الصداقة..تساعد على التوازن النفسي

الصداقة..تساعد على التوازن النفسي

الصداقة..تساعد على التوازن النفسي!

على الإنترنت‏، تتناقل آلاف البرقيات الإلكترونية التي تحمل مفهوم الصداقة والتي تفسر معناها وملامحها‏، وأهميتها في حياة البشر‏، وتقول إحدى البرقيات الإلكترونية:‏
أنت صديقي الحقيقي‏، فأنت الوحيد الذي وثقت به‏، فلقد ساعدتني خلال غضبي‏، وطردت الخوف بعيدا عني‏، وبقيت إلى جانبي عندما تخلى العالم عني وساعدتني علي أن أرى البهجة حتى من خلال سماء معتمة‏، وجذبتني من يرى عندما علمت أنني أكاد أقع,‏ وأنا دائما أعز صديق لك مع أنني لست بالإنسان الرائع الكامل‏..‏ وعندما تضيق بك الحياة‏، ستجدني إلى جوارك لأعيد إليك بسمتك وأرد بعض أفضالك علي‏..‏ وتشرح برقية أخرى سبب الصداقة فتجيب على هذا التساؤل‏:‏ لماذا أنت صديقي؟‏!‏
ـ لأنك دائما هنا من أجلي‏، لأنني أشعر بالراحة وأنا معك‏، لأنك تستمع إلي باهتمام عندما أشكو لك همي‏، ولأنك كصديق حقيقي‏، تتقبلني كما أنا بدون رتوش وتشاركني فرحي وحزني وأوقات يأسي وتنتشلني من اكتئابي‏ وتشعرني بالأمان‏!‏
رأي الطب:
الصداقة ضرورة حياة وتوجد في توازن نفسي‏، فهي تغذي قيمة الإنسان‏، وتشعره بأهميته‏، فالصديق يعني أن هناك إنسانا يحبني ويهتم بي‏، ويصبح وجودي مرحبا به دائما عنده‏..‏ فالصداقة هي أهلا وسهلا في الحياة والصديق هو الذي يتقبلني بأخطائي فيشعرني بالراحة‏، فليس في الصداقة حب مشروط‏..‏ فالصديق يحب صديقه كما هو‏، بلا رتوش أو تجمل‏!!‏
والصداقة أهميتها كبيرة جدا‏، فوجود الإنسان في الدنيا يجب ألا يكون وحيدا‏، فالوجود على حد قوله يفترض اثنين‏,‏ سواء زوجا‏، سواء صديقا‏، ممكن أيضا أن يكون من نفس الجنس أو من الجنس الآخر‏..‏ لأن أساس الاستمتاع بالحياة يكون دائما من خلال إنسان آخر‏، وبصحبة إنسان آخر‏..‏
وهي ركن مهم في حياة الإنسان‏، لا ينبغي له أن يغفلها‏، فنحن نحتاج إلى دعم نفسي في رحلة الحياة‏، نحتاج من يشاركنا لحظة الألم‏، ولحظة الفرح‏، ولحظة الزهو والنجاح‏، نحتاج إلى كلمة تشجيع تداوي الجراح‏، وتساعد عند الإحساس بالضعف‏..‏ فالوحدة تفقد الإنسان عقله‏، والصديق مهمته خطيرة فهو يحافظ على التوازن النفسي للإنسان‏..‏ عاطفة صادقة بلا أطماع، تربط بين اثنين من البشر‏، وهي تمثل أحد الاحتياجات الأساسية في حياة الإنسان وهي مرهونة بوجود إنسان آخر‏..‏ لأن ببساطة أنا لا توجد إلا من خلال أنت أو هو الذي يعتبره مسؤولا عن وجودي المعنوي والإنساني‏..‏
ـ أما كيف نحافظ على الصداقة في حياتنا؟ فبالحب والمراعاة والمشاركة في أسعد الأوقات‏ وأحلكها‏.
---منقول--

المصدر: نفساني

شكرا لك .. أخي الكريم

ولنقلك المميز ..

بارك الله في قلمك ..

ودمت مبدعا ..

