× كأس مصر ×

× كأس مصر ×

تُعد بطولة كأس مصر هى الأقدم بين المُسابقات المصريه ...
وكانت قديماً حين بدأت عام ألف تسعمائه سبع وعشرون ميلادى تُسمى الكأس السلطانى
وكان أول فريق يفوز بهذه الكأس نادى المُختلط ( الزمالك حالياً )
ويُعد النادى الأهلى القاهرى هو صاحب أكبر رصيد للفوز بالكأس
يليه نادى الزمالك ....
هذه مُقدمة بسيطه للدخول الى مسابقة هذا العام 2008 والتى
وصلت الى دور الثمانيه ....
وقدأعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة اللواء نايف عزت عن تعديل مواعيد مباريات دور الثمانية لبطولة كأس مصر والمقرر إقامتها يومى الأربعاء والخميس المقبلين.
وذكر بيان صادر عن الاتحاد المصرى لكرة القدم مساء السبت أنه سيلتقى الأربعاء المقبل نادى إنبى مع نادى الاتحاد السكندرى بملعب المقاولون العرب بالجبل الأخضر بدلا من استاد بتروسبورت الجديد فى الرابعه عصرا, بينما يلتقى نادى حرس الحدود مع نادى بتروجيت فى السابعه مساءا باستاد المكس بالأسكندرية.
وأشار البيان الى أنه من المقرر أن يلتقى نادى الزمالك مع نادى أسمنت السويس فى السابعة من مساء الخميس باستاد الكليه الحربيه بدلا من الخامسة والنصف, وفى نفس اليوم يستضيف الألومنيوم فريق المقاولون العرب باستاد نجع حمادى فى الرابعه عصرا.

المصدر: نفساني

أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة الكابتن جمال الغندور أسماء حكام مباريات دور الثمانية لبطولة كأس مصر لموسم 2007 / 2008 والمقرر اقامتها يومى الاربعاء والخميس المقبلين .
وذكر بيان صادر عن الاتحاد المصرى لكرة القدم مساء الاثنين أنه تقرر أن يدير الحكم كامل محمد مباراة إنبى مع الاتحاد السكندرى على ملعب المقاولون العرب يعاونه حكم مساعد أول ضياء السكران وحكم مساعد ثانى أحمد حلمى والحكم الرابع عاطف صبرى .
بينما يدير الحكم محمد فاروق مباراة حرس الحدود مع بتروجيت على ملعب المكس بالاسكندرية يعاونه حكم مساعد أول تونى عثمان وحكم مساعد ثانى أحمد عبد الرازق والحكم الرابع حمدى طه .
كما يدير الحكم السيد فتحى مباراة الالومنيوم مع المقاولون العرب على ملعب الالومنيوم بنجع حمادى يعاونه حكم مساعد أول ثروت عكاشة وحكم مساعد ثانى محمد على والحكم الرابع نبيل عبد الشكور .
بينما يدير الحكم ياسر الجيزاوى مباراة الزمالك مع أسمنت السويس على ملعب الكلية الحربية يعاونه حكم مساعد أول أحمد سليمان وحكم مساعد ثانى أحمد نور والحكم الرابع محمد الحنفى .

نجح فريق أنبى فى التأهل إلى الدور قبل النهائى من بطولة كأس مصر لكرة القدم وذلك بعد أن حقق فوزا غاليا على ضيفه فريق الاتحاد السكندرى بهدف للاشىء فى المباراة التى جمعت بينهما عصر الأربعاء على استاد بتروسبورت بالتجمع الخامس بالقاهرة.
أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب الايفوارى "ديفونيه" المحترف بين صفوف فريق أنبى فى الدقيقة 12 من زمن الشوط الأول وجاءت المباراة جيدة المستوى نجح خلالها الفريقين فى تقديم أداء عالى المستوى وتقاسما السيطرة على شوطى اللقاء.
وبهذه النتيجة ينتظر فريق أنبى الفائز من اللقاء الآخر الذى يجمع بين فريقى الألومنيوم والمقاولون العرب الذى سيقام الخميس باستاد نجع حمادى لملاقاته فى الدور قبل النهائى.
××××وفى مساء نفس اليوم تغلَّب فريق حرس الحدود بملعبه بالأسكندريه على
فريق بتروجيت بهدف نظيف سجله أحمد عبدالغنى فى الدقيقه34 من زمن
اللقاء ...
وبهذا يُلاقى الحدود الفائز من لقاء الزمالك وأسمنت السويس والذى سيُقام
مساء الخميس .......

