|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
21-05-2008, 12:10 PM | #1 | |||
مستشار
|
ألأساس في علاج الوسواس
الأخوه الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشكر منتدانا العزيز على اتاحة الفرصه لنا للتواصل مع اخواننا واخواتنا الكرام وعلى تقديم النصح والارشاد لهم , ومن هنا أضع بين يدي الاخوة الكرام مساحة واسعة ليعبروا عن همومهم والامهم في ما يتعلق بموضوع الوسواس على اختلاف انواعه , وساجتهد ان شاء الله على الرد على جميع التساؤلات بكل إخلاص وشفافيه سائلا المولى جل وعلى التوفيق. المصدر: نفساني
|
|||
|
28-05-2008, 02:33 PM | #2 |
عضو فعال
|
شكراً لتفضلك بالاجابه أ.محمد سليمان
أ.محمد سليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, أقدم شكري وتقديري لتفضلك بالاجابه والمشاركه في تخفيف الهم والغم الذي يصيب المسلم من أمر الوسواس وذلك بالنصح والارشاد عندي عده خواطر بخصوص هذا البلاء (الوسواس) اولا/ ما توجهيكم حول الوسواس اذاكان في مجال الدين(صلاه- وضوء -طهاره) حيث أنه من أصعب الامور على النفس لانه متعلق بالشي الذي خلقت من أجله. وعند تطبيق العلاج النفسي السلوكي يخوفك الشيطان أنك على خطأ وصلاتك غير مقبوله,,وتعلمون أن الثواب والعقاب في يوم القيامه (شي مستقبلي) وتخاف( او بالاصح يخوفك الشيطان) أنك عند تطبيق العلاج أنك في الطريق الخطا وستدخل النار فيجب أن تعيد الوضوء والصلاه. وتستمر المعاناه معك. اما الوساوس في أمور الدنيا ( علاقات اجتماعية_ القتل - العنف) او اي شي اخر مهما كبرت وسببت للشخص الهم والغم فانها لاتعدو كونها أمور دنيويه والدنيا أصلاً فانيه,,, وهذا قد يخفف على الموسوس لو فكر بهذه الطريقه,,, ويحمد ربه أنه لم يصب بوساوس الدين التي تكرك بالحياه. وسؤالي كيف الخلاص من هذه المشكله ( الوسواس في الدين) ؟ ثانياً/ هل الاصابه بالوساوس مخير فيها الانسان ام مسير؟ بمعنى أن الشخص هو الذي سبب الوسواس على نفسه وشجع الشيطان بقبول آراءه ... ام أنه من قضاء الله وقدره مثله مثل الاصابه بالمرض والحوادث يرضى ويسلم؟ ثالثا/ ما رأيكم في شخص موسوس يعرف جميع طرق العلاج السلوكيه والدوائية ولكن الاشكاليه أنه لايطبق أي شي يقرأه او يسمعه بمعنى ليس لديه شجاعه وارادره وعزيمه على تنفيذ الحلول التي يقرأها في الانترنت أو يسمعها من الدكاتره أو المشايخ رابعا/ الموسوس يقر ويعترف أنه موسوس وان تصرفاته الوسواسيه ليست صحيحه وافكاره التي يعتقدها خاطئة ويرد الخلاص من المشكله ولكن عندما يأتيه الشي الذي وسوس فيه فانه يستجيب له ولا يقاومه فتزيد المعاناه,,, والسوال ؟ كيف يمكن أن يغير الموسوس من أفكاره السيئة والطقوس التي يمارسها الى تفكير ايجابي يساعده على التغلب على مشكلته آسف على الاطاله,,, ولكن الموسوس ذو افكار وتساؤولات واعتقادات وخيال واسع لكنه لم يستفد منها وشكرا اخوك نكتار (موسوس _حالياً ) |
|
28-05-2008, 05:59 PM | #3 |
عضو نشط
|
السلام عليكم
