انشغالها أحياناً يخلق فجوة بينها وبين زوجها فهو دائماً مشغول أو بالأصح كما تقول يريد أن يكون مشغول فهو يعمل مع عدة جهات وعضو شرف لعدد آخر .. ويأخذ عمل إضافي مع عدد من الشركات بحيث لا يتبقى في يومه إلا وقت للأكل السريع والنوم ، لكنه حريص على اجتماعه الأسبوعي مع أصدقائه .. فلا جدول ولا عمل ولا اجتماعات تؤثر وتلغي أو تجعله يترك اجتماعه الأسبوعي مع أصدقائه ..
وهذه مشكلة تشترك فيها الكثير من النساء ليس ناهد فقط .. زوج مشغول دائماً .. مشغول بعمله عن بيته وأسرته و مشغول حتى عن زوجته .. حيث تشعر الزوجة أنها تحمل العبء كله لوحدها من تربية الأولاد ومتابعتهم بالمدرسة والقيام بشئون البيت وزيارات المستشفى ليكون دور الزوج فقط هو التمويل المالي في بعض الأحيان .....
لكن انشغالاته تتوقف عند حياته الاجتماعية فهو يملك الوقت لأصدقائه .. أو للسهر بالاستراحات أو الجلوس بالمقاهي أو السفر مع اصدقائه أو الإنترنت .
لهذا على الرغم من اشغالها نفسها عنه ألا أنه من وقت لآخر طبيعة حياتها الزوجية تفرض واقعها على عقل ناهد .. فتشغلها لأيام .. لماذا زوجي هكذا ؟ .. لماذا لا يتقرب لي ؟؟ .. لماذا لايكون رومانسي ؟؟؟ لماذا أشعر أنني غير مرئية بالنسبة له ؟؟
لماذا يتعامل معي ببرود؟ ألا يعتقد أنني أنثى بحاجة إليه ؟ .. لماذا دائماً علاقتنا لاتشغل باله ؟؟؟ أم أن ابادر أو يبقى الوضع على ماهو عليه؟؟؟
وفي هذا ناهد لم تكن مختلفة عن الكثيرا ن النساء التي تشكون من برد الزوج وابتعادة عنها ، لكن علاجها كان مختلف .. فهي لا تحب المواجهات ولا المشاكل ولا حتى الزعل على حد قولها فهي لا تؤمن بالمواجهة ولا التعبير الصريح عن ما يضايقها أو ما تحتاجه لأنها تعتقد أن ذلك يفقده قيمته ومعناه...
كانت لا تحب أن تتحدث معه عن تقصيره ولا تشكي من إهماله لها .. كانت ترى أنها أمور من المفترض عدم التحدث عنها ولا طلبها فهي تحدث بطريقة طبيعية .
لهذا عندما تضيق بحالها فأنه تأخذ على عاتقها مسئولية علاقتها فربما لم تعرف كيف تتعامل معه..أو تحتوية أو تكسب قلبه، لهذا كانت تلجأ لقراءة الكتب وحضور الدورات سعياً وراء تعديل علاقتها . وهذا يكون كالمسكن لها يعمل بنجاح لفترات طويلة ...
وهكذا مضت السنوات عادل مشغول وناهد تتشاغل ، فهي جيدة في الهروب من مشاعرها واحتياجاتها العاطفية .. فهي إنسانة لا تستطيع العيش بدون حب أو رومانسية و أحضان .. وحتى علاقة خاصة مفعمة بالحيوية .. وكل ذلك لم تحصل عليه لكنها في المقابل حصلت على الماديات .. بيت .. استقلال . حرية .. عيشة كريمة .. لكن كل ذلك بلا عواطف بلا حب بلا مشاركة .. وكأنها حياة بالأسود والأبيض ..الكل كان يعتقد أنها سعيدة الكل كان يحسدها على مظاهر السعادة الخارجية ...فلا أحد يعلم ما تشعر به ولا أحد يستطيع أن يفهم معناتها إلا من عاني بمثل ما عانت .
