاني من أزمات نفسية وكأبة مقنعة من جراء عملي بالأحداث.. أنا هربت من عملي بالالتحاق بالجامعة لدراسة تخصص ثاني.. أنا هربت من ضغوط العمل ومن خمسة وسبعون ألف قضية خلال 25 عام هي تاريخ المؤسسة أنا هربت من نتاج أربعة أعوام من الضغط النفسي ومن لجة المشاكل الاجتماعية والفوضى الحياتية في عملي... وحين بدأت أشفى وأتجاوز أزمة الخلط بين مشاكل الآخر وطبيعة حياتي..عدت أنت سامحك الله بي ألف خطوة للوراء ووجهت سهمك نحو العمق... لم أستطع النوم ولم أستطع التوقف عن البكاء وعادة إلي لجة الأسئلة وعلى صوت هذا السؤال..(في أي طريق نحن سائرون، وإلى أين سيصل بنا...)) ولأنني أريد أن أرتاح وأفرغ ما بداخلي أحببت أن أقول لك: سامحك الله وغفر لك وعفى عنك....ورحم الله موتنا وموتا جميع المسلمين... |
|
|
|
|
17-11-2002, 09:41 AM
|
#6 | |
|
................
|
سامحكِ الله ..
من قال لكِ أقرأي هذه الحروف ؟؟ أنتظري في شوال الجزء الثالث والمؤلم من هذه السلسلة .. لعلكِ ترتاحين قليلا من هموم هذه الحياة .. :D :D |
|
|
|
|
17-11-2002, 01:44 PM
|
#7 | |
|
عضو نشط
|
سامحك الله
مساء الخير يا سيدي الكريم...
شكرا لك كثيرا ورحمك ربي ورزقك من حيث لا تعلم وشكرا مرة أخرى وثالثة لأنك دعوت لي خير دعوة (سامحكٍ الله).. سامحك الله وغفر لك ولوالديك وذريتك .... هل تريد أن تستفز فيني رغبة العناد أم أنك تحاول أن تزرع فيني لذة الانتظار ومتعة التشويق.... يؤلمني ما كتبته أنت عن عبدالله غفرالله له ورحمه...ويؤلمني فوضى القوانين وقوائم الممنوع والمسموح في بيرقراطية وزارة العمل وأشد ما يؤلم بدادة لحظة حرمان أو رغبة يتم أغتيالها من إنسان.... بعيني رأيت وبأذني سمعت مآسي ودموع وخوف وندم وشك ويقين وعذابات نفسية من مساجين غفرالله لهم وسامحهم لم يجدو بشري أو شبه إنسان يتعاطف معهم أو ينظر لهم بحب دون أزدراء بعاطفة دون شفقة.... تهددني بسلسلة من الحكايات المؤلمه...جزاك الله خيراً وغفر لك ولكن أعلم يا سيدي الكريم أن لك أجري يصلك إنشاء الله بنفس راضية وقلب محب..فمن يبكين ويذكرني بأن الله فوقي وأن أيامي ليست بيدي ويقربني من الجنة بدفعي للصلاة والخوف وخشية الله لا أقول له سوى كتب الله لك بكل دمعة من عيني وبكل آه تخرج من صدري حسنة وأسقط عنك ألف سيئة.... بدادة المستبدة تدعوالله أن يسامحك....:D |
|
|
|
|
17-11-2002, 02:19 PM
|
#8 | ||
|
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
يعني كان سامحه والد القتيل يعني وش استفاد يوم انذبح الولد .... بس بيني وبينك يا أبو مروان اللي يعيش وهو يجهل أجله أفضل وأحسن وأهون بمية مليون مرة عن اللي يعلم بموعد أجله ...ورحمة من ربي أن خلقنا لا نعلم أجالنا وجعلي أموت وأنا ما أعرف موعد أجلي ... |
||
|
|
|
17-11-2002, 02:27 PM
|
#9 | |
|
عضـو مُـبـدع
|
لقد اغرورقت عيني بالدموع الله المستعان
اسأل الله ان يغفر له ولجميع موتى المسلمين نعم انها الحقيقة المره ...الموت كما عودتنا دائما متميز...يا ابو مروان تحياتي لك يا استاذي |
|
|
|
|
14-06-2003, 08:51 AM
|
#10 | |
|
................
