|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
12-10-2002, 03:31 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
الوسواس ل .. يصيب كل من المتعلمين والاميين
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم جميعا .. احببت ان انقل لكم هذه المقاله .. لعل وعسى ان تستفيدوا منها أكد اختصاصي في الطب النفسي أن الوسواس القهري يتساوى فيه الرجال والنساء في نسبة الإصابة، كما أنه يصيب الصغار والكبار لكنه يشتد في نهاية مرحله المراهقة وبداية سن الرشد، ونفى وجود أية فروق بين المتعلمين والاأميين وأنه ليس له علاقة بارتفاع أو انخفاض المستوى التعليمي. "الوطن" التقت استشاري وأستاذ الطب النفسي المشارك رئيس قسم ا لطب النفسي في كلية الطب والمستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض أ. د طارق بن علي الحبيب الذي تناول تصنيف الوسواس بشكل عام حيث صنفها إلى ثلاثة أنواع: النوع الأول هو تلك الوساوس التي تدعو الإنسان عادة إلى أن ينظر أو يفعل أو يستمع إلى أمر محرم ويعد هذا النوع من الوساوس من طبيعة البشرية(أي ليس مرضا) ويعتري كل واحد من بني البشر. أما النوع الثاني فهو الوساوس العابرة (غير المرضية) التي يتعرض لها الإنسان في صلاته وطهارته وعبادته و معتقداتة، أما النوع الثالث من الوساوس فهو الوساوس القهرية المرضية (مرض الوسواس القهري)، وهو علة مرضية تصيب بعض الناس كما يصيبهم أي مرض آخر وهي أفكار أو حركات أو خواطر أو مشاعر متكررة ذات طابع بغيض ، ويرفضها الفرد عادة ويسعى في مقاومتها، كما يدرك في العادة أنها خاطئة ولا معنى لها، لكن هناك ما يدفعه إليها دفعا، ويفشل في غالب الأحيان في مقاومتها. وأكد الحبيب أن هذه الوساوس قد تحدث دون سابق ، كما قد تحدث نتيجة اضطراب عضوي كبعض إصابات الرأس، أو بسبب اضطراب نفسي كالاكتئاب مثلا. وتختلف شدة هذه الوساوس حتى إنها لتبدو_ لغير المتخصصين_ عند زيادة شدتها، وكأن المريض مقتنع بها تماما، وهو ما قد يحدث فعلا في بعض الاحيان. ويعتري هذا النوع من الوساوس أيضا في عبادته، وكذلك في شؤون حياته الدنيوية ومثال ذكلك: تكرار غسل اليدين مرات عديدة بعد لمس جسم ما – مثل مقابض الأبواب- حتى مع عدم وجود حاجة لغسل اليدين، وأضاف الحبيب أن الشك يختلف عن الوسواس القهري في أن المصاب بالشك يعتريه التردد حول فكرته فيقتنع بها أحيانا ويتردد في أحيان أخرى؛ إلا إذا بلغ الشك حدا مرضيا فإن المريض يقتنع بفكرته أغلب الوقت ( مثل الشخص المصاب بتوهم المرض) أو يقتنع بها على الدوام (مثل الشخص المصاب بالاضطراب الذهاني) كما أن الشك ربما كان رد فعل طبيعيا لحدث يستدعي ذلك الشك... وربما كان إحدى السمات الشخصية لدى الفرد والتي تدل عل اضطراب شخصيته فهو شخص متوجس مرتاب، أما الوسواس فأمره مختلف تماما، فهو في العادة يشكو كل واحد من وسوسته، ويتألم منها ويستفتي العلماء من حاله، ويتردد على المعالجين النفسيين، ويدعو الله أن يخلصه من الوساوس ، ويقاومها فيفرح أشد الفرح إذا تغلب على الوسواس ، وهو يحدث في أغلب الأحوال . واستطرد الحبيب أننا لا نستطيع أن ننفي دور الشيطان تماما في الوسواس القهري، لكن يبدو أن دوره يتركز في أمرين أساسيين: ربما كان للشيطان دور في الوسوسة لذلك الفرد في بداية مرضه، فإذا صادفت تلك الوسوسة نفسا ذات قابليةى للإصابة بمرض الوسواس القهري حدث المرض.. منقول من جريدة الوطن.. المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|