لماذا المرأة هي الحزن !

لماذا المرأة هي الحزن !

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

لماذا المرأة أكثر عرضة للحزن والإكتئاب ؟

أعتقد لطبيعتها الفسيولوجية .

ولكن أقول لو كانت المرأة حزينة فقل على بيت هي فيه السلام .

إنني لا أتخيل حياة المرء في وجود امرأة حزينة كئيبة متجشمة في وجه زوجها ، وليس معنى ذلك ان المرأة يجب ألا تحزن ، ويجب أن تلغي مشاعرها ، بل أقصد من ذلك أن المرأة هي شريان سعادة البيت ، فمتى ماكان الشريان جاريا كانت السعادة ، ولو توقف لحصل للبيت جلطة .

المصدر: نفساني

وماقولك في بيت يضم بين جنباته رجلاً حزيناً أيضاً ..؟
كيف سيكون حاله ؟
كيف ستمر لياليه ؟
كيف هي امه .. زوجته .. ابنته .. اخته ؟

نحن لا نرى حزن الرجل .. لطبعه .. و للتطبع الذي أمليناه عليه ..
فرضنا عليه الكثير بسبب الأعراف و العادات .. فــ بات حتى حزنه ..
يدفع ثمنها ! فهو لا يستطيع ان يبديه .. و يظهره لمن حوله ..
قد يجد من يبثه همه .. لكن ..

كثيرون يفضلون الإحتفاظ به بين أضلاعهم .. لهذا ..
يكون الحزن هو نصيب المرأة الظاهر للعيان ..


الهدف من احرفي أعلاه .. أن ابين لك .. ان كلاهما يحزنان ..
وكلاهما يتألمان و يتوجعان ..

المرأة ... تستطيع ان تظهر ذلك .. لا حرج ..
أما الرجل .. أظنه سيجابه الكثير قبل ان يفكر مجرد تفكير في إظهار ألمه ..


**

قد تكون جملتك صحيحة برأيي في حالة واحدة ..

إذا ما اضطرت المرأة لكتم حزنها .. و عدم التعبير عنه ..
و التحمل و المضي قدماً في حياتها دون ان تستطيع الإفصاح عن هذا
البريق الحزين الذي يغشى عينيها ...

هنا ... سيكون الأمر مؤذي و موجع .. لأنها خالفت فطرتها ..
وكابرت نفسها .. و سيكون من الصعب أن تعود لطبيعتها في التعبير
عن الألم بسهولة و يسر و ..... ملح !


مواضيعك دائماً ذات شجون .. سهله ممتنعة ..



أسعد قلبك الله أخي ..

كم كنت أتمنى ومن قلب صادق أن يكون الحزن إنسانا ، لأكون إرهابيا فأقتله .

الحزن بحد ذاته مؤلم ، ولكني لا اتمنى امرأة حزينة لدي ، لأنني لا أريد أن أكون حزينا ، وربما المرأة تقول ذلك ، فهي لا تريد رجلا حزينا ، بل تريده دائما سعيدا ليسعدها .

( فاقد الشيء لا يعطيه )

مقولة أختلف في منطقها .

فاقد الحنان لا يعطي الحنان ، بل يظل يطلبه ، حتى وإن تشبع منه ، فهو سيظل يطلبه .

وربما فاقد السعادة يعطي السعادة لغيره ، فيرى الابتسامة على وجه الآخرين فيسعد بذلك .

إذن قد وقد !!

تمنيت قبلك ان يكون رجلاً .. كي آخذ بثأري منه ..
لكني عدلت عن هذه الامنية .. حتى الحزن - برأيي - بات لايستحق !

على أية حال ..
أنت لاترغب بأن تكون انثاك حزينة .. و هذا حقك .. جميل ان تقضي العمر
بأكمله مع امرأة لا تفارق الإبتسامة محياها .. و لكنك ستمل ..

الأفضل ان نكون على طبيعتنا .. و لكن بالشكل الصحي ..
فلا حزن طول الوقت .. و لا فرح طول الوقت .. بل عدل بين هذا و ذاك
و حسب ماتقتضيه ظروف الحياة ..

مايهم .. أن لانستذكر الماضي بآلامه .. و أوجاعه .. و نبكي عليه ..
لأننا لو فعلنا .. فسنمضي العمر كله على هذا النحو ..


