|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
25-05-2012, 09:43 AM | #1 | |||
عضو
|
وسوا س النية وسوا س القراة
ارجو المسا عدةاعا ني منذ زمن من الوسواس في النية في دخول اي فرض حتى لوكا نت جما عة فا ني لا دخل بجما عة حتى يركع الا ما م وكذلك القراءة فا ني عندما اقرة الفا تحة كئنما لا لفظ حرف النون او الميم ارجو الجوا ب ولكم جزيل الشكر فا ئني اعا ني منذ13 سنة ولا جد من يعطيني العزيمة علة ترك هذه الامر21l;wqa'
المصدر: نفساني
|
|||
|
26-05-2012, 01:55 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أخي الكريم بالنسبة لوسواس النية يقول الشيخ عبدالرحمن السحيم :
النية لا تحتاج إلى عَمَل كبير ؛ لأنها في القَلْب ، وقيامك إلى دورة المياه أو إلى المغسلة مِن أجل الوضوء هذه هي النية . وخروجك إلى المسجد لِصلاة العصر – مثلا – هذه هي النية ، فلا تحتاج إلى تكلّف النية عند الصلاة ، ولا التكلّم بها في نفسك ، ولا التلفّظ بها ؛ لأن ذلك بِدعة . وعليك بالدعاء والصدقة لكي يُذهب الله عنك ما أنت فيه ... وقال الشيخ العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع: مسألة : يقول بعض الناس: إن النيَّة تَشُقُّ عليه. وجوابه: أنَّ النيَّة سهلة، وتركها هو الشَّاقُّ، فإنه إذا توضَّأ وخرج من بيته إلى الصلاة، فإنه بلا شَكٍّ قد نوى، فالذي جاء به إلى المسجد وجعله يقف في الصَّف ويكبِّر هو نيَّة الصلاة، حتى قال بعض العلماء: لو كلَّفنا الله عملاً بلا نيَّة لكان من تكليف ما لا يُطاق، فلو قيل: صَلِّ ولكن لا تنوِ الصَّلاة. توضَّأ ولكن لا تنوِ الوُضُوء؛ لم يستطع. ما من عمل إلا بنيَّة. ولهذا قال شيخ الإسلام: «النيَّة تتبع العلم؛ فمن علم ما أراد فِعْلَه فقد نواه، إذ لا يمكن فعله بلا نيَّة» وصَدَق رحمه الله. ويدلُّك لهذا قوله عليه الصَّلاة والسَّلام: «إنَّما الأعمال بالنيَّات» أي: لا عمل إلا بنيَّة. انتهى. *********************************************** أما وسواس القراءة ,, فقد جاء في الفتوى : فإن هذا كله ناتج عن الاسترسال في الوسوسة ، وعدم الإعراض عنها ، كما أن التركيز على إخراج الحروف وإهمال الخشوع والحضور في الصلاة من مصائد الشيطان وغروره فلتتنبه لذلك ولتتجنبه ، ولتتفهم هذا ولتهون على نفسك ولا تكلفها ما لم تكلف به، وليكن تركيزك على تدبر معاني القرآن واستشعار الخشوع في الصلاة بدلا مما تقوم به من تكرار الألفاظ والقراءة، فقد ذكر العلماء أن الوسوسة في مخارج الحروف من مصائد الشيطان كما اعتبروا تركيز المصلي على مخارج الحروف وتعمقه في النطق بالتكبير، وإغفال تفهم القرآن والاتعاظ به من غرور الشيطان. قال ابن القيم رحمه الله تعالى في إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان: ومن ذلك الوسوسة في مخارج الحروف والتنطع فيها ونحن نذكر ما ذكره العلماء بألفاظهم : قال أبو الفرج ابن الجوزي : قد لبس إبليس على بعض المصلين في مخارج الحروف فتراه يقول : الحمد الحمد فيخرج بإعادة الكلمة عن قانون أدب الصلاة وتارة يلبس عليه في تحقيق التشديد في إخراج ضاد المغضوب قال : ولقد رأيت من يخرج بصاقه مع إخراج الضاد لقوة تشديده، والمراد تحقيق الحرف حسب وإبليس يخرج هؤلاء بالزيادة عن حد التحقيق ويشغلهم بالمبالغة في الحروف عن فهم التلاوة وكل هذه الوساوس من إبليس .انتهى. وفي فتاوى نور على الدرب للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله جوابا لسؤال جاء فيه : كيف يمكن الخلاص من الوساوس في الطهارة في كل شيء والوسواس في الوضوء والصلاة . أجاب رحمه الله تعالى: التخلص من ذلك يكون بأمرين الأمر الأول الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فإن الشيطان يوسوس في صدور الناس ويشكك في أمور دينهم بل حتى في غير أمور الدين يتسلط على الإنسان حتى يبقى الإنسان دائماً ليس على يقين من أمره فيستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. الأمر الثاني أن يعرض عن هذا بقلبه ولا يلتفت إليه وكأنه لم يكن وبذلك يزول عنه هذا الوسواس الذي يصيب كثيراً من الناس وعليه فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولينته وليعرض عن هذا نهائياً حتى لو فرض أن الرجل في صلاته قلق وقال لعلي نقصت ركعة أو لعلي لم أكبر تكبيرة الإحرام أو لم أقرأ الفاتحة وما أشبه هذا فلا يلتفت لهذا إطلاقاً وكأن شيئاً لم يكن وحينئذٍ يزول عنه بإذن الله.انتهى. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم :73810. والله أعلم. http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=172599 |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|