|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
30-06-2022, 05:49 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
أخَال النفس
قصيدة أَخَالُ النَّفْسَ
الكاتب عاشق المتنبي " محمود" أَخَاْلُ النَّفْسَ وَ اْلزَّمَانُ يَعُودُ وَأَطَلَّ الشَّبَاْبُ لِمِثْلِيْ يَجُودُ لَئِنْ خُبِّرتُ الغَيْبَ فِيْ صِبَاً لَمَا كَانَ مِنْ ضَعْفٍ أَوْ رُكُودُ يَخَاْلُ النَّفْسَ أَنْ أقْبَلَتْ بَعِيْدَاً حَبِيْبَةٌ فِيْ صِبَاً لا يَعُودُ فَيُخْبِرْنِي الزَّمَانُ كُنْ حَذِرَاً لَهَا فِي الغَدْرُ بَاعٌ لَا نَظِيْرُ وَإِنْ لَمْ تُنْصِتْ لقَولِيْ طَوْعَاً سَتُبْلَى بِهَا ،و لَقَدْ بُليْتُ وأَنَّ القَلْبَ نَالَ مِنْهَا دَاءٌ وَلا بُرْءٌ لِدَائِهَا يَوْمَاً يَكُونُ وَلاْ تَرْكَنْ إِلَى الأَيَّاْمِ أَمِنَاً لَغدْرُ الأَيَّامِ لمِثْلِكَ أَكِيْدُ عُيُونٌُ تَأْسِرُ كُلَّ نَاْظِرٍ وأنِّي بِهَا أَصْبَحْتُ أَسِيْرُ فَصَاْرَحْتُها بِحُبِّي صَرَاحَةً فَكَانَ الحُبُّ لقَلْبِي نَصِيْبُ تَوَالَتْ أَيَّامُنَاْ فِي الْحُبِّ دَهْرَاً فَمَا كُنَّا نَلُوذُ مِنْهَا أَوْ نَغِيبُ أَقَتَّالَةُ الهَوَى قَتَلَتْنِيْ عَنْوَةً بِسَهْمِ الفُؤَادِ المُحِبِّ المُرِيْدُ؟ فَمَا حُبِّيْ لَهَا كَانَ عَيْبَاً ولَكِنَّ الغَدْرَ لَهَا طَبْعٌ أَصِيْلُ وَصَدَّقْنِي الزَّمَانُ بِهَا خُبْرَاً وصِدْقُ الزَّمَانِ حَتْمَاً أَكِيْدُ أَفَقْتُ الخَيَاْلَ و لِلقَوْلِ ذَكِرَاً فأذْكُرْهُ الآنَ بَعْدَمَا بُليْتُ انتهت كتابة عاشق المتنبي " محمود" المصدر: نفساني
|
|||
|
30-06-2022, 07:39 PM | #2 |
عضو فعال
|
القصيدة تحكي عن انسان وقع في الحب
وان حبيبته غدرت به مما اصابه بالضعف وانه لو كان يعلم ما سيحدث اي الغيب الذي غاب عنه لما كان وقع في هذا الحب فبدأ في انه يتخيل نفسه والزمن يعود به الى شبابه ويرى حبيبته في خيال نفسه تأتي من بعيد وان الزمان يخبره حينها انها ستغدر به وان لها باع لا نظير له في الغدر وانه يجب ان ينصت له ويستمع مطيعا له حتى لا يقع في الغدر...وقد كان ويعطيه الزمان بعض النصائح ويحكي هذا المحب انه صارحها بحبه صراحة وقد اظهرت الحب له مدة من الزمن ثم غدرت بهواه لها وان الزمان قد صدقه الخبر وافاق من خيال نفسه فوجد نفسه على نفس حالته من الضعف والوهن من حبه لها |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|