الاستاذ الفاضل محمد سليمان لقد كتبت مشكله تخصني في مشاكل الكبار وهي بخصوص هذا الموضوع الذي طرحته ورد علىمشكلتي مشكورا الدكتور سعد جزاه الله خير فياليت تتكرم علي انت ايضا وتعطيني رايك فيها محتاجه لارائكم جميعا فضلا لا امرا استاذي الكريم ارجوكم جميعا لاتنسوني من دعوه في ظهر الغيب ولكم مثلها ان شاء الله |
|
29-05-2008, 03:09 AM | #4 |
مستشار
|
رد على الاخ نكتار:
أخي العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: في البدايه أشكرك على ثقتك التي أعتز بها , ثم أشكرك لانك طرحت قضيه وسواس الوضوء والطهاره والوسواس في الصلاة , ومن هنا سيكون ردي بشكل مجمل وفيه انشاء الله أجوبه وافيه على أسئلتك. أولا: اريدك ان تتفق معي على ان الوسواس مرض. ومن هنا سنتعامل مع الانسان الموسوس على انه انسان مريض. ومن منطلق الحكم الشرعي في قوله تعالى " ليس على المريض حرج" فسأضع بين يدي المريض حلولا سلوكيه معرفيه تنهي بعون الله معاناته . ونبدأ بالعلاج المعرفي: ففي مسألة نقض الوضوء عند خروج الريح ليس عليك الخروج من الصلاة أو اعادة الوضوء اذا شككت بخروج الريح منك بل عليك التاكد من ذلك عن طريق سماع الصوت او شمام الرائحه , والدليل على ذلك هو قول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في الصلاة فيأخذ بشعرة من دبره فيمدها فيرى أنه قد أحدث فلا ينصرفن حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا . فمن هنا نقول أن من تيقن الطهارة وشك في الحدث حكم ببقائه على الطهارة ولا فرق بين حصول هذا الشك في نفس الصلاة وحصوله خارج الصلاة كالوضوء مثلا. ثانيا: نقض الوضوء عند خروج سائل كالبول أو المذي : في حديث سهل بن حنيف لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شدة عنائه من المذي وكثرة الاغتسال فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنما يجزيك من ذلك الوضوء فقلت يا رسول الله كيف بما يصيب ثوبي منه؟ قال يكفيك أن تأخذ كفا من ماء فتنضح به ثوبك حيث ترى أنه قد أصاب منه. فقد يسر النبي المسألة هنا لتقتصر على نضح الماء أو رشه , لذلك كان التيسير من مقاصد الشريعة. ومن المجمع عليه هو أن الأحكام إنما تترتب على المكلف بعد علمه بأسبابها وقبل ذلك هي على العفو فما عفا الله عنه فلا ينبغي البحث عنه وفي هذا قول ابن القيم "وكذلك إذا أصاب رجله أو ذيله بالليل شيء رطب ولا يعلم ما هو؟ لا يجب عليه أن يشمه ويتعرف ما هو" , ومن هنا فلا ينبغي للمسلم ان يفتش ويبحث في ملابسه أو أعضائه عن أي شيء يكون سببا لنقض الوضوء أو فساد الصلاة. أما العلاج السلوكي ففيه سننطلق من قاعدة محدده وهي انك تبدأ بالوضوء مرة واحدة فقط لكل عضو على مدار اسبوعين ثم أسبوعين مرتين مرتين ونعود للوضوء ثلاثا مع بداية الأسبوع السابع , وهنا سنطبق قاعده ال15 دقيقه وهي بأن تؤجل الاستجابة للوسواس الذي يلح عليك بعد 15 دقيقه في المرحلة الاولى ثم 30 دقيقه في المرحلة التاليه وهكذا حتى يتم تأجيل الاستجابة لدافع تكرار الوضوء إلى الوضوء القادم للصلاة التالية فينتهي هذا الدافع نهائيا , وبالتأكيد أنك سوف تلاحظ ازدياد مستوى القلق طالما امتنعت