حياة بلا طعم .. كطعام منظره لذيذ ومشهي لكنه بلا ملح .. تخيلي أن تكوني مضطرة ان تأكلي وجبة منظرها شهي ولذيذ ومليئة بالتوابل لكنها بلا ملح ..هكذا شعرت ناهد أن حياتها بلا ملح ولاطعم .. وأتمنى أن لا تتوقعوا أنها تطالب برومانسية أفلام الستينات .. حيث البطل يهيم عشقاً بحبيبته البطلة..بل ناهد كانت تتوق إلى الحميمية المعتادة كانت تشعر بشوق شديد إلى ان تشعر بأحضان رجل، بلمسات رجل، بكلمات رجل .. كانت تحتاج لرجل يشاركها حياتها .. تفاصيل يومها وأفراحها وأتراحها .. يسألها أين ذهبت وماذا فعلت حتى يرفض من وقت لآخر . لكن عادل من نوع الرجال الذي يرى ان تلك أمور سخيفة .. أفلام ومراهقة .. فكان كلما حاولت ناهد ان تلمح له يبدأ بالإستهتار بالموضوع وبها ويقلب الموضوع لمزاح.
ويؤكد لها انها تضخم الأمور وأنها تبالغ وحساسة ، ناسياً بذلك انها مجرد امرأة .. ذلك الكائن الذي يحتاج للحب .. للعاطفة .. ذلك الكائن الذي يزدهر من المشاركة وان يشعر انه يشاطر شخص آخر حياته .. المرأة كائن عاطفي لا يستطيع ان يحيا سعيدا بدون الحب / المشاعر ..والمشاركة والاهتمام والتعاطف . لايستطيع أن يهنأ وحيداً هذة هي المرأة .
ولهذا أنا دائماً أردد أن الرجل ذو النمط الشرقي هو الرجل الأقل حظاً مع النساء لانه نادر ما ترضى وتسعد الأنثى معه فعلى الرغم من انه يكون أب رائع .. ورجل أسرة مسئول إلا أنه عادة لا يجيد لغة التعبير ولا لغة العواطف .. لهذا تجدي المراة دائماً متذمرة من هذا النمط من الرجل وغير راضية عنه .. ودائماً أخطائه مهما كانت صغيرة ترى بالمجهر فتضخم ولا تغتفر، فهو يكد .. ويتعب .. ويرعى الأطفال ومع ذلك لا يعرف لماذا الزوجة غير راضيه عنه ؟ ولماذا ؟
لأنه فعل كل شيء لا يأتي بالدرجة الأولى في شعورها وسعادتها كأنثى فهي تريد ان تعيش الحب وعواطفه المتأججة وتستمتع بأنها تستطيع ان تثيره كرجل .. وهذا الشئ الوحيد الرجل الشرقي لا يجيده .. لغة الحب والرومانسيات والكلام الحلو.
أما على الجانب الآخر .. الرجل ذو النمط الغربي " بياع كلام " يتكلم اكثر مما يفعل .. يجيد لغة الكلام والتعبير والرمانسية لهذا انا اعتبره اكثر الرجال حظاً مع النساء . فمهما أخطأ ومهما قصر بواجباته يستيطع أن يحظى برضا وقبول الزوجة وغفرانها متى ما أراد ذلك ، وناهد كانت مثل هذه النساء .. التي تحتاج للعاطفة والتعبير عنها من قبل زوجها .. وهذا الشئ الذي لم يقدمه زوجها ولاحتى يدرك قيمته ..
وهكذا عاشت ناهد حياتها .. غنية مادياً .. فقيرة عاطفياً .. مثلها مثل العديد من النساء اللاتي على الرغم من كونها متزوجة إلا أنها تعاني من الوحدة و من الحرمان العاطفي ..
