مسارات ( 8 ) .. خيرية الحياة .. !!

مسارات ( 8 ) .. خيرية الحياة .. !!

مسار العلاج بالإيمان ( 2 )

الإيمان فكرة يقينية بوجود مدبر وراء هذه المحسوسات ...
تدفع هذه الفكرة إلى شعور بخيرية الوجود ( الحياة ) في ظل الإله الواحد المهيمن .. ينتج هذا الشعور سلوكا نفسيا بدنيا متوازنا مع مقتضيات الواقع المعاش وتطلعا إلى رحابة المستقبل المأمول مع انفصال جزئي عن إخفاقات الماضي المقيدة ...
إذا هذا الإيمان هو الحرية في أبهى وأرقى صورها المدركة المتضمنة للاستفادة والحماس والاستشراف ...
فالمؤمن مستفيد من ماضيه متحمس لحاضره متشوق ومتطلع لمستقبله في ظل ورعاية الشعور الدائم بمعية الخالق المدبر المتصرف وهو الله سبحان وتعالى المستحق للعبادة ...

للعصف الذهني :
1- كيف أكون مستفيدا ( مستفيدة ) من الماضي .. ؟
2- كيف أكون متحمسا ( متحمسة ) للحاضر ..؟
3- كيف أكون متشوقا ( متشوقة ) للمستقبل ؟

س1 لماذا الماضي بالنسبة لي هو صندوق تجارب .. ؟
س2 لماذا الحاضر بانسبة لي هو ميدان للتحدي ..؟
س3 لماذا المستقبل بالنسبة لي هو طريق منير ومضيئ ..؟

ملاحظة \

( كبف ) وصفية تتعلق بالوصف ... "( كيف " أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم( كيف ) بنيناها وزيناها ومالها من فروج * والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج .
" في هذا المقطع من الآية اسهاب في الوصفية ..

( لماذا ) تفسيرية تتعلق بالتفسير " لماذا ؟ ( تبصرة وذكرى لكل عبد منيب "
وهنا التفسير للوصف السابق لماذا كل هذا الاحكام ؟ الجواب تبصرة وذكرى .
الآيات يمكن تأملها في بداية سورة ق

[B]

آمل أن نشترك سويا في بناء جسورا تربط بين الأفكار الخلاقة من أجل اسعاد أنفسنا واسعاد الآخرين ...

أخوكم .
سعد بن عبدالله الحارثي .

تنبيه \ أطلب ممن يستفيد من مقالاتي وأفكاري التي أطرحها هنا حينما ينقلها أن يشير فقط الى المصدر واسم الكاتب وهو حق أدبي مشروع ...

.

[/B

المصدر: نفساني

مساء الخير اخي سعد
أجد كل المتعة بمتابعتك ،،،
الايمان هو قناعة متعددة الابعاد ،،، عميقة المعنى
تتجسد بمفهومنا لمجريات الامور على اخلافها وتضادها بحياتنا
في كثير من الاحيان تعصف بنا الاحداث وتشتد وطأتها علينا
وتضيق الدنيا ما رحبت ،، ولانرى للامل اي خيط
الايمان يكون المنفذ والمخرج ،،، لان الايمان يقوي عزيمتنا
واليقين بأن الله قدر الخير ،،، وان هناك حكمة من وراء هذا الامر
واليقين ان القادم بقدرة الله افضل
وان هذه التجربة هي اختبار وعيرة لنقف عند نقطة معينة وندرسها جيدا
ولننظر لزوايا جديدة لم نلحظها من قبل ،،،
انني أرى بكل أزمة وضائقة بحياتي هذه الزاوية ،،، وأكون بانتظار الحكمة من ورائها وبشغف ،،، لانني اؤمن وجدا بالاشارات التي يرسلها الله تعالى لنا عبر تجارب مفصلية في حياتنا قد تكون مريرة جدا ،،،،
وأحمد الله على كل شيء ،،، وفعلا في معظم الاحيان استطيع من خلال تفكيري المتمعن ان استنيج خيرية ما قدره الله لي بهذه التجربة ،، واشعر بالرضا والتفاؤل
لان الماضي اعطاني خبرة وعبرة ،،، ولم بفسد علي يومي لاني كنت واثقة من رحمة الله تعالى ،،، والامل كان يملأ قلبي بأن القادم خير ....

س1 لماذا الماضي بالنسبة لي هو صندوق تجارب .. ؟
س2 لماذا الحاضر بانسبة لي هو ميدان للتحدي ..؟
س3 لماذا المستقبل بالنسبة لي هو طريق منير ومضيئ ..؟

الماضي هو خلاصة تجاربي بالحياة هو المستند الثمين الذي ألجأ له في المحن
لانه فيه الدروس والعبر الكثيرة واستمد منه القوة عند تذكر تجارب صعبة مررت بها وكيف انني تجاوزتها ،،، وعدت قوية وبخبرات اكثر وأعمق .....