**

فاقد الشيء لا يعطيه ..

ان كنت فاقداً للسعادة .. فهذا لا يعني أنك عاجز عن منحها لغيرك ..
المعايير تختلف بالنسبة للآخرين .. كلٌ يرى سعادته بطريقة معينة ..
وقد تكون قادراً على منحها لهم دون ان تكون شاعراً بها ..

لكني متيقنة من انها ستنتقل إليك لا محالة ..
الإبتسامة عدوى .. بفايروس لا يقاوم .. حتى لو كانت للحظات ..

و الحزن أخي .. يقاوم .. حتى لدى الأنثى .. فقط .. إن كانت رغبتك صادقة
في جعلها سعيدة .. و لايهم فيما إذا كنت انت - ذاتك - سعيداً أم لا ..


قد اكون انجرفت بعيداً عن موضوعك .. ولكني ذكرت لكَ سابقاً ..
هو موضوع ذو شجون ..


دمتَ أيها الطيب ..

لا أظنني سأمل ، لأنني نسيت شكل ولون بل ورائحة الابتسامة ، ولكي تعود يبدو أنني سأمكث طويلا لتعود في ذاكرتي ، وأبدا حياتي متاقلما مع شيء جميل كان يدعى / الابتسامة .

أختي / اساير

لم قلت أنك متيقنة من ان الابستامة ستنتقل إلي لا محالة ؟؟..

ثم إذا أعطى المرء وردة من السعادة للآخرين ليمدوا له غصنا أو حتى ورقة من السعادة هل يعد ذلك أمرا مكلفا ؟!

بصراحة انا دايما الاحظ في الرجال انهم ((( وبدون زعل ))) شوي يهضمون حق المرأة ....في حاجات ........... وفي مواقف تكون المراة في امس الحاجة لان تخرج ما بداخلها من مشاعر .........

ويا ويل اللي يزعل ....لان هذا رايي الشخصي ........



اختك
حنــــــــــــأن

تذكر ..

أنت لست عفريتاً إلى الآن ... و لن تكون بإذنه لأن بك شيء من نبض ..
ووجع .. وألم .. و أمل أيضاً .. و إلا ما نثرت هذه الأحرف راغباً في سلام
داخلي ..

أخي ..
أياً كان الذي يعتمل بداخلك .. و أياً كان الذي مررت به ..
توقف قليلاً و اسأل نفسك ..

أتراه يستحق ؟
أيستحق منك أن يكون كل شيء في حياتك مصطبغاً بآثاره ؟
أن تطلب الرحمة بالنسيان .. غير قادر إلا على التذكر ؟
أن تتشكك و تسألني هذا السؤال ..

لم قلت أنك متيقنة من ان الابستامة ستنتقل إلي لا محالة ؟؟

و سألتني أيضاً ..

ثم إذا أعطى المرء وردة من السعادة للآخرين ليمدوا له غصنا أو حتى ورقة من السعادة هل يعد ذلك أمرا مكلفا ؟!

نصيحة ..
لا تنتظر شيئاً من أحد .. و سيكون الأمر بخير .. متأكدة من ذلك ..

وفقك الله أخي و أسعدك سعادة لاتشقى بعدها .. و جمعنا و إياك في جنته
سعيداً و راضياً و مطمئناً ..

لا أتخيل كيف أعيش مع رجل كئيب


هل تعلم أن سبب كأئبة المرأة هو الرجل.........


وهو قادر على اسعادها وتخليصها من الكأبة..

فهي رقيقة المشاعر..

تهتز لكل كلمة...........وهو يرمي بها دون أدنى إهتمام

أخي ابن الرياض رأيي الشخصي....

ومن واقع تجاربي........

فأنا سبب كأبتي وانكساري أبي

يوه نسيت واهمة تقول لاتقولين عن ابوك كذا

المهم ماعلينا ..............هذا واقع...أتمنى أغير نظرتي عن الرجل...

رأيي الشخصي فقط.................لا احكم على الاخرين ...

وشكرا لك..على الموضوع الرائع..والحساس..

أخي..

رأي بأن تضع حاجزا..حديديا..على مافات..

فإنه بقدرتك..لن تجعله يتكرر..

وانظر..إلى الحياة..بمنظار معتدل..

حتى لاتنصدم..

وفكر..في كل شيء..

قبل الوقوع به..

