أنت ما تأكله: البقاء بصحة جيدة من خلال التغذية الجيدة

أنت ما تأكله: البقاء بصحة جيدة من خلال التغذية الجيدة

أنت ما تأكله: البقاء بصحة جيدة من خلال التغذية الجيدة

التغذية الجيدة ليست سرا ، ما عليك سوى معرفة الحقائق. توضح المقالة التالية في نفساني الحقائق بوضوح وإيجاز حتى تتمكن من دمج التغذية الجيدة في حياتك اليومية على الفور ,التغذية الجيدة تقي من العديد من الامراض مثل الدوالي عند الرجال التي تعالج عند دكتور أمراض ذكورة و غيرها من الامراض. سترى أن التغذية الجيدة تؤدي إلى صحة الجسم مع المزيد من الطاقة ونظام المناعة أقوى.

تناول الكثير من الفاكهة والخضروات والمكسرات. يجب أن تحاول تجنب تناول الوجبات الخفيفة معًا ، ولكن إذا وجدت نفسك تتوق إلى تناول شيء ما طوال اليوم أو لتناول وجبة خفيفة في منتصف الليل ، فحاول تناول قطعة من الفاكهة. يمكن أن يكون ممتلئًا مثل الكب كيك أو البسكويت ولكنه أكثر صحة وأقل بكثير من السعرات الحرارية.

لطالما قالت أمي أن تأكل قشر البطاطس وقشور التفاح. كانت محقة. على الرغم من أنه من غير الواضح ، كما اعتادت أن تقول "جميع الفيتامينات في الجلد" ، صحيح أن تناول قشور العديد من الفواكه والخضروات يوفر التغذية الإضافية لألياف الطعام. بالطبع ، من المهم أن تغسل جيدًا الفواكه والخضروات التي تخطط لتناول بشرتها أو قشرها - أو الأفضل من ذلك ، إذا كنت تستطيع شراء العضوية.

تعلم طرقًا مختلفة لطهي بعض الأطعمة المفضلة لديك بطريقة صحية. قد تحب طعم الدجاج المقلي أو البطاطس المقلية ، لكن جسمك لا يحبها. هناك دائمًا بدائل في طرق الطهي للأطعمة التي لا تزال توفر لك المذاق الذي تحبه بدون كل السعرات الحرارية. جرب الخبز والتحمير والبخار والشواء كبدائل للقلي.

حاول الاستغناء عن أكبر قدر ممكن من الملح في نظامك الغذائي. تحتوي الوجبات السريعة على أطنان من الملح ، تمامًا مثل أي نوع من الوجبات السريعة. عندما تقلل نوعًا من المكونات مثل الملح ، ستلاحظ الطعم كثيرًا. لذلك ، لن يكون مذاق الأطعمة غير الصحية جيدًا بالنسبة لك. لن تشتهيهم كثيرًا.

لمساعدة جسمك على مقاومة الأمراض الشائعة ، مثل نزلات البرد والإسهال ، تناول الكثير من البروبيوتيك. البروبيوتيك هي بكتيريا حية وصحية ثبت أنها تحارب البكتيريا المسببة للأمراض الضارة. من أمثلة البروبيوتيك الزبادي ، والتيمبيه ، ومخلل الملفوف. الشاي المخمر مثل الكمبوتشا غني أيضًا بالبروبيوتيك.

حاول أن تأكل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف قبل تناول وجبات كاملة لأنها ستساعدك على تناول كميات أقل بكثير مما كنت ستأكله بخلاف ذلك. وخير مثال على ذلك هو تناول تفاحة قبل كل وجبة ، لأن التفاح غني بالألياف.

مجرد افتراض أن كل ما تستهلكه صحي يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. على سبيل المثال ، قد يبدو الخبز المكون من سبع حبات خيارًا جيدًا ، لكن الملصق قد يكشف أنه لا يحتوي على حبوب كاملة على الإطلاق. تأكد من إلقاء نظرة على ملصق الطعام لمعرفة ما هو موجود بالفعل. العبوة ليست مؤشرا أبدا.

زود جسمك بالطاقة. يمكن أن يكون نقص الطاقة بسبب نقص الكربوهيدرات أكثر من قلة النوم. إذا كنت تشعر باستنزاف الطاقة باستمرار ، فحاول تناول المزيد من الخضار والفواكه والحبوب. بالإضافة إلى كونها مليئة بالفيتامينات والمعادن ، فهي قليلة الدهون ومصدر ممتاز للكربوهيدرات المعقدة.

أفضل الخضروات التي يمكنك تناولها من أجل فيتامين أ هي الجزر. ستساعد هذه الخضار على استعادة العمليات الطبيعية في جسمك حتى لا تصاب بالسموم ، والتي يمكن أن تؤدي إلى عيوب البشرة والعيوب. تناول الجزر مع الغداء والعشاء لتحسين بشرتك بشكل عام.

على الرغم من أن الأكل هو جانب اجتماعي للغاية لكونك إنسانًا ، فمن المهم أن تحاول تغيير هذا في عقلك إلى حد ما. بالطبع يمكن أن تكون المناسبات الخاصة هي الاستثناء ، ولكن في حياتك اليومية يجب أن ترى الطعام كوقود وليس للترفيه أو الراحة.

تعلم أن تدقق في مكونات الأطعمة المصنفة على أنها "صحية" ، لكي تميز ما الذي تضعه حقًا في جسمك. على سبيل المثال ، قد يبدو مزيج الفواكه المجففة والمكسرات صحيًا للوهلة الأولى ، ولكن إذا كان هذا المزيج يحتوي على الكثير من الملح والسكر و "الإضافات" الأخرى (مثل الشوكولاتة) ، فقد لا يكون هذا الاختيار جيدًا بعد كل شيء. ابحث عن الخلطات التي لا تحتوي على هذه المواد المضافة أو على الأقل تلك التي تحتوي على كميات قليلة منها.

الآن بعد أن تعرفت على حقائق التغذية الجيدة ، كن مثابرًا واتبع هذه التوصيات كل يوم. يجب أن يحسن نظامك الغذائي الجديد شعورك ويجعلك أكثر مقاومة للأمراض والأمراض. يجب أن يكون مذاق النظام الغذائي الصحي جيدًا أيضًا. إذا كنت تعاني من أطعمة جديدة لا تحبها ، فجرب شيئًا مختلفًا وكن مبدعًا. هناك الكثير من الوصفات الصحية المتاحة على الإنترنت.

المصدر: نفساني