ما رأيك ( الهوة الواسعة بين الفرد وأهله في الإسرة يؤثر على سلوكياته وإنتاجيته ) .

ما رأيك ( الهوة الواسعة بين الفرد وأهله في الإسرة يؤثر على سلوكياته وإنتاجيته ) .

يُعنى أساتذة المدارس ومرشدي المدارس في حالة رسوب الطالب أو ضعف تحصيله العلمي معرفة الوضع الإجتماعي وعلاقة الطالب بوالديه ، وكيف يتم حل المشاكل في الإسرة ، هل هي عن طريق النقاش أم عن طريق " إستمع وأنجز " ، ويحاولون دائماً ايصال فكرة أن ما ينتج ضعف إنتاجية الفرد من صغره هو معاملة الأهل ، وهل يعاملونه على أسلوب تحفيز وتشجيع أم نفذ فقط .

هل حقاً يؤثر ذلك على شخصية الفرد وإنتاجيته التي سيقدمها طوال حياته العملية ؟ أم أنه يبنيها بنائاً على تجاربه الواقعية والحياتيه بينه وبين المجتمع ؟

وهل للأسرة وترابط أفرادها كل هذا الدور في بناء الفرد وتشجيعه على غرس جذور تحصيله في المجتمع ؟

المصدر: نفساني

لا تجعل ردك عقيماً ، بل إجعله مثقلاً بالمحتوى الجيد ، وأعطنا رأيك .

تحياتي

اخي يونس وبكل صراحة احببت ان ادخل لموضوعك واناقش فيه لانك انت كاتب الموضوع فبمجرد ما قرات انك كاتبه دخلت له بسرعة ولهذا اطلب منك ان تزيدنا من نقاشك ومن مشاركتك ومن كل ما عندك ننتضرك اخي

اخي يونس في هدا الموضوع اتكلم عن نفسي اولا

الاسرة هي مركز لبناء الدات فبمجرد ما ادخل لاسرتي احس انني في مجتمع مصغر جدا

ولهذا فالدعم الاسري يكون من الطفولة وعلى الشكل الذي يتربي عليه الشخص ولهذا فان من اجمل الامور وافضلها بل يجازى عليها الوالدين هي صحبة اولادهم من الطفولة وفهمهم فهما جيدا حيث يساعدهم الى الوصول الى النجاح في المجتمع المتوسط وهو الدراسة والعمل الى المجتمع الكبير ناس الشارع

وانا والله متيقنة ان كلما كان الابوان يصاحبان اطفالهما ولا يتركان الاحراج في كلامهم ولا شيء من دلك لكان المجتمع صالحا وناجحا مئة في المئة ولكان النجاح في الدراسة وفي العمل متجاوز الحدود

ولكن بكل صراحة الاسرة تتخلى على واجبها الرعوي للابناء مند الطفولة حتى يصلون الى المراهقة ويتصرفون تصرفا خاطئا لان الاوان قدفات

اتمنى ان لا اكون خرجت على صلب الموضوع واتمنى ان ردي ينال رضاك اود رايك في ردي

أهلاً وسهلاً بك وشكرا لك أختي الوردة الجزائرية على الدخول في النقاش .

" الاسرة هي مركز لبناء الدات فبمجرد ما ادخل لاسرتي احس انني في مجتمع مصغر جدا "

إن الإسرة هي وبالفعل أساس من أساسات المجتمع ، بل هي كما ذكرتِ " مجتمع مصغر " يسمو بأخلاقه ورفعته وإنتاجيته ، فلكل فرد فيها دور ، فمنهم من يرعى ومنهم من يساعد ، وعلى كل فرد فيها أن يستمع ويعمل دائماً بالإرتقاء بأفراده .

"ولهذا فالدعم الاسري يكون من الطفولة وعلى الشكل الذي يتربي عليه الشخص ولهذا فان من اجمل الامور وافضلها بل يجازى عليها الوالدين هي صحبة اولادهم من الطفولة وفهمهم فهما جيدا حيث يساعدهم الى الوصول الى النجاح في المجتمع المتوسط وهو الدراسة والعمل الى المجتمع الكبير ناس الشارع "

في رأيي الخاص يكون الدعم الإسري الدافع الإساسي الذي يشجع الطفل على المثابرة والبدأ بالعطاء ، فرحلة العطاء في المجتمع تبدأ منذ الطفولة ، وينميها أفراد الأسرة في الطفل بالتحفيز والتشجيع حتى يستطيع بناء شخصيته .

" وانا والله متيقنة ان كلما كان الابوان يصاحبان اطفالهما ولا يتركان الاحراج في كلامهم ولا شيء من دلك لكان المجتمع صالحا وناجحا مئة في المئة ولكان النجاح في الدراسة وفي العمل متجاوز الحدود "

على الوالدين العمل على توضيح الأمور التي تجوز والتي لا تجوز للطفل ، والإجابة على أسئلة الأطفال بحدود المعقول وعلى قدر عقولهم ، فالطفل إن لم يجب من يجيبه في الإسرة فأنه سيلجأ الى الشارع لإشباع رغبته الفكرية .

" ولكن بكل صراحة الاسرة تتخلى على واجبها الرعوي للابناء مند الطفولة حتى يصلون الى المراهقة ويتصرفون تصرفا خاطئا لان الاوان قدفات "

نعم فكما ذكرت سابقاً إن تحفيز الإسرة وتشجيعها للطفل هم من يحددان شخصيته التي يستماشا على خطواتها .


وشكراً لك مرة أخرى على دخولك في النقاش ، تحياتي لك .

ربي يخليك اخي بارك الله فيك على الموضوع المميز بس انا الوردة المغربية ولست الوردة الجزائرية ههه

مش مشكلة كلنا مغاربة ننتظر منك الجديد

استسمح عذراً أختي الكريمة على الخطأ ، وأهلاً بك مرة أخرى .

اعتقد ان الانتاجيه والعطاء والنجاح يختلف من فرد الى اخر , فهناك من هو يعيش هذه الهوة الواسعه وفعلآ فشل في تحقيق الانتاجيه واصبح اسيرآ لمشكلاته ..

وفي المقابل هناك من يعيش هذه الهوة الواسعه ولكنه صار ايجابيآ وتعامل مع مشكلاته بايجابيه وحول طاقته هذه لبناء مستقبل أفضل ..

بصراحه موضوعك لامس الوتر الحساس لدي , ولكني ولله الحمد انا اقرب للصنف الثاني ..
انا احاول بكل جهد ان لاتؤثر مشكلاتي على دراستي وان لاتعيقني على تحقيق مستقبل افضل رغم مااواجهه من صعوبات وضغوطات نفسيه كبيره ..
ولكن ولله الحمد مع الدعاء والتوكل على الله اصبحت يومآ عن يوم أفضل ..

والان ولله الحمد تخرجت من الجامعه بتقدير ممتاز وبإذن الله سوف أوفق بوظيفه او استكمال دراستي ..


وفي الاخير اقول ...
عزآآآآآآآآآآئي لهذين الابوان الذين يهملان اولادهما من كافة النواحي واذكرهم انهم سيقطفون الثمار في الكبر وقريبآ جدآ ..!




اتمنى ان يكون مروري خفيفا عليكم ...... وشكرآ لكم ,