30-01-2014, 02:04 PM
|
#1
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 46037
|
تاريخ التسجيل : 01 2014
|
أخر زيارة : 05-08-2017 (01:33 AM)
|
المشاركات :
4 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
lماهو هذا المرض
ماهو المرض الذي يصاب صاحبه بالاوهام او الافكار الظنانيه الخاطئه وماهي اعراضه اي امثله يعني. وهل ينطبق على شخص تعرض في طفولته لاناس يظهرون بمظر الالتزام والدين لكن اخلاقهم سيئه يغشون ويسبون وتعاملهم جاف وقاسي ويتمسكون بقشور الدين لاتعرف الابتسامه وجوههم ويعاملون نسائهم بقسوه. وهذه الطفله كانت تعيش في الخارج فتقارن بيت هؤلاء وبين تعامل الاجانب فجعلها تكره الدين والمتدينين بل وتشك في وجود الله وتتهم الدين انه قاسي على المرأه رغم انها تعيش في اسره هادئه ومثاليه حاول والديها ان يفهماها ان تفصل بين الاسلام والمسلمين لكن دون فائده اهلها محافظون لكن غير متزمتين تتهمهم بالتخلف وانها الان تريد ان تلبس مايحلو لها ولاتريد دين فيه غصب. حاول اهلها ان ييفهموها بالحسنى واحيانا بالحزم ولكنها لاتغير قناعتها فكرتها عن الرجل الملتزم انه ذو رائحه سيئه لايهتم بمضهره لايبتسم ويتحكم في زوجته. نعم شاهدت امثله مثل ذلك لكن في المقابل يوجد امثله حولها من الرجال الملتزمين مشرفه. ان والدها انيق جدا وذو شخصيه جذابه وصاحب مكانه في المجتمع ويعامل زوجته بكل موده واحترام .تضل في شك دائم ولاتستطيع ان تمحو الصوره المشهوه عن الدين في عقلها هي الان عمره ١٨ وبما ان لغتها الانجليزيه قويه فهي تدخل على مواقع غربيه وتسالهم فيجيبونها من منظورهم الغربي الذي يخلو من كل القيم فيزيدون الطين بله ويوقعوها في حيره اكبر . لم يستذع احد ان يصصح افكارها رغم الجهود الكبيره من ذويها في حضور محاضرات ودورات هي تعيش من اربع سنوات في بلد عربي اي شئ سلبي في المجتمع يؤثر عليها سلبياا لعادات والتقاليد الخاذئه ضد المراه في مجتمعنا العربي تهزها بعنف رغم ان والدتها جلست معها كثيرا ووضحت لها انها منبثقه من عادات وليست ديننا الحنيف وان الغرب المراه مظلمه عندهم وان ظهرت انها سعيده.وتجلس معها بالساعات الطوال ولكن بعد فتره تعود لنفس الصوره المشوهه.علما بان هذه الفتاه حساسه جداجدا ومتاثره وثقتها ضعيفه بنفسها لكنها طيبه جدا لمشكله افكارها نغصت عليها حياتها وحياه اهلها فهي تريد ان تدرس في الخارج ان لاتلبس لباس اسلامي فهل هذا مرض او وسواس ياريت اللي مرت عليه مثل هذه الحاله يفيدني
|
|
|