لا جديـــدَ لدي...بل تجديـــد!!!

لا جديـــدَ لدي...بل تجديـــد!!!

بسم الله الرحمن الرحيم









كثيراً ما أُسأل : ما جديدك؟ وكلنا نَسأل هذا السؤال حين تفقد الحال والأحوال,,,ومع كثرة السؤال لمعت في خاطري معادلة الجديد والتجديد , فأجدني أجيب : لا جديد لدي.. بل تجديد!





في رأيي ليس شرطاً أن يكون هناك جديد يحيي حياتك لأن الجديد يحتاج لمقومات كثيرة مادية ومعنوية قد لا تتأتى دائماً, بخلاف التجديد الذي لا يحتاج إمكانات كبيرة سوى تغيير في النظرة فقط!






التجديد يكون بالتعامل مع أمور الحياة المتكررة بروح جديدة فقط!





وهذا هو الفرق الجوهري بين جديد الروح وجديد الحياة!







الروح الجديدة هي التي تتجدد كل يوم,بحيث تتعامل مع الأمور المتكررة والمواقف الروتينية بنَفَس جديد كل يوم,تماماً مثلما ننفض الغبار عن كرسي الجلوس اليومي,فلا الكرسي تغير بل الروح المتجددة هي من انتفضت ونفضت!!







ختاماً....لا نتوقع دوماً أن الراحة والسعادة تحتاجان إمكانات ضخمة...أبداً..أبداً!






بل إن السعادة الحقة عمادها البساطة واليســـر!!

المصدر: نفساني

أخ عمران

أسعدني تواجدك هنا...
أفتقد مواضيعك الشيْقة التي تتحدث من صلب الوجدان وقلب الواقع..
تغيب..وتأتينا بالجديد..
ومع جديدك ..يحلو التجديد...

لو جلسنا ننتظر التجديد بحياتنا..سنبقى مكاننا والانتظار سيطول..
ولو نقوم بمحاولة تجديد بأنفسنا من دواخلنا..أعتقد سنلاحظ الفرق..
برغم كلمة تجديد ومعناها جذري يعني انقلاب رأساً على عقب...
الا اننا يمكن ان نحقق التجديد بأبسط ما يكون...
أحياناً وجود شخص مثلاً بحياتك...يجعلك تحظى على تجديد..
تغيير الروتين بالحياة والخروج عن المألوف...يعتبر تجديد..
فهناك علاقة بين التجديد الحياتي والروحي..
فأذا جددت شي ملموس بحياتك..ينعكس على داخلك وتفرح له روحك...
فلا تنتظر الصعب فتتعقد أمورك...
وابحث عن السهل فترتاح له روحك...

وها نحن نجدد افكارنا ونبتكر.. مع جديدك يا عمران نفتخر..

تقبل مروري مع أعطر تحية...

حياكِ الله أختي/ظل امرأة...


صدقتِ...فانتظار الجديد قد يطول ويطول...أما التجديد فهو أمر يسير ولا يحتاج متطلبات ضخمة,,,والروح متى ما تجددت تجدد كل شيء!



شاكر لك مرورك ومساهمتك وكلماتك الطيبة,,,

السلام عليكم

كم هي رائعة نظرتك اخي عمران
اعجبتني كثيرا " لاجديد لدي بل تجديد "
ولكن الروح بحاجه الى مران لكي تتجدد بشكل يومي
بل هناك اوقات قد تقف امامها عاجزا عن التجديد إن لم يكن هناك قابلية لذلك

سلمت يداك ...

وعليكم السلام ورحمة الله...


أهلاً وسهلاً أختي / ورود الأمل,,,




بلا شك,كثير من المعاني الجميلة تحتاج مران واعتياد,لا سيما في البدايات...





أشكر لكِ مرورك ومساهمتك وكلماتك الجميلة بحقي...

قد عرفنا الجديد ما هو,,فما هو التجديد؟ وما هي وسائله؟ وكيف نجدد حياتنا؟؟


الإجابة في مداخلة قادمة بحول الله..

