|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
20-07-2006, 10:08 AM | #1 | |||
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
سيرة عظماء الامة
رحلوا عنا نعم
لكنهم كانوا شموعا اضاءت لنا واضاءت للعالم الطريق نعم نحن الان اشبه بالجسد المريض لكن دعونا نتذكر عظماء الأمة الاسلامية ليس لنتفاخر بهم او لنأخذهم حجة فى صراع الحضارات لكن لنقدم أعمالهم وسيرتهم قدوة لابناءنا ومحفزا لشبابنا الغرب يقدم لنا حفنة من الكاو بويز ومطاردى الاشباح وغزاة الفضاء فدعنا نقدم لابناءنا قدوة كسبت الدنيا ونحسبهم خيرا فازوا بالآخرة فلنبدأ من الان المصدر: نفساني |
|||
|
20-07-2006, 10:35 AM | #3 |
V I P
|
من السلف الصالح
أبو بكر الصديق «خليفة رسول الله» ولد ابو بكر بعد مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بسنتين ومات عام 13هـ وله ثلاث وستون سنة. وسيرة ابي بكر افضل سيرة بعد سير المرسلين، ولقد كان الرجل الصالح والرجل العابد، والرجل المجاهد والخليفة الناجح الحازم. كان خليفة رسول الله وصديقه واول من آمن به من الرجال، لم يفارق الرسول عليه الصلاة والسلام سفراً ولا حضراً وشهد معه المشاهد كلها وهاجر معه وترك عياله واولاده رغبة في الله ورسوله. كان رحيماً بأمته قال فيه عليه السلام: (ارحم امتي بأمتي ابو بكر)، رواه احمد كان شديد الخوف من ربه فكان يصوم الصيف ويفطر الشتاء. وقال فيه عليه السلام: (ابو بكر في الجنة). رواه ابو داود. وقال عمر في ايمانه: (ولو وزن ايمان ابي بكر بإيمان اهل الارض لرجح بهم). ولم يشرب خمراً في جاهليته ولم يسجد لصنم قط قبل الاسلام. كان متواضعاً وهو خليفة المسلمين فكان اذا سقط خطام ناقته ينزل ليأخذه فيقال له لو أمرتنا ان نناولكه فيقول امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا نسأل الناس شيئاً، وكان محباً لجنده متواضعاً له ومن ذلك انه سار يودع اسامة وكان راكباً وابو بكر الخليفة راجل فيستحي اسامة ان يركب وهو شاب وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وهو شيخ فيقول يا خليفة رسول الله لتركبن او لأنزلن فيقسم الخليفة والله لا تنزل والله لا اركب وما علي ان اغبر قدمي في سبيل الله ساعة؟ جاهد بماله ونفسه حين شرع الجهاد حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم ما نفعني مال قط وما نفعني مال ابي بكر فلما سمع ابو بكر هذا منه بكى وقال وهل انا ومالي يا رسول الله الا لك؟ رواه الترمذي. ايد الاسلام بنفسه وحمى رسول الله من كفار قريش، وجهز له زاد الهجرة وانفق في غزوة العسرة وانفق من ماله في تحرير الارقاء وكان يحفظ القرآن ويخطب الناس ويعضهم. كان سباقاً لكل خير وقد روى عمر انه قال: امرنا رسول الله ان نتصدق فوافق ذلك مالاً عندي قلت اليوم اسبق ابا بكر ان سبقته يوماً فجئت بنصف مالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ابقيت لاهلك قلت مثله واتى ابو بكر بكل ما عنده فقال يا ابا بكر ما ابقيت لاهلك؟ فقال ابقيت لهم الله ورسوله فقلت لا اسبقه في شيء ابداً. كان حازماً وظهر حزمه وعزمه في حروب الردة حيث قال والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه فضرب بذلك مثلاً في الشجاعة والقوة وكذلك يوم وفاة رسول الله. كان عادلاً يسهر على مصالح رعيته وهو الذي قال لهم اطيعوني ما اطعت الله فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم وهو الذي قال القوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه والضعيف عندي قوي حتى آخذ الحق له. |
|
31-07-2006, 06:52 AM | #8 |
مراقبه سابقه ( لديها حصانه )
|
مارائكم بشخصيه احمد بن حنبل
