المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

الإسلام والغريزة الجنسية

الإسلام والغريزة الجنسية الإسلام والغريزة الجنسية قضية الجنس من أخطر المنعطفات في حياة المراهق والمراهقة ، وهي من أكثر مشكلات المراهقة تعقيداً، إذ إن فورة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-09-2005, 12:02 AM   #1
خالــــــــــــــــد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية خالــــــــــــــــد
خالــــــــــــــــد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1646
 تاريخ التسجيل :  05 2002
 أخر زيارة : 16-09-2014 (01:24 PM)
 المشاركات : 711 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الإسلام والغريزة الجنسية



الإسلام والغريزة الجنسية



الإسلام والغريزة الجنسية

قضية الجنس من أخطر المنعطفات في حياة المراهق والمراهقة ، وهي من أكثر مشكلات المراهقة تعقيداً، إذ إن فورة الجنس تتأجج في هذا السن لدى الفتيان والفتيات مع كثرة المثيرات، ومن هنا تشدد الحاجة إلى حسن التفاهم مع طبيعة المراهقة ثم وضع التدابير التي تجنب الفتى مواطن الانحراف والغواية.



وهنا نتساءل: ما نظرة الإسلام إلى الطاقة الجنسية ودوافع الجنس ؟

إن الدين يعترف بالغريزة الجنسية ويوجهها، ولم يكن الله الذي زود الإنسان بأجهزة التناسل وركب فيه غريزة الجنس، ليحرم عليه استعمال هذه الأجهزة بتاتًا، ولم يكن الله ليترك للإنسان حرية التصرف كاملة في هذه الأجهزة بلا ضابط فيكون كالحيوان.

إن الدين الحنيف يوجه الغريزة الجنسية في الحلال الطيب الذي لا لوم فيه ولا حرمة، وهو 'الزواج' الذي فيه تكريم للمرأة والرجل، وللأسرة والمجتمع.

وليس للجنس مشكلة في الإسلام، فقد خلقه الله ككل طاقة حيوية ليعمل لا ليكبت، إنه يقره كما يقر الدوافع كلها، ثم يقيم أمامها حواجز لا تغلق مجراها، ولكن ترفعها وتضبط مجراها، فهي أشبه بالقناطر تقام أمام تيار النهر لتوجيه طاقته كي تنفع ولا تحطم.



الفضول الجنسي عند المراهقين:

الجنس فطرة، ومن طبيعة الناشئة أن يتساءلوا: من أين يأتي الأطفال؟ وعما يكون بين الرجل والمرأة من حيث تكوينهما الجنسي ؟ وتلح هذه المشاعر على المراهق فيشعر بالحاجة الملحة إلى من يتحدث إليه، فله في ذلك اتجاهان:

1ـ إما أن يحصل المراهق على المعلومات من جماعة الرفاق، وفي الغالب تكون هذه المعلومات للاستثارة والتشويق، وغالبًا ما تثير الشعور بالقلق أو التأثم والشعور بالخطأ أو الإحساس بالنقص والقصور.

2ـ والاتجاه الآخر: هو أن يتحدث إلى الكبار المسئولين مثل أبويه وأساتذته، وعلى هؤلاء أن يطمئنوه، ويتخذوا حيال الأمور الجنسية اتجاهًا بيولوجيًا هادئًا لا يشوبه الحرج أو التأثم أو الاستقذار.

المدرسة تستطيع من جانبها أن تقوم بدورها في هذا الصدد عن طريق دروس علم الأحياء والدين والأدب التي تعتبر من الأسباب الطيبة لإشباع ما يكون عند المراهقين من فضول طبيعي في هذه الناحية، ولإشباع قواعد التربية السليمة وتطبع المراهق بالمعايير الخلقية والاجتماعية التي تدعو المجتمع إلى التقيد بها في هذا المضمار وذلك يساعد على التخفيف من حدة القلق والتوتر الذي يمازج الفضول في هذه المرحلة.



الإسلام فيه الإجابات الشافية عن قضية الجنس:

فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سألت أم سليم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: 'إذا احتلمت المرأة أتغتسل؟ فقال: إذا رأت الماء فلتغتسل ' فقالت أم سلمة: يا رسول الله وهل تحتلم المرأة ؟ قال: تربت يمينك، فبم يشبهها ولدها ؟ ' لقد أعطى رسول الله معلومات مناسبة عن قضية الوراثة بأسلوب علمي، وكانت صراحة الصحابية وحرصها على تعلم دينها من الحوافز التي لم تمنعها من السؤال.

ولا يفوتنا أن أم سلمة أخبرت ابنتها زينب لهذه الحادثة كنوع من التعليم والتوجيه هذه هي نظرة الإسلام إلى الجنس نظرة الفطرة السوية.



التربية الجنسية الشرعية هي الحل وليست التربية الغربية:

واليوم نجد هناك دعوة تأتي رياحها من مجتمعات أخرى لتعليم التربية الجنسية ولقد علمنا من واقع هذه المجتمعات ما المقصود بهذا العنوان ' بل ورأينا نتيجة في واقع تلك المجتمعات '.

ونحن نرفض أن نلخص التربية الجنسية في تدريب الفتاة على الأسلوب الذي تتفادى به الحمل أثناء العلاقات الآثمة في سن المراهقة، أو الذي يتفادى به عدوى مرضى الإيدز في هذه العلاقات المحرمة.

ولكن التربية الجنسية هي القيم والمبادئ التي من خلالها يعبر الشاب وتعبر الفتاة تلك المرحلة ليصلوا إلى بر الأمان والتي تتلخص في قوله تعالى: { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ[29]إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المعارج:29ـ30] وقال تعالى: { وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [الإسراء:32]

إن تربية الفتيان والفتيات على آداب الإسلام منذ الصغر ضرورة ملحة، ليقفوا عند حدود الحلال والحرام فلا تهاون ولا تجاوز لهذه الحدود.



الإسلام هو الضابط في قضية التربية الجنسية:

وقد وضع الإسلام ضوابط تحد من انحرافات الجنس وجعل هنالك تدابير شرعية توصد باب الغواية، فسن آداب الحجاب وغض البصر وآداب الاستئذان ومنع الاختلاط ولو اتبعت هذه الآداب والضوابط لحُلت كثير من مشكلات المراهقين الجنسية.



فاللهم لك الحمد على نعمة الإسلام
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا