|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
22-11-2006, 11:59 AM | #1 | |||
V I P
|
مابين الغرور والكرامة
الغرور هو تضخم للذات بأن يرى الشخص بأنه هو الأعلم وهو الأجمل وهو دوما على صواب والبقية مجرد جهلة لا يفقهون من أمور حياتهم شيئا
الغرور بداية النهاية كما اتفق اغلب الكتاب والنقاد والمفكرون فبمجرد أن يتسرب الغرور إلى نفس الشخص يبدأ في إحداث أخطاء أكثر من المعدل الطبيعي ويبدأ في فقدان ما اكتسبه من مكانة لدى الناس مثل لاعبي كرة القدم مثلا فهم اشهر من نسمع أنهم يصابون بالغرور وكثيرا ما نسمع أن اللاعب الفلاني أصبح مغرورا فعلى أي أساس تم بناء هذا الحكم الشخص المغرور هو من يعتقد بان الجميع يدورون بحلقة كاملة هو محورها الجميع يبحثون عن رضاه ولا يستغنون عنه هو الأساس وهم التابعون له لو غاب عنهم فسيتيهون ويفقدون سبل النجاح هذه إحدى أشكال الغرور منها أيضا الغرور العاطفي فالمغرور عاطفيا يعتقد بأنه من نضرة يستطيع اسر قلوب الفتيات مثلا وانه بمجرد أن يتعطف على إحداهن ويسمح لها بالمرور بجواره قد ملك قلبها رغم أنها قد تكون مارة من هذا الطريق مشمئزة من كون هذا المخلوق واقفا به الغرور لو دخل في الحياة الأسرية تكون نهايتها قد أزفت فالزوج يعتقد بأنه زوجته اقل منه ثقافة وعلما فلا يمكن أن يناقشها أو يحاورها أو يأخذ برأيها فهي اجهل من تستشار فيسقط نتيجة لجهله في أخطا ومواقف كان من الممكن تلافيها لو استشار زوجته وأرشدته بحكمتها التي ربما تفوقه بها والزوجة ترى بأنها أجمل نساء الكون وان زوجها لن يرى من هي أجمل منها فلا داعي لأن ترهق نفسها بالتجمل له حتى يمل الزوج من منضرها المقزز ويبحث عن زوجة أخرى إن لم يطلقها ليفارق هذه المعاناة الدائمة. أما الكبرياء فهو أمر مغاير تماما فالكبرياء هو اعتزاز الشخص بكرامته وعدم ارتضائه المهانة من أي شخص قد يكون الكبرياء مبالغ به وحينها نصل إلى إحدى مراحل الغرور ولكن الكبرياء صفة جميلة نسعد بان نتحلى بها كحالنا مع الثقة بالنفس وان كانت المبالغة دوما أمر مرفوض إذا فالغرور هو نتيجة المبالغة في الكبرياء أو المبالغة في الثقة في النفس وليس أمرا منفصلا بحد ذاته ولكن تطورا لهذا النمو الغير منضم لهاتين الصفتين الحميدتين وكي أوضح الفرق الذي اعنيه بين الغرور والثقة بالنفس كونهما الأقرب لبعضهما البعض والأكثر اختلاطا على البعض لو أن احد الشبان كان يسير ووجد أمامه منحدرا صخريا وأمعن النظر به ووجد انه يستطيع تجاوزه كونه شخص رياضي ومعتاد على القفز لمسافات بعيدة نوعا ما وقياسا على قدراته وجد انه واثق من كونه مؤهل لتخطي هذا العائق بعد توفيق الله وقفز ونجح في ذلك حينها نقول بأن هذا الشخص كان واثقا من قدراته وبعد ذلك أتى شخص آخر عند نفس المنحدر ولكن هذا الشخص لم يمارس الرياضة منذ سنين عدة ورأى صديقنا السابق قد تمكن من القفز فأخذته العزة بالنفس وكابر وقال بما أن فلان فعلها فانا أفضل منه وأنا أذكى وأقوى وأجمل وجميع الصفات لدي مركزة عنه وسأتمكن من القفز وقفز فعلا وتمكن من القفز بنجاح ولكن لم يتمكن من الوصول للطرف الآخر بل اكتفى بقعر المنحدر محطا أخيرا له حينها نقول انه أصيب بالغرور وتوقع بأنه قادر على مجارات ذاك الشخص وهذه هي النهاية الحتمية لمن يصاب بالغرور السقوط الشنيع دوما "منقول" المصدر: نفساني
|
|||
|
22-11-2006, 12:10 PM | #3 | |||
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
موضوع رائع اخى خريف العمر
استوقفتنى هذه العبارات اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||
|
22-11-2006, 12:22 PM | #4 |
V I P
|
أخي الفاضل
