|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
13-11-2011, 03:51 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
من سنن المصافحــــــــــة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته من سنن المصافحــــــــــة عن قزعة قال: أرسلني ابن عمر في حاجة, فقال: تعال حتى أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأرسلني في حاجة له, فقال:(( أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك )) قال الشيخ الألباني رحمه الله من فوائد الحديث:(ص51) 1- مشروعية التوديع بالقول الوارد فيه: ((أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك)) ويجيبه المسافر فيقول: ((أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)) وانظر الكلمة الطيب(93/167) 2- الأخذ باليد الواحدة في المصافحة, وقد جاء ذكرها في أحاديث كثيرة,وعلى مادل عليه هذا الحديث يدل اشتقاق هذه اللفظة في اللغة, ففي لسان العرب: ((والمصافحة: الأخذ باليد, والتصافح مثله, والرجل يصافح الرجل: إذا وضع صفح كفه في صفح كفه, وصفحا كفيهما: وجهاهما, ومنه حديث المصافحة عند اللقاء, وهي مفاعلة من إلصاق صفح الكف بالكف, وإقبال الوجه بالوجه)) وهذا يفيد من حديث حذيفة مرفوعآ:(( إن المؤمن ا لقي المؤمن, فسلم عليه, وأخذ بيده فصافحه, تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر)) فهذ الأحاديث كلها تدل على أن السنة في المصافحة الأخذ باليد الواحدة, فما يفعله بعض المشايخ من التصافح باليدين كلتيهما خلاف السنة, فليعلم هذا 3- أن المصافحة تشرع عند المفارقة أيضآ لقوله صلى الله عليه وسلم ((إذا دخل أحدكم المجلس, فليسلم, وإذا خرج, فليسلم, فليست الأولى بأحق من الأخرى)) فقول بعضهم: إن المصافحة عند المفارقة بدعة, مما لا وجه له نعم, أن الواقف على الأحاديث الواردة في المصافحة عند الملاقاة يجدها أكثر وأقوى أن الأحاديث الواردة في المصافحة عند المفارقة, ومن كان فقيه النفس, يستنتج من ذلك أن المصافحة الثانية ليست مشروعيتها كالأولى في الرتبة, فالأولى سنة,والأخرى مستحبة, وأما أنها بدعة, فلا, للدليل الذي ذكرنا واما المصافحة عقب الصلوات, فبدعة لاشك فيها, إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك, فهي سنة كما علمت (السلسلة الصحيحة(المجلد الأول القسم الأول ص48) منقول المصدر: نفساني |
|||
|
14-11-2011, 08:19 PM | #3 | |
عضو مجلس اداره سابق
|
اقتباس:
و جزاك ربي الجنان اختي
هل تحرم مصافحة الرجل لمرأة أجنبية عنه ؟. الحمد لله مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية حرام لا يجوز ومن الأدلة على ذلك ما جاء في حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمسّ امرأة لا تحلّ له . " رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع 5045 ولا شكّ أنّ مسّ الرجل للمرأة الأجنبية من أسباب الفتنة وثوران الشهوات والوقوع في الحرام ، ولا يقولنّ قائل : النيّة سليمة والقلب نظيف فإنّ صاحب أطهر قلب وأعفّ نفس وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمسّ امرأة أجنبية قطّ حتى في بيعة النساء لم يبايعهن كفّا بكفّ كالرّجال وإنّما بايعهن كلاما كما روت عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمْتَحِنُ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ بِهَذِهِ الآيَةِ بِقَوْلِ اللَّهِ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ إِلَى قَوْلِهِ غَفُورٌ رَحِيمٌ .. قَالَتْ عَائِشَةُ فَمَنْ أَقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ بَايَعْتُكِ كَلامًا وَلا وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ فِي الْمُبَايَعَةِ مَا يُبَايِعُهُنَّ إِلا بِقَوْلِهِ قَدْ بَايَعْتُكِ عَلَى ذَلِكِ . رواه البخاري 4512 وفي رواية : أَنَّهُ يُبَايِعُهُنَّ بِالْكَلامِ .. وَمَا مَسَّتْ كَفُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّ امْرَأَةٍ قَطُّ . صحيح مسلم 3470 وفي رواية عنها رضي الله عنها قالت : مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ إِلا امْرَأَةً يَمْلِكُهَا رواه البخاري 6674 وبعض المسلمين يشعر بالحرج الشّديد إذا مدّت إليه امرأة أجنبية يدها لمصافحته ويدّعي بعضهم بالإضافة إلى اختلاطه بالنساء الاضطرار إلى مصافحة المدرّسة أو الطّالبة التي معه في المدرسة أو الجامعة أو الموظّفة معه في العمل أو في الاجتماعات واللقاءات التجارية وغيرها وهذا عذر غير مقبول والواجب على المسلم أن يتغلّب على نفسه وشيطانه ويكون قويا في دينه والله لا يستحيي من الحقّ ، ويمكن للمسلم أن يعتذر بلباقة وأن يبيّن السّبب في عدم المصافحة وأنّه لا يقصد الإهانة وإنّما تنفيذا لأحكام دينه وهذا سيُكسبه - في الغالب - احترام الآخرين ولا بأس من استغرابهم في البداية وربما كانت فرصة للدعوة إلى الدّين عمليا والله الموفّق . موقع الاسلام سؤال و جواب |
