|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
07-08-2016, 01:41 AM | #1 | |||
مراقب إداري
نحن بجانبك
|
اعتدنا على النِعم حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا: لا جديد!
شيخ كبير عمره ثمانون عامًا،
أصيب فجأة في أحد الأيام باحتباس في البول، فحمله أبناؤه إلى المستشفى و هناك قام الطبيب بعمل قسطرة، خرج البول و انتهت آلام الوالد. توجه الأبناء للطبيب و أخذوا يشكرونه ويثنون عليه كثيرًا. التفت الأبناء إلى أبيهم ليطمئنوا عليه فإذا هو غارق في البكاء، فأخذوا يهدئونه ويقولون له أن المشكلة انتهت فلمَ البكاء؟ هدأ قليلا ثم بيّن لهم سبب بكائه بهذه الكلمات: ساعدني الطبيب مرة واحدة فقط واستشعرنا فضله و معروفه و شكرناه كثيرًا، و ثمانون عامًا يغمرني الله - جل جلاله - بكرمه وإحسانه وستره وبدون الحاجة إلى أي عملية ولم نستشعر فضله! يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: لو كشف الله الغطاء لعبده، وأظهر له كيف يدبّر الله له أموره، وكيف أن الله أكثر حرصًا على مصلحة العبد من العبد نفسه، وأنه أرحم به من أمّه، لذاب قلب العبد محبةً لله، و لتقطع قلبه شكرًا لله. اعتدنا على النِعم حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا: لا جديد! فهل استشعرنا تجدّد العافية وبقاء النِعم! اللهم لك الحمد ربي حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا. المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة امتياز ; 07-08-2016 الساعة 01:42 AM
|
07-08-2016, 08:16 AM | #2 |
المشرف العام
راحلون ويبقى الأثر
|
الحمدلله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مشكورة اختي امتياز ربي يحفظك ويبارك في عطائك ward |
|
01-09-2016, 01:12 AM | #3 | |
مراقب إداري
نحن بجانبك
|
اقتباس:
وين ماطلتي في مواضيعي طل الفرح فيها الله يسعدك يا قلبي |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|