الحياة الجنسية للمعاقين ..

الحياة الجنسية للمعاقين ..

الزواج لذوي الأحتياجات الخاصة:
تقف أسر الأفراد المعاقين للتفكير بموضوع زواج أبنهم أو ابنتهم
فترة تتراوح ما بين (عشرة إلى ثلاثين) سنة لتحدد ما إذا كان ابنهم يصلح للزواج أم لا ؟ فهو كغيره من البشر يحب ويكره وله الحق في أن يعيش حياة كريمة مطمئنة وأن ينجب أطفالاً ويرعاهم كغيره من العاديين 0 فسرعان ما يصطدم باتجاهات المجتمع نحوه وبأفكار وعادات وتقاليد قد تقف حائلاً دون حدوث زواجه.
وهذا مما يوجد لديه حالات من الاكتئاب والقلق والإحباط وتنتابه حالة من اليأس وعدم الجدوى + الإعاقة 0
ولكن الجانب المشرق في حياة ذلك الشخص يتجسد عندما يتلقى المعاق الدعم الكافي للحاق بركب غيره من الذين لا يعانون ويصبح عضواً فعالاً في المجتمع وأبا حنوناً وعطوفاً على زوجته وأبنائه 0
فإذا كانا غير قادرين عاطفياً على تنشئة الأطفال أو غير قادرين عقلياً على فهم مسؤولياتهم وما يترتب على كونهم آباء 0 فهذا الأمر يحتاج إلى فترة من التفكير ما بين دقيقة إلى دقيقتين والجواب طبعاً لا ؟
حيث أن العمل الجنسي جريمة في حالة عدم موافقة صاحب الشأن وتأتي عدم الموافقة من عدم القدرة على إعطاء الموافقة.
ومن هنا فإن بذل الجهود لمساعدة الشباب المعاقين مثل ( المعاقين سمعيا ، بصريا ،،،)على تعلم مهارة ضرورية للعمل وكسب العيش أو تحمل أعباء المنزل يشكل جزءاً هاماً من التحضير للزواج وتكوين العائلة والحياة الهنيئة 0 علاوة على ذلك فإن حصول المعاق على العمل يساهم بشكل أو بآخر في إبعاده عن العزلة الاجتماعية ، هذه العزلة التي قد تهدم الأمل لديه وتقوده إلى الضياع واليأس والإحباط.
أن دمج المعاقين في الحياة العامة أمر ضروري يساعدهم على تعلم مهارات اجتماعية تساعدهم في المستقبل

المصدر: نفساني

تأسرني دائما المواضيع التي تتحدث عن المعوقيين أو أصحاب الظروف الخاصة لا لشيء ولكن لحبي لهذه الفئة التي أكرمنا الله بخدمتها ورعايتها ....

الحياو الجنسية للمعوقين ..

موضوعك يا أستاذ خالد الخالدي جدا قيم ويؤسفني جدا ان يتجاهله بعض الأخوة والأخوات أو من الأساتذة المشرفين على العيادات ولكن أسمح لي أخي الكريم أن أضيف على بعض عباراتك الشيء القليل ..

المعوقين مثلا لهم دوافعهم الجنسية كما ذكرت أخي الفاضل ،ولهم عواطفهم، ولابد أن تشملهم برامج التربية الجنسية المعاصرة ليكون للمعوق دوره الجنسي المتميز كذكر أو كأنثى، وأن تكون له هويته الجنسية التي يجب أن تكون له عند نفسه وعند الناس. وتشمل برامج التربية الجنسية الجانحين المنحرفين، وأخص هؤلاء البغايا والمعتلّين نفسيا، وكما تعلم أخي الكريم أن هناك نسبة عالية من المعوقين ليس بالشرط أن تكون أعاقتهم عضوية أو جسمية ، ولكن قد تكون أعاقة فكرية أو عقلية الذين يتصل اعتلالهم النفسي بالجرائم الجنسية أو المتصلة بالجنس مثلا ، وهناك أخصائيون الآن في السجون والإصلاحيات الغربية يقوم عملهم على التثقيف الجنسي وإعادة التعلم بالإشراط الصحيح، والعلاج بالتنفير وبالترغيب. ولقد ثبت من الدراسات والبحوث أن الكثير من السلوك الجانح أو الخاطئ سببه قلة المعلومات الجنسية أو فسادها، نتيجة الجهل المتفشي بأمور الجنس بين الشباب، والأفكار المغلوطة التي يتبرع بها أناس كانت تجاربهم في الحياة قاصرة وخاطئة. والتعليم الجنسي لا يخلق من المعوق أو البنت المعوقة عائقا للحب الذي يعيشه الأصحاء بالعكس المعوق أو المعوقة هم أكثر الناس لطفا وحنانا وعطاءا من غيرهم ..
فعلا كما ذكرت أخي الكريم أن عملية دمج المعاق في المجتمع أمرا محمودا وعلينا أن نتقبله بصدر رحب ، وعلينا أن نتعامل مع أعاقتهم بالشكل الذي يرضون عنه هم ..
ومن هذا المنطلق أذكر أنني أعرف شابا معوقا يتضايق جدا عندما يرى جماع القطط أو جماع الخراف ..!!!
سألته لماذا تتضايق من هذه المناظر ؟
تعرف ماذا كان رده ياخالد ؟
قال لأنني أشفق على الأنثى دائما ..
بناء عليه أنا لاأحب الزواج .. !!!
طبعا تفكيره كان خاطئا وأن كان في مضمونه جوابا شفافا ورقيقا ولكن يحمل في طياته صفة التصوف والأنعزالية عن الشهوات التي أحلها الله لنا ..
عموما :
أعذرني أخي خالد على الأطالة وإن كان في القلب الكثير ..
وفي بالي أن أرد عليك من زمان في هذا الموضوع ولكن عندي أكثر من موضوع لبعض الأخوة والأخوات كان من الضروري أن أرد عليها في حينها قبل أن ينتصف الشهر لأغادر المنتدى مؤقتا ..
أعجبني طرحك القيم وأسلوبك الجميل ..
وبارك الله فيك ورعاك ..

أخوك أحمد
إدارة رعاية الأحداث