أو أجلت الاستجابة للطقوس بتكرار الوضوء وسوف تشعر برغبة شديدة في ذلك إلا أنك في نهاية كل أسبوع ستلاحظ تلاشى هذا القلق وسوف تذهب هذه الرغبة ولن تجد من نفسك أي مقاومة بل ربما يصبح هذا القلق غير موجود تماما. وقس على ذلك وسواس الصلاة بحيث انك تحرص على صلاة الجماعه جماعة في المسجد , لان مريض الوسواس يمتنع غالبا عن أداء طقوسه أمام الأغراب أو الآخرين فسوف تلاحظ تزايد مستوى القلق إلى أعلى مستوى بعد الصلاة, وكلما زاد مستوى التعرض فيزيد عدد الصلوات التي تؤديها بدون طقوس أي بدون تكرار الصلاة أو الخروج منها بالتسليم أو الصلاة بصوت مرتفع. وعندما تتعود على منع الطقوس سوف يبدأ مستوى القلق في التناقص , وأضف على ذلك انك بمجرد الانتهاء من الصلاة عليك شغل نفسك بأذكار ما بعد الصلاة وعدم المكوث في نفس المكان ثم الانشغال بعمل آخر أو الانخراط في حديث عائلي فمجرد مرور دقائق معدودة سوف يقل الإلحاح على إعادة الصلاة ويزول الشك الوسواسي يوما بعد يوم , وهنا نطبق قاعدة ال15 دقيقه كما اسلفت. أما الوسواس في مسائل الدين والعقيده فيتعاون عليها الشيطان والنفس الضعيفة المريضة الامارة بالسوء. وقد يعرف الكثير من المرضى النفسيين سبل العلاج السلوكية ولكنهم لا يطبقونها بشكل عملي , وهنا يأتي دور الدواء بحيث أنه يخفف من حدة أعراض المرض مما يتيح للانسان ان يعطي لنفسه الفرصة للعمل على تطبيق العلاج السلوكي. مع تمنياتي لك وللجميع بالشفاء العاجل. |
|
29-05-2008, 03:24 AM | #5 |
مستشار
|
رد على الأخت الفقيره لربها الكريم :
أختي الكريمه السلام عليكم: في ما يخص وسواس الوضوء والصلاه فقد أوردت الاجابه في سؤال الأخ نكتار. وأنصحك بقرائتها جيدا .وأريد هنا اضافة جزئيه مهمه والتي تتعلق بصعوبة نطق كلمات القران أو الأذكار أو الوقوف عندها طلبا للدقة في النطق أو بحثا عن التدبر والخشوع وأيضا عند وجود دافع ملح لتكرار تلك الكلمات معرفيا اسمعي لقول الله عز وجل لا يكلف الله نفسا إلا وسعها فاتقوا الله ما استطعتم واسمعي لقول النبي صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. أسأل الله لنا ولك العافيه. |
|
27-06-2008, 03:06 AM | #6 |
عضو جديد
|
السلام عليكم..
أ.محمد سليمان جزاك الله كل خير على إتاحة الفرصة للأعضاء والرد عليهم.. أما أسئلتي فهي كأسئلة الأخ نكتار: ما رأيكم في شخص موسوس يعرف جميع طرق العلاج السلوكيه والدوائية ولكن الاشكاليه أنه لايطبق أي شي يقرأه او يسمعه بمعنى ليس لديه شجاعه وارادره وعزيمه على تنفيذ الحلول التي يقرأها في الانترنت أو يسمعها من الدكاتره أو المشايخ رابعا/ الموسوس يقر ويعترف أنه موسوس وان تصرفاته الوسواسيه ليست صحيحه وافكاره التي يعتقدها خاطئة ويرد الخلاص من المشكله ولكن عندما يأتيه الشي الذي وسوس فيه فانه يستجيب له ولا يقاومه فتزيد المعاناه,,, والسوال ؟ كيف يمكن أن يغير الموسوس من أفكاره السيئة والطقوس التي يمارسها الى تفكير ايجابي يساعده على التغلب على مشكلته وفقك الله |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|