|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
09-12-2002, 10:58 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
للذنوب فوائد
أحدهما :
اعتراف المذنبين بذنوبهم و تقصيرهم في حق مولاهم و تنكيس رؤوس عجبهم ، و هذا أحب إلى الله من فعل كثير من الطاعات ، فإن دوام الطاعات قد توجب لصاحبها العجب . و في الحديث : لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أشد من ذلك العجب . قال الحسن : لو أن ابن آدم كلما قال أصاب ، و كلما عمل أحسن ، أوشك أن يجن من العجب . قال بعضهم : ذنب أفتقر به أحب إلي من طاعة أدل بها عليه ،أنين المذنبين أحب إليه من زجل المسبحين ، لأن زجل المسبحين ربما شابه الإفتخار و أنين المذنبين يزينه الإنكسار و الإفتقار ، في حديث : إن الله لينفع العبد بالذنب يذنبه . قال الحسن : إن العبد ليعمل الذنب فلا ينساه و لا يزال متخوفاً منه حتى يدخل الجنة . المقصود من زلل المؤمن ندمه ، و من تفريط أسفه ، و من اعوجاجه تقويمه ، و من تأخره تقديمه ، و من زلقه في هوة الهوى أن يؤخذ بيده فينجى إلى نجوة النجاة . قرة عيني لا بد لي منك و إن أوحش بيني و بينك الزلل قرة عيني أنا الغريق فخذ كف غريق عليك يتكل الفائدة الثانية : حصول المغفرة و العفو من الله لعبده ، فإن الله يحب أن يعفو و يغفر و من أسمائه الغفار و العفو و التواب فلو عصم الخلق فلمن كان العفو و المغفرة . قال بعض السلف : أول ما خلق الله القلم فكتب : إني أنا التواب أتوب على من تاب . قال أبو الجلد : قال رجل من العاملين لله بالطاعة : اللهم أصلحني صلاحاً لا فساد علي بعده ، فأوحى الله تعالى إليه : إن عبادي المؤمنين كلهم يسألوني مثل ما سألت فإذا أصلحت عبادي كلهم فعلى من أتفضل ، و على من أعود بمغفرتي . كان بعض السلف يقول : لو أعلم أحب الأعمال إلى الله لأجهدت نفسي فيها ، فرأى في منامه قائلاً يقول له إنك تريد مالا يكون إن الله يحب أن يغفره . قال يحيى بن معاذ : لو لم يكن العفو أحب الأشياء إليه لم يبتل بالذنب أكرم الخلق عليه . يا رب أنت رجائي و فيك حسنت ظني يارب فاغفر ذنوبي و عافني و اعف عني العفو منك إلهي و الذنب قد جاء مني و الظن فيك جميل حقق بحقك ظني _________ والحمد لله المصدر: نفساني
|
|||
|
09-12-2002, 12:20 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام عليكم أخي عبد الله النفيسي ...
نعم ان الذنب في بعض الاحيان نعمة على العبد ولكن على الانسان ان ينتبه فلا يقول ان الله غفور رحيم وينسى ان الله شديد العذاب والله يستدرج بعض العباد بذنوبهم ولكن الله غفور رحيم وكما قال جل وعلى في الحديث القدسي وان اقوله بالمعنى ان لم تذنبو لجات بخلق غيركم يذنبون ثم يستغفرون فاغفر لهم خلاصة ما اريد قوله هو : العبد المؤمن عليه الحذر من المعاصي والابتعاد عن مسبباتها قدر ما يمكنه . واذا اذنب الذنب وهو مغلوب عليه اي غلبته نفسه عليه ولم يستطع كفاح جماحها فعند ذك يسارع الى الاستغفار ويرى ان هذا الذنب فضل من الله عليه اذ هو بعد الذنب افضل منه قبله فهنى يكون الذنب نعمة ... هذا والله اعلم وجزاك الله خيرا اخي انما قلته من باب التعقيب وليس المخالفة ولكن حاولت الايضاح ما استطعت.. وتقبل فائق تقديري على هذا الموضوع |
التعديل الأخير تم بواسطة تابط شرا ; 09-12-2002 الساعة 12:26 PM
|
09-12-2002, 01:21 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أولا مرحبا وأهلا وسهلا بك
ثانيا الموضوع جميل وفيه فتح لباب الأمل الذي يشعرنا الشيطان أنه مغلق ، وفيه تفاؤل لمن حطم نفسه بالتشاؤم ، فجزاك الله عنا خيرا استمر بارك الله فيك |
|
10-12-2002, 01:58 PM | #6 |
عضو نشط
|
أخي عبياني الكريم /
الذنب :هو الشعور بالنقص أمام من تراه كاملا . الذنب : هو الخطأ في موضع الصح . الذنب : هو أنكار الفطرة والحياد عنها لعكسها الذنب : هو التمادي بأرتكاب الأمر الصحيح الذنب : هو أن تتواجد في مكان غير مكانك وفي زمن ليس المفروض أن تكون فيه الذنب : هو المعصية شرعا ومرادفها التوبة . ========= أما كيف يكون فهذا تجده في تفسير التعاريف السابقة ========== أخي البتار / شكرا على كلماتك وزادك الله علما ويقينا ======= الأخوين / هدهد سليمان وتأبط شرا : بارك الله بكما وزادكم أيمانا وخشوعا |
|
12-12-2002, 10:31 PM | #10 |
عـضو أسـاسـي
|
جزاك الله خيرا استاذي الكريم.
في نظري ليس للذنوب اي فائدة كذنوب انية. إلا انها تجارب لا بد منها. ربما انت تعني الذنوب التي تم اصلاحها او تركها اي حري بك ان تقول فوائد الاقلاع ومعرفة الذنوب ......!!!!!!!! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|