|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
14-10-2010, 10:07 PM | #1 | |||
V I P
|
القلق النفسي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القلق والتوتر النفسي Anxiety & Stress disorders الدكتور / محمد عبدالله شاووش - استشاري الطب النفسي - مدير مستشفى الصحة النفسية - جدة - المملكة العربية السعودية يمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلاً أيام الامتحانات وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء . وتظهر الأعراض النفسية على شكلين الشعور بالعصبية أو التحفز والخوف وعدم الإحساس بالراحة. الأعراض الفسيولوجية الجسمية كخفقان القلب أو رعشة اليدين أو آلام الصدر وبرودة الأطراف واضطرابات المعدة وغير ذلك . والقلق النفسي أيضا يؤثر على التفكير والتركيز مما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العملي . ما مدى انتشار القلق النفسي المرضي؟ كل شخص بين أربعة أشخاص يعاني من القلق النفسي خلال فترة حياته . 17.7% في أي وقت في السنة يعانون من القلق . وتزيد نسبة القلق النفسي في المجتمعات البسيطة والفقيرة . ما هي أسباب القلق النفسي؟ أسباب ناتجة عن الأفكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي إلى القلق وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية . العوامل السلوكية باعتباره سلوكاً مكتسباً مبنياً على ما يعرف بالتجاوب الشرطي . عوامل حيوية بإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراض الجسمية وذلك بتأثير مادة الابنفرين على الأجهزة المختلفة وقد وجد ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في القلق النفسي هي النورابنفرين (Norepinephrine) والسيروتونين (Serotonin) والقابا (GABA) . المصدر: نفساني
|
|||
|
14-10-2010, 10:11 PM | #2 |
V I P
|
العوامل الوراثية : أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي سيما في مرض الفزع Panic Disorder . وعندما نتحدث عن القلق النفسي فإننا نتحدث عن مجموعة من الأمراض التي تندرج تحت هذا المسمى وكل مرض يتميز ببعض الخصائص المميزة له . من هذه الأمراض : الفزع والخوف البسيط Simple phobia رهاب الخلاء Agora phobia الخوف الاجتماعي Social phobia الوسواس القهري Obsessive compulsive disorder قلق الكوارث Post traumatic stress disorder حالات القلق الحاد Acute stress القلق العام Generalized anxiety disorder القلق الناتج عن الأمراض العضوية Organic anxiety أو استخدام الأدوية Anxiety related to medicine القلق النفسي المصاحب للاكتئاب Anxiety - Depression الفزع Panic Disorder الفزع عبارة عن نوبات من الخوف والقلق الشديد المصحوب بأعراض جسمية والتي تحدث فجأة وتصل ذروتها في خلال عشرة دقائق ، ومن هذه الأعراض خفقان القلب والعرق والرعشة وصعوبة التنفس والإحساس بالاختناق وألم الصدر والغثيان واضطراب الهضم والإحساس بالدوخة والصداع والخوف من الموت حيث يعتقد المريض أن تلك النوبة ليست إلا أعراض الموت . وكثيراً ما يكون مصاحباً لأمراض أخرى كأمراض القلب أو أمراض الجهاز العصبي ورغم أنها تعرف بمفاجأتها للمريض إلا أنها قد تحدث عقب إثارة شديدة أو مجهود عضلي أو جنسي أو مصحوبة بشرب كميات من القهوة أو الخمرة . الخوف الاجتماعي Social Phobia وهو الخوف الشديد والمستمر في المواقف الاجتماعية التي لا تثير الخجل لدى الآخرين ويحدث للمريض الارتباك والشعور بالإحراج من تلك المواقف التي تحدث أمام الآخرين أو مقابلة شخص ذو مسئوليات أعلى أو الأكل والشرب أمام الآخرين أو عند إمامة الصلاة أو إلقاء درس ، ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الآخرين وتصل نسبة احتمال الإصابة بالخوف الاجتماعي إلى 13% من الناس ويؤدي هذا الخوف إلى تعريض علاقات المريض الاجتماعية والعملية إلى التأثر والتدهور . ويصحب الخوف أعراض جسمية كالخفقان وسرعة التنفس وجفاف الفم ورعشة الأطراف . الوسواس القهري Obsessive compulsive disorder هو عبارة عن اضطراب في