التجديد هو إضفاء لمسات على الحياة,وإعادة تجديدها دون أن تتغير أصول الحياة الثابتة,,إنه يشبه تجديد طلاء المنزل بعد أن بهتت ألوانه,,,,


كذلك الحياة مع تكرار المواقف والأحداث قد تصبح رتيبة مملة,وهذا أمر واقع فكثيرون يشكون من الملل ويحاولون التغلب عليه بالجديد,وهذا أمر جيد فالجديد يساهم في طرد الملل والرتابة,لكنه لا يتوفر دوماً وعلى كل حال,وقد يحتاج إلى تكاليف إضافية,,أما التجديد فلا يكلف شيئاً لأنه أمر بسيط...




يتبع...

التجديد هبة من الله

ومن الممكن ان يتعلم

شكرا جزيلا على التميز والتجديد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورحياتي إنطفأ

التجديد هبة من الله

ومن الممكن ان يتعلم

شكرا جزيلا على التميز والتجديد

أهلاً وسهلاً / نور حياتي انطفأ,,,


كلامك سليم...


شكراً للمرور والمساهمة...

نأتي الآن لوسائل التجديد ومنها :




1-الإستمتاع بالتفاصيل الدقيقة والبسيطة...


وقد تم توضيح طريقة الإستمتاع في موضوعي : (التفاصيل الدقيقة بين المتعة والعذاب),,,

مشتاقين لمواضيعك أخي عمران مين زعلك علينا أخي الحبيب

حياك الله أخي العزيز / الشاكر,,,


أهلاً وسهلاً بك يا طيّب,وبمرورك الجميل...والله يبعد الزعل عن الأحباب...


بارك الله فيك,,,

ومن وسائل التجديد الهامة :


أن تنظر للإلتزامات والواجبات اليومية على أنها مصدر للسعادة وتنظيم الحياة بدل من النظر إليها والتعاطي معها بشكل جامد(مجرد
أداء واجب فقط) فهذه النظرة تجعل الواجبات ثقيلة على النفس ومملة,,,


مثال :


الدوام الوظيفي,,كثيرون ينظرون إليه نظرة جامدة(عبء يومي ثقيل)مما يجعلهم يكرهون العمل وهذا بدوره ينعكس على أدائهم الوظيفي وعلى حياتهم بشكل عام,,لكن لو تم النظر إليه على أنه مصدر للسعادة عن طريق شعور الإنسان بكيانه وأنه عضو فاعل وأن هذا العمل ينظم وقته ويجلب له الدخل الذي يساهم في تحسين حياته والإنفاق على نفسه ومن يعول,,فهذه النظرة ستساهم في تجديد حياته وإثرائها,,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران

ومن وسائل التجديد الهامة :


أن تنظر للإلتزامات والواجبات اليومية على أنها مصدر للسعادة وتنظيم الحياة بدل من النظر إليها والتعاطي معها بشكل جامد(مجرد
أداء واجب فقط) فهذه النظرة تجعل الواجبات ثقيلة على النفس ومملة,,,


مثال :


الدوام الوظيفي,,كثيرون ينظرون إليه نظرة جامدة(عبء يومي ثقيل)مما يجعلهم يكرهون العمل وهذا بدوره ينعكس على أدائهم الوظيفي وعلى حياتهم بشكل عام,,لكن لو تم النظر إليه على أنه مصدر للسعادة عن طريق شعور الإنسان بكيانه وأنه عضو فاعل وأن هذا العمل ينظم وقته ويجلب له الدخل الذي يساهم في تحسين حياته والإنفاق على نفسه ومن يعول,,فهذه النظرة ستساهم في تجديد حياته وإثرائها,,,

سلاماتى الحارة اخى عمران لك ولمواضيعك الممتعة والمتمتعة ببعد النظر والحكمة وسهولة تناولها رغم دسامتها ...

اعتقد انه يمكننا تغيير هذه النظرة والباعثة للملل والفتور من رتابة الاحداث وتكرارها اليومية بسهولة ويسر ...

وذلك بان ننظر للعمل على انه عمل ابداعى نسعى لتطويره نرى فيه انعكاس مجهودنا نقيم من خلاله انفسنا ... وان نعتبره تنافس مع الذات ... مما ينتج اصرار وطموح وساعتها نشعر بلذة النجاح والتميز ...

فيجب ان نحب ما نعمل ... حتى نعمل ما نحب ...

حياك الله أخي العزيز / صلاح....


بلا شك أن حب العمل والتفكير بالنجاح له دور عظيم في حبه وفي طرد الجمود الذي يشكو منه الكثيرون,,,




شاكر لك مرورك ومساهمتك الثريّة,,,