خريف العمر جزاك الله خير على مشاركتك النافعه والقيمه أسأل الله أن ينفع به هذ الرابط عن قصه معبره عن الغرور http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=33558 |
|
22-11-2006, 01:26 PM | #5 |
الدبلوماسي
|
كلامك الذي نقلته صحيح أخي ، ، ،
ولي تعليق بسيط .. المشكلة في الغرور أيضاً إن كان غرور غير منتج . كيف ؟ الغرور (الزائد) علة في نفس المعتل بها ، ولكن إن كان ما يغتر به هو من باب الأمر المستحق والمفيد للآخرين فعندها من الممكن أن (نغض) الطرف قليلاً عن النقد ، بل بإمكاننا أن نشبع غروره . لأن في ذلك منفعة للآخرين . والمثال الذي ضربته أنت أكبر مثال لذلك ، فالغرور قد يبعث على (التنافس) في ميادين كالعلم والبحث والدراسات والابتكار والإبداع ... فإن كان ذلك ، فلم لا !!! المصيبة الكبرى والكارثة العظمى في الغرور هي اغترار الإنسان بما لا يكسبه من جهده أو من كده .. وأكبر مثال على ذلك هو الفخر (بالأنساب) أو الفخر بالانتماء إلى جنسية أو قبيلة معينة . فهذا الفخر أو الاغترار (محرم) ، فهو غير محقوق لا من قبل الكد والجد ، ولا من قبل العدالة حتى . وكما نرى اليوم في العالم ، هناك غرور بناء ، وغرور هدام . فالغرور البناء تجده عند من يغترون بأعمالهم وإنجازاتهم ، فيدفعهم ذلك لأن يستمروا في العطاء للمستقبل فلا ينافسهم أحد . أما الغرور الهدام فهو ما نشاهده عند بني يعرب ، لأنه غرور جامد مبني على (الماضي) المنقرض ، الذي لا نجد في (اغترارنا) فيه ما يدفع بنا إلا تجاه (مزابل) التاريخ . فشتان بين غرورك بما تقدمه يديك ، وغرورك بما قدمه غيرك ... لا يستويان مثلاً ... ولك خالص تحياتي ........... |
|
22-11-2006, 01:34 PM | #6 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
الله يغنينا عن الغرور والكبرياء
جزاك الله الف مليون خير على ماقمت به اخي خريف العمر وجعلها الله في موازين اعمالك الخيره والنيره ودمت سالما باذن الله !!!!!!!!!!!!!111 |
|
22-11-2006, 05:49 PM | #7 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
والله كثير ناس يقووووولون عني مغرورة
مدري صحيح والا لا الله يستر يمكن الدلع يشوفة الناس غرور |
|
22-11-2006, 06:08 PM | #8 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مساء الورد :
سلمت يمينك أستاذي الكريم و خير ما كتبت و نقلت .. أتفق مع أخي هاني و أخالفة في مسألة النسب فليس غروراً أن أفتخر و أعتز بقبيلتي أو وطني فهذا حق من حقوقي ... أستاذي لك مني كل التقدير و الإحترام ... سمية القحطاني ... |
|
23-11-2006, 10:20 AM | #9 |
V I P
|
الاخ العزيز خالد
هذا بعض ماعندكم .. شكرا لك اخي الكريم |
|
23-11-2006, 10:46 AM | #11 |
V I P
|
الاخت جانين
الغرور فيه نهاية الانسان شكرا لمشاركتك |
|
23-11-2006, 10:50 AM | #12 | |
V I P
|
اقتباس:
الله يكفينا شر الغرور |
|
|
23-11-2006, 11:05 AM | #13 | |
V I P
|
اقتباس:
بداية اود ان اظهر اعجابي باسلوبك في الكتابة وهذا يدل على ثقافة وعلم ودراية وفهم بالامور لكن اخي الكريم دعني اختلف معك في ان هناك غرور بناء وغرور هدام فالغرور في حد ذاته مرض ولا اعتقد ان هناك مرض يمكن ان يكون بناء ... والشئ الذي يدفع الانسان ان يستمر في العطاء هو الثقة بالنفس والتشجيع من قبل المقربين والمحيطين بالانسان. وفي المقابل فانني اتفق معك في ان الفخر بالانساب أو الفخر بالانتماء إلى جنسية أو قبيلة معينة .فهذا الفخر أو الاغترار (محرم). اخي هاني شكرا لتواجدك هنا وشكرا لمشاركتك |
|
|
23-11-2006, 11:14 AM | #15 | |
V I P
|
اقتباس:
هناك فرق بين الغرور وبين الفخر والاعتزاز .. ولكل انسان الحق في ان يفتخر ويعتز بدينه ووطنه بدون تعصب. تقبلي تحياتي |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|