|
|
14-11-2011, 08:21 PM | #4 |
عضو مجلس اداره سابق
|
ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية؟
24- سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله - الفتاوى، كتاب الدعوة [1/184-185]: ما حكم مصافحة المرأة الأجنبية - وإذا كانت تضع على يدها حاجزاً من ثوب ونحوه .. فما الحكم وهل يختلف إذا كان المصافح شاباً أو شيخاً أو كانت امرأة عجوزا؟ فأجاب: لا تجوز مصافحة النساء غير المحارم مطلقاً سواء كن شابات أم عجائز وسواء كان المصافح شاباً أم شيخاً كبيرا لما في ذلك من خطر الفتنة لكل منهما. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إني لا أصافح النساء " وقالت عائشة رضي الله عنها: " ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام " ولا فرق بين كونها تصافحه بحائل أو بغير حائل لعموم الأدلة ولسد الذرائع المفضية إلى الفتنة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
15-11-2011, 12:45 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
جزاك الله خيرا دخل رجل وأنا في مجلس فقام له الحاضرون ، ولكني لم أقم ، فهل يلزمني القيام ، وهل على القائمين إثم ؟وهذه فتوى العلامة ابن باز رحمه الله في القيام للقادم والقيام للمدرس: حكم القيام للقادم لا يلزم القيام للقادم ، وإنما هو من مكارم الأخلاق ، من قام إليه ليصافحه ويأخذ بيده ، ولا سيما صاحب البيت والأعيان ، فهذا من مكارم الأخلاق ، وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة ، وقامت له رضي الله عنها ، وقام الصحابة رضي الله عنهم بأمره لسعد بن معاذ رضي الله عنه لما قدم ليحكم في بني قريظة ، وقام طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه من بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء كعب بن مالك رضي الله عنه حين تاب الله عليه فصافحه وهنأه ثم جلس ، وهذا من باب مكارم الأخلاق والأمر فيه واسع ، وإنما المنكر أن يقوم واقفا للتعظيم ، أما كونه يقوم ليقابل الضيف لإكرامه أو مصافحته أو تحيته فهذا أمر مشروع ، وأما كونه يقف والناس جلوس للتعظيم ، أو يقف عند الدخول من دون مقابلة أو مصافحة ، فهذا ما لا ينبغي ، وأشد من ذلك الوقوف تعظيما له وهو قاعد لا من أجل الحراسة بل من أجل التعظيم فقط . والقيام ثلاثة أقسام كما قال العلماء : القسم الأول : أن يقوم عليه وهو جالس للتعظيم ، كما تعظم العجم ملوكها وعظماءها ، كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا لا يجوز ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلسوا لما صلى بهم قاعدا ، أمرهم أن يجلسوا ويصلوا معه قعودا ، ولما قاموا قال : كدتم أن تعظموني كما تعظم الأعاجم رؤساءها . القسم الثاني : أن يقوم لغيره واقفا لدخوله أو خروجه من دون مقابلة ولا مصافحة ، بل لمجرد التعظيم ، فهذا أقل أحواله أنه مكروه ، وكان الصحابة رضي الله عنهم لا يقومون للنبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليهم ، لما يعلمون من كراهيته لذلك عليه الصلاة والسلام . القسم الثالث : أن يقوم مقابلا للقادم ليصافحه أو يأخذ بيده ليضعه في مكان أو ليجلسه في مكانه ، أو ما أشبه ذلك ، فهذا لا بأس به ، بل هو من السنة كما تقدم . نشرت بالمجلة العربية في باب "فاسألوا أهل الذكر"- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع تنبيه حول القيام للمدرس أما القيام عند دخول الأستاذ ، فظاهر الأحاديث الصحيحة يدل على كراهته أو تحريمه ؛ كحديث أنس - رضي الله عنه – قال : ((لم يكن أحب إليهم – يعني الصحابة – من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانوا لا يقومون إذا رأوه ؛ لما