|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
18-04-2003, 08:09 AM | #1 | |||
عضو
|
عندما كنت في بلاد العملاقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية طيبة وبعد .. أسعد الله صباحكم بكل خير اخوتي الكرام هذه القصة من تأليفي وأحببت أن تتطلعو عليها ويسعدني أن أرى النقد البناء والرأي الصريح بها ما أطمح اليه هو أن أرتقي بكتاباتي ... وأنا بنتظاركم ... ...... انه السابع والعشرون من كانون الثاني للعام الثالث من الألفية الثالنية, أجلس على سريري مقابلة النافذة الصغيرة في غرفتي, الجو جميل ورائع في الخارج وأظن أن الوقت قد حان لتأليف قصة جديدة مَعْنونةً بــــ ...عندما كنت في بلاد العمالقة ... كنت سعيدة بينهم .. نعم سعيدة بينهم .. صحيح أنهم عمالقة كبار .. وعلى الرغم من أنهم ضخام .. لكنني كنت أجد نفسي بينهم أسعد الناس .. فتارة أنا أختٌ صغيرة .. وتارة تلميذة نبيه .. وأخرى صبية بريئة .. وربما صديقة حنونة .. هكذا كنت بينهم .. صحيح أنني قزمة من بلاد الاقزام .. وان بلادهم ليست بلادي .. واهلهم ليسو باهلي .. وطبائعهم ليست بطبائعي .. إلا أنني كنت سعيدة بينهم .. كنت أقف مأخوذة بتعبيراتهم وتلميحاتهم .. بمواضيعهم وردودهم .. بطيبت قلوب البعض وشدة بأس الغير .. أقرا بعض الكلمات فلا أَعيها ولا أفهم مُرادَهم منها فيسكتني صغيرهم ويجيبني كبيرهم ثم تتوالد الأسئلة تلو الأسئلة .. فأتراجع الى الوراء .. واخطو خطوت نحو الرجوع .. فأرى أحد كبارهم يمشي الهوينا نحوي يمد يده اليمنى اليّ يمسك بها يدي, ويشد عليها ويقود خطواتي الى الأمام .. فأرفع رأسى لأرى هذا العملاق الكبير فأراه سبقني بخفض رأسه ينظر الي في حنان وسلام .. فما إن رأني أنظر إليه حتى ابتسم ثم قال: وردتي الصغيرة ابقي معنا إلى أن يحين وقت العودة. لم أعي كلماته جيدا لم أكن أرى الأفق الكبير الذي ينظر إليه ولم أنتبه إلى المسافات البعيدة التي ينظر إليها. لكنني كنت أرى أنه أخي الكبير و معلمي القدير وجرت الأيام بيننا وفي كل يوما أزداد معرفة به وقربا منه وذات يومٍ جميل مد لي كفه الكبيرة وقال لي: أرتقي يا وردتي الصغيرة. وجلت من فعله .. ترددت قليلا , ثم ارتقيت كفه ورفعني حتى وضعني على كتفه ثم قال: وردتي الصغيرة أبقي بقربي . ثم ذهب بي الى حيث سوق العمالقة الكبار وسار فيه مسافة لا بأس بها ثم جلس على أحدى الطاولات وطلب كأس من العصير عندها طلبت منه أن ينزلني لكنه رفض ألححت عليه فأجابني لها على مضض ولست أدري لماذا رفض؟! مشيت على الطاولت ذهابا وإياباً فتارة أحمل الملعقة وتارة أسحب المفرش. ألعب وألهو دون أن أنتبه بأني أصبحت محل اهتمام الحاظرين رفعت عيني الى حيث يقف عملاقي انا نعم عملاقي انا ونظرة فرأيته ينظر إلي بحنان عميق يشرب قليلا من الكأس ثم يعود ويتأملني ابتسمت إليه واكملت لعبي ثم جاء عملاقاني آخران وجلاسي على طاولتنا وبالقربمن عملاقي, لم يبدو عملاقي سعيدا بهذا فأسرعت نحوه فرأيته يمد كفه مرة أخرى ويقول: هيا بنا يا وردتي الصغيرة وتوالت الأيام وفي كل يومٍ أحضى بصديق جديد وأخ عزيز. وذات يوم رفعني عملاقي عنوة من بينهم. وانطلق بنا بعيدا عن الجميع و أصبح يمشي ويمشي ويبتعد ويبتعد حتى أصبحنا على حدود المدينة والى جوار الشاطىء, فلما وصلنا رفعني إلى حيث هو وقال : اي وردتي الى أين تذهب الطيور في اخر النهار. فأجبته :الى أعشاشها. فقال: وماذا عن المياه الى أين تذهب بعد أن تسقط من الامطار؟ فاجبته : تعود من حيث أتت.. تعود الى البحر التي جاءت منه. فقال : وماذا عن الانسان الى اين يذهب بعد حياته الطويلة فاجبته : من حيث اتى .. يعود الى التراب فقال : اذا كل شيء يجب ان يعود من حيث .... بعدها سكت عملاقي هنيهه وتأمل الأفق. نظرة الى حيث ينظر فرأيت أفقه غير أفقي وعالمه غير عالمي .. العالم من الأسفل مختلف عن العالم من ألاعلى .. وهذه اول مرة أحسست بها بأني مختلفة عن عملاقي اختلافا بائنا ولقد شعرت يومها بأني غريبة عنه , وفيما أنا بين هذه الأمواج من المشاعر اذا بسبابت عملاق ترتفع وتمسح على رأسي ثم يغط بقوة آلمتني ويقول ما الذي يمنعني من أن أضغط بكل قوتي يا وردتي ؟ فقلت ودون أي تردد: لأن قلبك عطوف ورحيم فلهذا أنت لا تأذيني ولم تأذيني. ..................................... وللقصة بقية ................... المصدر: نفساني
|
|||
|
18-04-2003, 01:19 PM | #3 |
عـضو أسـاسـي
|
قصة ...رائعة...