نجح فريق المقاولون العرب فى التأهل إلى الدور قبل النهائى في بطولة كأس مصر بعد تحقيقه فوز كبير بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على مضيفه فريق الالومنيوم فى المباراة التى أقيمت بينهما الخميس على استاد " نجع حمادى " بقنا فى إطار منافسات دور الثمانية للبطولة.
وأحرز اهداف اللقاء لفريق المقاولون اللاعب تامر عبد الوهاب فى الدقيقة 9 من الشوط الأول وأضاف زميله محمود عزيز الهدف الثانى فى الدقيقة 11 من نفس الشوط وسجل اللاعب ايهاب المصرى الهدف الثالث فى الدقيقة 45 من الشوط نفسه.
وأختتم اللاعب الغانى " صمويل كيرا " اهداف فريق المقاولون العرب باحرزه الهدف الرابع فى الدقيقة 45 من زمن الشوط الثانى بينما سجل الهدف الوحيد لفريق الالومنيوم اللاعب ياسر مصطفى من ركلة جزاء فى الدقيقة 25 من الشوط الثانى.
وتنتظر فريق المقاولون العرب مواجهة صعبة فى الدور قبل النهائى للبطولة عندما يلاقى فريق انبى الذى نجح فى التأهل الى نفس الدور بعد إقصائه فريق الاتحاد السكندرى من دور الثمانية بالتغلب عليه بهدف للاشئ فى المباراة التى أقيمت بينهما أمس " الاربعاء " على أستاد بتروسبورت بالقاهرة.

تأهل فريق نادى الزمالك إلى الدور قبل النهائى لبطولة كأس مصر لكرة القدم بعد فوزه على فريق نادى اسمنت السويس 4 - 1 فى مباراة دور الثمانية التى اقيمت بينهما مساء الخميس باستاد الكلية الحربية بالقاهرة.
سجل فريق اسمنت السويس هدفه الوحيد فى الدقيقة 6 من الشوط الاول وفى الشوط الثانى تعادل الزمالك عن طريق اللاعب اسامة حسن فى الدقيقة 26 ثم اضاف زميله مصطفى جعفر الهدف الثانى فى الدقيقة 29 وفى الدقيقة 36 يسجل عمرو زكى الهدف الثالث من ضربة جزاء وفى الدقيقة 44 يسجل محمد ابراهيم الهدف الرابع.
بهذه النتيجة يلتقى فريق الزمالك مع فريق حرس الحدود فى الدور قبل النهائى بينما يلتقى فى نفس الدور فريق المقاولون العرب مع فريق انبى.

تنطلق الثلاثاء مباريات الدور قبل النهائى لبطولة كأس مصر لكرة القدم للموسم الحالى (2007 / 2008) حيث يلتقى فريق نادى الزمالك مع ضيفه فريق نادى حرس الحدود فى أقوى لقاءات البطولة على استاد الكلية الحربية.
بينما يلتقى الاربعاء فريق نادى المقاولون العرب مع ضيفه فريق نادى إنبى على استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الاخضر.
وتكمن أهمية مباراة الزمالك والحرس فى أن الفريق الابيض يسعى إلى تعويض الهزيمة أمام الأهلى فى مباراة القمة رقم 101 وابتعاده عن المنافسة على لقب الدورى الممتازكما يسعى الى الفوز ببطولة كأس مصر لتكون البطولة الوحيدة التى من الممكن ان يحققها فى الموسم الحالى لاسعاد جماهير القلعة البيضاء.
والسؤال الذى يطرح نفسة الان هل ستكون مهمة الزمالك سهلة فى الفوز بكأس مصر خاصة بعد خروج النادى الأهلى - حامل اللقب - من دور ال 32 على يد فريق بترول أسيوط وخروج الاسماعيلى من دور ال 16 بعد هزيمته من بتروجيت ؟.
يذكر ان المباراة النهائية لكأس مصر لموسم 2007 / 2008 ستقام يوم الاحد 25 مايو المقبل باستاد القاهرة الدولى.
وقد أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة الكابتن جمال الغندور أسماء حكام مباريات الدور قبل النهائى لبطولة كأس مصر لكرة القدم وذكر بيان صادر عن الاتحاد المصرى لكرة القدم مساء الاثنين انه تقرر أن يدير الحكم ياسر عبد الرؤوف مباراة الزمالك مع حرس الحدود على ملعب الكلية الحربية يعاونه حكم مساعد أول أحمد الجارحى وحكم مساعد ثان شريف صلاح والحكم الرابع شريف رضوان.
بينما يدير الحكم محمد عباس مباراة المقاولون العرب مع إنبى على ملعب عثمان أحمد عثمان بالجبل الاخضر يساعده حكم مساعد أول صبحى راشد وحكم مساعد ثان أشرف متولى والحكم الرابع أسامة أنور.

