|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
16-10-2012, 06:19 AM | #1 | |||
مشرف ملتقى الرقية الشرعية
|
الخوف من الموت وسواس الموت
الخوف من الموت وسواس الموت د. محمد عبد العليم السؤال بدأت معي القصة قبل ثلاث سنوات وكنت أبلغ من العمر 18 عاما بعد وفاة والدي بشهرين وكنت حينها استعد للدخول الى امتحانات الثانويه العامه وفي الليلة التي جاوزت ثاني امتحان وقد أصاب أخي الأكبر انهيار عصبي بسبب إصابته بمرض نفسي يدعى على مقولة الدكتور بأنه (وسوسة الموت) وحينها لم أكترث لهذا الموضوع كثيرا لأنني كنت انشغل بامتحاناتي ولم اشعر باي خوف من هذا الموضوع فقد كانت هذه النوبات تأتي أخي بين فترة واخرى ومن هنا بدأت معي القصة وفي مساء الليلة التي رافقت آخر امتحان كنت جالسا في غرفتي أحضر لأداء آخر امتحان أحسست بانني لا أستطيع بلع ريقي بسبب جفافه من كثرة القراءة فذهبت لاحضار كوب من الماء لابل به ريقي ثم جلست لمتابعة القراءة ، ولكن لم استطع بسبب معاودة جفاف ريقي حينها تسلل إلي وسواس غريب يقول لي بانك سوف تموت وبعد لحظه تذكرت ما حصل لاخي الاكبر فاصابني هاجس من الخوف وبعد لحظه دخلت علي امي واخذت بالتحدث معي وكنت انا شارد الذهن ومستغرب مما يحدث معي لكن سرعان ما اندمجت مع أمي في الحديث ونسيت الامر بعدها أكملت دراستي وذهبت للنوم وفي اليوم التالي ذهبت لاداء الامتحان وجلست في القاعه انتظر بدء الامتحان وبعد لحظات من بدء الامتحان إذا بوسواس الامس يهاجمني مرة اخرى حينها أحسست باختناق في التنفس ولم استطع اداء الامتحان بالشكل المطلوب وبقي الوسواس يتملكني حتى بعد انتهاء الامتحان أخذ اصدقائي يسالونني عن الامتحان وكيف فعلت فيه ولكنني لم أكن منسجما معهم بسبب الوسواس اللعين حيث ذهبت مسرعا إلى البيت عندها كان أهلي يستعدون للذهاب الى مسقط راس والدي الى مدينة اربد التي تبعد عنا ما يقارب 80 كم من عمان حيث كان لدينا بيت هناك فاخذت بالاستعداد معهم للذهاب وحزمنا الأمتعه ووصلنا الى هناك حيث كان بانتظارنا الاهل والاقارب وجلسنا في المساء امام ساحة البيت وكنت أنا وقتها أفكر بما اصابني واحس باختناق شديد وبعد ساعات خيم الليل على المنطقة وكان أهلي يسهرون مع اقاربي عندها ذهبت لاخلد الى النوم وبعد منتصف الليل أحسست وانا نائم بحكه في جلدي فقمت وبدات بالحك وكان سبب ذلك النموس القارص وبعد لحظة هاجمني الوسواس مرة اخرى وكانت هذه المرة أعنف من كل المرات حيث اخذ قلبي بالخفقان السريع وأحسست بأرتجاف في جميع أنحاء جسمي وهنا بدات المشكله الكبرى حيث أصبحت أنا وأخي نعاني من نفس المشكله لأن أخي اخذ بطرح الاسئلة علي ويقول لي هل تشعر بكذا و كذا وانا اقول له نعم نعم .. حينها سارع خالي واخي بنقلي الى المستشفى وأنا اقول لهم لا تأخذوني سوف أموت.. سوف أموت.. وبعد لحظات وقبل وصول المستشفى أحسست بفتور يملا أنحاء جسمي باكمله عندها احسست بارتياح ينتابني وبعد دخول المستشفى تحدث الدكتور مع اخي وقال له هذا مجرد وسواس فقط ولكن انا لم أقتنع بما يقول الدكتور واخذ الوسواس يزيد في تعذيبي ولكن بعد لحظات اخذ الدكتور بالتحدث معي وبدات انسى مايصيبني بين فترة وأخرى ، ومع مرور الايام والاشهر اخذت بالنسيان شيئا فشيئا ودخلت المرحله الجامعيه وكنت سعيدا بدخولي الكليه ولكن هدا لا يعني أنني قد نسيت ما حدث لي حيث كان الوسواس ياتي ويذهب بين شهر وشهر ولكن لم أكن أعرف ان دخولي الكليه سيزيد الامر تعقيدا ، حيث احببت فتاة في الكلية مدة سنتين ثم ذهبت مع الريح وتزوجت وسببت لي الاكتئاب الأكبر حيث أصبحت افكر بالموت 24ساعة وأن الدنيا انتهت والاحساس بالخوف دائما ولا أدري ما النهاية مع هذا الاكتئاب الذي يرافقني إلى الان وتوابعه التي تعرفونها التي قلبت نفسيتي كاملة واسال الله العفو والعافيه والشفاء باذنه ، فأرشدوني الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أحمد محمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أشكرك على رسالتك ، بداية لابد من توضيح أن ارتباط أعراضك بما أصاب أخيك هي حقيقة علمية نشاهدها في كثير من الحالات النفسية ، وهي ظاهرة تعرف بـ (التوحد المرضي) . رسالتك تعكس أن حالتك في مجملها تنحصر في وجود المخاوف النفسية وبعض سمات الوساوس القهرية والتي نتج عنهااكتئاب ثانوي وأرجو ألا تنزعج لهذه المسميات الكثيرة حيث أنها مرتبطة ببعضها البعض ، لان منشاها جميعا هو اضطراب بسيط في كيمياء الدماغ ، وربما تكون شخصيتك قد لعبت دورا في ذلك . أماالعلاج فيتمثل في المحور النفسي ، ومن أهم دعائمه محاولة استعادة ثقتك بذاتك ، واستبدال التفكير المعرفي السلبي لديك بتفكير إيجابي ، ويمكن الوصول لذلك بالتأمل في إيجابياتك وإنجازاتك ، ومحاولة تضخيمها وتجسيدها وسوف يؤدي ذلك بصفة تلقائية إلى انحسار وتقلص ثم تلاشي الأفكار السلبية والاكتئابية لديك . أنت في حاجة ماسة لتناول المركبات المضادة للمخاوف والوساوس والاكتئاب ، ولحسن الحظ لدينا الآن أدوية للدواء الواحد منها فعالية ضد الأمراض الثلاثة ، وعليه انصحك بتناول العقار المعروف باسم بروزاك كبسولة في الصباح لمدة شهر ، ثم ترفعها لكبسولتين في اليوم صباح ومساء لمدة ستة أشهر ، ثم تخفض لكبسولة واحدة ليلا لمدة ثلاثة أشهر أخرى ، وفي نهاية الأمر ستجد إن شاء الله أن حياتك وصحتك النفسية قد تبدلت تماما ، وبالله التوفيق . منقول للفائدة عن اسلام ويب المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|