|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
18-09-2012, 12:26 PM | #1 | |||
مستشار
|
الفيلم الامريكي المسيء للإسلام والرسول محمد
الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام كلنا سمعنا عن الفيلم الامريكي الأخير الذي حمل إساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولدين الاسلام عموما. والفيلم هو من انتاج وإخراج أمريكي من أصل عربي يهودي إسمه "سام باسيل" تم انتاجه لعرضه في ذكرى احداث 11 سبتمبر، اي قبل 7 ايام من تاريخ هذا المقال وتسبب عرضه في اثارة احتجاجات غاضبة في جميع انحاء العالم حيث ان مخرج الفيلم استعمل اسلوب السب البذيء والتشويه والكذب على الرسول محمد ودين الاسلام متجاوزا خطوط حمراء فيما يخص احترام الأديان وواصفا للرسول بأوصاف يأبى ان يوصف بها شخص من متوسطي الأخلاق فكيف بنبي مصطفى معصوم بعثه ربه ليحمل رسالة اخلاقية سامية ويكون هو القدوة فيها. وقد قام منتج الفيلم باستخدام اسلوب بذيء جدا وطريقة شوارعية في السب والشتم بصورة لاتدع مجالا للشك بشدة الحقد والسوء الأخلاقي لمن تبنى هذا الفيلم. وقد تمت دبلجة الفيلم الى اللهجة العامية المصرية حيث ان اليهودي الامريكي ذو الاصول العربية وجد في الثورة المصرية بعض التصرفات الطائفية بين المسيحيين والمسلمين واراد استغلالها وتأجيجها لتشويه صورة الاسلام حول العالم واذكاء للعداء الذي نشأ منذ احداث 11 سبتمبر تجاه الاسلام ووصفه بأنه دين ارهاب. وسبحان الله رب ضارة نافعة، فكما ان احداث 11 سبتمبر قام بها متطرفين اسلاميين دعمهم اليهود وقصدهم تشويه صورة الاسلام، الا ان الذي حصل هو توجه كثيرين حول العالم للتعرف على الاسلام وأسلم الكثيرين وزاد التمسك بالاسلام، وكذلك الحال هو الآن، فهذه فرصة لنا لنقول للعالم تعالوا واقرأوا وابحثوا لكي تعرفوا من هو محمد وماهو دينه بصورته الحقيقية وليست المشوهة التي يشوهونها اعداء الاسلام. فلدينا فرصة بدل ان نسب ونشتم هي ان نرد بشكل حضاري وبإعلام مضاد ولن يصح الا الصحيح، فالباطل زهوق ولا يستطيع ان ينافس الحق. ومسألة ايذاء الرسول والتعدي عليه بالإساءة وكذلك الإساءة للإسلام هي مسألة قديمة بدأت منذ ايام الرسول ومن اقرب الناس له قبل ان يتبناها اعداء المسلمين حول العالم. فقد اتهموه بأنه كاذب وساحر واتهموا زوجته الطاهرة بالزنا واصحابه باللواط ، واتهموه بافتراء القرآن. وقد كان لليهودي المنافق عبدالله ابن سبأ وتبني المجوس له فرصة جيدة في احداث شرخ في جسد الامة الاسلامية ومنذ أوائل عهدها. وكانت ثمرة هذا التعاون اليهودي المجوسي هي دين الرافضة المجوسي والذي تطلب ان تعاد كتابة كتب التاريخ الاسلامي بما يوافق تحريفاتهم وضلالاتهم. فصنفوا الكتب والمؤلفات في كتب دينية وتاريخية مليئة بالاكاذيب والتحريفات والتشويهات والتي سميت فيما بعد الشبهات والتي تبناها الروم يهودا ونصارى و الفرس المجوس للتشكيك في دين الاسلام ونبيه. فكان العداء بدأ من ابناء جلدتنا وهاهو يعيد نفسه مع هذا اليهودي الأمريكي، العربي الأصل. وكما ذكرنا فالإساءات والشبهات والسب والشتم والتشويه هي امور قديمة وليست جديدة الا انها في الماضي كانت تكتب على ورق غير متوفر بسهوله للطباعة والتداول وليس متاحا الا لأهل العلم ولمن يعرف يقرأ، ولم يكن الاعداء والمتجرئين على الاستهزاء والمجاهرة كثيرين، وانما كانوا أقليات منبوذة. على عكس هذا الزمن الذي اصبح الفيلم كمادة صوت وصورة ابلغ من ألف كتاب ويسهل تناقله حول العالم عبر النت واطلاع الكل عليه. هذا هو الجديد والذي ارادوا استغلاله لتشويه صورة الاسلام ببث القصص الكاذبة التي تنفر الناس من الاسلام بل وتجعل المسلمين ضعيفي الاسلام وقليلي المعرفة والاطلاع وحديثي العهد ، تجعلهم يرتدون وينضمون لمعسكر المحاربين ضد الاسلام وليس بالضرورة يهود او نصارى وانما علمانيين ، روافض، منافقين، فاسقين، اي شيء من الذين لايريدون الاسلام الدين الأخلاقي السامي المحافظ. وقد تضمن الفيلم اكثر من 15 من إساءة وشبهة والتي لاتحمل الا سب وشتم دون اي تبرير. وقد اجتهد في الماضي الكثير من المشائخ وردوا على الشبهات والتي تضمنت قصص حقيقية في اصلها لكن تم تحريفها وتشويه تفسيرها فكان لابد من اطلاع الناس على القصص الحقيقية والتفسير الصحيح. الا ان هناك اساءات لايوجد ورائها أي قصة وانما هي سب وبذاءة لاهدف منها سوى الحقد والإهانة، وليس من الحكمة ان يتم الرد عليها بالبرهنة ببطلانها كأن يأتي لك شخص ويشير بإصبعه الى الشمس ويقول لك: هذا قمر وإلا فاثبت لي ان هذه شمس!؟ فسبحان الله، من السهل ان اقول له القرص اكبر والشعاع قوي والنهار والحرارة لكن سأشعر بأني اتكلم مع جاهل خاصة ان كان لايسمع جوابي ويؤمن وانما يجادل بالباطل كأن يقول مثلا: لا، قرصها اصغر من قرص اللي يطلع في الليل وإلا فاثبت لي انه اكبر ، بالنظر انا شايفه أصغر وانت شايفه أكبر وانت الغلطان!!! سبحان الله، كيف ترد على هذا؟!! ومع ذلك هناك ردود قام بها بعض المجتهدين ربما من باب اخراس الألسن الجاهلة والكذابة والبذيئة كي لاتتطاول على سيد الخلق. وقد تكفل الله بالدفاع عن رسوله فقال ((انا كفيناك المستهزئين)) وتكفل بحفظ القرآن وبلوغ الدين الاسلامي مبلغه . الا ان هذا يتطلب منا ان نبلغ وننقل الصورة الحقيقية لإيقاف المضللين الذين يضللون الناس وأن نقوم بدورنا والا فلن تصل الرسالة. ومن العجيب ان نسمع من يقول ان الفيلم هو عبارة عن حقائق عن الاسلام موجودة في القرآن وفي السنة والاحاديث الصحيحة وليس افتراء او كذب. هذا ماسمعته من مصري قبطي في قناة القبطية (C sat) تمت استضافته وراح يدافع عن الفيلم وانه حقيقة وان الاسلام يفرخ الإرهاب ويحمل العداء والأخلاق السيئة متمثله في نبيه الكذاب – بأبي انت وأمي يارسول الله ــ وتعاليمه الغير أخلاقية. طبعا الفيلم قصير لايتجاوز ربع ساعة من الوقت. بدأ بمقدمة من انتاج مصري قبطي يمهد له في نسخته العربية. فالمشاهد الاولى هي لأحداث تمثيلية عن الثورة المصرية وتصرفات اسلاميين ضد مسيحيين من حرق وقتل وعدوان وارهاب، وواضح فيها فرحة الاقباط المسيحيين بهذا الفيلم الذي يكشف عن محاربة وإيذاء المسلمين لهم. وقد ابدعوا في تصوير الاسلاميين في مصر بالاجرام والمسيحيين بالضحايا البريئة. وانتهت المساهمة القبطية في المقدمة بأب يشرح لبنته كيف ان الاسلام بسبب محمد هو ارهاب ثم كأنه يقص عليهم قصة محمد والاسلام، فيبدأ الفيلم الامريكي المدبلج. ولا أدري اين العقلاء من المسيحيين في مصر من قبول مثل هذا العمل وعدم التصدي له؟ هل دين عيسى عليه السلام يحث على الاستهزاء بالأديان والرسل؟ لماذا تسيروا وراء يهودي حاقد يهدف لإشعال فتيل وفتنة وليس في دينه مايردعه وتاريخهم مليء بسب الانبياء وازدراء الاديان دون اي احترام او انصاف او بحث عن الحقيقة؟ أنا هنا أدعو كل من شاهد الفيلم أن يقرأ سواء لكتابتي هذه او لكتابات آخرين عن شبهات واساءات هذا الفيلم والتي هي بسبب قصص مكذوبة او تفسيرات خاطئة ولا علاقة لها بحقيقة محمد او الاسلام. اقرأوا واطلعوا واحكموا بأنفسكم. لاتدخلوا في الاسلام ولكن لاتفتروا عليه. دائما اشاهد قنوات مسيحية ويعجبني فيهم انهم يطلبون الحقيقة ويتحدثون عنها ويهتمون بها اكثر من اهتمام قنواتنا الاسلامية خاصة قنوات الروافض المحسوبة على المسلمين والتي تشوه الحقائق والادهى انها تدعي انها تبين الحقيقة. طيب لنبحث جميعنا عن الحقيقة ونقرأ،، لاتقرأوا لي وانما اقرأوا في أي مكان تريدون ، واحذروا من كتب الرافضة المجوس واعلموا انهم سيحذرونكم من كتبنا، والفيصل بيننا هو التاريخ والتحقيق. فهم عند هذه النقطة يتهموننا بأننا نحن اول من زور التاريخ وذلك لأن كتبنا الصحيحة الموثقة تاريخيا هي قبل كتبهم ولا يستطيعوا ان يحاجوننا عندما نصل لهذه الكتب الا بادعاء أننا سبقناهم الى التزوير، وظهرت موضة جديدة لديهم وهي الاستشهاد بكتبنا فيستشهدون بحديث من البخاري او مسند الامام احمد وبالطبع لايمكنهم اللعب في الحديث وانما معناه، وعند هذه النقطة هم الخاسرين لأن التفسير لايحتاج إلا لمعلومات بسيطة وادوات مشتركة وينكشف المعنى الحقيقي، فالحمد لله على تورطهم في ذلك. طبعا باختصار، الفيلم قذر جدا مثل مخرجه ومنتجه وكل من ساهم فيه،، وليس فيه سوى الحقد والبذاءة والتي حقيقة لاينبغي الرد عليها الا من باب توعية قليلي المعرفة واستغلال فرصة دعوة غير المسلمين لمعرفة الاسلام الحقيقي ومحمد نبي الرحمة علي الخلق. والا فإن هذا المخرج الشتام الحاقد وكل من يسخرويستهزيء مثله وكل من شارك في عملهم الفاحش المشين هذا وكل من دافع عنه وسعى الى نشره وتمجيده لا يجدي معهم سوى بصقات على وجوههم فهي ابلغ من اي كلام ممكن ان يقال لهم.
المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 22-09-2012 الساعة 10:37 AM
|
18-09-2012, 01:52 PM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
شكرا لك دكتور,,
يقول الشيخ عبدالعزيز الطريفي: لا يجوز تداول أقوال التنقّص للنبي، ولو للإعلام بها، لأن إشاعتها أعظم عند الله من إشاعة الفاحشة، وإنما يُخبر من يملك النصرة إجمالاً بلا تفصيل. نسأل الله أن ينصر أولياءه ، ويذل أعداءه التحذير الزائد بدون علم من الفلم المسيء لرسول الله صل الله عليه وسلم من بعض الأخوة ما هو إلا تشهير وإعلان ناجح يصب في مصلحة منتجين الفلم والمشمتين وأعداء الدين قيل للشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن كتاب يطعن في الله فقال " لا تنشروه ولا تردّوا عليه ، فردكم إحياء له " ( أميتوا الباطل بالسكوت عنه ) و ما هذا المقطع إلا لفتوى لا تجيز مشاهدة و لا نشر ذلك الفيلم ، الشيخ الدكتور محمد العريفي ، حكم نشر أو مشاهدة أو تداول المقطع الذي أريد به الإساءة للرسول صلى الله عليه و سلم "> |
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 22-09-2012 الساعة 10:40 AM
|
18-09-2012, 06:59 PM | #3 | |
مستشار
|
اقتباس:
اللهم آمين العفو أختي أم عمر بارك الله فيكي وفي غيرتك وفي كل شيوخنا وغيرتهم هم ينقلوها من باب الاستهزاء والتندر، ونحن ننقلها لفضح احقادهم وكشف كم هم مقززين ومفترين ونحن في زمن لايوجد فيه شيء مخبى ظننت اني وحدي اطلعت على الفيلم في يوتيوب ، وفوجئت بأن الكثيرين من زملائي قد شاهدوه وقد حجب الفيلم والذي رفع اكثر من مرة على يوتيوب الا ان الناس نسخوه واصبحوا يتداولوه ويتناقلوه بالنسخ لاشك ان تداول التنقص للكرماء قد يتسبب في التجرؤ عليهم واضعاف للغيرة على سمعتهم وإسقاط لهيبتهم الا ان هذا لايحصل ممن يتناقل التنقص من باب النقد والاستنكار وكشف الحقيقة، وانما غالبا ممن يتندر ويسخر او يتناقلها دونما ذكر ماينقضها حاولت اكراما لحبيبنا ولكل من يحبه منا ان احذف مانقلته من اقوالهم وافعالهم فوجدت ان الصورة حول قذارتهم ولؤمهم لن تكون واضحة فهم يدافعون عن الفيلم الخبيث بالقول بأنه مستند على حقائق في كتبنا متغافلين التحريف للوقائع وتحريف تفسيرها فإن كانت حقائق مؤكدة كما يقولون فمالذي يفسر الاسلوب الساخر؟ الكوميديا والهزل غير عن سرد الحقائق بأسلوب درامي أو وثائقي وهم يدعون انه درامي تارة ، وتارة أخرى بأنه وثائقي يسرد حقائق وليست أكاذيب فما هو تفسير الهزل والسخرية سوى القذارة والفحش والسوء والحقد على الاسلام وأهله؟ لازلت أرى أننا في زمن مكشوف تنتقل وتشاع فيه الاكاذيب وليس بأيدينا أن نمنع انتقالها وشيوعها وصار لابد أن نكشف مابه من مغالطات وسوء ونفضحه |
|
التعديل الأخير تم بواسطة د.رعد الغامدي ; 19-09-2012 الساعة 05:08 AM
|
20-09-2012, 11:14 AM | #5 |
مستشار
|
الرسول عليه وعلى آله أتم الصلاة والتسليم كان رحمة للعالمين ولا يزال
وقد اساءوا له كثيرا ولكنه لم يدعو على أحد والله سبحانه هو الرحيم وكان يسمع ويرى مايتعرض له الرسول ومع ذلك لم يحرق او ينتقم من أغلب المؤذين قل: فداك أبي وأمي وروحي يارسول الله اعمل بسنته وبلغ الناس وبين لهم من هو محمد وما هي أخلاقه وسيرته وصلي عليه عند ذكره واكثر من الصلاة يوم الجمعة زره في مسجده وسلم عليه افهم قدر زوجاته امهات المؤمنين وأنزلهم منزلتهم الكريمة احترم اصحابه واعرف فضلهم وخذ منهم سنته هذا ماينبغي ان نفعله تجاه حبيبنا، لا أن نبادل السباب والشتم بسب وشتم مضاد، ولا أن ندعي بالهلاك لمن ضل فحبيبنا علمنا ان نصبر ونقول الحق ونتمنى لهم الهداية والنجاة من النار وان لانيأس منهم اشكر لك غيرتك وحبك وشعورك النبيل، ولا أشك انك دعوت من شدة ماشعرت بالالم ولكن ينبغي ان ندرك مايريدنا الرسول ان نفعله فوجئت بمن يخبرني من الاخوة المصريين عن اناس غاضبين قاموا بحرق الانجيل!! وآخرين راحو يطلقون الكلام الغير لائق على سيدنا عيسى بن مريم!! لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لا،، ماهكذا علمنا محمد ولا هكذا تصرف في عقيدتنا التي تحترم انبياء الله والكتب السماوية حتى لو طالها عبث العابثين |
|
20-09-2012, 03:49 PM | #6 |
عضو موقوف
|
شكرا دكتور رعد
لو كان نبينا حي لرد على هذا العدوان بالإحسان (إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) إنه أعظم نبي أخلاقي في الوجود ولكن الناس لا يعرفوه على حقيقته |
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 23-09-2012 الساعة 04:17 AM
سبب آخر: تصحيح الآية
|
21-09-2012, 01:12 PM | #8 | |
مستشار
|
اقتباس:
جزاك الله الف خير أخي مخلب النمر
فعلا هذه هي أخلاق محمد عليه وعلى آله اتم الصلاة والتسليم أشكر لك مرورك إضافتك الرائعة |
|
|
21-09-2012, 01:52 PM | #9 | |
مستشار
|
اقتباس:
