|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
03-05-2019, 11:56 AM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
الصيام تهذيب وعلاج لأمراض نفسية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يقول الدكتور مهند عبدالواحد أخصائي أمراض نفسية: للصوم آثار سيكولوجية كثيرة يمكن أن نجدها في الرضا والطمأنينة، بسبب الأثر الروحي للصوم، وما نلاحظه من زيادة إيجابية في العلاقات الاجتماعية خلال هذا الشهر الفضيل، وكذلك بسبب تخفيف أعباء العمل الوظيفي، كما يتضح الأثر السيكولوجي على الصائم في هذا الشهر من مظاهر الفرح التي تعم جميع أفراد المجتمع، ويتضح أيضاً في الصبر والامتناع عن الطعام والشراب خلال نهار رمضان الذي يؤدي إلى زيادة القدرة على الاحتمال، ويقوي من القدرة على مواجهة ومقاومة الضغوط الحياتية المختلفة، وهناك دراسة علمية حديثة أجراها رئيس وحدة الصيام في معهد الطب النفسي في موسكو، حيث وجد في نتائجها أن 70% من أصل 10000 مريض مصاب بالفصام (الشيزوفرينيا) عولجوا بالصيام، تحسنوا بشكل كبير واستعادوا قدراً كبيراً من نشاطهم الاجتماعي، وفي دراسة أخرى أجريت في اليابان على 382 مريضاً يعانون من الاضطراب النفسي الجسدي الذي يظهر على شكل آلام مختلفة ومتعددة مزمنة في الجسم، وجد أنهم تحسنوا وخفت حدة الأعراض والآلام، وذلك بسبب انتظام عمل الجهاز العصبي اللاإرادي، وكذلك منظومة الغدد في الجسم، كما وجد الباحثون أن الصيام ينظم إفراز هرمون الأدرينالين، ما يخفف من حدة تأثيره في مرضى القلق والخوف والهلع. من جهتها تقول الاخصائية النفسية خلود الحسامي: إنّ الأمراض النفسية هي اضطراب وظيفي في الشخصية، تبدو على هيئة أعراض نفسية وجسمانية مختلفة، تؤثر في سلوك الفرد فتعيق توافقه النفسي، وتعيقه عن ممارسة حياته السوية في المجتمع الذي يعيش فيه. وللصيام تأثير مباشر على الصحة النفسية، كيف؟ الصيام يحدُّ من بعض الأمراض النفسية، كالاكتئاب والقلق، والأرق والضغوط النفسية، فيولّد القدرة على تحمُّل ضغوط الحياة ومواجهتها، ما يؤدي إلى الاستقرار النفسي. ومن هنا فإنَّ تأثير الصوم على الصحة النفسية في شهر رمضان، يعتمد من الناحية العضوية على التغيّرات الهرمونية، من ناحية زيادة الهرمونات التي يفرزها الجسم، مثل: الأدرينالين، والكورتيزون، والدوبامين. إضافةً إلى انخفاض في إفراز هرمون الغدة الدرقية، وزيادة إفراز الأندورفين، الذي يعدُّ بمثابة مورفين طبيعي يفرزه الجسم. ولذلك يعمل الصيام على إعطاء الكثير من الآثار الإيجابية على الصحة النفسية، وهذا الأمر يرجع إلى تخطّي الصائم لمرحلة الامتناع المجرد عن الطعام والشراب، إلى مرحلة الارتقاء الروحاني في الصيام كنشاط ديني. العلاقة بين الصيام و تهذيب النفس : الصيام يعين المسلم على تجاوز هوى النفس ورغباتها؛ فيعطيه ثقة في نفسه، على أنه قادر على ضبط زمام الهوى، وكبح جماح النفس. امور نفسية يعززها الصيام: الصيام يعمل على إنماء الشخصية، وتحمّل المسؤولية والراحة النفسية. ويعمل على التوازن الذي يؤدي إلى الصحة النفسية، كما ينمّي قدرة الفرد على التحكم في الذات. وتتجلى في رمضان أسمى غايات كبح جماح النفس وتربيتها، بترك بعض العادات السيئة وبخاصة عندما يُضطر المدخن إلى ترك التدخين ولو موقتًا، على أمل تركه نهائيًّا، وكذلك عادة شرب القهوة والشاي بكثرة. اضطرابات نفسية يعالجها الصيام: هناك العديد من الفوائد النفسية التي يحققها الصيام، فهو: - يؤثر إيجابًا على الحالة العاطفية واستقرارها. - يساهم في التخلص من الأفكار السلبية. - يساعد في التخلص من الإدمان على التدخين، أو السكريات، أو الكافيين. - يسهم في التقليل من التوتر والقلق، وهي من أكثر الأمور التي تصيب الفتيات. - يحفّز القدرة على ضبط النفس. - يساعد على التحكم في ردات الفعل، والسيطرة على الغضب. منقول المصدر: نفساني
|
|||
|
03-05-2019, 03:38 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
ɴҽʋҽɾ ɢιʋҽ υρ
|
أسأل الله أن يبلغنا وإياكم شهر رمضان
وأسأل الله أن يجعلنا وإياكم من يصوموه ويقوموه إيماناً وإحتساباً بارك الله فيك أخ المسلاتي وجزاك الله خير على هذه المعلومات وهذا النقل الطيب |
|
05-05-2019, 09:05 AM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
امين
جزاكم الله خيرا وتقبل الله من الجميع صالح الاعمال |
التعديل الأخير تم بواسطة المسلاتى ; 05-05-2019 الساعة 09:06 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|