|
وقبل 45 يومافقط صدر حكم الأعدام ضربا بالسيف على أخي وصديقي ( س.م) وزرته في زنزانته ودار بيننا الحديث الأخير وكنت معه في ساحة القصاص في تلك الساعة فأنتظرونا لنسرد لكم التفاصيل المؤلمة
|
|
|
|
|
15-06-2003, 01:19 AM
|
#12 | |
|
عضـو مُـبـدع
|
عبياني
قبل ان اقرا كلماتك كنت احضر مثلها في عقلي فهذه القصة تكفي و تنوب عن سلسلة قصص الترويع التي يعد بها ابو مروان اخي ابو مروان تعرف ان للوعظ حدود و الا انقلب ترويعا و سببا لسوء الظن بالله و يكفينا مشاعر الاخت بدادة التي سطرتها ياسا و قنوطا و شكا في قضاء انا لا الومها فقلبي كاد يتفطر لقصة واحدة ما بالها و قد عايشت الالاف كما تقول ؟ اختي بدادة قولي : امنت بالله و استعيذي من وسوسة الشيطان و اخي ابو مروان لا تحمل وزر نفوس مرهفة تعرضها للقنوط و الشك في حكمة حدود الدين من جراء هذا المسلسل لانه ليس مطلوب من كل مسلم ان يكون له قوة يقين القاضي و قوة جلد العشماوي لو كان ذلك كذلك لجعلت المساجد و المشاهد العامة ساحة اجبارية لمشاهدة القصاص مثلها مثل صلاة العيد و الكسوف و الاستسقاء لكن من رحمة الله انه كتم عنا اصوات المعذبين في القبور فلماذا تريد ان تسمعنا اصوات المعذبين على وجه الارض ؟ اعرف ستقول لي لا تقراي و من قال لك اني استطيع معرفة مضمون الموضوع قبل قراءته ؟ و هكذا فعلت بدادة قراءة واحدة و هزت يقينها و غيرها كثير لم يتمكنوا من الكتابة لكن لحظة واحدة من اهتزاز الايمان باحكام الدين انت تحمل وزرها فاتق الله حبا لله و رفقا بقلوب المتعبين ما هكذا يكون الوعظ |
|
|
|
|
15-06-2003, 09:47 PM
|
#13 | |
|
................
|
جميل أن يشعر الناس بالألم حتى لايتعرضوا لمسبباته .
وجميل أن نعرف الخير والشر . وجميل أن نتألم لموقف نتمنى أن لانكون نحن أصحاب ذلك الموقف. والأجمل من ذلك أن نكون ذوو بصيرة ثاقبة بما يدور من حولنا . لذة القتل الشرعي جميلة ، ليتعض الناس ويتوبوا عن جرائمهم الكبيرة التي تجلب لهم ذلك السيف . كان الناس يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الخير وكان حذيفة رضي الله عنه يسأله عن الشر خشية أن يقع فيه . تطبيق حدود الله عزوجل شيء مفرح بناء عليه شرع الشارع التكبير عند تطبيقها . أن الأحاسيسي المرهفة لدى البعض لاتشفع لهم بقراءة ماهو موجود ومشاهد من قبل البعض . بل أن أحاسيسهم يحتاج لها لعلاج لجعها أكثر تفتحا . سبحان الله مابالنا نجلس بالساعات الطوال على مسلسل كوميدي أو فيلم درامي أو مباراة مشوقة أو حتى نقرأ كتاب نفسي يتحدث عن تجارب المرضى ونأخذ من أوقاتنا الكثير ونحن نقرأ ونشاهد ماترتاح لها أنفسنا ، ولا نقرأ أو نشاهد أمرا قد أمرنا الله عزوجل أن نتعظ فيه ونتدبر في مآله .. أن لاأكتب حروفا وعظية بل أسرد قصص واقعية توضح معنى الشر وتبين نتائجه المؤلمة . --------- ** اخي ابو مروان لا تحمل وزر نفوس مرهفة تعرضها للقنوط و الشك في حكمة حدود الدين من جراء هذا المسلسل لانه ليس مطلوب من كل مسلم ان يكون له قوة يقين القاضي و قوة جلد العشماوي -------- وليس مطلوب أيضا من كل عضو في هذا المنتدى أن يكون له قوة القاريء الواعي وقوة فهم الحروف ومعانيها ... أسأل الله أن لاأكون حملت وزر نفوس مرهفة .. لأنني أعي ما أكتب وسأسرد القصة كاملا كما رأيتها وعايشتها فمن شاء فليقرأها ومن شاء فليتركها لأنني أكتب في المنتدى العام وليس في صفحات العيادات .. عذرا على الإطالة وعذرا على الإسهاب . تقبلوا تحياتي ولكل من أنتقد أو أبد رأيا فالجميع محل تقدير الكاتب . |
|
|
|
|
15-06-2003, 10:02 PM
|
#14 | |
|
عضـو مُـبـدع
|
اخي ابا مروان
لم اكن لانتقد مساهماتك الواعية انما وصفت حالة و الحالة تتعلق بالشعور لا بالوعي فليس كل من لديه وعي لديه شعور و العكس كذلك هناك من يفتقد الوعي مع رهافة شعوره لكن سيدي هناك من ابتلاه الله بالاثنين ذو العقل يشقى في النعيم بعقله و اخو الجهالة في الشقاوة ينعم و هناك ايضا من حرم هذا الابتلاء فلا وعي و لا شعور و كفى الله المؤمنين القتال ********* لكنك اقنعتني في المنتدى العام لكل الحق في كتابة مواضيع عامة و لكل الحق في قراءة ما يشاء و ترك ما يشاء اعتذاراتي اخي |
|
|
|
|
15-06-2003, 10:19 PM
|
#15 | |
|
................
|
جميل جدا أن يقتنع المرء برأي الطرف الآخر والأجمل أن يعترف بذلك ..
ما أحوجنا ألى ماسطرته روح الأمل من كلمات جريئة جدا كجرأة المطر .. ليس هناك داع للأعتذار وأن حصل .. فهذه من أخلاق الكبار .. تحياتي لكِ وتقديري |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
