|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
12-07-2011, 11:54 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
صداقات دائمة*
* البروفسور: جينيفيف بيهرند
* ترجمة: محمد نمر المدني يقولون إنّ هذا العصر أفسد الصداقات والعلاقات الحميمة، وأنّه حيّد الحب، والإخلاص والوفاء.. ومع ذلك فنحن جميعاً نسعى لصداقات صحيحة وسليمة.. ونعتقد بوجودها.. بإمكاننا أن نحقق ما نريد. وبإمكان صداقاتنا أن تدوم طوال العمر.. وبإمكان حبيباتنا أن يرتبطن بنا بإخلاص إلى الأبد. وهذه هي الخطة: الصداقة كلمة جميلة.. ليس كل مَن يقولها يعمل بها. وإن إيجاد الصديق المخلص شيء نادر في زماننا هذا. في إعتقادي أن أساس الصداقة المخلصة يجب أن تحمل بين جوانبها مجموعة من النقاط أهمها: 1- سلامة الصدر من الطرفين: بحيث لا يكون هناك أي نوع من أنواع البغض أو الحقد أو الحسد أو الغيرة... إلخ. ويبيت كل طرف مسامحاً للطرف الثاني. في إعتقادي أنّ هذا البند هو من أهم البنود وأقلها إلتزاماً. لأنّ هذا الموضوع أمر ذاتي وداخلي.. ويجب للشخص أن يتغلب على نفسه في سبيل نجاح هذه الصداقة. 2- حب الخير للطرف الثاني: بمعنى أن يحب الصديق لدصيقه ما يحب لنفسه. 3- أن يفرح لفرحه ويحزن لحزنه: ويواسيه ويؤازره في أوقات المحن والشدائد. ويساعده بقدر إستطاعته عند الحاجة. 4- النصيحة: وهي من أهم عناصر الصداقة المخلصة. وتكون النصيحة بأسلوبها الجميل لا بأسلوب التعزيز أو التوبيخ. 5- الإيثار: وتعتبر أعلى مراتب الصداقة.. وتعني أن تعطي صديقك من الأشياء التي تحبها جدّاً.. شيء يعز عليك تقدمه لصديقك بنفس راضية. 6- الدفاع عن الصديق في الحق: فإذا حاول شخص ما اللعب أو الإتهام أو محاولة التفرقة. فلابدّ للصديق أن يدافع عن صديقه في الحق. 7- الظن بالخير: كثيراً ما تحدث إشاعات وفتن بين الناس.. وكثيراً ما يحاول أناس التفريق بين أناس آخرين بدس معلومات غير صحيحة. هنا يجب أخذ الحيطة والحذر وعدم الإنجرار وراء تلك الظنون. 8- الصراحة: لابدّ أن يتوفر عنصر الصراحة بين الأصدقاء الذين ينوون أن تبنى الصداقة بينهم وتستمر. ونقيض الصراحة الكذب. فكيف تكون الصداقة إذا بنيت على الكذب؟! 9- السؤال والإهتمام: من أكثر الأمور التي تقرب الأصدقاء بعضهم من بعض عنصر الإهتمام وكثرة السؤال. ولابدّ أن تحدث هذه الأمور بعفوية دون تكلف. وأن يكون السؤال بسبب الحرص على الصديق. على أن لا يزيد السؤال كثيراً خشية أن يحدث نوع من أنواع المضايقة. 10- الهدية.. فالهدية تودد العلاقات وتقويها.. وتبادل الهدايا في المناسبات السعيدة يزيد من قوة الصداقة ويمتنها.. 11- زيارته في المرض.. من الأمور التي تزيد قوة الصداقة زيارة صديقك المريض والدعاء له بالشفاء. 12- الدعاء للصديق وهو غائب.. أن يدعو الصديق لصديقه باسمه بالخير والصلاح بإستمرار.. 13- حفظ السر.. إذا أمنك صديق على سر من أسراره، فيجب الحفاظ على هذا السر مهما كانت الظروف.. وعدم إستغلال السر عند الغضب. المصدر: كتاب تحقيق رغباتك المصدر: نفساني
|
|||
|
14-07-2011, 02:22 AM | #3 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
اقتباس:
لربما هو صعب ولكن ليس مستحيل أن يتواجد الصديق و مفهوم الصداقه ...
تحيه وتقدير لك والى مرورك " أم عمر 2007" |
|
|
14-07-2011, 11:06 PM | #4 |
عضومجلس إدارة في نفساني
الله اكبر
|
اين نجد متل هؤلاء الاصدقاء اصبحوا يبحتون لك على المشاكل و المصالح دهب عهد الاصدقاء
|
|
17-07-2011, 03:07 AM | #6 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
اقتباس:
موجودين أمثال هؤلاء الاصدقاء .
