![]() |
|
![]() |
|
![]() |
||||||||
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | |||
مراقب إداري سابق
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
النظريات المفسره لمنشأ لاضطرابات النفسيه (3)
يعد سيجموند فرويد أول مؤسس التحليل النفسي الذي يقوم على التداعي الحر, كما أنه أول من أشار إلى اللاشعور (العقل اللاواعي) في الإنسان جنبا إلى جنب الشعور ( العقل الواعي). و في الحقيقة يمثل فرويد الاتجاه الكلاسيكي للتحليل النفسي الذي كان له العديد من المفكرين و العلماء و الذين انبثق عنهم جيل جديد فيما بعد يمثل امتداد لهذه المدرسة من أمثال ميلاني كلاين و أنا فرويد و غيرهم .. هؤلاء الذين و أن اختلفوا مع فرويد في بعض النقاط على سبيل المثال مخالفته في تقسيم مراحل النمو أو تبديل أسماء بعض المراحل إلا أن جوهر التفكير لديهم يبقى واحد.
أعطى تقسيما للجهاز النفسي مكون من الهو و الأنا و الأنا الأعلى. و قال باكتمال الشخصية في السنوات الأولى من عمر الإنسان.أما تقسيمه لمراجل النمو الشخصي فهي تتبلور في: المرحلة الفمية, المرحلة الشرجية , فالمرحلة القضيبية ثم المرحلة التناسلية و في الأخير مرحلة الكمون الجنسي و التي يكون فيها الإنسان قد بلغ فترة البلوغ و قادر على إقامة علاقات جنسية حقيقية. كما و يرى فرويد أن تثبيت الشخصية في أي مرحلة من هذه المراحل يمكن أن تعرض الفرد إلى العديد من الاضطرابات , بحيث انه كلما كان التثبيت مبكرا كان الاضطراب خطيرا. يرى فرويد أن تصرف الإنسان مرده إلى الأنا و إلى اللاشعور ففرويد قام بإلغاء أعمال شاركو ، الذي يقوم بإلغاء أعراض المرض النفسي Simptoms بالتنويم المغناطيسي دون أن يعلم أو يقوم بعملية البحث عن مصدر هذه الأعراض , ففرويد يرى أن التنويم المغناطيسي لا يشفي المريض إنما ينسيه هذا الألم و هذا ما يمثل حجر الزاوية في معارضة التحليل النفسي للتنويم المغناطيسي حيث انه اعد تصنيفا دقيقا لجميع الاضطرابات النفسية و طريقة علاجها قائم على الفصل بين الاضطرابات الذهانية و الاضطرابات العصابية إلى جانب بعض الاضطرابات التي تقع بين هذين التصنيفين و التي أطلق عليها الاضطرابات الحدية أو البينية. لكن يبقى الفضل الكبير له أبعاد المرض النفسي عن إرهاصات الكنيسة. نشأة الكبت عند فرويد يرى فرويد أن المكبوتات مصدرها الهو و تستقر في اللاشعور و تتحكم في سلوك الفرد دون أن يعلم مصدرها . و قد ينتقل المكبوت من اللاشعور إلى الشعور عن طريق حاجز الكبت فالهو هو مصدر السلوك الجنسي ..و الأنا هو الضمير أي الواقع . أما الأنا الأعلى فهو القانون المملى من طرف المجتمع و جميع خبرات التربية و التنشئة. الكبت يكون حين تعارض نشأة العصاب عند فرويد العصاب هو إصابة نفسية المنشأ سببه صراع نفسي بين نقيضين ينتج عن التكيف الخاطىء الذي يتبناه الفرد كما و يستعمل الفرد حيل دفاعية للخروج من هذه الأزمة التي تستمد جذورها من ماضي الفرد و ذكرياته و خبراته الأولية .. كما و ينظر له على أساس انه اضطراب في الشخصية. فمن هذا المنطلق نجد أن العصاب نفسي المنشأ يعود بالأساس إلى الذكريات القديمة التي تكون في بداية حياة الفرد انطلاقا من المرحلة الجنينية وان لم يستطع أن يتجاوزها يتبلور العصاب, و الذي يحدث عادة في منتصف المرحلة الشرجية بحيث أن عدم تجاوز الفرد هذه الصراعات يحدث له تثبيت في هذه المرحلة . أن عدم تمكن الفرد - أي الطفل في هذه المرحلة – من تجاوز هذه الصراعات قد يمر إلى المرحلة التالية و هو يحمل العديد من الاضطرابات و اقلها القلق. أشكال تطور العصاب له ثلاثة أشكال: × إحباط في الرغبة الجنسية كرد فعل عن القلق. × تحويل الرغبات الجنسية إلى أعراض عصابية. × ظهور العصاب في شكل اضطرابات نفسية متنوعة. بنية العصاب عند فرويد البنية مفهوم يحمل العديد من الدلالات تظهر في سياق المثال الذي قدمه فرويد لشرح البنية العصابية فهو يمثل الشخصية بحجر بلور متعدد الأبعاد بحيث أن كل بعد يمثل جانب اجتماعي , عضوي , نفسي ... الخ. فحين تعرض البلور إلى صدمة نفسية تتشقق بعض أجزاءه – التشقق يكون على مستوى محاوره - . فالذهان، الذي يكون فيه التشقق على مستوى جميع المحاور و النواحي لكنه أبدا غير قابل للإصلاح , بخلاف العصاب الذي يمثل تشقق لكنه قابل للإصلاح .. و الشخصية هنا تبقى متماسكة مع العلم أن العصاب لا يتحول إلى ذهان . أهم نقد موجه للنظرية بالرغم من إسهامات هذه المدرسة التي تعتبر نظرية و طريقة علاج و تصنيف إلا أنها لم تخلو من نقد موجه و أهمه البطىء الذي تتميز به أثناء فترة العلاج ((منقول )) المصدر: نفساني
|
|||
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|