تأهل فريق نادى الزمالك إلى نهائى بطولة كأس مصر لكرة القدم إثر فوزه على فريق نادى حرس الحدود 2 - 1 فى مباراة الدور قبل النهائى التى أقيمت بينهما مساء الثلاثاء باستاد الكلية الحربية.
سجل الزمالك هدفه الاول فى الدقيقة 11 عن طريق عمرو زكى فى الشوط الأول ثم تعادل حرس الحدود فى الدقيقة 30 من ضربة جزاء أحرزها عمرو الدالى . وفى الشوط الثانى أحرز عمرو الصفتى الهدف الثانى للزمالك فى الدقيقة الثانية.
خاض الزمالك اللقاء بقوته الضاربة عمرو زكى ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" وجمال حمزة والصاعد بقوة محمد إبراهيم وضغط الزمالك فى الدقائق الأولى فى محاولة لخطف هدف يريح الأعصاب خاصة وأن المواجهة أمام فريق يضم عناصر مميزة.
وفى الدقيقة الخامسة ومن هجمة سريعة للزمالك تصل الكرة إلى شيكابالا فى منطقة جزاء الحرس ولكن تسرع اللاعب وسدد الكرة ضعيفة لم يجد الحارس كامينى صعوبة فى التصدى لها.
فى المقابل حاول حرس الحدود مبادلة منافسه الهجمات عن طريق محمد مكى وعمرو الدالى وأحمد عيد عبد الملك ولكن لم تشكل هجماتهم خطورة نظرا للدفاع المتقدم الذى اعتمد عليه الزمالك.
وفى الدقيقة 11 مرر محمد إبراهيم كرة متقنة لعمرو زكى يدخل بها منطقة جزاء الحرس ويسدد الكرة قوية لم يستطع الحارس كامينى التصدى لها لتسكن الشباك ويتقدم الزمالك مبكرا.
وحاول حرس الحدود التعويض وهاجم عن طريق الاجناب مستغلا سرعة الدالى ومكى ويعاونهما أحمد عبد الغنى وعبد الحميد بسيونى ولكن تصدى دفاع الزمالك جيدا لهذه الهجمات وفى الدقيقة 14 يقود شيكابالا هجمة سريعة من الناحية اليمنى ويرفع كرة عرضية تصل لعمرو زكى ولكن الاخير تسرع وسدد الكرة لتعلو العارضة.
وتوالت هجمات الزمالك ولكن بدون تركيز وفى الدقيقة 22 لاحت فرصة حقيقية لجمال حمزة الذى تلقى كرة فى منطقة جزاء الحرس سددها فى ظل مراقبة المدافعين تمر بجوار القائم الشمال.
وبعد هذه الهجمة تراجع الزمالك بدون مبرر ليعطى الفرصة لحرس الحدود فى السيطرة على منطقة وسط الملعب واستحوذ الحرس على الكرة وضاعت منه أكثر من فرصة ولكن الدقيقة 29 استطاع محمد مكى اختراق دفاع الزمالك ليضطر محمود فتح الله لعرقلته ويحتسب حكم اللقاء ياسر عبد الرؤوف ضربة جزاء لحرس الحدود ويتقدم عمرو الدالى للتسديد وينجح ببراعة فى ركن الكرة فى الزاوية الشمال لشباك عبد المنصف.
وتشهد الدقائق المتبقية من الشوط الأول هجمات متبادلة من الفريقين ولكنها لم تشكل خطورة تذكر لينتهى الشوط بالتعادل (1 - 1).
وفى الشوط الثانى وفى الدقيقة الثانية استطاع المدافع عمرو الصفتى احراز الهدف الثانى للزمالك بعد متابعة جيدة لكرة ارتدت من دفاع حرس الحدود وكان لهذا الهدف المبكر اثره الكبير فى ارتفاع الروح المعنوية للزمالك فى المقابل حاول حرس الحدود ادراك التعادل وهاجم بكل خطوطه مما اعطى الفرصة للاعبى الزمالك فى استغلال المساحات الشاغرة فى منتصف ملعب الحرس وبالفعل استغل الزمالك ذلك جيدا ولاحت له اكثر من فرصة ولكن التسرع وعدم التركيز حرم الزمالك من تعزيز اهدافه.
وفى الدقيقة 15 استغل أحمد عيد عبد الملك سرحان مدافعى الزمالك وسدد كرة برأسه مرت بجوار القائم الايمن لمرمى محمد عبد المنصف ليستشعر الزمالك بالخطورة واقتراب الحرس من التعادل ويقوم الجهاز الفنى بقيادة رود كرول بالتنبية على اللاعبين بضرورة التركيز فى مواجهة هجمات الحرس السريعة.
ويجرى الزمالك تغيير بنزول اسامة حسن بدلا من شيكابالا للسيطرة على منطقة وسط الملعب وتنشيط النواحى الهجومية كما اجرى طارق العشرى المدير الفنى لحرس الحدود تغيير بنزول عبد الرحمن فاروق بدلا من عبد الحميد بسيونى المجهد فى محاولة ايضا لتنشيط هجوم الحرس . واستمر تبادل الفريقين للهجمات وان كان الزمالك هو الاخطر والاقرب للمرمى وفى الدقائق الاخيرة تعرض عمرو زكى للعرقلة الواضحة داخل منطقة الحرس ولكن الحكم ياسر عبد الرؤوف طالب بأستمرار اللعب وبعدها لاحت فرصة للحرس ولكن دفاع الزمالك تصدى لها وينتهى بعدها اللقاء بفوز الزمالك 2 - 1 وتأهله للدور النهائى لكأس مصر.
وعقب انتهاء اللقاء اكد محمد حلمى المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالفريق الاول لكرة القدم بنادى الزمالك أن فريقه استحق الفوز نتيجة للروح العالية التى ظهر بها الفريق والاصرار على الصعود للدور النهائى بكأس مصر.
وأضاف أن المباراة كانت مثيرة نظرا لاهميتها لكونها مؤهلة للدور النهائى , وقدم الفريقين عرضا قويا وتمنى حلمى ان يواصل الزمالك عروضه الجيدة خلال الفترة المقبلة حتى نعوض الجماهير ببطولة غالية.