ساترككم الان معها الإمام أحمد بن حنبل (780 ـ 855 م) هو أحمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني المزوزي ولد في بغداد وتنقّل بين الحجاز واليمن ودمشق. سمع من كبار المحدثين ونال قسطاً وافراً من العلم والمعرفة، حتى قال فيه الإمام الشافعي: "خرجت من بغداد فما خلّفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقَهَ من ابن حنبل". فهو إذن، إمام أئمة الإسلام. وعن إبراهيم الحربي، قال: "رأيت أحمد ابن حنبل، فرأيت كأنّ الله جمع له علم الأوّلين والآخرين من كل صنف يقول ما يشاء ويمسك عمّا يشاء". ولم يكن ابن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا. مذهبه مذهب ابن حنبل من أكثر المذاهب السنية محافظة على النصوص وابتعاداً عن الرأي. لذا تمسّك بالنص القرآني ثم بالبيّنة ثم بإجماع الصحابة، ولم يقبل بالقياس إلا في حالات نادرة. محنته اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن، وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاة الذين لا يقولون برأيهم. وقد رأى أحمد بن حنبل ان رأي المعتزلة يحوِّل الله سبحانه وتعالى إلى فكرة مجرّدة لا يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات الإلهية ورفض قبول رأي المعتزلة، فيما أكثر العلماء والأئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلة خوفاً من المأمون وولاته. وألقي القبض على الإمام ابن حنبل ليؤخذ إلى الخليفة المأمون. وطلب الإمام من الله أن لا يلقاه ، لأنّ المأمون توعّد بقتل الإمام أحمد. وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم ردّ الإمام أحمد إلى بغداد وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم، الذي امتحن الإمام، وتمّ تعرضه للضرب بين يديه. وقد ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً . ولما تولى الخلافة الواثق، وهو أبو جعفر هارون بن المعتصم، أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق . وحين وصل المتوكّل ابن الواثق إلى السلطة، خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن، ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل الإمام أحمد ابن حنبل، وأرسل إليه العطايا، ولكنّ الإمام رفض قبول عطايا الخليفة. وفاته توفي الإمام يوم الجمعة سنة إحدى وأربعين ومائتين للهجرة ، وله من العمر سبع وسبعون سنة. وقد اجتمع الناس يوم جنازته حتى ملأوا الشوارع. وحضر جنازته من الرجال مائة ألف ومن النساء ستين ألفاً، غير من كان في الطرق وعلى السطوح. وقيل أكثر من ذلك. وقد دفن الإمام أحمد بن حنبل في بغداد. وقيل انه أسلم يوم مماته عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس ، وأنّ جميع الطوائف حزنت عليه، وأنه كانت له كرامات كثيرة وواضحة. فعن ابنه عبد الله، قال: رأيت أبي حرّج على النمل أن تخرج من داره، ثم رأيت النمل قد خرجت نملاً أسود، فلم أرها بعد ذلك. وعن الإمام أبي الفرج الجوزي ، قال: لما وقع الغريق ببغداد سنة أربع وخمسين وخمسمائة وغرقت كتبي ، سلم لي مجلد فيه ورقات من خط الإمام أحمد بن حنبل. الإمام ابن حنبل بين فكّي التاريخ كانت وقفة الإمام احمد بن حنبل في وجه الظلم وفي وجه حملة تحريف الدين الإسلامي وفي وجه هرطقة المعتزلة وتخبّطهم في علوم وخفايا الدين وقفة عظيمة. وقد صمد الإمام بالرغم من التعذيب والضرب بالسياط والحبس والملاحقة والإغراء. من أشعاره وهو في السجن : لعمرك ما يهوى لأحمد نكبـة من الناس إلاّ ناقص العقل مُغْـوِرُ هو المحنة اليوم الذي يُبتلى بـه فيعتبـر السنِّـي فينـا ويسبُـرُ شجىً في حلوق الملحدين وقرَّةٌ لأعين أهل النسك عفٌّ مشـمِّـرُ لريحانة القرَّاء تبغون عـثـرة وكلِّكُمُ من جيفـة الكلب أقـذرُ فيا أيها الساعي ليدرك شأوه رويدك عـن إدراكـه ستقصِّـرُ وقال عنه الأمام الشافعي: أضحى ابن حنبل حجَّةً مبرورةً وبِحُبِّ أحمدَ يُعـرَفُ المـتنسِّكُ وإذا رأيت لأحمـد متنقِّصـاً فاعلم بـأنَّ سُتـورَهُ ستُهَتَّـكُ مؤلفاته : - المسند. ويحوي أكثر من أربعين ألف حديث. - الناسخ والمنسوخ. - العلل. - السنن في الفقه. خلاصة كان الإمام أحمد عليماً بالأحاديث الأمر الذي وفّر له ثروة هائلة في العلم مكّنته من الاستنباط. وقد وسّع باب القياس مما جعل الأحكام أقرب إلى مرامي الشارع ومقاصده المستوحاة من أعمال الرسول وأقواله. وكانت هناك حاجة ماسة إلى أحكامه، لأنّ العرب تفرّقوا بين الأمصار التي فتحوها وفيها أمم وشعوب مختلفة. وقد قدّم الإمام أحمد الحديث على الرأي والقياس ولو كان ضعيفاً . كما انه أكمل مشوار الشافعي من ناحية تعظيم دور السنة في البناء الفقهي. وكانت شخصية الإمام أحمد رمزاً للصمود والثبات على الإيمان الراسخ ورفض الأفكار الدخيلة على الإسلام والعقيدة الإسلامية. |
|
03-09-2006, 11:54 AM | #12 | |
V I P
|
اقتباس:
نهارك سعيد ياجانين |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|