واستمرت الحياة هكذا مع ناهد ..هي حساسة عاطفية تحب الحب وتعيش من أجلة لكن زوجها لايعير الحب أي مساحة من حياتة أو قلبه فالحب عنده هو الرعاية والعطاء ..الحب من خلال توفير متطلبات البيت والأولاد وتوفير سبل الراحة لأفراد اسرته فليس هناك حاجة لتعبير عنه لفظياً ولا جسدياً.
وكما قلنا هناك الكثير من النساء مثل ناهد...والغريب أن النساء لفترة من الزمن يرضين بهكذا حياة لإنشغالهن بأمور الحياة الآخرى لكن خلال فترة من حياتهن وهذا ماأسميتها (ثورة الثلاثين ) هذة ا لظاهرة أو الحالة منتشرة بين بعض النساء التي تعاملت معهن (وأنا هنا لا أعمم فأنا أتحدث عن حالات فردية وليست قاعدة عامة وكلامي يعبر عن رأي الشخصي وتفسيراتي لمن تعاملت معهن وليس حكم نهائي أو علمي أ ومطلق ينطبق على كل حالة..فأرجوكم لاتعمموا الأمور الفردية) .. هذه المعاناة عادة تكون صامتـة ..كامنة لا يكتوي بنارها غير المرأة ..تحدث عندما تشعر المرأة أن أنوثتها ومشاعرهـا تقتل أمامهـا عندما تعاني من الأهمال العاطفي وأن الرجل الذي بحياتها ألفها وتعود عليها فلم تعد تلفت انتباه في أغلب اللحظات.. وأحياناً يصل أمر المعاناة من الأهمال العاطفي أن تشعر المرأة بأنها لابد أن تختار بين سعادتها أو سعادة أطفالها والسواد الأعظم يختار الثاني ليكون على حـساب الأول فمهما كان عواطف الأمومة دائماً تغلب على كل عاطفة آخرى عند أغلب النساء. فأنا شخصياً أعرف العديد من النساء التي تعيش كزوجة على الورق فقط و هي بقمة شبابها وأنوثتها وصحتها لكن زوجها مهملها تماماً، فمهما حاولت ومهما غيرت ومهما غضبت عليه لا يحدث أي تغير فتقرر تصمت وتقبل العيش معه من أجل سعادة واستقرار ابنائها (وهذة النساء أمهات نادرات نقف لهن احتراماً وفخراُ) ...لقد تعاملت مع نساء بقمة الذوق والجمال يعانين من هجر الزوج لهن لسنوات تصل احياناً الى تسع سنوات من دون ذنباً اقترفناه ..فهن يعشنا حياتهن كزوجات مع وقف التفيذ وتجدي الواحدة منهن بأحلى سنوات عمرها و تقوم بكل واجباتها الزوجية والأسرية على أكمل وجهة فهي زوجة على الورق فقط لاغير.
في مجتمعاتنا المسلمة المحافظة ولله الحمد والمنة العلاقة بين المرأة والرجل تكون في الأطار الشرعي للزواج وماغير ذلك يكون محرم شرعاً وشاذ وغير مقبول عرفاً...لهذا فالفتاة العفيفة عادة تمني نفسها بما ستكون عليه علاقتها العاطفية عندما تصبح عروساً ولما لا وهي ذلك الكائن الذي خلق من كتلة من العواطف والأحاسيس .. فتتخيل الفتاة أنها ستعيش الحب بعد الزواج وتنهل من معين العشق الحلال بعد الزواج مع رجلاً يبادلها حباً بحب .. وعشقاً بعشق أكبر ..والعاطفة جزء مهم من العلاقة الزوجية وإلا لما شرعت النظرة الشرعية للخاطبين..فياترى ماهو هدف النظرة الشرعية؟؟؟
لكن أغلب الفتيات عندما تختار زوج المستقبل تختار بالعقل فقط دون القلب، وقرار كالزواج لابد أن يكون قرارً للعقل والقلب معاً . فلابد من الحرص على قبول الرجل عاطفياً كما نحرص التأكد من دينه وخلقة.
