|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
17-02-2009, 08:17 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
فى ظلال القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَاأَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) ==================================== إستمتعت بقراءة هذه الآيات وأردت أن تشاركونى هذا الشعور الجميل أرجو أن تقراوها بقلوبكم لا بأعينكم فقط...وفى إنتظار خواطركم الكريمة حول هذه الآيات البينات المصدر: نفساني |
|||
|
18-02-2009, 12:11 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
إن الدين عند الله الإسلام ..
تنضوى تحت رايته كل الرسالات السماويه من لدن آدم حتى الخاتم عليهم جميعاً من ربى الصلاة والسلام ... لا عنصريه ؛ ولا دعاوى جاهليه ؛ ولا إعتداد بحسب أو نسب أو قبليَّه ؛ بل دعوة صافيه ؛ كما قال أُستاذى متولى الشعراوى : الإسلام كالماء الصافى الرقراق ويجب أن يبقى على صفائه طاهراً مُطهر ؛ إذا اصطبغ بأى "دخيل " تحول عن مائيته الى " عصير حلو " لكنه ليس ماء ... مقياس الأفضليَّه ؛ ومعيار الخيريه هو بمدى الإقتراب من الإسلام أو البعد عنه تعبُّداً وسلوكاً ؛ وما عداه من معايير دنيويه فهو هالك بهلاك الدنيا نفسها.. هذا ما فتح الله به من خواطر حول هذه الآيات المُعجزات .... إن يكن حقاً فهو من الله وله الحمد على ذلك ؛ وإن يكن خطأً فمنى وليغفر لى ربى الغفار .... حياك الله يامحمد ... عادت مسابقاتك المُنشطه للهمم والداعيه للتواصل الجمايل .. فلك منى كل تحيه وتقدير ... |
|
18-02-2009, 04:16 PM | #3 | |
عـضو أسـاسـي
|
اقتباس:
اما عن الآيات الكريمة فقد قلت ما يجول فى صدورى واحب ان اضيف أن الاسلام يضفى هوية لمن ينتمى اليه....هوية تتخطى اللغات والالوان والقوميات والعصبيات.....هوية تنصهر فيها كل الحواجز والفوارق البشرية الغبية والتى تصنف البشر فرقا واحزابا.....الاسلام هو الصدر الحنون الذى يحتوى كل البشر بكل طوائفهم دون تفرقة او عنصرية عمياء مقيتة.....انا اشبه الاسلام بالشمس التى لا تمنع نورها ودفئها عن احد من مخلوقات الله الا من هرب واستظل منها. يالها من آيات بينات ((صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون)) اللهم اصبغنا بنورك |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|