ن س ي م ا ل ج ن و ب

اختي 00نسيم الجنوب000 بارك الله فيك واشكرك على المتابعة

أعتقد - عن تجربة - أن الصداقة في هذا الزمان انتهت ، ولم يعد هناك سوى علاقات المصالح فقط ... يعني " امسك لي وأقطع لك "

لا يااختي انا لااوافقك
الصداقة شئ مبارك بكل معنى الكلمة وفق قول الرسول عليه الصلاة والسلام -المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل
بمعنى تبقى هذه المساله على مضمون الاتفاق والالتقاء--
وايضا الحبيب الاكرم يقول - ورجلان تحابا لله
----------------لذا تعتبر الصداقة الصادقةمن الحاجات الانسانية

نعم هي حاجة إنسانية ومفهوم سام وإحساس رائع أن يكون لديك صديق ولكن في زمننا هذا انتهت الصداقة لم يعد هناك إلا المصالح فقط وهي التي تحددالعلاقات ، وليست الصداقة فحسب بل حتى الزواج أصبح علاقة مصلحة إما بين الزوجين أو بين عائلتي الزوجين أو كلاهما ..

بارك الله فيك يا اختي-زنيقة -على تفاعلك مع الموضوع
واعتقد ان هناك الاف حالات الصداقة والعلاقات الزوجية والتقارب الاجتماعي في عالمنا الاسلامي
وبين كافة الشعوب الاسلامية نفتخر بها وبوفائهم وتعاملهم وتضحياتهم
لان هذه المسالة تبقى على العوامل ونوع التقارب في مضامين الصداقة لذا ارى ان الصداقة من الحاجات النفسية الضرورية وفق المفهوم الاسلامي والنفسي ايضا
\
وادعو اختي الى زيارة هذا الرابط --- مع تحياتي ودعائي

http://www.happiness-club.net/showthread.php?t=2803

اشكرك
الصداقة رائعة وولكنها ليست مع اي انسان وهذا لايعني كونها نادرة تحياتي

فعلا الصداقه تساعد على التوازن النفسي

وانا مفتقده اصدقائي في المدرسه

بحسهم اقرب الى قلبي

وشكرا على الموضوع

اختك الأميرة الصغيرة

الصداقة والحب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أين هما ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! جاري البحث!!!!!!!!!!!!!!!!!
عند التوصل إلى نتائج مرضية أتمنى أن أكون على قيد الحياة !!!!!!!! حتى لاتظل في قلبي حسرة الحرمان !!!

مرحبا بموضوعك الرائع ونقلك المفيد..

فعلاً نحن نحتاج إلى دعم نفسي في رحلة الحياة‏، نحتاج من يشاركنا لحظة الألم‏، ولحظة الفرح‏، ولحظة الزهو والنجاح‏، نحتاج إلى كلمة تشجيع تداوي الجراح‏، وتساعد عند الإحساس بالضعف‏..‏ فالوحدة تفقد الإنسان عقله‏، والصديق مهمته خطيرة فهو يحافظ على التوازن النفسي للإنسان‏..‏

كــــلام جميل جداً ولاغنى عن الصديق

شكراً لك

اسماعيل

كن بكل خير

حتما الكثير لا يستطيع العيش دون أصدقاء

ولكن انا ضد كثرتهم

المهم الكيف في اختيارهم وليس الكم

ولكن من ناحيتي أنا ....لم استطع يوما أن اتعمق بعلاقتي

مع صديقاتي..بمعنى انها رسمية دون التحدث بالخصوصيات

لم أفشي يوما أسراري لأحدهم أو أن أتحدث معهم بماضي

فأنا أخجل أن أبوح لهم..

حتما لم تصل مشاعري بالراحة التامة لاتخذ مثل هذا القرار


قد يكون عدم توازن مني ..أم تصرفي سليم ؟

لا أعلم..

[move=up]

بارك الله فيكم اخواتي واشكركم شكرا جزيلا ----- وفقكم الله في حياتكم وفي صداقاتكم

[/move]

وهذه هديتي لاخوتي واخواتي مع كل التقدير
http://islameiat.com/main/?c=133&a=2037]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الأستاذ الفاضل (اسماعيا افندى)

نفعنا الله بك وجزاك خير الجزاء
موضوع حساس جدا فالنقاش فيه يطول
(الصديق وقت الضيق) كان قديما يتردد
اما الآن اصبح الصديق هو الضيق الذى نعيشه ونثأثر به
وأسأل الله العلى القدير ان أجد الصديقة وقت الازمة والضائقة

شكرا جزيلا وعمرا طويلا
وتحية لكل صديق وصديقة صادقا القلب منصفا