صعد فريق نادى انبى الى المباراة النهائية لبطولة كأس مصر بعد تغلبه على مضيفه المقاولون العرب بثلاثة اهداف مقابل هدفين فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء الأربعاء باستاد عثمان أحمد عثمان "الجبل الاخضر" ضمن مباريات الدور قبل النهائى لكأس مصر.
أحرز اللاعب رامى ربيع هدف المقاولون الاول فى الدقيقة 6 من الشوط الاول ثم نجح اللاعب اسلام عوض فى ادراك هدف التعادل لانبى فى الدقيقة 12 ثم اضاف اللاعب عبد العزيز توفيق الهدف الثانى لانبى فى الدقيقة 20 من نفس الشوط . فيما سجل اللاعب أحمد عبد العزيز الهدف الثانى للمقاولون فى الدقيقة 30 من الشوط الثانى واخيرا خطف اللاعب الايفوارى ديفونيه هدف الفوز لانبى والصعود للنهائى فى الدقيقة 43 من نفس الشوط.
جاءت المباراة قوية وسريعة من الفريقين وذلك لرغبة كل فريق فى اقتناص الفوز والصعود الى المباراة النهائية للكأس حيث بدأ فريق المقاولون المباراة بالضغط الهجومى على ضيفه فى منتصف الملعب لاحراز هدف مبكر مستغلا عامل الارض والجمهور وتحقق له ما اراد عن طريق لاعبه رامى ربيع فى الدقيقة 6 من متابعة جيدة للكرة التى سقطت من يد حارس مرمى انبى مصطفى كمال من تسديدة صاروخية للاعب تامر عبد الوهاب.
وزاد المقاولون من هجومه وبدأ فى تضييق المساحات أمام مهاجمى انبى وفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح لعب انبى وفى المقابل اعتمد فريق انبى على التنظيم الدفاعى مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة بفضل سرعة احمد المحمدى.
وبعد مرور أول 10 دقائق ظهرت الخطورة الحقيقية لفريق إنبى على مرمى المقاولون من تسديدة قوية لعبدالله رجب تمر فوق العارضة وبعدها بدقيقتين نجح اللاعب اسلام عوض فى احراز هدف التعادل لانبى من تسديدة قوية وزاد انبى من هجماته واعتمد على التسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء ومن تسديدة صاروخية للاعب عبد العزيز توفيق نجح فى احراز الهدف الثانى لانبى فى الدقيقة 20 بعد الهدف تماسك فريق المقاولون وضغط وامتلك منطقة المناورات واعتمد على التسديدات القوية كان أخطرها فى الدقيقة 27 من اللاعب احمد عبد العزيز يتصدى لها ببراعة حارس مرمى إنبى مصطفى كمال.
وفى الدقيقة 41 اضاع الايفوارى ديفونيه فرصة هدف محقق عندما تلقى عرضية طولية من احمد المحمدى ليسددها برأسه تمر فوق العارضة لينتهى الشوط الاول بتقدم انبى 2/1.
وفى الشوط الثانى جاء اداء المقاولون قويا لرغبته فى اقتناص هدف التعادل حيث كثف من هجومه واعتمد فى بناء هجماته على الأجناب وسيطر على مجريات الشوط الثانى وساعده على ذلك تراجع فريق انبى للدفاع حفاظا على الفوز.
واشرك الكابتن علاء نبيل المدير الفنى للمقاولون اللاعب محمد عطية الوافد الجديد من صفوف غزل المحلة بدلا من علاء كمال لزيادة الفاعلية الهجومية لادراك هدف التعادل .
ومن هجمة مرتدة سريعة فى الدقيقة 22 تصدى حارس مرمى المقاولون داودا كيتا لهدف محقق من اللاعب احمد روؤف وبعدها بست دقائق لعب فريق انبى بعشرة لاعبين بعد طرد عبد الله رجب لحصوله على الانذار الثانى . ومن ضربة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء ينجح اللاعب احمد عبدالعزيز فى احراز الهدف الثانى للمقاولون فى الدقيقة 30 من تسديدة قوية تخدع مصطفى كمال حارس انبى .
وفى الدقيقة 35 طرد حكم اللقاء محمد عباس لاعب المقاولون محمود بيومى لحصوله على الانذار الثانى نتيجة للخشونة الزائدة مع لاعب انبى ليكمل الفريقان الوقت المتبقى من المباراة بعشرة لاعبين وقبل نهاية المباراة بدقيقتين يخطف اللاعب الايفوارى ديفونيه هدف الفوز لانبى من رأسية قوية اثر عرضية متقنة من ضربة ركنية لينتهى اللقاء بفوز انبى 3/2 ويصعد الى المباراة النهائية للكأس ويقابل الزمالك يوم 25 مايو القادم .

