26-09-2009, 10:29 AM
|
#1
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الجنس والتوتر
السلام عليكم
الجنس والتوتر
الجِّماع يمكن أنْ يُفْضِي إلى مرض إذا كانت الأنثى دائمة الخجل من الجِّماع عندما يبدأ، فهذا يوترها، ودوام التوتر مَمْرضة، ولذلك لا بد أنْ يُعَلَّم الطرفات كيفية السلوك في هذا الموضوع، قبل أنْ تقول الأنثى أنَّ أم حليمة عملت لي حجاب تفرقة، أو حجاب توتر إلخ..
بعض الإناث تصاب بتوتر شديد قبل موعد الزواج بأيام، ويوم الزواج يشتد توترها أكثر؛ وذلك لأنَّها لا تتصور أنْ يراها زوجها بلا ملابس، وكأنَّها تريد زواجا عذريا، لا يكون فيه خلع ملابس، علما أنَّها على التحقيق لا تريد زواجا عذريا، فالخجل هو الذي يوحي أنَّها تريد زواجا عذريا، وهل يَسْعَى أحد إلى الزوج العذري؟!..
أحيانا لا يكون الخجل بسبب التوتر بل حُب الفتاة لذكر آخر، فيكون حالها مع الذكر الذي لا تريده زوجا لها، عندما يجامعها سيء جدا، فهي تَشْعُر أنَّها تخون الذي تريده زوجا لها، وكلما تكررت الخيانة يُزاد توترها إلى أنْ تصل إلى المرض، كما أنَّها ممكن أنْ تَشْعُر أنَّ وجودها عند الذكر الذي لا تريده زوجا لها خيانة، فالمسألة تشعبت من الجِّماع إلى وجودها معه ليكون خيانة في تفكيرها، وهذا التَّشَعُّب يشدد التوتر ويعجل الدخول إلى المرض، ثم أنَّ صاحبة هذا الحال يمكن أنْ تتهم من لهم علاقة بهذا الزواج، بأنَّهم عملوا حجاب محبة، ولكن لأنَََّ الدروش مُفْسِد لم يُتْقِن صنعته فقد تحول الحجاب الذي أرادوه للمحبة إلى حجاب تفريق، إلخ..
الحالات التي ذكرتُها سابقا تنطبق على الذكور كما على الإناث، ولكن لا بد من أخذ ثقافة المجتمع الذي ينتمي إليه صاحب الحال، فيوجد مجتمعات تتميز بجرءة الأنثى، حيث تكون جرءتها حاصلة من تحولات في المجتمع، تكون هي سبب ما يتعلق بها من مسائل، والجرءة أما أنْ تكون عامة أو خاصة: فالعامة تشمل الكثير من مناحي الحياة، إنْ لم تشملها كلها، والخاصة تشمل بعضها، فالمجتمع الذي يُحَرَّم فيه الجِّماع خارج إطار الزواج، قد تكون الأنثى غير جرئية خارج إطار الزواج، ولكن عند الزواج، يَرَى زوجها أنَّ جرءتها لا تطاق، أو قد يُعْجَب بجرءتها، ويبدأ يسأل نفسه عن عالم الإناث الذي لم يكن لديه علم كاف به، فإذا به يتعجب منه عندما خاض تجربة معه.. يحتاج تطوير..
نرجو من الذين خاضوا تجربة الزواج الجِّماع (بكسر الجيم المشددة لا فتحها) أنْ يكتبوا عن تجربتهم، كيف كانت البداية، وهل كان هناك خجل، وهل لزمه توتر، وهل فكرت الأنثى بتوتر قبل الزواج بأيام لسبب له علاقة بعملية الجِّماع أو الزواج عماما، دون أنْ يكتبوا اسماءهم، أو حتى بلا ترك بصمات أيديهم إلخ، فكتابتهم بلا شك ستزيدنا علما عن علم التوتر..
|
|
|