|
|
||||||||||
ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية |
|
أدوات الموضوع |
23-11-2008, 02:43 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
القات
اهلا اخواني واخواتي الاعضاء اتيت اليكم بعض الجدال بين ادراج
القات من ضمن المخدرات والمعطلات العقلية اترككم للقراءة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,نحن للأسف لا زلنا نجادل في هذه الظاهرة و نتساءل هل القات من ( المخدرات ) و هل يؤدي إلى ( الإدمان ) ... و هل ... و هل ... و هل ... الخ ...؟ أن مثل هذا الجدل ليس له مبرر ، و المشكلة أن المصطلحات في اللغة العربية غير دقيقة ... ، فمصطلح ( مخدرات ) يتم استخدامه كثيراً و بشكل خاطئ كترجمة لمصطلح ( Drug ) في اللغة الإنجليزية ، و الأصح هو ترجمة ذلك المصطلح الإنجليزي إلى كلمة (عقاقير) ، فكلمة ( مخدرات ) لها معنى و مفهوم محدد هو التخدير ، أما كلمة عقاقير فهي كلمة عامة ، و نستطيع أن نقول عقاقير مخدرة و عقاقير منشطة ( القات ) ، عقاقير طبيعية ( كوكايين ) و عقاقير مصنّعة ( امفيتامين ) ، ... الخ ... و بعد أن نتفق على استخدام كلمة عقاقير بدلاً من كلمة مخدرات كترجمة لكلمة ( Drug ) الإنجليزية ، نأتي إلى تعريف هذا المصطلح كما جاء في تعريف منظمة الصحة العالمية WHO : (( هي كل مادة إذا ما تم أخذها داخل كائن حي أدت إلى تعديل وظيفة أو أكثر من وظائفه )) و العقاقير حين تستخدم بشكل طبي تسمى أدوية ( Medicin ) ، فالذي يحدد ما إذا كانت العقاقير ضارة أم نافعة هو طريقة استخدامها ما إذا كانت بشكل طبي أو غير طبي ...، و هناك عقاقير مثل الامفيتامين و الكوكايين قد تكون لها استخدامات طبية محددة و محدودة ، لذلك يتم استخدام مصطلح (Drug abuse ) للإشارة إلى سوء استخدام العقاقير و تعريفه حسب منظمة الصحة العالمية هو : (( التناول الذاتي للعقاقير لأسباب غير طبية و بكميات و مرات قد تعيق قدرة الشخص على الأداء السليم مما قد يؤدي إلى حدوث أذى اجتماعي و بدني و عاطفي )) إن القات أو مادة ( القاتيونين ) الفعالة فيه من العقاقير المنشطة للجهاز العصبي مثله مثل الأمفيتامين أو الكوكايين ، و تأثيراته البدنية و النفسية واضحة و يمكن ملاحظتها و قياسها بالوسائل العلمية و المعملية ، من تلك التأثيرات : تنشيط الجهاز العصبي المركزي و المحيطي ( السمباثاوي ) الذي يؤدي إلى الشعور بالإثارة و النشوة ( Euphoria ) و زيادة التركيز و تحمل التعب ، ثم تتبعها فترة همود عقلي و أرق فقدان للشهية ، ومن التأثيرات البدنية التي يمكن ملاحظتها : زيادة ضربات القلب و ارتفاع الحرارة الذي يؤدي إلى التعرق لتخفيفها ، و جفاف الحلق و الحنجرة الذي يؤدي بدورة إلى كثرة شرب الماء و يزيد من خطر ( الإشتراق ) ، و من تأثيراته أتساع حدقة العين و تحدب عدستها الذي يعطي المخزن شكل ( المبهرر ) ...! و غيرها من التأثيرات التي أفاض الباحثين في دراستها و عرضها . أما هل ( القات ) من العقاقير المسببة للإدمان ...؟ فيمكن معرفة ذلك أيضاً من خلال معرفة أن الإدمان ( Addiction ) هو حالة من التعود البدني و النفسي ( المزمن ) على العقاقير قد لا تحدث إلا مع عقاقير معينة و في حالات محددة ...، لذلك يفضّل استخدام مصطلح التعود أو الاعتماد على العقاقير (Drug dependence ) الذي يوصف بأنه : (( حالة نفسية و بدنية ـ في بعض الحالات ـ تنتج من التفاعل بين الكائن الحي و العقاقير ، و يتم تشخيصها بسلوكيات و انفعالات تشمل دائماً الانقياد لأخذ العقاقير بشكل دائم أو مرحلي ـ في فترات معينة ـ من أجل الحصول على تأثيراته النفسية أو لتجنب عدم الارتياح الناتج عن انقطاعه في بعض الحالات )) و لا اعتقد أن مظاهر الاعتماد و التعود النفسي عند ( الموالعة ) تخفى على أحد ... ، فالمتولع بتعاطي القات قد يضحي من اجل القات بوقته و ماله على حساب أسرته و عمله ، و من مظاهر التعود ( البدني ) التي تظهر في حالة انقطاع الموالعة عن تعاطي القات ، حدوث اضطرابات نفسية ( ضجر ) و اضطرابات في الهضم و النوم ( الدكاك أو الرازم ) ...! إن ديننا الحنيف لا نقول يحرّم عادة تعاطي ( القات ) ، و لكنه بدون شك ينكرها و يستنكرها لما فيها و في مقايلها من قيل و قال و كثرة السؤال و إضاعة الوقت و المال ... و كلها أمور نهى الله تعالى عنها كما ورد في الحديث الشريف . أخيراً ، أريد الإشارة إلى معلومة ربما يجهلها الكثيرين ، و هي أنه تم عقد مؤتمر دولي عن ظاهرة تعاطي القات في مدينة تناناريف عاصمة جمهورية مدغشقر في الفترة من 17 ـ 21 يناير 1983 ، و ألقيت فيه مجموعة من الأبحاث الشاملة و المتكاملة عن هذه الظاهرة من كل النواحي التاريخية و العلمية و الصحية و الاقتصادية و الاجتماعية و الدينية ، حيث شارك فيها العديد من الباحثين من مختلف أرجاء العالم و خاصة من الدول التي تنتشر فيها عادة زراعة و تعاطي القات في شرق أفريقيا و القرن الإفريقي و جنوب غرب الجزيرة العربية ، نتمنى من الجهات الرسمية في بلادنا تبني جمع و طبع تلك الأبحاث الهامة في كتاب يكون في متناول الجميع ، هذا إذا كانت الجهات الرسمية في بلادنا جادة في الحد من هذه الظاهرة المسيئة لكل شخص و لكل شعب منقوووووووووووووول للإفادة المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|