الآثار الانسحابية عند ترك بعض الأدوية النفسية .

الآثار الانسحابية عند ترك بعض الأدوية النفسية .

يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :

هى إن البعض يتوقف عن الدواء فجأة وهذا قد يؤدي إلى آثار جانبية انسحابية تتمثل في ظهور قلق وتوتر بسيط ودوخة.. إلخ

وبعض الأدوية النفسية – وليس كلها – قد تؤدي إلى آثار انسحابية، ولكن الآثار الانسحابية التي تنشأ منها ليست مثلاً مثل الآثار الانسحابية التي تسببها الكحوليات أو المخدرات مثلاً، فهي نوع آخر من أشكال الانسحاب تختلف اختلافًا كبيرًا عن ما تسببه المواد الأخرى التي ذكرناها.

مدة الأعراض الإنسحابية : الأعراض الانسحابية تستمر لفترات متفاوتة، وتعتمد شدة ومدة الأعراض الانسحابية أولاً : على نوع الدواء.
ثانيًا: على جرعة الدواء.
ثالثًا: على مدة تعاطي الدواء.
رابعًا: على الحالة النفسية أو التأثير الإيحائي الذي يتسم بيه الشخص، ، فإن هنالك بعض الأشخاص تكثر عليهم التأثيرات الإيحائية النفسية، بمعنى أن الإنسان يترصد بل يجلب لنفسه شيئاً من القلق والتوتر، وهذا بالطبع يزيد من هذه الآثار الانسحابية.

وبالنسبة للأدوية المضادة للاكتئاب خاصة أعتقد أن الأمر ينتهي في ظرف أسبوع إلى ثلاثة أسابيع .

ولكن أدوية مجموعة الـ (بنزودايزبين Benzodiazepine) ومنها اللوكستنين والأتيفان والفاليم والزانكس، هذه معروفة بأنها أدوية شريرة جدًّا في الآثار الانسحابية، وذلك ؛ لأنها في الأصل هي أدوية إدمانية تعمل من خلال ما يسمى بالتحمل، أي الإنسان لا يستشعر فائدتها وقيمتها العلاجية إلا إذا رفع الجرعة، وحين يتم التوقف عنها تظهر الآثار الانسحابية بصورة واضحة وحادة جدًّا.

علاج الآثار الإنسحابية : أفضل وسيلة لمقاومة الآثار الانسحابية هو التدرج الشديد في سحب الدواء، وإدخال آليات علاجية جديدة مثل ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء.

استشارات الشبكة الاسلامية .

المصدر: نفساني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي عبد العزيز

يقول الدكتور : محمد عبد العليم (الأخصائي النفسي) :
نعم إن بعض الأدوية النفسية – وليس كلها – قد تؤدي إلى آثار انسحابية، ولكن الآثار الانسحابية التي تنشأ منها ليست مثلاً مثل الآثار الانسحابية التي تسببها الكحوليات أو المخدرات مثلاً، فهي نوع آخر من أشكال الانسحاب تختلف اختلافًا كبيرًا عن ما تسببه المواد الأخرى التي ذكرناها.
مدة الأعراض الإنسحابية : الأعراض الانسحابية تستمر لفترات متفاوتة، وتعتمد شدة ومدة الأعراض الانسحابية أولاً : على نوع الدواء.
ثانيًا: على جرعة الدواء.
ثالثًا: على مدة تعاطي الدواء.
رابعًا: على الحالة النفسية أو التأثير الإيحائي الذي يتسم بيه الشخص، ، فإن هنالك بعض الأشخاص تكثر عليهم التأثيرات الإيحائية النفسية، بمعنى أن الإنسان يترصد بل يجلب لنفسه شيئاً من القلق والتوتر، وهذا بالطبع يزيد من هذه الآثار الانسحابية.
وبالنسبة للأدوية المضادة للاكتئاب خاصة أعتقد أن الأمر ينتهي في ظرف أسبوع إلى ثلاثة أسابيع .
ولكن أدوية مجموعة الـ (بنزودايزبين Benzodiazepine) ومنها اللوكستنين والأتيفان والفاليم والزانكس، هذه معروفة بأنها أدوية شريرة جدًّا في الآثار الانسحابية، وذلك ؛ لأنها في الأصل هي أدوية إدمانية تعمل من خلال ما يسمى بالتحمل، أي الإنسان لا يستشعر فائدتها وقيمتها العلاجية إلا إذا رفع الجرعة، وحين يتم التوقف عنها تظهر الآثار الانسحابية بصورة واضحة وحادة جدًّا.
علاج الآثار الإنسحابية : أفضل وسيلة لمقاومة الآثار الانسحابية هو التدرج الشديد في سحب الدواء، وإدخال آليات علاجية جديدة مثل ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء.
استشارات الشبكة الاسلامية .

فعلا ذلك تقريبا ماحدث معى .. فمنذ حوالى السنتين كنت اتناول الفافرين 50 ،والزانكس ولوكسنيل فى وقت واحد وهو ماصفه لى الطبيب وقتها من علاج للقلق والاكتئاب وكذلك كنت مصابة بنوبات الهلع واضطرابات النوم واستمريت اتناول هذه الادويه لمدة سته اشهر تقريبا فيما عدا الزانكس ،فقد كنت اتناوله عندالحاجة فقط ولكن لا اعرف لماذا لم اشعر بالتحسن الذى كنت انتظره ، ربما خطئى اننى لم اصبر على العلاج فترة كافية ،المهم اننى اوقفته بعد سته اشهر تقريبا فجأة وبدون استشارة الطبيب مما اصابنى بالم وصداع فى رأسى شديدن وكنت اشعر بدوار ودوخة مفاجئة من وقت لاخر واستمرت معى هذه الحالة تقريبا لمدة اسبوعين بعدها اختفت واشتد على المرض من جديد .. والحمد لله على كل حال ..