|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
12-05-2006, 08:59 PM | #1 | |||
عضو
|
اليتم العاطفي
هذه مقالة ل عبد الله الجفري أحببت أن تقرؤها معي ..
انتظر ردودكم يتم الاحساس وغربة الفكر والروح.... شعور مر كئيب ، ومن الصعب أن يعيش الانسان مسورا بأفكار لا تمت له بصلة .. ومع ذلك يحاول أن يتقبلها ويصبح مرنا معها ويعيش فيها حتى لا يصدمه فكره الشخصي ولا تجربته الخاصة بما هو أعمق غربة وأشد يتما ! وأنت بذاتك الواعية والمطلعة والمدركة لأبعاد الحياة ، لابد أن تكون لك أحلامك وتوقعاتك ورؤيتك ، ومن ثم سلوكك الشخصي المرتبط بما سبق .. وفي المقابل : تأتي الاستجابة من الآخرين كرد فعل على مبادرتك . بمعنى أنك تتوقع العطاء والاستجابة ولكنك - في الغالب- لا تجد الاستجابة المتوقعة ولا ردة الفعل المنتظرة ! ما يحدث هو أنك ترضى بالواقع الأخف وطأة " واقعك المشدود إلى الاحساس الأبدي باليتم والغربة " وعندما يحدث هذا .. تهرب إلى نفسك خوفا من فقد ذاتك ، أو لعلك تهرب من نفسك أيضا حتى ترتاح وتقنع بهذا الاحساس القاسي البارد لأنك لا تريد أن تفقد نفسك ولا الآخرين الأقل قسوة . لذلك فالحزن يلازمك .. تجاربك الذاتية تفشل ... لا بسبب رفض الآخرين لأفكارك وتحديهم المستمر لوضوحك ولاستقامتك .. بل بسبب توقعاتك نحو من توسمت فيهم العطاء المتكافئ. قمة الفشل والاحساس بالخجل من حجم الحلم وحجم التحدي .. وهنا يحدث التقهقر والانزواء إلى الداخل ويتضخم الاحساس ياليتم . هل تعرف معنى أن تكون وحدك تتصدى للآخرين ، وتدافع عن قضية خاسرة .. تحارب الآخرين وانت تعلم انهم على حق . توهم نفسك بأنك صاحب قضية .. بينما انت بلا قضية ..ولكنك دائم الحزن .. تسعد الآخرين ولديك احساس داخلي غريب بأنهم أحق منك بهذه االسعادة.. نعم الجميع يشاركونك الرأي ويؤكدون احساسك بأنهم أحق منك بالسعادة ..وتسقط الأنا وترتفع المثل ويمتد الحزن إلى مالا نهاية . المصدر: نفساني
|
|||
|
12-05-2006, 09:58 PM | #2 |
عضو نشط
|
السلام عليكم الكلام السابق مع احترامي لمذاق الجفري السابق يحتوي على كم من السوداوية تزور الانسان بلحظة احباط مسترسلة نخلدها بكلمات تقرأ الموازنة بين ذاتي والآخر امر لابد من المضي قدماً اليه واذا لم نختار ذلك فلا نستغرب من تجرأ الآخرين علينا ......... فلا نردد عبارات تشكك في قضايانا التى نتحمس لها ونتذوق الشهد بتحقيق جزء من جزيئاتها ...... الحياة اولا خيارات ثم قرارات تحركها قضايا حقيقية مصاغة برسالة وهدف يستحق وجودنا في هذا العالم ............ والحديث يطول الأسطورة |
|
13-05-2006, 01:32 AM | #3 |
عضو
|
لست ببغاء سيدتي الأسطورة لأردد ما كتبوا وما قالوا
إنما هو أحساس استطاع الكاتب أن يسطره بعبارات هي عمق ذاك الاحساس نعم ربما كانت أو على الحقيقة هناك نظرة سوداوية كما يحلوا للكثير أن يسمي تلك النظرة إلا أنه كان يصف فقط تلك النظرة .. أما الناظر لها فمالي وماله .. القصة أو المقالة عندما نقرأها لنا أن نتناولها بالنقد من عدة أوجه.. والنقد لا يعني التقليل من شأن المنقود ..فربما يكون ذاك الوجه هو الوحيد السلبي في القصة .. فلا تنظري لنصف الكأس الفارغ . ولنترك صاحب النظرة السوداوية .. يطلق نظرته فلعل أشعة الشمس تختلط بها فتتغير |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|