أنا صاحب أغرب وأخطر مرض في العالم، لا يوجد مريض آخر مثلي

أنا صاحب أغرب وأخطر مرض في العالم، لا يوجد مريض آخر مثلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وصلت للعدم واللاشيء والحضيض، وصلت لنقطة النهاية في مرضي، وصلت لقمة وقلب وعمق واقصى المرض
انا مزيج من كل شيء ومن لاشيء، مزيج من الوساوس والاكتئاب والرهاب والخوف والشك والقلق والفصام والذهان والفوبيا بأشكال متنوعة، مزيج من أعراض وأمراض، مزيج من ما أدري وما لا أدري...
ضعت وتهت ضياعا فضيعا مؤلما، لم اعد أدري أين انا، من أنا اصلا، هذا السؤال لا يترك فيا شيء، والله حقيقة، لم اعد اعرف من انا، ما هي شخصيتي، ماهي عيوبي، ما هي مميزاتي ان وجدت اصلا. تلاعب بي المرض بامتياز و بإتقان وبمهارة (لا اتسخط من قدر الله)
أصبحت في عزلة وصمت مطبق، لا اعرف اتكلم، لا اعرف ابدأ حديث مع الآخر، الوساوس أكلت رأسي وعششت فيه
وساوس من كل شيء، وسواس و بل ربما حقيقة اني تافه غبي حقير دنيء منبوذ نجس رجس بهلول مجنون عالة على نفسي واهلي والمجتمع
وسواس أن الجميع يكرهني ويمقتونني وينافقون أمامي
وسواس اني في جهنم لا محالة، ليس ظلما من الله بل عدل على ما ارتكبته من ذنوب لا تعد ولا تحصى، ومهما فعلت انا في الدرك الاسفل من النار واستحق ذلك ، فهو المكان الذي ساشفى من مرضي والمكان المناسب لي
وسواس اني شخص يتعرض للتنمر والاستهزاء والسخرية والذل والعار والضرب والسب والشتم طول حياته
تجمد كل شيء في، لا طعم حياة، لا طعم عيش، لا أدري ما يجب علي،
شعور قاهر بالذنب وتانيب الضمير
اخاف من الناس ومن نظراتهم خاصة في الاماكن العامة، لما اكون لوحدي في موقف الحافلات مثلا او المقهى او القطار لا استطيع ان اجلس طبيعي بل راسي دوما في الهاتف و رفع راسي والاستمتاع بالمناظر واستنشاق الهواء يعتبر تحدي مستحيل التحقق، هيهات، تنطلق صافرة إنذار الوساوس، هذا ينظر اليك، هذا يضحك عليك، هذا يتكلم فيك
لن اشفى من هذه الكومة والكوكتال والخلطة القوية الصعبة من الامراض، لا مجال، سابقى طول حياتي هكذا
اه لو كان الانتحار حلال
حتى الرجوع إلى الله، كلما حاولت اسقط، لا استطيع الحفاظ على الصلاة والأذكار ليوم واحد، لماذا؟ أعلم أنه طريق السعادة لكن والله يا ناس يا اخواني واخواتي، كلما حاولت لا اوفق وهذا يحزنني جدا
احس اني مكبل ومقفل ومعقد ومشدود ومخنوق وملفوف ومضغوط ومكدس

شهيد الحب معجب بهذا

المصدر: نفساني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أتذكرك أخي الكريم عندما أرسلت مشكلتك في رمضان الماضي لأن لك أسلوباً في المبالغة والتهويل شديد جداً بحيث تُشْعِر نفسك أنك لا أمل لك مطلقاً وأنك مريض بأمراض ليست عند أحد وهذا من التهويل والتلبيس الذي يلبسه الشيطان عليك حتى لا تتخذ أي خطوات إيجابية مع أن الحائط الذي بناه الشيطان بداخلك عبارة عن ورق هش وهو مجرد الوساوس التي عندك وقد قال الله : (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) وفي الحديث عن أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنتُ رديفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فعثرت دابةٌ, فقلتُ: تَعِسَ الشيطانُ ,فقال: "لا تقل تَعِسَ الشيطانُ؛ فإنك إذا قلتَ ذلك تعاظمَ حتى يكونَ مثلَ البيتِ ، ويقولُ: بقوتي، ولكن قل: بسمِ اللهِ؛ فإنك إذا قلتَ ذلك ، تصاغرَ حتى يكونَ مثلَ الذباب" .

