|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
21-04-2017, 12:58 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الإصلاح بين الناس
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الأمين و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
يقول الله تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ، و من يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) ، و يقول أيضا : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ، و اتقوا الله لعلكم ترحمون ) ، و يقول أيضا : ( و الصلح خير ) ، و يقول الرسول عليه الصلاة و السلام : " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام و الصلاة و الصدقة ؟ قالوا : بلى ، قال : إصلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة " و يقول أيضا : " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا " . إن الإصلاح بين الناس يعود على الفرد و المجتمع بالخير ، لأنه مبعث الأمن و الاستقرار و الألفة و المحبة ، و لو أن كل واحد منا قام بهذا الواجب العظيم لهدأ البال و أصلح الحال و لاطمأنت النفوس و استراحت القلوب و لكثر الخير و قل الشر في جميع ميادين الحياة ، لذا علينا أن نعلم أن كل إصلاح هو لأنفسنا و عائد علينا بالخير ، و أن كل دعوة للخير هي تجاوب مع رغبة الإنسان في طلب المصلحة و دفع المضرة ، لأن الخير من مقومات حياتنا و الشر من أسباب الفساد و يعود علينا و على المجتمع بالضرر الكبير . المصدر: نفساني |
|||
|
22-04-2017, 12:25 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
آمين يا رب العالمين
بارك الله فيك و جزاك خيرا على مرورك الكريم و دعائك الطيب |
|
23-04-2017, 12:08 AM | #5 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بارك الله فيك و جزاك خيرا
شاكرا لك مرورك الكريم و تعليقك الطيب |
|
25-04-2017, 01:13 PM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
بارك الله فيك و جزاك خيرا
شاكرا لك مرورك الكريم و دعاءك الطيب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|