في عالمنا الآن تكثر فيه أعمال التنمية حوله ويجب أن نوازي ذلك العقل ليكون مناسب للتكيف مع عالمه. إلا أننا قد نجد بعض المتاعب في تصديق ما هو دخيل علينا من دول أخرى.
ولكن مشروع تنمية الفكر للأسف ليس نحن من نقرر إن كنا نريد إنشاءه ام لا. يجب على المريض النفسي وغيره تثقيف نفسه عن دينه وعن عالمه الذي هو متعايش معه الآن. لأسباب قد تختلف من شخص لآخر فقد تكون لسبب تربوي أو طريقه مثلى لعلاج بعض المفاهيم الخاطئه لدى النفسيين.
ويجب علينا رسم حدود لا نتعداها مع هذه المشاريع وبالخاصه التعاليم الدينيه التي هي أصبحت في يد كل مريض نفسي يعبث بها وتباع في أقرب مكتبات المملكة السعودية. ويجب أن أردف أن مقصدي هو الموازنه، فليس كل شيئا هو دين. نحن بحاجة للتعاليم الحضارية لنبني لنا أساس زمني منذ ولدنا حتى نموت.