|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
30-10-2015, 01:03 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
مالفرق بين وسواس النفس والشيطان
|
|||
|
30-10-2015, 02:16 AM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
ايها الاخ الطيب
ان ماتكرهه نفسك لنفسك فهو من وسوسة الشيطان ،،، وماتحبه نفسك لنفسك فهو من وسوسة النفس ،،، والشهوات من وسوسة النفس ،لانها محببه لنفسك تحياتي |
|
30-10-2015, 11:46 AM | #3 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
هذه فتوى اقتبستها من موقع اسلام ويب
- هل النفس الأمارة بالسوء توسوس بالأمور الخاصة بالعقيدة ، فمن المعلوم أن الشيطان يوسوس للإنسان وأيضا يوسوس له في مجال العقيدة والنفس الأمارة بالسوء توسوس بالأمور الخاصة بالشهوات فهل النفس الأمارة بالسوء توسوس أيضا بالأمور الخاصة بالعقيدة والخطرات السيئة والكفرية (والعياذ بالله) ، وما حكم الوساوس المتكررة المسماة بالوسواس القهري وما هو السبيل للتخلص من الوساوس نهائيا؟ جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فظاهر النصوص أن النفس توسوس كما أن الشيطان يوسوس، دون تفريق بين أمور العقيدة وأمور الشهوات. وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين شر النفس وشر الشيطان في الدعاء الثابت في الصباح والمساء والنوم: اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. وأبو داود وأحمد. وصححه الألباني. ومما يدل على أن للنفس وسوسة، قوله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ {سورة ق: 16} قال السمعاني: الوسوسة حديث النفس. وقال البيضاوي: ما تحدثه به نفسه وهو ما يخطر بالبال، والوسوسة الصوت الخفي. ويدل على ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم. رواه البخاري ومسلم. ويمكن أن يحمل عليه أيضا ما رواه أبو هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم. قال: ذاك صريح الإيمان. رواه مسلم. ومما حُفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الحاجة: ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة، وصححه الألباني. وفي الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لحصين بن عبيد والد عمران: اللهم قني شر نفسي. رواه أحمد وابن حبان، وصححه الألباني. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: الفرق بين الإلهام المحمود وبين الوسوسة المذمومة هو الكتاب والسنة، فإن كان مما ألقي في النفس مما دل الكتاب والسنة على أنه تقوى لله فهو من الإلهام المحمود، وإن كان مما دل على أنه فجور فهو من الوسواس المذموم، وهذا الفرق مطرد لا ينتقض، وقد ذكر أبو حازم في الفرق بين وسوسة النفس والشيطان فقال: ما كَرِهَتْه نفسُك لنفسك فهو من الشيطان فاستعذ بالله منه، وما أحبته نفسك لنفسك فهو من نفسك فانهها عنه (مجموع الفتاوى 17 / 529). وقد نص العلماء على أن الإنسان لا يعاقب على ما توسوس به نفسه من المعاصي ما لم يعملها أو يتكلم بها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 8685. وقد سبقت لنا فتوى بعنوان: الفرق بين وسوسة الشيطان والنفس وبين الفكر السليم، وهي برقم: 54808، ويمكنك للفائدة مراجعة الفتوى رقم: 107789. وأما ما يتعلق بالوسواس القهري فقد سبق بيان ماهيته وعلاجه في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 3086، 56276، 60628، 52345، 3171، 41961. والله أعلم. - السؤال جزاكم الله عنا كل خير، أما بعد: أرجوكم كيف أعرف الفرق بين وسوسة الشيطان والنفس وبين الفكر السليم؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المسائل التي ورد فيها النص أو اتفق أهل العلم على حكمها لا يستفتى الإنسان فيها قلبه، وإنما يلزمه الخضوع لحكم الله الثابت بالنص أو الإجماع، وأما ما التبست فيه الأدلة واختلف فيه العلماء، فإن المسلم يتحرى الورع فيه ويستفتي قلبه، فإذا اطمأنت نفسه إلى شيء أخذ به، وأما ما حاك في صدره، فإنه يتركه، ويدل لهذا ما في الحديث: إذا حاك في صدرك شيء فدعه. رواه أحمد وابن حبان، وقال ابن حجر أن إسناده على شرط مسلم، وفي الحديث الآخر: البر ما سكنت إليه النفس وأطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون. رواه أحمد والطبراني وجود إسناده ابن حجر والهيثمي والمنذري، وصححه الأرناؤوط والألباني. قال ابن القيم في أعلام الموقعين: لا يجوز العمل بالفتوى إذا لم تطمئن نفس المستفتي إليها، لقوله صلى الله عليه وسلم: استفت نفسك وإن افتاك الناس وأفتوك. ولقوله: من قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من نار. وقد ذكر أهل العلم أن محل هذا في النفس المطمئة التي وهبها الله نوراً تفرق به بين الحق والباطل، فإن الله تعالى قد فطر النفوس السليمة على قبول الدين والحق وركز في الطباع محبته، قال الله تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ {الروم:30}. وبناء عليه، فإن النفس الأمارة بالسوء لا يقبل قولها ولا تتبع شهوتها، ولا يقبل كذلك قول النفس مهما كانت فيما يصادم أمر الشارع، فقد أنكرت نفوس الصحابة التحلل في حجة الوداع، وأنكرت نفوس بعضهم صلح الحديبية، وغضب الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك ورد عليهم قولهم. وقد فصل ابن رجب والمناوي عند شرح حديث استفت قلبك الكلام في هذا، كما فصل ابن حجر الكلام في بطلان قول من قال بجواز اتباع بعض الناس ما يقع في قلوبهم وما تمليه خواطرهم عند شرح حديث قصة موسى والخضر، فراجع فتح الباري وجامع العلوم والحكم، وفيض القدير. وأما الفرق بين وسوسة النفس والشيطان، وبين الفكر السليم، فإنه يعرف بوزنه بميزان الشرع، فإن ثبت بالشرع بطلان ذلك فهو من وسوسة الشيطان والنفس، لأن الله تعالى وصف الشيطان بأنه يأمر بالفحشاء والمنكر، ووصف النفس بأنها امارة بالسوء، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ {النــور:21}، وقال تعالى: إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ {يوسف:53}، وإن كان هذا التفكير سائغاً شرعا، فإنه من التفكير السليم، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 17826، 30039، 48325، 7950. والله أعلم. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|