الحاضر هو هبة الله للاستعداد والتخطيط والبناء ،،، لان عملنا وجهدنا مرهون بالحاضر
وعملنا الجاد ،،، لهذا هو ميدان التحدي ،،، لانه يعكس قدرتنا على الانجاز


لايكون المستقبل طريق منير ومضيء ان لم برافقنا الامل والتفاؤل كزاد لهذا الطريق
وان لم يدفعنا الامل الى السعي بجد لتحقيق مستقبل رائع بحق


الاخ سعد الحارثي
كل التقدير لجهودك وقلمك القدير

كل الشكر والتقدير لك أخى سعد على مواضيعك المميزة ..

الماضى المفروض ان يكون خلاصة للتجارب

التى تقوى ..فى الحاضر ..ولكن الوضع يختلف عندما

يحمل الماضى كم من الذكريات المؤلمة ..تجعل الشخص أسير له

ويضعفه بدلا من أن يقويه ..


الحاضر ..مرهون ..بقوة الشخص ..وقدرته على تصحيح مساراته

المستقبل بيد الله ...ولا بد ان نستعين بالله ..ليحقق لنا ما نأمله فى مستقبلنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة الغد

مساء الخير اخي سعد
أجد كل المتعة بمتابعتك ،،،
الايمان هو قناعة متعددة الابعاد ،،، عميقة المعنى
تتجسد بمفهومنا لمجريات الامور على اخلافها وتضادها بحياتنا
في كثير من الاحيان تعصف بنا الاحداث وتشتد وطأتها علينا
وتضيق الدنيا ما رحبت ،، ولانرى للامل اي خيط
الايمان يكون المنفذ والمخرج ،،، لان الايمان يقوي عزيمتنا
واليقين بأن الله قدر الخير ،،، وان هناك حكمة من وراء هذا الامر
واليقين ان القادم بقدرة الله افضل
وان هذه التجربة هي اختبار وعيرة لنقف عند نقطة معينة وندرسها جيدا
ولننظر لزوايا جديدة لم نلحظها من قبل ،،،
انني أرى بكل أزمة وضائقة بحياتي هذه الزاوية ،،، وأكون بانتظار الحكمة من ورائها وبشغف ،،، لانني اؤمن وجدا بالاشارات التي يرسلها الله تعالى لنا عبر تجارب مفصلية في حياتنا قد تكون مريرة جدا ،،،،
وأحمد الله على كل شيء ،،، وفعلا في معظم الاحيان استطيع من خلال تفكيري المتمعن ان استنيج خيرية ما قدره الله لي بهذه التجربة ،، واشعر بالرضا والتفاؤل
لان الماضي اعطاني خبرة وعبرة ،،، ولم بفسد علي يومي لاني كنت واثقة من رحمة الله تعالى ،،، والامل كان يملأ قلبي بأن القادم خير ....

س1 لماذا الماضي بالنسبة لي هو صندوق تجارب .. ؟
س2 لماذا الحاضر بانسبة لي هو ميدان للتحدي ..؟
س3 لماذا المستقبل بالنسبة لي هو طريق منير ومضيئ ..؟

الماضي هو خلاصة تجاربي بالحياة هو المستند الثمين الذي ألجأ له في المحن
لانه فيه الدروس والعبر الكثيرة واستمد منه القوة عند تذكر تجارب صعبة مررت بها وكيف انني تجاوزتها ،،، وعدت قوية وبخبرات اكثر وأعمق .....


الحاضر هو هبة الله للاستعداد والتخطيط والبناء ،،، لان عملنا وجهدنا مرهون بالحاضر
وعملنا الجاد ،،، لهذا هو ميدان التحدي ،،، لانه يعكس قدرتنا على الانجاز


لايكون المستقبل طريق منير ومضيء ان لم برافقنا الامل والتفاؤل كزاد لهذا الطريق
وان لم يدفعنا الامل الى السعي بجد لتحقيق مستقبل رائع بحق


الاخ سعد الحارثي
كل التقدير لجهودك وقلمك القدير

أختي بسمة الغد ...
رائع هذا الاسهاب والشرح المفيد لهذا المعنى الجميل ( الإيمان ) ...
وفقك الله لكل خير ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (نوفا)

كل الشكر والتقدير لك أخى سعد على مواضيعك المميزة ..

الماضى المفروض ان يكون خلاصة للتجارب

التى تقوى ..فى الحاضر ..ولكن الوضع يختلف عندما

يحمل الماضى كم من الذكريات المؤلمة ..تجعل الشخص أسير له

ويضعفه بدلا من أن يقويه ..


[SIZE=5]الحاضر ..مرهون ..بقوة الشخص ..وقدرته على تصحيح مساراته [/SIZE]

المستقبل بيد الله ...ولا بد ان نستعين بالله ..ليحقق لنا ما نأمله فى مستقبلنا

أختي الكريمة ( نوفا ) ..
جزاك الله خيرا ... وجعلنا الله جميعا من الذين يستعينون به ويعبدونه حق الاستعانة وحق العبادة ....
أشكرك على هذه المداخلة ....

...