يعلمون من كراهيته لذلك )). رواه أحمد والترمذي ، وقال : حديث صحيح غريب . ولا ينبغي للأستاذ أن يرضى من الطلبة بذلك ؛ لحديث معاوية - رضي الله عنه – أن النبي – عليه السلام - قال : (( من أحب أن يمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار )). أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي بإسناد جيد ، وقد حسنه الترمذي . وأخرج أبو داود بإسناد فيه ضعف ، عن أبي أمامة - رضي الله عنه – قال : خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متوكأ ًعلى عصى ، فقمنا إليه ، فقال : ((لا تقوموا كما تقوم الأعاجم ؛ يعظم بعضهم بعضاً))[1] . وأخرجه أيضاً أحمد وابن ماجة ، وذكر هذه الأحاديث الحافظ محمد بن مفلح ، في (الآداب الشرعية) ، ص : 464 ، 465 ، المجلد الأول. وقد استثنى بعض أهل العلم من هذه الأحاديث القيام للقادم من السفر ؛ للسلام عليه ومصافحته أو معانقته ، وكذا من طالت غيبته ، واستثنى بعضهم قيام الولد لأبيه ؛ لإكرامه والأخذ بيده ، وقيام الوالد لولده إذا كان أهلاً لذلك ، والمراد : القيام للسلام والمصافحة . وهذا الاستثناء صحيح ، وقد دلت عليه السنة الصحيحة ، منها ما في الصحيحين ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال للصحابة لما قدم سعد بن معاذ للحكم في قريظة : ((قوموا إلى سيدكم ))، والمراد : القيام للسلام عليه ، وإنزاله عن دابته . وفي الصحيحين ، عن كعب بن مالك : ((أنه لما دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد والناس حوله - لما أنزل الله توبته - قام إليه طلحة بن عبيد الله يهرول ، فصافحه وهنأه بتوبة الله عليه ، ولم ينكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم))[2] ، وأخرج أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد عن عائشة - رضي الله عنها – قالت : (( كانت فاطمة رضي الله عنها إذا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قامت إليه ، فأخذت بيده ، وقبلته ، وأجلسته في مجلسها ، وإذا دخلت عليه قام إليها النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدها ، وقبلها ، وأجلسها في مجلسه))[3] . فهذه الأحاديث صريحة في جواز مثل هذا ، وأنه لا يدخل في القيام المكروه . وأما ما يفعله بعض الناس اليوم ؛ من القيام للأستاذ ونحوه كلما دخل عليهم لتعظيمه ، لا للمصافحة ونحوها ، وإنما يقومون ثم يجلسون ؛ تعظيماً له واحتراماً ، فلا شك في كراهة ذلك وإنكاره ، وأنه لا يجوز للأستاذ ونحوه أن يرضى بذلك ؛ لما تقدم في حديث معاوية وغيره . وأحق الناس بامتثال السنة والتأدب بآدابها هم العلماء والمعلمون وطلاب العلم ، ورؤساء الناس وأعيانهم ؛ لأن الناس يقتدون بهم ، فإذا عظموا السنة عظمها الناس ، وإذا تهاونوا بها تهاون بها الناس . ونبينا - صلى الله عليه وسلم - هو خير الناس وأفضلهم ، وسيد ولد آدم - عليه الصلاة والسلام - وكان لا يرضى أن يقام له ، بل كره ذلك ، ونهى الصحابة عنه ؛ خوفاً عليهم من الغلو ، ومشابهة الأعاجم في القيام لرؤسائهم وعظمائهم ، والله - سبحانه - يقول : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراًً[4] . وفقنا الله وإياك للعلم النافع ، والعمل به والدعوة إليه ، والله يتولانا وإياك . والسلام . [1] أخرجه أبو داود برقم : 4553 كتاب الأدب ، باب في قيام الرجل للرجل ، وأحمد برقم : 21158 باقي مسند المكثرين ، باب حديث أبي أمامة الباهلي . [2] أخرجه البخاري برقم : 4066 كتاب المغازي ، باب حديث كعب بن مالك ، ومسلم برقم : 4973 كتاب التوبة ، باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه . [3] أخرجه أبو داود برقم : 4540 كتاب الأدب ، باب ما جاء في القيام ، والترمذي برقم : 3807 كتاب المناقب ، باب ما جاء في فضل فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - . [4] سورة الأحزاب ، الآية 21 . منقول |
|
15-11-2011, 09:15 PM | #6 | |
عـضو أسـاسـي
شفآئك يـــــــــــآرب
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا ع التوضيح الحين تاكدت شكرآا ولي عودة ان شآاء الله لقراءة اضآافة اختي واثقة بالله تحيتي.. |
|
|
15-11-2011, 10:49 PM | #7 | |
عضو مجلس اداره سابق
|
اقتباس:
و جزاك اختي ميسون العفووو |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|