لربما أختلف معك في الرأي ..... تحيه وتقدير لك أختي الفاضله " الورده المغربيه " |
|
|
17-07-2011, 03:09 AM | #7 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
تحيه وتقدير لك والى مرورك أخي " الشاكر "
|
|
17-07-2011, 03:33 AM | #8 |
نائب المشرف العام سابقا
عضو مجلس إداره دائم
|
ارى ان اهم شرط للحفاظ على الصداقة غير موجود ...
وهو القولبة ... باعتقادى انه لا بد من تحجيم علاقة الصداقة بين الطرفين وتقنين مساحة التداخل ... ووضع حدود التعامل على حسب مقدارها ... تعطى عمرا اطول للصداقة ... فالافراط فى التدخل من طرف بشكل قد يعتبره الاّخر سافر يخلق حتما شىء من النفور ... ويعجل بانقضائها ... اما نظرية الكاتب ...(مع كامل احترامى )يعد ضربا من الخيال ... او الرومانسية ... او على الاقل مجرد امنيات ... لان الصداقة بهذه الدرجة من الصفاء والاخلاص لا توجد على ارض الواقع ... ولا ننسى ان من الثلاث مستحيلات ... هو الخل الوفى ... وهذا ليس معناه نفى لوجود الصديق .. انما فقط حجم هذه الصداقة ... اشكرك اخى عابر السبيل على الموضوع ... |
|
19-07-2011, 03:53 PM | #9 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
اقتباس:
أخي الفاضل " صلاح سليم " تحيه لك ...
وجهة نظرك لها مكانه وإحترام كبيرين . أما فيما يخص إن وجود "الخل الوفي " أصبح من المستحيلات , فلربما أختلف معك بهذا الشأن . إن الوفاء و الإيثار و النصيحه التي آشار إليها " البروفسور " , من وجهة نظري انها أهم بنود بناء صداقه دائمه , وتعتبر من مقومات استمرارها ... وهناك أمر هام وهو : وجود " العفويه " بين الاصدقاء , لانها تجعل من عالم الصداقه فضاء كبير لاتحده اي ترددات أو محاذير لاداعي لها . وأخيراً : فأنا لدي صديق يحمل الكثير من المفاهيم التي أشار لها " البروفسور " , وأرجوا الله تعالى أن يجعل من صداقتنا هذه دائمه موفقه بتوفيق منه , لانه نعم الصديق الوفي ... تحيه وتقدير لك أخي " صلاح " والى إضافتك التي أعتز بها |
|
|
30-07-2011, 10:26 PM | #10 |
نائب المشرف العام سابقا
|
مساك ورد اخي عابر سبيل
كلنا نتوق لنوع معين من الصداقات الدائمة الصادقة ،، والشفافة بالنسبة لي عانيت كثيرا في هذا المجال لاادري ما السبب !! انا اتعامل بطيبة وشفافية لكنني غالبا ما اتلقى الصدمات !! اراعي مشاعر الاخر لابعد الحدود واهتم بكل الوسائل واتفاجا دائما بموقف غير هين هل اتناسى ،، هل اتغاضى ،، هل اتجاوز وافعل هذا كثيرا لكن لابد من ردة فعل في احدى المرات هل يجب ان اتقبل كل ما يفعله الاخر حتى لا اخسره !! هل يجب ان اقضي على ردة الفعل حتى على الاستهتار بمشاعري حتى تستمر صداقاتي في الحقيقة يتملكني الخوف من كل من حولي واتساءل دائما متى النهاية !!! |
|
01-08-2011, 01:04 AM | #11 | |
( عضو دائم ولديه حصانه )
ki8ds4
|
اقتباس:
أختي الفاضله " بسمة الغد "
إن لطعم و نكهة الصداقه لايتحسسها إلا القلب المطمئن , نحن بدورنا نفعل مابوسعنا في كيفية الحفاظ على الصديق و مفهوم الصداقه في حال أطمئنت القلوب إنها ممزوجه في شخص ممن نتخذه صديق ,,, نعم قد تكون هناك عثرات وربما يخفت بريق تلك الصداقه , ولكنها تتقوم فيما بعد بالتفاني ويرجع البريق بالاصلاح ,,, فقط أن لايكون هناك تأويلات لاداعي لها . الصداقه كالشجره التي يشترك في رعايتها إثنان , فحينما يتوانى أحدهم في رعايتها والاهتمام بها بغير قصد , فلابد ان يكون دور الاخر في الرعايه والاهتمام حتى لاتذبل تلك الشجره , وبالتالي فهي إشاره الى إن الحفاظ وإستمرار ذلك المفهوم هو مشترك . تحيه وتقدير لك والى مداخلتك القيمه التي تحمل الجانب الانساني بكل وضوح . |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|