احبك يا شعر نزار ولكن اريد التعليق انا واصدقائي ..ممكن؟

احبك يا شعر نزار ولكن اريد التعليق انا واصدقائي ..ممكن؟

أيتها الأنثى التي في صوتها
تمتزج الفضة . . بالنبيذ . . بالأمطار
ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار
ويستعد العمر للإبحار
أيتها الأنثى التي
يختلط البحر بعينيها مع الزيتون
يا وردتي
ونجمتي
وتاج رأسي
ربما أكون
مشاغبا . . أو فوضوي الفكر
أو مجنون
إن كنت مجنونا . . وهذا ممكن
فأنت يا سيدتي
مسؤولة عن ذلك الجنون
أو كنت ملعونا وهذا ممكن
فكل من يمارس الحب بلا إجازة
في العالم الثالث
يا سيدتي ملعون
فسامحيني مرة واحدة
إذا انا خرجت عن حرفية القانون
هذه قصيدة لنزار قباني ارجو التعليق عليها واعطائي رايكم فيها بكل صراحة وحضارة واول تعليق سوف يكون مني وارجو من كل من يحفض بيت شعر يحبه افادتي به لانني اعشق الشعر مع كامل الثقة بقدراتكم

المصدر: نفساني

نزار يا صديق افكاري منذ بداية نشاتها احببت فيك صراحتك وجرأتك
عشقتك كلماتك التي قلت فيهاأشهد أن لا امرأة ً
تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال
تحرقني .. تغرقني
تشعلني .. تطفئني
تكسرني نصفين كالهلال
ولكن.......تقبل انتقادي يا صديقي
فالحب شعور وليس ممارسة وشعور لا اختلاف كبير فيه من منطقة والاخرى على هذا فان الحب في العالم الثالث ليس جريمة اذا ما احسست به حبا حقيقيا
رحمك الله واسكنك الجنة
ما رايكم يا اصدقائي ارجو المواصلة من جميع المثقفين
تحياتي انجي

طبعاً أنا أقل من أن أُقوم شعر نزار قبانى أو حتى أتعرض له بالتحليل أو

التعقيب ..

فنزار قبانى شاعر كبير ؛ مُتمكن من أدواته ؛ ضليع فى اللغه ؛ قوى العباره

؛وأقدر أقول مُتمرد على القوالب الجامده للشعر ؛ شق لنفسه طريقاً مميزا

بين شُعراء عصره ؛ حتى أصبح علامة مميزه فى الشعر الحديث ...

قد يعيبون عليه تمحور مواضيعه حول المرأه ؛ ولكن هذا شىء ؛ وقدرته

الشعريه والإبداعيه شىء آخر ....

ومما يحضرنى الآن من أشعاره قوله فى " رساله من امرأه " :

ماذا لو انك يارفيق العُمر ؛ قد أخبرتنى

أن انتهى أمرى لديك

فجميع ما وشوشتنى ؛ أيام كنت تُحبنى

قد بعته فى لحظتين ؛ وبعتنى

أسعد الله صباحكِ ياانجى ...

لاهنتي يابعدي.!!

شكراً ياأنجي على الموضوع ..

قصائد نزار قباني ..كانت السبب الحقيقي لحبي في الشعر ..

وعشق الكلمات .. التي لا تتقيد إلاّ بقوانين الجنون والحريه .. والتحليق في سماء الروح ..


هذا جزء من قصيدة (( أقرأ جسدك .. وأتثقف )) ..


أيتها المدهشة كألعاب الأطفال
انني أعتبر نفسي متحضراً ..
لأني أحبك ..
وأعتبر قصائدي تاريخية .. لأنها عاصرتك ..
كل زمن قبل عينيك هو احتمال ..
كل زمن بعدهما هو شظايا ..
فلا تسأليني لماذا أنا معك ..
إنني أريد أن اخرج من تخلفي ..
وأدخل في زمن الماء ..
أريد أن أهرب من جمهورية العطش ..
وأدخل جمهورية المانوليا ..
أريد أن أخرج من بداوتي ..
وأجلس تحت الشجر ..
وأغتسل بماء الينابيع
وأتعلم أسماء الأزهار ..
أريد أن تعلميني القراءة والكتابة
فالكتابة على جسدك أول المعرفة
والدخول إليه دخول إلى الحضارة ..
إن جسدك ليس ضد الثقافة ..
ولكنه الثقافة ..
ومن لا يقرأ دفاتر جسدك
يبقى طول حياته .. أمياً ...