لكن في بعض الحالات تجدي الفتاة تقبل برجل لاتشعر اتجاه بقبول ولا ميل وتخنق صوت الاعتراض بداخلها بمعتقدات تكررها مثل " اهو زواج وخلاص " " بكره أحبه واتعود عليه "
أو تتزوجه لأنه يعمل بوظيفة جيدة أو لأنه ولد فلان الفلاني أو تتزوجة لمواصفاته بيت -وظيفة وهذه ممكن تزول بأي لحظة وتنسى وتهمل الصفات مثل هل هو صادق – معبر – مرح – متحدث – طيب القلب – متفائل – مرن أو عنيد-كريم- عاطفي-حنون هذه الصفات التي ستبقى وستؤثر بها وبعلاقتها معه مدى العمر .
لكن ماذا يحدث لو تزوجت الفتاة برجل للمواصفاتة دون صفاتة؟؟ماذا يحدث لها لو تزوجت بالعقل دون القلب؟؟؟ ماذا لو تزوجت برجل لايعجبها؟؟ماذا يحدث لو تزوجت برجل لاتحبه ولا تقبله؟؟
.. في العشرينات وبداية العلاقة تكون الفتاة مشغولة بالزواج والرجل ومسؤلياته ودراستها أو عملها .. أهل الزوج ..ثم الأطفال والحياة الجديدة بكل تحدياتها ومسئولياتها .. وتستمر هكذا في العشرينات كالنحلة تدور هنا وهناك وعلى الرغم من سوء التفاهم والإنسجام الدائم بينها وبين زوجها إلا أنها تركز على الجانب المادي من العلاقة (فعل-قال-لم يفعل -لم يقل) لكنها لاتركز على تقيم الجانب العاطفي وموقفها من ذلك كثيراً و هكذا تمر الحياة سريعاً بمسؤلياتها . وهذا ماحدث لناهد بالشق الأول من القصة فهي كانت تعرف أنها لم تحب زوجها لكنها لم تكن تكرهه خصوصا وأن اسلوبه معها كان جيداً ومحترماً...لهذا قبلت بالحياة هكذا زواج مستقر لكن بلاعواطف ولا حميمية .
لكن في الثلاثينات تبدأ المرأة بإعادة تقييم علاقتها العاطفية مع الزوج بطريقة ,اسلوب مختلف تماما لأنها تشعر فجأة بأن مشاعرها وعواطفها تلح عليها بالأشباع.
فتلاحظ أنها تتمرد وترفض حالة الهجر والأهمال وتلاحظ أنها بدأت تركز على نفسها .. على مشاعرها .. على احتياجاتها العاطفية .. على احتياجاتها الجسدية على ماذا تريد من الرجل وهل فعلاً تحصل عليه أم لا.والأغلبية ممن تعاملت معهم تكتشف أن ماتحصل عليه ليس كافياً . فهي تريد حب تريد أن تجرب العشق بحياتها تريد رجل يعشق كل جزء منها .. تريد رجلاً يشتهيها ويشعرها بأنوثتها بالحلال ..تبدأ بملاحظة من حولها كيف هم وكيف يعاملون زوجاتهم .