لم تكن أولى علامات الاستفهام التي وضعت حول الدوري المصري هذا الموسم متمثلة في انهيار فريق أو اندثار قوة كبيرة أو ظهور فريق جديد يحقق العديد من المفاجآت ، إلا أنها كانت حول كثرة أندية الشركات التي تشارك في الدوري مما جعل الكثيرون يؤكدون غياب المتابعة الجماهيرية لعدة مباريات قد تجمع بعض فرق الشركات معاً ، في ظل غياب أندية عريقة لها شعبية أمثال الأوليمبي البطل الغائب والمنصورة الذي يحظى بتشجيع كبير من جماهيره حتى في أثناء وجوده في دوري المظاليم ونادي السكة الحديد شيخ الأندية المصرية ، وبدأت فرق الشركات تظهر رويداً رويدا في مقدمة فرق الدوري أمثال بتروجيت وغزل الحدود وأنبي.
إلا أن العدوى انتقلت إلى بطولة كأس مصر خاصة من فرق البترول أنبي وبتروجيت وبترول أسيوط حيث تمكنت تلك الفرق من تغيير مسار البطولة ووضع بصمتها في عديد من المواجهات الهامة ، أو بالأحرى أسقطت ثلاث بقع بترولية غيرت في النظام الكروي في مصر بشكل عام.
كانت أولى تلك "البقع" وأهمها على الإطلاق فوز بترول أسيوط على النادي الأهلي بهدف نظيف وإخراجه من البطولة ، ولم تأت أهمية هذا الفوز من منظور خروج حامل اللقب على يد فريق من الدرجة الثانية في الدورال32 فحسب ، بل لأن البترول كذلك أعلن عن بطل جديد لإحدى البطولات المصرية بعد أن اقترب الموسم الرابع من الانتهاء دون وجود منافس للنادي الأهلي على إحدى البطولات المصرية ، بعد أن حصد الساحر جوزيه كل الألقاب وأكل الأخضر واليابس وأعلنها صراحة في دستوره داخل القلعة الحمراء "المركز الثاني حق مكفول للجميع" ، ليؤكد فيما بعد عملياً أن الصراع مع النادي الأهلي على تحقيق إحدى البطولات أمر يصعب تحقيقه بل حتى أصبح عسراً على أي إدارة غير إدارة نادي القرن الأفريقي أن تفكر بمنافسة النادي الأهلي حتى النهاية ، فهم ليس لهم باع في المنافسة على مركز متقدم في البطولات المصرية على عكس حاصد الألقاب الساحر مانويل جوزيه ، ولذا فتحقيق بترول أسيوط الفوز على النادي الأهلي جعل منه فارساً للبطولة حتى وإن كان قد ودعها من الدور ثمن النهائي ، فاستغل مدرب بترول أسيوط غياب نجوم النادي الأهلي للاستعداد لبطولة أمم أفريقيا 2008 ، ولم يتهاون في تحقيق فوزاً لفت الأنظار وبشدة لنادي بترول أسيوط المرشح عودته لدوري الأضواء الموسم القادم ، ولج فحج وغنم فوزاً لم يكن في الحسبان.