أخي الكريم كلما بعدت عن صلاتك وعن جماعة المسجد كلما تسلط عليك الشيطان أكثر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَا مِن ثَلاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلاَ بَدْوٍ لا تُقَامُ فِيهمُ الصَّلاةُ إِلاَّ قدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيكُمْ بِالجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يأْكُلُ الذِّئْبُ مِنَ الغَنمِ القَاصِيَةَ) فكيف وأنت بعيد عن ذكر الله وعن الصلاة سيعصمك الله من الشيطان ووساوسه !؟

إن كنت تعاني من وسواس قهري مرضي أو نوع من الرهاب يجعلك تخاف من مخالطة الناس فهذا علاجه موجود ومعروف عند الأطباء كما أن علاجه ناجح جداً مع الكثير من المرضى ، فلا يخدعك الشيطان أنه ليس لك علاج بل علاجك سهل وميسور بإذن الله وهناك من هم أشد مرضاً منك وتعافوا بفضل الله وحده ، فحاول أن تذهب إلى طبيب نفسي ماهر لتشخيص وعلاج مرضك .

أيضاً تجنب الوساوس ولا تستمع لها ولا تلتفت إليها ولا تصدقها مهما كثرت عليك والتزم بصلاتك في جماعة المسجد وأذكارك وخذ بأسباب العلاج الدوائي وأضف قراءة سورة البقرة يومياً بتدبر قدر المستطاع ولو تقرأها من على الهاتف أثناء مواصلاتك وحاول أن تلتزم بذلك وستجد أن حالك سيتحسن لدرجة لا تتخيلها وأن الوساوس أصبحت هباءً منثوراً .

أسأل الله لك الشفاء والعافية .

شهيد الحب معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وصلت للعدم واللاشيء والحضيض، وصلت لنقطة النهاية في مرضي، وصلت لقمة وقلب وعمق واقصى المرض
انا مزيج من كل شيء ومن لاشيء، مزيج من الوساوس والاكتئاب والرهاب والخوف والشك والقلق والفصام والذهان والفوبيا بأشكال متنوعة، مزيج من أعراض وأمراض، مزيج من ما أدري وما لا أدري...
ضعت وتهت ضياعا فضيعا مؤلما، لم اعد أدري أين انا، من أنا اصلا، هذا السؤال لا يترك فيا شيء، والله حقيقة، لم اعد اعرف من انا، ما هي شخصيتي، ماهي عيوبي، ما هي مميزاتي ان وجدت اصلا. تلاعب بي المرض بامتياز و بإتقان وبمهارة (لا اتسخط من قدر الله)
أصبحت في عزلة وصمت مطبق، لا اعرف اتكلم، لا اعرف ابدأ حديث مع الآخر، الوساوس أكلت رأسي وعششت فيه
وساوس من كل شيء، وسواس و بل ربما حقيقة اني تافه غبي حقير دنيء منبوذ نجس رجس بهلول مجنون عالة على نفسي واهلي والمجتمع
وسواس أن الجميع يكرهني ويمقتونني وينافقون أمامي
وسواس اني في جهنم لا محالة، ليس ظلما من الله بل عدل على ما ارتكبته من ذنوب لا تعد ولا تحصى، ومهما فعلت انا في الدرك الاسفل من النار واستحق ذلك ، فهو المكان الذي ساشفى من مرضي والمكان المناسب لي
وسواس اني شخص يتعرض للتنمر والاستهزاء والسخرية والذل والعار والضرب والسب والشتم طول حياته
تجمد كل شيء في، لا طعم حياة، لا طعم عيش، لا أدري ما يجب علي،
شعور قاهر بالذنب وتانيب الضمير
اخاف من الناس ومن نظراتهم خاصة في الاماكن العامة، لما اكون لوحدي في موقف الحافلات مثلا او المقهى او القطار لا استطيع ان اجلس طبيعي بل راسي دوما في الهاتف و رفع راسي والاستمتاع بالمناظر واستنشاق الهواء يعتبر تحدي مستحيل التحقق، هيهات، تنطلق صافرة إنذار الوساوس، هذا ينظر اليك، هذا يضحك عليك، هذا يتكلم فيك
لن اشفى من هذه الكومة والكوكتال والخلطة القوية الصعبة من الامراض، لا مجال، سابقى طول حياتي هكذا
اه لو كان الانتحار حلال
حتى الرجوع إلى الله، كلما حاولت اسقط، لا استطيع الحفاظ على الصلاة والأذكار ليوم واحد، لماذا؟ أعلم أنه طريق السعادة لكن والله يا ناس يا اخواني واخواتي، كلما حاولت لا اوفق وهذا يحزنني جدا
احس اني مكبل ومقفل ومعقد ومشدود ومخنوق وملفوف ومضغوط ومكدس

صديقي, صدق او لا تصدق ان هناك اشخاص يودون مساعدتك بأي طريقة ممكنة, بالطريقة التي تريدها, سنسمعك, لن نخبرك بأنك تهول الامور, نعلم ان ما تمر به لن يستطيع احد فهمه ولن يستطيع شخص الاحساس به ولكن نحن نعلم ان ما تمر به سيء للغاية لانشعر بشعورك بدقة ولكن نعلم انك تتألم للغاية,