الأفكار أو الأفعال ويستغرق وقتاً طويلاً من المريض وقد يعيق المريض عن أداء واجباته ومسئولياته ويظهر على شكلين: وسواس الأفكار Obsessional thoughts وهو عبارة عن أفكار ملحة ومستمرة أو شعور أو صورة غير سارة يعرف المريض بسخافتها ولا يستطيع كبتها . وعادة ما تكون الأفكار حول الدين والطهارة أو الجنس أو المرض . كالتفكير في الإصابة بمرض ما كالإيدز مثلاً أو مرض جنسي أو مرض في القلب أو السرطان مثلاً ، وكثيراً ما يتجه المرضى إلى العيادات غير النفسية للبحث عن مشاكلهم . يصحب الاكتئاب النفسي أكثر من 50% من الحالات . وسواس الأفعال Rituals وهو تكرار أفعال معينة كتكرار الوضوء أو تكرار الصلاة أو أجزاء منها أو غسل اليدين أو الاستحمام وقد تستغرق وقتاً طويلاً . القلق النفسي العام Generalized anxiety disorder يعرف على أنه التوتر وانشغال البال لأحداث عديدة لأغلب اليوم ولمدة لا تقل عن ستة اشهر ويكون مصحوباً بأعراض جسمية كآلام العضلات والشعور بعدم الطمأنينة وعدم الاستقرار وبضعف التركيز واضطراب الذم والشعور بالإعياء وهذه الأحاسيس كثيراً ما تؤثر على حياة المريض الأسرية والاجتماعية والعملية وغالباً ما يصيب الأعمار الأولى من الشباب ولكنه يحدث لجميع الأعمار. علاج القلق النفسي 1- العلاج النفسي : نتبع في معظم الحالات العلاج النفسي المباشر، أي التفسير والتشجيع والإيماء والتوجيه والاستماع إلى صراعات المريض بالإضافة إلى التحليل النفسي في الحالات الشديدة والمزمنة. 2- العلاج البيئي والاجتماعي : كثيرا ما نلجأ إلى إبعاد المريض عن مكان الصراع النفسي أو الصدمة الانفعالية وننصح بتغيير الوضع الاجتماعي سواء العائلي أو العمل عندما تحتم الظروف ذلك. 3- العلاج الكيميائي : في الحالات الحادة السابقة الذكر مع الخوف والرعب والإعياء يتم إعطاء المريض كميات غير قليلة من المهدئات في بادئ الأمر ثم بعد الراحة الجسمية نستطيع البدء بالعلاج النفسي، أما في حالات القلق الشديد فلا مانع من إعطاء بعض العقاقير التي تقلل من التوتر العصبي . 4- العلاج السلوكي : وخصوصا في حالات الخوف المرضي وذلك بأن نمرّن المريض على الاسترخاء أما بتمرينات الاسترخاء الرياضية، أو تحت تأثير عقاقير خاصة بالاسترخاء، ثم إعطائه منبهات اقل من ان تُسبب قلقا أو ألما، ونزيد المنبه تدريجياً حتى يستطيع المريض مواجهة موقف الخوف وهو في حالة الاسترخاء ودون ظهور علامات القلق، وهنا ينطفئ الفعل المنعكس الشرطي المرضي، ويتكون عند المريض فعل منعكس سري، ونستطيع تطبيق هذا العلاج في الخوف من الأماكن المتسعة أو الضيقة أو الخوف من الموت والأمراض أو الحيوانات . 5- العلاج الكهربائي : تفيد الصدمات الكهربائية في علاج القلق النفسي إذا كان يصاحبه أعراض اكتئابية شديدة، وهنا سيختفي الاكتئاب. ولكن علاج القلق يحتاج لمعرفة الصراعات النفسية المختلفة مع العلاجات السابق ذكرها، أما المنبه الكهربائي فأحيانا ما يفيد في بعض حالات القلق النفسي المصحوب بأعراض جسمية . 6- العلاج الجراحي : يوجد بعض الحالات النادرة من القلق النفسي المصحوبة بالتوتر الشديد والاكتئاب والتي لا تتحسن بالعلاج النفسي أو الكيميائي أو الكهربائي أو السلوكي والتي تشل حياة المريض اجتماعيا وهنا نلجأ إلى العملية الجراحية في المخ لتقليل شدة القلق والتوتر حتى يستطيع المريض العودة للحياة الاجتماعية. 7- الإعادة الحيوية : وهي محاولة مواجهة المريض في العمليات الفسيولوجية والحشوية عن طريق أجهزة إلكترونية خاصة تجعله يسمع تقلصات العضلات أو نبضات القلب أو مقياس ضغط الدم ويرى المؤشر أمامه منبئا بحالته المرضية، ومن خلال الابصار والسمع يستطيع شعوريا الوصول إلى حالة الاسترخاء المطلوبة للشفاء . مع تمنياتي للجميع بدوام الصحه والعافية
منقول للافادة |
|
26-09-2011, 02:36 PM | #4 |
نائب المشرف العام سابقا
|
مساكي ورد اختي ملكة السكوت
كل الشكر لكٍ غاليتي على الطرح الموفق موضوع حيوي ونعاني منه جميعا باختلاف سطوته على كل منا معلومات قيمة ،،، |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|