أحسن الله اليك أخي أسير الذكريات وأنا كذلك ترددت كثيرا وتمنيت ان لم تكن هناك حاجة او ضرورة لهذا المقال وانما كتبته مضطرا فالوضع لايطاق وقد فاض الكيل ليس من اعداء الاسلام الخارجيين وانما من اعدائه من ابنائه لقد بذل الروافض وسخروا كل طاقتهم لتشويه الاسلام ولم يبخل الخوارج والمتطرفين ممن لم يدركوا روح الدين كذلك ولم يوفروا جهدا في الاساءة للإسلام وعندما نتحدث عن رحمة الرسول ورحمة ديننا نفاجأ عبر التاريخ بأننا نحن لم نمتثل له بالصورة التي تبين فضله وعظمه نقول للغرب والشرق بأن ديننا دين رحمة بينما نتصرف بوحشية قرأت مقال جميل للأخ أزهري وراقي عن رحمة الرسول حتى على الحيوانات وهذه صورة بسيطة من تردي احوالنا في عدم تطبيق واتباع توجيهاته الكريمة وانا اصلا انولدت ونشأت في مدينة الطائف، وكان هناك تقاليد عجيبة للتعامل مع القطط لدرجة انك من النادر ان ترى في احد الحواري قط سليم من عاهة مستديمة او قط متروك في حاله دون وجود من يطارده بحذاء او حجر او عصا!! فعلا شر البلية مايضحك اليس من حق من يشاهدهم من غير المسلمين ان يظن ان هذه هي تربية ديننا؟ خاصة وان هذا هو الأصل والشذوذ هو عكس ذلك؟ عندما ضربت ابراج التجارة في 11 سبتمبر بارك الكثيرين (وللأسف كنت أنا منهم) هذا العمل غالبا من باب التشفي في الامريكيين واليهود ولكن هل هذه هي دعوة محمد وهل هذا هو مايرضي الله؟ هل نرد على الاجرام بالاجرام؟ هل حرمة الدم اقل من حرمة ايذاء الرسول؟ الرسول عليه الصلاة والتسليم بغنى عن حماسنا الخاطيء وقتل السفراء وحرق الانجيل وغيرها من التصرفات العجيبة ((من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا)) حتى لو كافر، طالما لم يقاتلك فدمه حرام ماذا فعلنا نحن المسلمين مع بشار وايران ونصر الشيطان الذين يفعلون مايفعلون بإسم الاسلام؟ ماذا قلنا عن تاريخ الحجاج بن يوسف وجيش عبيد الله بن زياد في كربلاء وقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما سيد شباب اهل الجنة وعن ابو العباس السفاح؟ هل سلكوا هدي الرسول في حروبهم او فتوحاتهم او تعاملهم مع الدم؟ اشياء كثيرة أخي الفاضل مما ساهمنا نحن فيها وشوهنا الاسلام بنفسنا قبل تشويه الغرباء له ليس ابسطها تعاملنا مع بعضنا البعض او معاملاتنا بحيث ترى ان تعاليم ديننا في واد ونحن في واد آخر او كما قال أحدهم عند زيارته لفرنسا: هناك اسلام ولا يوجد مسلمين وعندنا (يقصد مصر وهو مصري) هناك مسلمين ولا يوجد اسلام احد اسباب عدم رغبة الكثيرين في مقالي الذي ذكرت فيه افعالهم واقوالهم هو من باب انه فحش لاينبغي نشره لما يسببه ذلك من احتمال وقوع هذه المادة في ايدي من يتندر ويسخر ويسيء استخدامها وما أود ان اقوله هنا هو ان زمن التستر والتكتم ولى، وسنصبح كأننا ندس رؤوسنا في التراب مثل النعام ونعتقد ان هذا الوضع أأمن او العاري الذي عندما تنكشف عورته او يعريه أحد فيلجأ لتغطية عينيه!! هذا لن يستره ولن يساعده ونحن في الطب النفسي نضرب مثلا على ضرورة عدم السكوت بداعي ان السكوت افضل على من تعرض لاعتداء جنسي وكان رد فعل أهله ان سكتوا وطلبوا منه ان يسكت وان يقفلوا الموضوع فكان اثره سيء جدا على نفسه وكان الاولى التحدث اليه وتفريغ ماأصابه من الم وتوجيهه وعمل تدعيم له من وسط معاناته وليس بأخذه بعيدا فكريا او مكانيا بعيدا عن المشكلة لأن هذا هروب لايجدي بأي شيء فالواجب هو مواجهة المشكلة وفهمها وايجاد حلول لها وليس التطنيش فالتطنيش ليس دائما مفيد
نعم يفيد في حالات ومواقف معينة لكنه لايفيد في اغلب الحالات خاصة مع الطفرة الاعلامية الحالية والتبجح وقلة الادب على الرسول والاديان باسم الحريات |
|
التعديل الأخير تم بواسطة د.رعد الغامدي ; 22-09-2012 الساعة 09:54 AM
|
22-09-2012, 10:47 AM | #10 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
صحيح كلامك بارك الله فيك لم نستطع اكمال قراءة الموضوع فنفس المؤمن تأبى أن تستسيغ ماقاله وصوره أعداء الدين الحاقدين.