يجب عليك ان تدعنا نساعدك ان اردت ان تصبح افضل, ان تثق فينا وتثق بنفسك, اريد منك فقط ان تجاوبني على بعض الاسئلة:

ما الشيء الذي تعتقد انه لو كان موجودا الان ستشعر بحزن اقل؟ مثلا انا ان يكون هنالك شخص يقوم باحتضاني والطبطبة على رأسي كي اشعر بالامان, اذكر لي اي شيء
هل تشعر بأنك تستحق المزيد من الاهتمام من الذين حولك؟
ما اكثر عرض نفسي تشعر بأنه يستهلك طاقتك ومشاعرك؟

شهيد الحب معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التحدي الصعب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد وصلت للعدم واللاشيء والحضيض، وصلت لنقطة النهاية في مرضي، وصلت لقمة وقلب وعمق واقصى المرض
انا مزيج من كل شيء ومن لاشيء، مزيج من الوساوس والاكتئاب والرهاب والخوف والشك والقلق والفصام والذهان والفوبيا بأشكال متنوعة، مزيج من أعراض وأمراض، مزيج من ما أدري وما لا أدري...
ضعت وتهت ضياعا فضيعا مؤلما، لم اعد أدري أين انا، من أنا اصلا، هذا السؤال لا يترك فيا شيء، والله حقيقة، لم اعد اعرف من انا، ما هي شخصيتي، ماهي عيوبي، ما هي مميزاتي ان وجدت اصلا. تلاعب بي المرض بامتياز و بإتقان وبمهارة (لا اتسخط من قدر الله)
أصبحت في عزلة وصمت مطبق، لا اعرف اتكلم، لا اعرف ابدأ حديث مع الآخر، الوساوس أكلت رأسي وعششت فيه
وساوس من كل شيء، وسواس و بل ربما حقيقة اني تافه غبي حقير دنيء منبوذ نجس رجس بهلول مجنون عالة على نفسي واهلي والمجتمع
وسواس أن الجميع يكرهني ويمقتونني وينافقون أمامي
وسواس اني في جهنم لا محالة، ليس ظلما من الله بل عدل على ما ارتكبته من ذنوب لا تعد ولا تحصى، ومهما فعلت انا في الدرك الاسفل من النار واستحق ذلك ، فهو المكان الذي ساشفى من مرضي والمكان المناسب لي
وسواس اني شخص يتعرض للتنمر والاستهزاء والسخرية والذل والعار والضرب والسب والشتم طول حياته
تجمد كل شيء في، لا طعم حياة، لا طعم عيش، لا أدري ما يجب علي،
شعور قاهر بالذنب وتانيب الضمير
اخاف من الناس ومن نظراتهم خاصة في الاماكن العامة، لما اكون لوحدي في موقف الحافلات مثلا او المقهى او القطار لا استطيع ان اجلس طبيعي بل راسي دوما في الهاتف و رفع راسي والاستمتاع بالمناظر واستنشاق الهواء يعتبر تحدي مستحيل التحقق، هيهات، تنطلق صافرة إنذار الوساوس، هذا ينظر اليك، هذا يضحك عليك، هذا يتكلم فيك
لن اشفى من هذه الكومة والكوكتال والخلطة القوية الصعبة من الامراض، لا مجال، سابقى طول حياتي هكذا
اه لو كان الانتحار حلال
حتى الرجوع إلى الله، كلما حاولت اسقط، لا استطيع الحفاظ على الصلاة والأذكار ليوم واحد، لماذا؟ أعلم أنه طريق السعادة لكن والله يا ناس يا اخواني واخواتي، كلما حاولت لا اوفق وهذا يحزنني جدا
احس اني مكبل ومقفل ومعقد ومشدود ومخنوق وملفوف ومضغوط ومكدس

أخي عليك ان تدرك أن حياة الانسان لايوجد بها راحة بل الغالب عليها هو الجهاد والمكابدة والتعب والصبر وعليك ان تتوكل على الله وتدعوه سرا وعلنا ليلا ونهارا بأن يهديك الى سواء السبيل ولا تهول على نفسك المصائب فهذا من حزن الشيطان
قال تعالى ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
وعليك ان تتذكر ان أعظم الجهاد هو جهاد النفس وان استطعت ان تنتصر على نفسك الأمارة بالسوء فالشيطان وكيده لن يضرك في شيء

ي رجال الشيطان مستعوذ عليك بشكل كبير اهدى وبلا دلع شكلك عندك فلوس مرتاح ولا ماتكون بهل طريقه جرب انه تدور لقمة العيش كل اللي تشوفه هذا حجي فاااااضي اشغل مخك بلاش دلع