أما المفاجأة الثانية فكانت من بتروجيت الذي سحق الإسماعيلي في ثمن النهائي بثلاثية نظيفة ، واستغل كذلك غياب الركائز الأساسية في برازيل مصر ليلقن مختار مختار مدرب بتروجيت مسؤولي الإسماعيلي درساً في فنون اللعبة جعلهم يعودون إلى الإسماعيلية يجرون أذيال الخيبة ليس بسبب الهزيمة بل بفعل النتيجة الكبيرة التي صنعها نجم بتروجيت حسين علي الذي سجل هدفين في المباراة ولفت أنظار الأندية الكبرى التي طلبت التعاقد معه إلى جانب زملائه في الفريق وليد سليمان وأسامة محمد وغيرهم ، إلا أن البتروجيت لم يهنأ بالفوز الكبير وسقط أمام نادي حرس الحدود في ربع النهائي بهدف نظيف ليودع البطولة بعد أن فجر مفاجأة بإسقاط الدراويش مبكراً.
إلا أن البقعة الثالثة والتي كان فارسها نادي أنبي لم تكن مفاجأتها في إسقاط أحد جبابرة الدوري المصري ، بل تمثلت في التأهل إلى المباراة النهائية لمواجهة الزمالك بعد أن اعتقد الكل قبل بداية البطولة أن الأهلي أو الإسماعيلي هو من سيكون شريك الزمالك في اللقاء النهائي أو حتى أن يكون "الفاينل" بين الأهلي والإسماعيلي ضحايا أندية البترول ، فلم يجد أنبي أي صعوبة تذكر في تخطي أبو قير في ال32 ثم واجه فارس البطولة النادي البترولي الأخر بترول أسيوط وهزمه على ملعب بترو سبورت بهدفين نظيفين ، ليجد نفسه في ربع النهائي أمام نادي عريق هو الإتحاد السكندري المتعثر هذا الموسم حيث يهرول نحو الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية وتمكن نادي أنبي من هزيمة "سيد البلد" بهدف ، ليصل إلى نصف النهائي ويواجه ذئاب الجبل نادي المقاولون العرب ، وتمكن من تحقيق فوز ثمين وصعب بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة حسمها المهاجم الأفريقي دي كونيه لاعب أنبي بعد أن اعتقد الكثيرون انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي.
"ثلاث بقع بترولية" أثرت على سير كأس مصر هذا العام ، فتكفلت الأولى بإسقاط الأهلي وإفساح المجال لوجه جديد ليتوج على عرش بطولة مصرية بعد احتكار الأهلي على البطولات خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، بينما كان الأخر كفيل ليسقط قلعة الدراويش ومازال يقدم عطاء كبير في الدوري المصري ، بينما لازال الأخير يتشبث بالأمل سعياً لتحقيق البطولة على حساب نادي الزمالك بعد أن كان أخر من توج بها قبل سيطرة الأهلي عليها لموسمين متتاليين حينما فاز أنبي في نهائي الكأس موسم 2004-2005 على الإتحاد وحقق البطولة ، فهل سيتمكن أنبي من أن يكلل جهود أندية البترول بتحقيق الفوز وإسقاط الزمالك والتحليق عالياً بعد أن أسقط "أبناء عمومته" الأهلي والإسماعيلي؟.