|
|
22-09-2012, 11:07 AM | #11 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
أخي الكريم بارك الله فيك على اجتهادك وحرصك وحشرنا الله مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ,, ولكن للعلم أنه لايجوز مشاهدة الفيلم ولاالمساهمة بنشره بأي شكل من الآشكال كما هو موضح في ردي الأول,, يقول امام الحرم المكي آل طالب : كل من سمع بإساءة للدين وللرسول صلى الله عليه وسلم ألا ينشرها ولا يحّدث بها إلا لذي سلطة قادر يمنع المتجاوز، مشيرا إلى أنه لو أحسن المسلمون استغلال الحادثة لكان بها فتح وعزّ وإن أساءوا التعامل معها صارت نكسة وتنفيراً. اذن أرى أن لايكون الرد بموضوع يراه القاصي والداني ويسمع به من لم يسمعه ,, فتعلق الاساءات بأذهان الناس ويكون ترويجا لاساءاتهم والمساهمة في احياءها ونشرها وكأنهم رأوها بأعينهم,, وانما ان كنت ترى أن أحدهم رأى الفيلم وعلقت شبهة في ذهنه بأن ترد عليه مباشرة وليس هنا ,, كما جاء في اسلام ويب: إذا كان يترتب على ذلك مفاسد فلا ينبغي نشر هذه المشاهد لما في ذلك من الإسهام في نشرها ونحن نرى أن في نشرها مفاسد ولكن لا حرج أن يرد على من شاهد هذه المشاهد وعلقت في ذهنه بعض الشبهات يقول الشيخ السحيم عندما سئل عن نشر صور الاساءة قال: لا يُسوِّغ نشرها كون الإنسان يُريد إنكار ذلك المنكَر ، فإن العلماء نَصُّوا على أن إنكار المنكر يجب أن يكون بلا مُنكَر . أي أن الذي يُريد إنكار مُنكَر لا يرتكب مُنكراً آخر أعظم منه ، ولا مُساوياً له . فلو أن إنساناً رأى جريمة زنا وأراد أن يُحذِّر الناس منها .. فهل يَسُوغ له أن ينشر صور تلك الجريمة بحجة إنكار المنكَر ؟ الجواب : لا وجريمة الزنا تتعلق بِعرض إنسان مسلم . وتلك الصور تتعلّق بأعظم إنسان وبأشرف وأفضل مخلوق ، وهو محمد صلى الله عليه وسلم .. بل تتعلّق بِدِين الله وبأمة الإسلام جمعاء . فكيف تَطيب نفس مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينشر مثل تلك الصور البشعة ؟ وسَماع ما قيل عنها يُصوّر بشاعتها .. وفي سماع خبرها كفاية عن رؤية صُور آثمة مُجرِمة .. فلا يجوز نشر تلك الصُّوَر القذرة .. : وقد سألت مركز الفتوى اسلام ويب فقالوا : لا ينبغي نشرها ولا تساهموا في ذلك واجتهدوا في تعريف الناس بالإسلام ونشر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مثل مواضيع الاخوة الشاكر وازهري وغيرهم بارك الله فيك وفيهم وبالجميع : فلنعلن عن حبنا له رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم ـ بالحيوان لذلكك المعذرة أخي الفاضل فاجتهادكم تبين أنه خاطئ ولايجوز ,, لذلك قد تم حذف ماكتب من مشاهد الاساءة مع شكري لك على جهدك المبذول.. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 22-09-2012 الساعة 11:14 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|