لقد جذبتني... وأنتظر البقية... حبيت ...أعلق على توقيعك...هناك خطأ إملائي....سأظل...وليس سأضل.. |
|
19-04-2003, 02:40 AM | #4 |
عضو
|
مرحبــــ ـــــــــــــا اخوي الكريم صوت الشباب
شكرا على ترحيبك بي وبالنسبة للبقة فقد تتاخر قليلا بسبب انشغالي بالدراسة هذا الاسبوع اشكرك مجداد اختي asheqet_alryah شكرا على تنبيهي خطأ سخيف هذا الذي وقعت فيه شكرا لك اخيتي |
|
20-04-2003, 03:55 AM | #6 |
عضو
|
مرحبـــ ـــــــــــا اخوي سيف
جزاك الله خيرا على الاطراء أخجلت تواضعي سيف شكرا وارجو ان تقرأ البقية اختك الصغيرة يتيمة (رغد) |
التعديل الأخير تم بواسطة يتيــــــــــمة ; 20-04-2003 الساعة 04:05 AM
|
20-04-2003, 04:45 AM | #7 |
عضـو مُـبـدع
|
اختي الصغيره لا تجعلي المنتدى يلهيكِ عن الدراسه
على ما اعتقد هذا وقت اختبارات . شدي حيلك مو تفشلينا على فكره الصور الخاصه بردودك جميله جدا ومضحكه يا الله وين باقي الحكايه الظاهر راح تطولين في كتابتها (صرنا مثل البزارين ) انا انتظر باقي القصه |
|
20-04-2003, 10:00 AM | #8 |
عضو
|
أسعد الله صباحك بكل خير اخوي سيف
فترة امتحانات ولا فترت (بحوثات) اخوي سيف ولا يهمك انا ان شاء الله برفع راسكم بس دعواتك لي وترى لازم تصبر وبالنسبة لصور والبتسامات هذا من ذوقك ومع السلامة |
|
20-04-2003, 09:09 PM | #9 |
عضو
|
شكرا للجميع مجددا وأرجو أن تعجبكم التتمة
وارجو ايضا ان تنال على استحسانكم وان تكون اهلا لقراءتكم وترقبكم لها والحين بتوكل على الله وبغمض عيني وبحط التتمة .......................... يتبع ............................... .......................... إنه العشرون من نيسان للعام الثالث من الألفية الثانية ,توشك الشمس على المغيب معلنةً نهاية هذا اليوم الجميل ,ومنذرةً بقترابنا من اليوم الأخير والنهاية المحتومة على كل بني آدم ... وأظن أن الوقت قد حان مرة اخرى لأكمل ما بدأت به من قصتي بعد ان اشغلتني دراسة عنها .... وقتها تنهد عملاقي بألم وزفر زفرة من يحمل جبل على عاتقه ,وبعدها رفعني عملاقي ممسكا بثوبي من الخلف وجعل وجهه الكبير مقابلا لوجهي الصغير ونظر الي في صرامة الجاد وعبوس الغاضب ثم قال: اي وردتي اتظنين انك تستطيعين البقاء معنا طويلا ؟ دهشت لسؤاله وتخوفت من مقصوده وقلقت من مراده منه ونحن في هذا المكان بذات ,أتراه يرد التخلص عني أم أنه يشعر بأني عبىء عليه أو ربما قد صدرت مني زلت أو أخطأت خطأ. مِلْتُ برأسي نحو اليمن لثقل الأفكار والهاواجس التي طرأت فيه و قلت بصوت الخائف المرعوب مجيبةً سؤاله بسؤال اخر : ألا استطيع البقاء ؟! نظر إليّ محتار وكأنني خيّرته بين أمرين أحلاهما مر أو بين وجبتين احداهما مملوءة بالسُّم والاخرى مصنوعة من مقادير انتهت صلاحيتها, وقف ينظر الي هنيهه ثم أعرض عني بوجهه وعبس ناحية الأفق ,آآآه من هذا الأفق لقد مللته ومللت نظر عملاقي له, وقتها تحركت بقورة وصرت أتمايل نحو اليمين واليسار وتارة نحو الأمام وتارة نحو الخلف حتى يشعر بأني لازلت بين يديه معلقة بين السماء والأرض وقد منعني من الحديث سرحانه الطويل فكرهت أن أقطع عليه أفكاره وتأملاته فلما انتبه عملاقي لي تبسم تبسم المغضب ثم قال : اي وردتي أتكرهين بقائك معلقة بين السماء والأرض ؟ علمت من ابتاسمته وسؤاله الذي يحمل شيء من السخرية بين جنباته أنه يرمي الى شيء وأنه غاضب مني . في الحقيقة انكرت فعله هذا بل وحزنت منه جدا ما كنت لأعتقد يوما أن ارى هذا الجفاء منه . وكأن هاتين العينين الصارمتين لم تكونان يوما ذلك النبع العميق الذي يحمل في أعماقه الدفىء والرحمة وكأن هاتين الشفتين القاسيتين لم تكونان يوما ذلك الشاطىء الناعم النقي بطيبته وحسن نيته ولطفه . جلست انظر اليه في صمت أتأمله بعيني الصغيرتين بكل سكون. جلست وردتي تتأملني بكل براءة وصفاء لطالما أسرتني هاتين العينين الصافيتين ببرأتهما ونقائهما ولغتهما وسكونهما . وكأني بهما يسألاني ما الخطب؟ لماذا تغيرت علينا؟! أو لم نكن لك يوما درس في البراءة والصفاء؟ أولم تتمتم لنا يوم بالشكر والثناء؟ ما الذي حدث؟ لماذا تصر على أن ترينا تقبيض جبينك واتصال حاجبيك وتمعر وجهك وتعكره ,وتحرمنا من ذلك الوجه الرحيم والعطوف؟ أخيرا وبعد أن أنجدت نفسي من الغرق في تساؤلات هاتين العينين قررت أن أنفذ بجلدي الى البحر الذي أمامنا وأن ألتزم الصمت حتى أجد لهذه التسؤلات جوابا ..... وعلى شاطىء البحر اضطجعت على جنبي الأيمن والتكأت عل يدي وسمحتي لنفسي أن أسرح وأحلق في سماء ذلك الكائن الصغير الوديع الذي كان يلهو مع الموج فتارة هو يتبع الموج وتارة يتبعه الموج .. نعم انها وردتي الصغيرة تلعب مع الموج وكأني لم أزعج لها بالاً ولم أقلق لها راحت قبل قليل . ولست ألوم وردتي فهي كصفحة الماء سرعان ما يعود لها صفاؤها بعد أي حجر يسقط بها ... ولست ألوم الموج فأنا العملاق الكبير تعلقت بها فكيف بالموج الجميلا , أنّا له أن يغفل عن روعتها وبراءتها لابد أنه لم يرى مثلها قبل ولم يسمع بمثلها سابقا وهو الان يسأل نفسه كيف غابت عني كل هذه السنين .. تبسمت أسأل نفسي أهذا شعوري أنا أم شعور الموج لست أدري .. وفجأت وقعت وردتي أمام الموج فغطّاها الموج كأنه يشكر الله أن وهبه هذه اللحظة , أما أنا فقد فزعت من مكان ...... ................................. يتبع ............................................. |
|
21-04-2003, 11:42 AM | #11 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اختي :) يتيــــــــــمة.............قصه لطيفه وتدل على برائتك;)
وتمنياتي لك بالتوفيق في امر دينك ودنياك ولك سلامي:37: |
|
21-04-2003, 07:05 PM | #12 |
عضو
|
مرحبــــــــ ـــــــــــــــــــا اخوي صوت الشباب
اشكرك على تواصلك اللي اسعدني وشرفني كثيرا ما تقصر اخوي وأسأل الله لك التوفيق أيضا ارجو الا تحرمنا من متابعتك وارجو ان اسمع النقد الذي سوف يساعدني بالارتقاء بكتاباتي محربـــ ـــــــــــــــــا القريشية اشكرك على الكلام اللي تفضلت بيه <<<<< ترى بصدق عمري خلاص وتسلمين لي على امانيج الطيبة يا الشيخة ما تقصؤين واتمنى ان تعجبكم التتمة |
|
23-04-2003, 08:02 AM | #14 | ||
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
اقتباس:
تحية طيبة لك أخيتي بانتظار البقية ... |
||
|
24-04-2003, 07:39 AM | #15 |
عضو
|
مرحبــــــــــــــ ــــــــــــــا asheqet_alryah
أشكرك على تواصلك ... والبقية سوف تأتي بإذن الله مرحبـــــــ ــــــــــــا اخوي تابط شرا تصدق ما اعرف <<<<<< اشكرك على متابعتك اخوي والبقة تأتي ان شاء الله <<<<<<< لا تنسوني من دعواتكم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|