أما عن المرأة..

فهي كل متناقض في الحياة..

فهي الحزن..والفرح..

هي الألم.. والأمل..

هي الموت ..والحياة..

هي الكره.. والحب..

فل تختار..ولتقدر..ولتحترم..وستجد..من يبادلك..إحترامك..وتقديرك..وحبك أيضا..

ولكن..قبل كل شيء..

فل تحسن الإختيار..



أختك..الصغرى..

عاشقة..الرياح..الهادئة..

أختي جروح

المرأة تريد من الرجل

والرجل يريد من المرأة

وليس هناك رابح وكاسب بينهما

لأن الزواج شركة الخاسر فيها المعاند

الرجل يتعايش مع 4 نساء ، وكلهن يسرن على تقاليده وعاداته واسلوبه في الحياة ، فغن سارت معه كما يريد أو ابدلها بغيرها ، فلذلك كلهن يتنافسن لإرضائه .

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( هو جنتك ونارك )

والحديث يطول في هذا الباب

اخي الفاضل ابن الرياض
اظن ان فكرتك هذه قد جانبها الصواب
((فإن سارت معه كما يريد أو ابدلها بغيرها ،))
اظن لو ابدلها بغيرها ولو كانت افضل منها فقد تعرض للخسارة هو ايضا وليس هي فقط
الطلاق الرابح فيه خسران
سواء مال او مشاعر او وضع اجتماعي

ومسألة الحزن والفرح الكل يتعرض لها رجل او امرأة فهذه هي الطبيعة البشريه ومن يطلب سعادة وفرحا دائما فقد خالف طبيعة البشر التي ارادها الله لاهل الدنيا

والحزن والفرح تنتقل بالعدوى
فإن اجد صاحبي دائم الحزن والكآبه فسيهجرني فرحي رغما عني
وإن كان دائم البشر والسرور فسينشر ورد السعادة في بيتي
وهذه عملية متبادله بين الرجل والمرأة

أنا لا أقول بأن الرجل رابح

نعم الكل خسران

ولكنني أنظر إلى جهة ما يجب على المرأة !

وأي امرأة لا تستطيع العيش مع رجل وفق عاداته وتقاليده وظروفه فلها الحق بطلب الطلاق ، وليست خاسرة بذلك ، وعليها تحمل نتائج ذلك الطلب .


إن كانت شريكتي قوية فستسخرها لأجل إعادة السرور لقلبي ن فتظل ساكنة في البطين الأيمن من القلب ، أما الأيسر فأهديها لها ، ولكن ان تسخر قوتها في عناد وصلف وعلو لسان فذلك ما لا أريده ، ولا أقبله ، وثمنه جدا باهظ .

مرحبا

اخ ابن الرياض

طيب ايش المشكله لو الرجل انتشل الكائبه والحزن من صدر زوجته الا يستطيع فعل ذلك هل هو عاجز ؟

لا بالعكس الرجل بكل مايملك من الحنان والاحساس والامان يتبرع لزوجته اتوقع الحزن بيبتعد عن زوجته

صدقني اخي

الفتاة الحزينه تحتاج للأمن والاستقرار النفسي والحنان

فاذا وجدتهما عند زوجها استطيع ان اقول انها في غاية السعاده

شكرا مررررررره اخي

الطرفان يشتركان معا . ولكن ذا الحاجة أولى من المستكفي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.اخي الكريم المراة انسان يشعر بالحزن كما يشعر بالفرح الا انها زيادة على الرجل تحمل مشاعر رقيقة لهدا تجدها تعطف وترحم وتؤثر احب الناس اليها على نفسها. فهي الصدر الحنون الدافى الدي يمسح الدموع ويضمد الجراح ويبعث على الامل .وهدا لا يعني انها لا تتالم فقط تنسى الامها عند مشاهدة نشوة الفرح في عيون الاحباب كالاخوة والزوج والابناء.وتخنق الامها في سبيل خلق جو يدفع الى الامام في جميع المجالات.وهده هي المراة الصالحة التي يعتمد عليها في نظري ويتم مساندتها حتى تتم سعادة الجميع ان شاء الله.وهي تحمل شخصية ينبغي انتكون مكملة لشخصية الرجل وليست مطابقة له انما عن طريق الايثار والتراحم يكون التوافق با لاقتناع والرضى.