وتفزع ماذا حل بي .لماذا أصبحت هكذا؟؟؟ لماذا أفكر بالحب والرومانسية لماذا أفعل ذلك الآن ولم أفعله في عمر العشرينات ؟ هل فقدت عقلي ؟؟ لماذا الآن أفكر بعلاقتي الزوجية وزوجي ؟ لماذا الآن يهمني الأداء العاطفي لزوجي وكيف يعاملني ؟ لماذا أصبحت قصص الحب وأغاني الحب تهزني؟؟؟
وهنا اتذكر أحدى العميلات التي كانت تجهش بالبكاء وهي تخبرني كيف أنها أصبحت داخلياً تسعد بتغزل الرجال بها بدلاً من أن تنفر وتنهرهم؟؟؟ كانت تتسأل لماذا أنا اصبحت هكذا ياأستاذه نورة وأنا التي لم تنظر لشاب في مراهقتي؟؟هل فقدت عقلي؟؟ماذا حل بي؟؟؟
فبعد أن أدربها على الحصانة النفسية وتقوية شعورها بقيمتها واحترامها لذاتها وكيف أنها على حسب الدراسات مسئولة عن أشباع 90% من احتياجاتها العاطفيه وأن زوجها فقط مسئول عن 10% ولهذا أذا كانت تشعر بهذة الدرجة من الضعف والحاجة لإطراء رجل فربما ماتحتاجة بالفعل يأتي من ذاتها وهي نفسها مسئوله عن أشباعه بدلا من زوجها او أي رجل آخر والعياذ بالله. فمعرفة وفهم هذة الأمور تساعد من تعاني من الأهمال العاطفي أن تحفظ نفسها من الإنزلاق بطريق تخسر فيه دينها ودنياها. كما أن أعطائها تفسير يشرح لها ما تمر به يريحها قليلاً ويجعلها تعترف بوجود هذة المشاعر وتتقبلها(وهذا لايعني أن ترضاها بل يعني الإعتراف بها ) ومن ثم تحاول أشباعها بطريقة صحيحة وصحية بدلاً من الخوف منها وإنكارها و الشعور بالدونية بسببها وبالتالي تكون بداية النهاية لها لاسمح الله ....فأخبرها كما أخبر غيرها من اللاتي يعانين من الجوع العاطفي (وكذلك الأهمال الذاتي ) أنها في فترة العشرينات كزوجة جديدة تكون مشغولة بعالم الزوج والزواج وتحدياته، لكن بمرور السنوات وكبر الصغار قليلأ واعتمادهم على أنفسهم و وصول المرأة لعمر الثلاثينات تبدأ بإعادة تقييم علاقاتها وماذا أعطت وماذا أخذت من هذا الزواج ..ففي الثلاثينات تكتمل أنوثة المرأة فتركز على ذاتها ...فتعرف ماتريد وكيف تريده... تبدأ المرأة في الثلاثينات بمعرفة احيتاجاتها العاطفية والجسدية حق المعرفة ....وعادة الزوج بهذة المرحلة من الزواج يكون مشغول أو معتاد عليها فيهمل الجزء العاطفي من العلاقة...وينسى أن (أم أولاده ) مازالت أنثى بحاجة لسماع الأطراء والمديح وكلمات الأعجاب بها من رجل...ولهذا فبعض من يعانين من الأهمال العاطفي والبعض ضعف الوازع الديني والخوف من الله تكون مناعاتها ضعيفة أمام كلمات الإعجاب التي تأتيها من الجنس الآخر والعياذ بالله-حتى لو كانت تعلم كذب هذة الكلمات .
لهذا أنا لااستغرب أن المرأة التي تعيش حياة زوجية فاترة ومشاعر زوجية باردة في العشرينات ولا تكترث لذلك ستلاحظ تغير كبير في مشاعرها ومواقفها لنفس المشكلة عندما تصل الثلاثين ، فالمشاعر ستتغير والقناعات تتغير والإحتياجات تتبدل .... فالثلاثينات هي قمة أنوثة المرأة واكتمالها ولهذا أعمار نساء اهل الجنة هي (32 أو 33) كما أظن.. فالله سبحانة وتعالي خلقنا وهو سبحانه أعلم بنا ومايناسبنا ... ولهذا فمتاع الرجل بالجنة هي امرأة في الثلاثينات....وهنا لابد أن نتسأل لما لم تكن أعمار نساء أهل الجنة في 21 أو 18 سنة اذا هذا السن قمة الأنوثة والأغراء كما يعتقد معظم الرجال؟؟؟
ففي الثلاثينات تكتمل أنوثة المرأة فتصبح وتشعر كالأنثى الحقيقة التي تثير الرجل وترضية..والله أعلم
فماذا حدث لناهد في الثلاثينات؟؟؟ آخر جزء من القصة المرة القادمة بإذن الله
راقت لي القصة وجدا فأحببت مشاركتم بها
الجزء القادم بقلم الاستاذة قريبا ....